من الثغرات الموجودة في علاقات الاسلاميين، القطيعة الفكرية فيما بينهم، وانغلاق كل جماعة على منظومة ثقافية خاصة بها، والاحتفاظ بثقافة خاصة لحماية انتماء الأفراد وولائهم، والخوف عليهم من فكر الآخرين وثقافتهم، وما يترتب على هذا الخوف من وصاية فكرية وثقافية، تصل عند البعض إلى درجة الحظر الثقافي...

كيف نضع تفسيراً لاشكاليات القطيعة والتصادم بين الاسلاميين وماذا عن المستقبل؟

أولاً: ضعف القدرة على تحليل الواقع والتعاطي الذي يفتقد الخبرة

انتقالات سريعة ومتغيرة مر بها الاسلاميون منذ حقبة الثمانينات، مع التحولات الشديدة التغير على الصعيد السياسي والاجتماعي والحركي، انتقلت بأوضاعهم العامة إلى أوضاع أخرى مغايرة ومختلفة، فالكسب الذاتي المحدود تحول إلى كسب اجتماعي مقياسه الكمي العددي، والانشغال الثقافي تحول إلى انشغالات سياسية، والوضع الذي كان تحكمه قوانين السرية تحول إلى وضع علني مغاير لذلك التشدد، ومخاطبة الاتباع تحول إلى مخاطبة الأمة، والتبشير بالحل الاسلامي تحول إلى التبشير بالدولة الاسلامية، هذه الانتقالات السريعة كانت لها انعكاساتها في طريقة التعاطي مع الواقع وتحليل عناصره ومكوناته المتغيرة.

الإسلاميون الذين كانوا لزمن طويل يطلون على الواقع من خلال قوانين السرية، وما يشبه الاستشعار عن بعد، وتجنب الظهور المباشر، وعدم التداخل والتقاطع مع النخب والتيارات الأخرى في قضايا الشأن العام، والشأن السياسي بشكل خاص، هذا الوضع كان يفرض على الإسلاميين طريقة معينة من التعاطي مع الواقع الموضوعي، الذي لا يكاد يلامس هذا الواقع عن قرب، وبأدوات لا تستطيع أن يتكشف لها الواقع بجلاء واضح، وبعدسة ضيقة هي عدسة السرية التي لا تتمكن من أن تكبر هذا الواقع.

وما أن تغير هذا الواقع الذي كان ساكناً فأصبح متحركاً، والذي كان بارداً فأصبح ساخناً، والذي كان بطيئاً فأصبح سريعاً، وإذا بالاسلاميين يجدون أنفسهم أمام أوضاع كانت خارج توقعاتهم، ومفاجئة لهم إلى حد كبير، ولم يكونوا قد أعدوا أنفسهم لمثل هذه الأوضاع، التي دفعتهم إلى انتقالات سريعة، واستجابات عاجلة، قلبت معها موازين الرؤية في التعامل مع الواقع، الرؤية التي غلب عليها التسرع والانفعال والأخذ بالحماس والشعارات اللامعة، ومع أواخر حقبة الثمانينات انكشف للإسلاميين أو لبعضهم محدودية الخبرة في التعاطي مع الواقع بتعقيداته وتشابكاته، وضعف القدرة على تحليل عناصره ومكوناته وصياغة الاستجابة السليمة، فتركت أثرها عليهم بإرباكات واضطرابات سياسية وحركية لازالت آثارها باقية إلى هذا الوقت عند بعض الجماعات.

الاسلاميون في ظل الأوضاع السابقة لم تتح لهم ظروف السرية وما يحيط بهم من ملابسات، القدرة الكافية على تفهم الواقع بشكل دقيق، ومعرفته عن قرب وعن معايشة واقعية، وفي ظل الأوضاع التي تلتها، بالتسرع الذي كانوا عليه، لم يأخذوا فرصتهم من دراسة الواقع وعناصره ومكوناته، وهم اليوم يتفقون تقريباً على أن الواقع الموضوعي يتشابك فيه المحلي والاقليمي، والاسلامي والعالمي ليس بتلك السطحية كما كان يظن، وليس بذلك الانكشاف الظاهري، بل بحاجة إلى التعمق في دراسته وتقليب أبعاده وتشخيص مكوناته، واستحضار التاريخ المتصل به.

