شهد عام 2017 العديد من الأحداث المهمة التي هزت العالم وزلزلت الكرة الأرضية على مدار الشهور الماضية، ولا تزال تداعياتها مستمرة حتى هذه اللحظة، فقد تنوعت هذه الأحداث ما بين كوارث طبيعية وأخرى من صُنع البشرية، فتارة تضرب الأعاصير والزلازل والفيضانات بعض البلدان، وتارة أخرى تورط مسئولي دول وتنظيمات إرهابية في قتل وتعذيب وتهجير ملايين الأبرياء حول العالم، وفى هذا الإطار، نستعرض أهم الاحداث الارهابية التي هزت العالم في 2017، وتسببت في إثارة الجدل وموجة غضب في كافة الأنحاء.
أوروبا
تعيش عديد من الدول الأوروبية حالة قلق جراء الهجمات الإرهابية التي استهدفت بعضَها رغم تشديد الإجراءات الأمنية، وتزداد المخاوف من عودة العديد من المتطرفين إلى بلدانهم من الشرق الأوسط مع اشتداد المعارك ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق أبرز الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها أوروبا خلال عام 2017
يوم 3 فبراير 2017: هاجم مسلح بساطور دورية عسكرية بالقرب من متحف اللوفر، قبل أن يصاب بجروح خطيرة، وأسفر الحادث عن إصابة أحد العسكريين بجروح طفيفة في الرأس، ويدعى منفذ العملية عبد الله الحماحمي 29 عاما مصري الجنسية، وسبق أن أعطى البيعة إلى تنظيم داعش.
يوم 10 مارس 2017: شن مهاجم مسلح بفؤوس هجوما في محطة قطارات دوسلدورف في غرب ألمانيا مما أسفر عن سقوط خمسة جرحى على الأقل، وقالت الشرطة الألمانية في بيان إن المشتبه به هو رجل يبلغ من العمر 36 عاما وينحدر من يوغوسلافيا السابقة ويعاني على ما يبدو من اضطرابات عقلية.
يوم 22 مارس 2017: قامَ مهاجم بدهسِ مجموعةٍ من المارة على جسرِ ويستمنستر ثم قامَ بعدها بطعنِ ضابطِ شرطة، ما أدى إلى مقتلِ 3 أشخاص ويدعى منفذ العملية خالد مسعود 52 عام بريطاني الجنسية، وتبنى تنظيمُ داعش الإرهابي الهجوم.
يوم 23 مارس 2017: رجلا حاول دهس حشد في وسط مدينة أنتويرب، شمال فرنسا، يدعي منفذ العملية محمد ر40 عاما فرنسي الجنسية، وقد عثر في سيارته على أسلحة مختلفة.
يوم 7 أبريل 2017: دهست شاحنة مجموعة من المشاة في شارع دروتننغ غتن وسط العاصمة السويدية ستوكهولم، وأسفر الحادث عن سقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى، ومنفذ العملية رجل أوزبكي يبلغ من العمر 39 عاما ومعروف لدى أجهزة المخابرات، وسبق أن أعطى البيعة لداعش.
يوم 20 أبريل 2017: قتل شرطي فرنسي، وأصيب اثنان آخران، جراء إطلاق نار من قبل مسلح في جادة الشانزيليزيه وسط باريس، ويدعى منفذ العملية "آدم جزيري" 31 عاما ولد في بلدة أرجنتوي قرب باريس وهو من أصول تونسية، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
يوم 22 مايو 2017: قُتل 22 شخصا وأُصيب نحو 50 آخرين في انفجار بقاعة للحفلات الموسيقية في مدينة "مانشستر" بشمال بريطانيا، ويدعى منفذ العملية "سلمان العبيدي" البالغ من العمر 22 عاما من أصول ليبية ويقطن في لندن، وتبنى تنظيمُ "داعش" الإرهابي الهجوم.
يوم 3 يونيو 2017: دهست شاحنة المارة على الجانب الجنوبي من جسر لندن، قبل أن يترجل المهاجمون من الشاحنة ويبدؤوا في طعنهم بالساكنين، وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة أشخاص وجرح 48 آخرين، ونفذ العملية ثلاثة أشخاص، ويدعى منفذو العملية "يوسف زغبة" 22 عاما إيطالي الجنسية من أصول مغربية، و"خرام بات" 27 عاما هو مواطن بريطاني مولود في باكستان، و"رشيد رضوان" 30 عاما مغربي.
يوم 20 يونيو 2017: قام شخص بعملية تفجير في المحطة المركزية للقطارات بالعاصمة البلجيكية بروكسل، قبل أن تطلق عليه قوات الجيش النار وترديه قتيلا، ويدعى منفذ العملية "ع. ز." 37 مغربي الجنسية.
