منذ انطلاق العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي في العراق، وحتى اعلان بيان النصر النهائي وتحرير كامل الاراضي العراقية بشجاعة القوات العراقية المشتركة بكافة مسمياتها في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول، شارك العديد من رسامي الكاريكاتير في العراق بشكل فاعل في معركة الشرف والكرامة معركة تحرير العراق، من خلال تسخير اقلامهم الساخرة التي تحولت الى بنادق قنص استهدفت صدور العداء و إعلامهم الضال، ودعم القوات الامنية والحشد الشعبي برسوم الكاريكاتير، التي لعبت وبحسب بعض الخبراء دوراً فاعلاً في استنهاض الهمم واستعراض الجوانب البطولية المشرقة لابناء العراق، التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي والكثير من المواقع والقنوات الإخبارية.
يضاف الى ذلك المعارض والمسابقات الفنية المختلفة التي اقيمت في العديد من المحافظات، ومن ابرزها معارض قسم الفنون في مؤسسة النبأ لثقافة والاعلام ومسابقة جمعية رسامي الكاريكاتير في البصرة عن بطولات الجيش العراقي، ومبادرة الفنان البصري اركان البهادلي الذي استطاع ان يحول جدران الفلوجة الى لوحات فنية تبعث الامل وتخلد من شاركوا بتحريرها، وغيرها من المبادرات الاخرى التي شارك بها العديد من رسامي الكاريكاتير، والتي تحولت صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي الى منابر اعلامية لدعم القوات المشتركة.
شبكة النبأ المعلوماتية رصدت رسومات بعض الفنانين العراقيين، ومنهم الفنان الكبير عبدالرحيم ياسر والفنان الكبير خضير الحميري والفنان الكبير ضياء الحجار والفنان عبد الحليم ياسر والفنان احمد خليل والفنان عبد سلمان البديري والفنان سلمان عبد والفنان عبد الله التميمي والفنان اركان البهادلي والفنان عودة الفهداوي والفنان عادل صبري والفنان رائد الدليمي والفنان رعد الحجاج والفنان ناصر ابراهيم والفنان ميثم راضي والفنان علي علاوي والفنان عبد الأمير الركابي وغيرهم من الفنانين المغتربين.
اضف تعليق