وهذا المنظور الذي كان يشكل رؤية الاسلاميين إلى الواقع كان من مضاعفاته التصادمات التي حصلت بين الاسلاميين مع المنافسات الحادة التي حصلت بينهم، والتسابق على إثبات الوجود، فكل جماعة تحاول أن تظهر نفسها على أنها الأقوى والأبرز، وأنها الأصلح لتمثيل الناس، أو أنها الأقدم، أو الأكبر حجماً وعدداً إلى غير ذلك، العناوين التي فقدت كل اعتبار اليوم في نظر من تعامل معها بالأمس.

ثانياً: تكريس مفاهيم المفاضلة والتميز:

إن كل جماعة تحاول أن تكرس في داخلها مفاهيم الحركة القيادية والطليقية والريادية إلى جانب التميز، هذه المفاهيم مع مرور الوقت تختلط بالبنية النفسية والشعورية داخل كل جماعة، وعلى أساسها تتبلور بعض الأنماط السلوكية في التعامل مع الواقع الخارجي، وفي التعامل مع الفئات والجماعات الأخرى. فإذا كانت كل جماعة تنظر إلى نفسها على أنها القيادية، أو الطليعية، أو الريادية، بالقوة أو بالفعل، كطموح أو كواقع، وجود هذه النظرة إلى الذات تستدعي عدم ضرورة الحاجة إلى الآخرين في التعاون معهم، أو في التوافق على أنشطة مشتركة، ويكرس هذه الحالة أكثر مفهوم التميز الذي يتحول إلى نوع من المفاضلة عن الآخرين، ومع ابسط مشكلة، تتعقد هذه العلاقات، على افتراض وجودها، وقد تتفكك.

وأما إذا نظرت كل جماعة إلى نفسها كما يقول الدكتور «القرضاوي» على أنها جماعة المسلمين لا جماعة من المسلمين، وأن معها الحق كله، وليس بعدها ‎إلا الضلال، وأن دخول الجنة والنجاة من النار حكر على من اتبعها، وأنها وحدها «الفرقة الناجية» ومن عداها من الهالكين (3).

وهذا من أخطر ما يصيب الجماعات إذا هي تعاملت مع نفسها بهذه الرؤية، التي تنفي معها حق وجود الآخرين من الأساس، وليس هناك مكان للحديث عن الانفتاح والتواصل أو العلاقات مع الجماعات الأخرى..

فليست هناك بيئة لها من الخصوبة والحيوية والحوافز، ما يمكن لها، أن تؤسس لعلاقات متطورة بين الاسلاميين مع وجود هذه النظرات إلى الذات والآخر.

ثالثاً: القطيعة الفكرية:

من الثغرات الموجودة في علاقات الاسلاميين، القطيعة الفكرية فيما بينهم، وانغلاق كل جماعة على منظومة ثقافية خاصة بها، والاحتفاظ بثقافة خاصة لحماية انتماء الأفراد وولائهم، والخوف عليهم من فكر الآخرين وثقافتهم، وما يترتب على هذا الخوف من وصاية فكرية وثقافية، تصل عند البعض إلى درجة الحظر الثقافي ومنع تسلل ثقافات الآخرين وبالذات الجماعات المنافسة في داخل الساحة الواحدة.