يوم 28 يوليو 2017: هاجم رجلا مسلحا بسكين عدة أشخاص في متجر كبير في مدينة هامبورغ بشمال البلاد، وكشفت التحقيقات بانه من اصول عربية يدعى "أحمد س" يبلغ من العمر 26 سنة على علاقة بأوساط المتطرفين، وكان "أحمد س" يعاني من اضطرابات نفسية ومعروف بتعاطيه الكحول والمخدرات.
يوم 9 أغسطس 2017: دهست سيارة جنود فرنسيين في مدينة "لوفالوا" شمال باريس، وأسفر الحادث عن إصابة 6 جنود بجروح، ويدعى المشتبه به في تنفيذ العملية "حمو ب" يحمل الجنسية الجزائرية ويبلغ من العمر 36 عام.
يوم 16 أغسطس 2017: اقتحمت سيارة بيضاء شارع لا رامبلا في برشلونة، حيث قامت بدهس المارة وبينهم سكان محليون وسائحون من جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة أكثر من 100، بينهم حالات خطرة، ويدعى منفذ العملية "موسى أوكبير"17 عاما، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
يوم 20 أغسطس 2017: أستهدف طالب لجوء مغربي الجنسية يبلغ من العمر 18 عاما مجموعة من النساء في عملية طعن، وأسفر الحادث عن مقتل شخصين، وأصيب 8 آخرون بينهم 6 نساء، في ساحة سوق توركو في جنوب غربي فنلندا.
يوم 25 أغسطس 2017: هاجم رجل مسلح صومالي الجنسية في الـ30 من عمره بسكين مجموعة من العسكريين وسط العاصمة البلجيكية بروكسل، في حادث أدى إلى إصابة جنديين ومقتل المهاجم، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
هجوم الشانزلزيه
هجوم الشانزلزيه 2017 هو هجوم مسلح وقع في 20 أبريل 2017 في جادة الشانزلزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث تعرض ضباط من الشرطة الفرنسية لإطلاق نار من طرف مسلح مجهول كان يحمل سلاح كلاشنكوف قتل على إثر ذلك ضابط وأصيب إثنين آخرين بجروح خطيرة وجرحت امرأة كذلك، فيما تمكنت الشرطة من قتل المهاجم.
جاء الهجوم في وقت شهدت فيه فرنسا موجة من الهجمات الإرهابية أعنفها كانت هجمات نوفمبر 2015 في باريس من جهة ومن جهة أخرى اقتراب الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2017 حيث وقع قبل 3 أيام من انطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات وقد اعتبر الهجوم إرهابيا ومتعلقا بالجريمة المنظمة.
برشلونة
في يوم 17 أغسطس 2017، دهست سيارة من نوع (فان) المارة في شارع لارامبلا، برشلونة، مما أدى إلى مقتل 13 شخصاً جراء الدهس وشخصاً أخر طعناً من سائق المركبة الهارب وإصابة ما لا يقل عن 100 شخصاً بجراح ثم هرب المشتبه بهم سيرا على الأقدام.
قالت الشرطة الإسبانية انها قبضت على رجلين متورطين في الهجوم وأضافت أن الرجل الأخير قتل في تبادل لأطلاق النار مع الشرطة وقالت هيئة الإذاعة البريطانية أن تنظيم الدولة الإسلامية تبنى الهجوم وأفاد بيان الشرطة أن رجلا في العشرينات من العمر من أصول مغربية، قد استأجر سيارة الفان التي كانت يقودها الجناة؛ ونشرت الشرطة صورة له، وبعد إلقاء القبض عليه أخبر الشرطة أن بطاقة تعريف الشخصية الخاص به والمستخدمة في استئجار المركبة قد سرقها أخوه الصغير أسفر الهجوم على وفاة ثلاثة ألمان وإسبانيان وإيطاليان وبلجيكي وبرتغالي وأمريكي.
طهران
في 7 يونيو 2017، حدث هجومان في نفس الوقت ضد البرلمان الإيراني وضريح روح الله الخميني، مما أسفر عن مقتل 17 شخصًا وإصابة 40 بجروح وأعلنت داعش مسؤوليتها عن الهجومين وكانت عمليات إطلاق النار هي أول الهجمات العدائية في طهران منذ أكثر من عقد من الزمان وكان آخر هجوم كبير في البلاد بعد تفجيرات زاهدان 2010.
وذكر مسؤولون حكوميون في وقت لاحق أنّهم أحبطوا هجوما ثالثا في ذلك اليوم وأفادت أجهزة الأمن الإيرانية في 8 يونيو أنها حددت خمسة مسلحين مسؤولين عن الحدثين التوأمين، وكشفوا عن أسماء الرجال الأولى، وتفصيلا أنهم دخلوا إيران خلال الفترة من يوليو إلى أغسطس 2016.
