الانتخابات العراقية بكل تفاصيلها كانت محط اهتمام واسع لدى العديد من رسامي الكاريكاتير في العراق، حيث قدموا خلال الفترة السابقة وعلى صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، رسومات كاريكاتيرية معبرة اختزلت المشهد الانتخابي بشكل كبير...

مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية في العراق، والتي ستجرى في 12 أيار/مايو المقبل، تفاقمت الحرب الانتخابية بين الأحزاب والكتل والشخصيات المشاركة، التي تسعى للحصول على مكاسب انتخابية مهمة تمكنها من تحقيق أهدافها وخططها، هذه الانتخابات ومنذ بداية الحملة الانتخابية كانت مختلفة بكل المقايس، حيث يعتقد البعض انها ستكون انتخابات مصيرية وحاسمة لهذا البلد الذي دمرته الحروب والصراعات، خصوصا مع سعي الناخب العراقي الى اجراء تغيرات جذرية من خلال استبعاد الشخصيات والوجوه السابقة، التي فشلت في تحقيق تطلعات وآمال الشعب العراقي، هو ما دعت اليه العديد من الشخصيات الدينية التي أوصت بحسن الاختيار وعدم تكرار الاخطاء السابقة، هذه الامور اثارت قلق ومخاوف بعض الجهات والاحزاب ودفعتها الى اعتماد خطط واساليب مختلفة في سبيل كسب اكبر عدد من الأصوات، منها تمزيق الشعارات والملصقات وتوسيع عملية التسقيط ضد الخصوم واستخدام المال السياسي من اجل شراء الأصوات إضافة إلى رفع شعارات مزيفة يصعب تطبيقها مستقبلا لاسباب كثيرة.

الانتخابات العراقية بكل تفاصيلها كانت محط اهتمام واسع لدى العديد من رسامي الكاريكاتير في العراق، حيث قدموا خلال الفترة السابقة وعلى صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، رسومات كاريكاتيرية معبرة اختزلت المشهد الانتخابي بشكل كبير، شبكة النبأ المعلوماتية وكعادتها تابعت رسومات مجموعة من الفنانين ومنهم: الفنان خضير الحميري، ضياء الحجار، عبد الحليم ياسر، احمد خليل، ناصر ابراهيم، رائد الدليمي، عوده الفهداوي، عبدالامير الركابي.

اضف تعليق


التعليقات

ناصر علوان البطي
روسيا
لاتصفقوا ايها السادة فلم تنتهي المهزلة، مواطن ساذج أو جاهل مركب أو من سنخ من ينتخبهم أو حامد لله على العافية ، يكرر تجربته بنفس المواد وبنفس البيئة وينتظر نتائج مختلفة ،اللصوص هم أنفسهم والمواطن هو نفسه فأي مهزلة أعظم ؟2023-12-18