قصة حقيقية عن جندي عراقي شارف على الموت في الحرب الايرانية العراقية فوجده جندي ايراني واخذ يفتش في جيوبه فوجد المصحف وفيه صورة لعائلته فأشفق عليه ولم يقتله بل أسعفه وخبأه بين الجثث ونقله للمستشفى العسكري، وبقي الجندي العراقي "نجاح" في الاسر حتى عام 2000.

بعد ذلك بعامين وقع الجندي الايراني "زاهد" في الاسر وبقي محتجزاً في العراق عدة سنوات حتى أفرج عنه. شائت الاقدار أن يلتقي الاثنان في كندا بعد هجرتهم اليها وتحديداً في مدينة فانكوفر الكندية في جمعية انسانية لرعاية ضحايا الحرب ومعالجتهم نفسياً، وروى نجاح وزاهد قصتهما ليكتشف الاثنان حقيقة لقاءهم الاول وبالتأكيد المشاعر والاحاسيس اغرقت كليهما بالدموع، ساعد نجاح العراقي زاهد الايراني في التأقلم والحياة في كندا ليرد له الجميل بإعطاءه الأمل.

قصة حقيقية وبالتأكيد هناك الالاف من هذه القصص التي يجب علينا اظهارها للعالم ليشاهد بشاعة الحروب وحقيقة توق الشعوب للسلام والمحبة.

اضف تعليق