ويصور السيد «محمد حسين فضل الله» ما يدور حول هذه القضية من جدل إذ يقول: «هناك حديث يدور الجدل حوله، في داخل الحركة الاسلامية، حول الثقافة الملتزمة، التي تقدمها الحركة للملتزمين بخطها الفكري والعملي، ليطرح السؤال التالي: هل من الضروري، أو من المناسب، أن تكون هناك ثقافة خاصة في الرؤية الاسلامية للمفاهيم العامة، وللمناهج والأساليب الحركية في الدعوة والحركة، بحيث تفرض على أتباعها، أن يلتزموا الدقة في ذلك، على أساس أن للحركة فكراً إسلامياً خاصاً، يحدد للإنسان شرعية الانتماء، من خلال التزامه بمفردات هذا الفكر، ليكون الشخص الذي يبتعد عن الخطوط العامة أو التفصيلية، بعيداً عن خط الاستقالة والإخلاص للحركة؟ أو أن المسألة تفرض إعطاء المنتمين، حرية الانفتاح على الثقافة الاسلامية من بابها الواسع، الذي ينطلق فيه الانسان المسلم، ليطّلع على كل ما يستطيع الوصول إليه، من النتاج العلمي للفكر الاسلامي، في قواعده ومتفرعاته ومناهجه العلمية، ليختار لنفسه ما يقتنع به من ذلك، وليصنع شخصيته الاسلامية على هذا الأساس، حتى يكون انتماؤه للحركة، منطلقاً من خلال رؤيته الثقافية لأبعادها وأوضاعها وقيادتها، من دون تقيّد بالأفكار التي يلتزمها القائمون عليها، لأنهم لا يمثلون أية سلطةٍ، على فرض التزاماتهم الفكرية على الناس من حولهم» (4).

لا نريد أن نمنع على هذه الجماعة في أن تحتفظ كل واحدة منها بنظام ثقافي أو مشروع ثقافي خاص بها، والنقد إنما يتوجه إلى ما يحصل من قطيعة ثقافية، وانغلاق فكري، الذي قد يغلق معه مساحات التواصل والتفاعل والتلاقي. إلى جانب ما يترتب على ذلك من أن تصاب هذه الجماعات بضعف النمو العام والتطور المستدام الذي قد ينتهي إلى أن تتعرض هذه الجماعات إلى الجمود والعجز والتوقف، لأن أي ضعف في النمو الثقافي ينعكس بصورة واضحة على خلل النمو الكلي العام. وليس هناك جماعة ناضجة تدعي لنفسها أنها لا تحتاج إلى ثقافات الآخرين (5).

والقرآن الكريم يرشدنا للانفتاح على قاعدة {والذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب} (6).

رابعاً: التكوين الحزبي والتواصل الاجتماعي:

من الملاحظ كما يقول الدكتور «عبد الله النفيسي» الذي أتفق مع رأيه هذا تماماً: أن مناهج التكوين الايديولوجي والتربوي في معظم تنظيمات الحركة الاسلامية لا تعنى بالتربية الاجتماعية قدر عنايتها بالتربية الحزبية. نقصد أن المناهج التربوية في معظم تنظيمات الحركة الاسلامية تركز على تربية وتنشئة العنصر الحزبي المنتمي والمطيع والمنفذ والموالي ولاءً مطلقاً لقيادته الحزبية والحركية، ولا تهتم مقابل ذلك بتنشئة ذات العنصر على التواصل الفكري والنفسي والثقافي مع المحيط الحركي الذي يمثله المجتمع الأوسع. ويضيف «النفيسي» فالمنتمي الاسلامي يتعامل مع المجتمع الأوسع بمنطق التنظيم، مزيج من التوظيف السياسي للعلاقة وشيء من الاستعلاء الشعوري والنفسي،.. يأخذ من المحيط ما يفيد التنظيم،.. ولا يتفاعل مع القضية العامة إلا ما كان له صلة لصيقة ومباشرة بفضاءات المناشط التي يمارسها التنظيم (7).

فالحركات الاسلامية لا تشكل نفسها على استعدادات حيوية للتواصل مع الجماعات والنخب الأخرى، ولا تشجع قواعدها البشرية على هذا التواصل، وليست هناك مسالك طبيعية واعتيادية للتواصل بين الجماعات المختلفة، فالعلاقات بينهم بحاجة إلى من يؤسس لها..

خامساً: مشكلات التعايش مع واقع التعددية:

مشكلات عدم القدرة على التعايش مع واقع التعددية الحزبية والحركية، واختلاف الرؤية في مشاريع العمل ومناهج التغيير. الواقع الذي قد يكون خصباً لتفجر النزاعات والخصومات والتصادمات، ويتحول معه المجتمع إلى مصدر لتجاذب هذه الجماعات، وقد يتعقد الواقع الاجتماعي والسياسي مع تشابكات خطوط التماس بين هذه الجماعات خصوصاً مع التصنيفات التي تحصل مع تقسيم المدن والمناطق والأحياء والمؤسسات والأنشطة إلى دوائر نفوذ، وكل جماعة لا تسمح لغيرها باختراق دوائر نفوذها، أو التماس معها..

وعلى مستوى الأدبيات الاسلامية الحركية المعاصرة، يمكن أن نلحظ رأيين متعاكسين تماماً في النظر إلى مسألة التعددية، بين الرأي الذي يطرحه الدكتور «فتحي يكن» في نقد التعددية بصورة قاسية وحادة، ويبرزها وكأنها شبح من الفتنة، ويبالغ في آثارها السلبية، ومضاعفاتها على الواقع الحركي والاسلامي وحتى الدولي، وذلك في سياق دعوته إلى حركة اسلامية عالمية واحدة (8).

وبين رأي الدكتور «يوسف القرضاوي» الذي يرى: «ان من أسباب الفرقة أحياناً الحرص البالغ على الوحدة، وحدة العاملين للإسلام، أو ما يسمى بـ«حركة اسلامية عالمية واحدة» فمن أداه اجتهاده إلى أسلوب مغاير في العمل، أو الحركة، أتهم بالانشقاق أو الخروج على الصف، أو تمزيق الوحدة، أو غير ذلك من التهم التي لا يترتب عليها إلا المزيد من الفرقة في الصفوف، وتباعد القلوب، وبهذا تكون المبالغة في الحرص على الوحدة سبباً للفرقة.. وأولى من ذلك كما يضيف الدكتور «القرضاوي» الاعتراف بعدد الاجتهادات، وتنوع الأساليب، بناء على تعدد زوايا الرؤية، والاختلاف في ترتيب الأهداف وفاعلية الوسائل، وتقدير الأولوليات، ومدى المعينات والعوائق» (9).

سادساً: مفاعيل خطوط الانقسام:

لم يسلم الاسلاميون من مفاعيل خطوط الانقسام في الساحة الاسلامية، الساخنة منها أو الباردة، حيث تركت أثرها على تكوين رؤيتهم، ومنهجهم في التحرك. في الوقت الذي كان يتفرض منهم أن يتعالوا على هذه الخطوط ويتجاوزوها، لا أن يتأطروا بها ويأخذوا بمكوناتها، وذلك لما تعبر عنه الحركة الاسلامية من دعوة اصلاحية، ومشروع للتغيير والنهوض والاحياء..

خطوط الانقسام نقصد بها الخطوط التي تقسم الساحة تحت عناوين حادة وتجزيئية كعناوين الأديان والمذاهب، المراجع والعلماء، المناطق والمدن، الطبقات والعائلات.. إلى غير ذلك من عناوين تتزايد أو تتناقص من مجتمع لآخر، وتتفاوت في تأثيرها من زمن لزمن آخر.

وقد وقع الاسلاميون في منزلق هذه الخطوط الانقسامية، وصنفوا أنفسهم على هذه العناوين، وتعاملوا بها كواقع فيما بينهم، فجماعة تتبع هذا المرجع أو هذا العالم لا تلتقي مع جماعة تتبع مرجع آخر أو عالم آخر، أو أن يجري التصنيف حسب المناطق والمدن، فهؤلاء جماعة هذه المدينة أو المنطقة، وتلك جماعة مدينة أخرى أو منطقة أخرى، وهكذا يجري سحب كل تلك العناوين، التي يصرح بها وتكون ظاهرة، وبين العناوين التي يصرح بها وتكون ذات تأثير خفي.

ويحصل أن يعطى لهذه العناوين مضامين وخلفيات وأبعاد بحيث تتضخم، ويكبر حجمها، ويتزايد تأثيرها، ويجري التعامل بها بأهمية وحساسية، خصوصاً في المجتمعات التي تعاني ضحالة في الثقافة، وضمور في الوعي، وانخفاض في مستوى التعليم والتعليم العالي..

والساحة الاسلامية بهذه العناوين أصبحت خصبة للانقسامات والتصادمات وإذ يقع الاسلاميون في هذا المنزلق، فهذا من أسوأ المنزلقات وأشدها بؤساً.

سابعاً: التعثر في إدارة الحوار:

ليس خفياً الحديث عن تعثر الاسلاميين في إدارة الحوار فيما بينهم، لإزالة كل ما يعكر صفو العلاقات، ويتسبب في القطيعة والتباعد والتوتر، أو لرفع مستوى التقارب، وبناء توافقات مشتركة، أو غير ذلك.

وكأن الحوار بين الاسلاميين أنفسهم هو الأصعب من بين كل الحوارات الأخرى مع النخب والجماعات المغايرة، وهذا ما يبعث على الدهشة والتعجب!.

ومن إشكالية الحوار بين الاسلاميين، أن يكون حوار الطرف الواحد الذي يتقدم بهذا الحوار لا أن يشترك كل الأطراف في صنعه، وهذا بالتأكيد لا يحقق الغرض من الحوار، ولا يتقدم به، ولا يرسخه مسلكياً كمبدأ وفضيلة.

أو أن يقف الحوار عند حدود الحوار من غير أن يتقدم إلى ما هو أبعد من ذلك، وكأن الحوار هو للحوار..

أو أن يتقدم الحوار مع الطرف البعيد ويكون سالكاً، في الوقت الذي يتعثر الحوار مع الطرف القريب وقد يكون غائباً.

إلى جانب إشكاليات أخرى، وعن هذا الواقع يقول الاستاذ «راشد الغنوشي» وهو يتحدث عن مستقبل التيار الاسلامي: «إنه من الملفت للنظر أن يجري الحوار بين غير المسلمين فيتحقق التعاون، ويتوحد الصف، بينما يصبح الحوار بين جماعات المؤمنين أكثر صعوبة، وأقل جدوى، وذلك مظهر من مظاهر التخلف، ومن معانيه وسننه ادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة، وعدم احترام الآخر في فكره ومعتقده، وانصراف الأنظار عند الاختلاف إلى ما يفرق لا إلى ما يجمع» (10).

وبين الاسلاميين أنفسهم إحساس متعاظم بصعوبة إدارة الحوار فيما بينهم وتعثره، وما يتعرض له من توقف وجمود وقطيعة وتباعد قد يبقى على هذا الحال فترات طويلة من الزمن.

هذه بعض الإشكاليات التي تتسبب في القطيعة والتصادم بين الاسلاميين.

ولكن كيف الانتقال من هذا الواقع، إلى واقع آخر؟

* القسم الثاني من ورقة بحثية نشرت في مجلة الكلمة-العدد (18) شتاء 1998 ـ 1418

....................................

القسم الأول:

https://annabaa.org/arabic/authorsarticles/38812

........................................

(3) ـ أين الخلل. الشيخ يوسف القرضاوي، تونس: مكتبة الجديد، 1988م، ص 37.

(4) ـ الحركة الاسلامية هموم وقضايا، السيد محمد حسين فضل الله، بيروت: دار الملاك، ط 1، 1990م، ص 214.

(5) ـ انظر كتاب الحركة الاسلامية وآفاق العمل الفكري، زكي الميلاد، بيروت: دار البيان العربي، ط 1، 1993م.

(6) ـ القرآن الكريم، سورة الزمر، آية 18.

(7) ـ الحركة الاسلامية ثغرات في الطريق. د. عبد الله النفيسي، الكويت: الناشر المؤلف، ط 1، 1992 ص 81 - 83.

(8) ـ أنظر كتاب أبجديات التصور الحركي للعمل الاسلامي. د. فتحي يكن، بيروت: مؤسسة الرسالة، 1981م. وعن نقد هذا الرأي أنظر كتاب الوحدة والتعددية والحوار في الخطاب الاسلامي المعاصر. زكي الميلاد، بيروت: دار الصفوة، 1994م.

(9) ـ أين الخلل، مصدر سابق، ص 38 - 39.

(10) ـ الانسان. فرنسا، السنة الأولى، العدد الثاني، أغسطس 1990م، مستقبل التيار الاسلامي، راشد الغنوشي، ص 19.

اضف تعليق