ويقال إن المهاجمين خدموا في خلية سرية واتهم بعض المسؤولين الإيرانيين السعودية والولايات المتحدة والحكومة الاسرائيلية بالمسؤولية عن الهجمات وتمت الجنازة الرسمية في 9 يونيو في مقر البرلمان الإيراني وبعد صلاة الجمعة في طهران، وحضرها العديد من المسؤولين الإيرانيين مثل الرئيس حسن روحاني ورئيس البرلمان علي لاريجاني ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني وحشد كبير من الناس وأكد خطاب روحاني على الوحدة الوطنية قائلا "ان الامة ستظهر بلا شك منتصر".
مصر
45 عملية إرهابية ارتكبت على مدار عام 2017 (في الفترة من 1 يناير/كانون الثاني 2017 إلى 1 ديسمبر/كانون الأول 2017)، راح ضحيتها 539 شخصًا و471 مصابًا، ويُلاحظ أن تلك العمليات شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الربع ما قبل الأخير من 2017 (يوليو/تموز – أغسطس/آب – سبتمبر/أيلول) بواقع 19 هجومًا، يليها الربع الأول (يناير/كانون الثاني – فبراير/شباط – مارس/آذار) بواقع 16 عملية.
ويعتبر شهر يناير /كانون الثاني ويوليو/تموز وسبتمبر/أيلول الأعلى من حيث عدد العمليات بواقع (7 و6 و6) هجمات مسلحة على التوالي، بينما شهر نوفمبر/تشرين الثاني هو الأكبر من حيث عدد القتلى والذين بلغوا زهاء 305 مدنيًا في حادث الروضة بسيناء، بينما شهد شهر يونيو/حزيران حادثة واحدة تضمنت هجومًا على سيارة أمن مركزي.
وتمثل محافظتا سيناء والقاهرة أهم المناطق التي شهدت أعمالًا إرهابية، ودخلت مدن الصعيد على خط المواجهة؛ بواقع 3 هجمات، حيث تم استهداف أتوبيس الأقباط بالمنيا وكمين للشرطة بالأقصر وتبادل إطلاق النار في مداهمة أمنية بقنا، بالإضافة إلى الجيزة التي شهدت 4 هجمات مسلحة، كان أبرزها "حادث الواحات" الذي راح ضحيته قيادات من الداخلية.
رصدت "إضاءات" 45 عملية إرهابية على مدار عام 2017، ويُلاحظ أن تلك العمليات شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الربع قبل الأخير من العام بواقع 19 عملية، يليه الربع الأول بواقع 16 هجومًا.
واحتلت سيناء الترتيب الأول من حيث عدد العمليات الإرهابية والتي بلغت 27 عملية، تليها محافظة القاهرة والتي شهدت وقوع 3 عمليات إرهابية، وتعتبر مدن (رفح-الشيخ زويد-العريش) أبرز التمركزات التي شهدت خسائر للجيش المصري.
وتنقسم العمليات الإرهابية إلى: 13 عملية استهدفت مواقع ونقاط تمركز لأفراد الجيش المصري، و23 عملية استهدفت قوات الشرطة، إلى جانب 9 هجمات جعلت من المدنيين هدفًا مُباشرًا لها
ووقعت خلال عام 2017 محاولتا اغتيال لضباط الداخلية من أمام منازلهما، حيث اُغتيل ضابط بقطاع الأمن الوطني أمام منزله بمحافظة القليوبية المجاورة للقاهرة، كما تم استهداف العقيد "بهاء أبو الخير" مدير إدارة تأمين الطرق من منزله الكائن بمركز شرطة دمياط الجديدة.
وفيما يتعلق بالقتل على أساس الهوية، تعرض الأقباط إلى تهجير من شمال سيناء إلى الإسماعيلية، إبان مقتل 12 قبطيًا في العريش شهر فبراير/شباط، كما اتشحت 44 أسرة مسيحية السواد في إبريل أثناء احتفالهم بـ "أحد السعف"، حيث تم استهداف كنيستين في الإسكندرية وطنطا، بالإضافة إلى مقتل 29 مواطنًا قبطيًا في حادث أتوبيس المنيا، فيما قتل 305 مسلم في أحد المساجد بشمال سيناء من المصلين.
وعن حوادث كبرى اُرتكبت، فإن سبع هجمات حدثت في 2017، أبرزها استهداف كمين "البرث" في سيناء الذي قتل فيها قائد كتيبة الصاعقة 103، بالإضافة إلى حادثتي "الواحات" و"مسجد الروضة"، ويعتبر الجمعة يومًا ذا دلالة للتنظيمات الجهادية مستغلين ضعف التأهب الأمني في يوم يعتبر عطلة لأجهزة الدولة المختلفة.
ومن الحوادث غير الشائعة، استهداف مدينة إيلات الإسرائيلية، ولم تخلف الواقعة أي ضحايا من الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى السطو المسلح على البنك الأهلي بالعريش والذي أسفر عن مقتل عشرات القتلى والجرحى من عناصر الأمن.
وتعددت تحذيرات السفارات الأجنبية لمواطنيها في مصر طوال عام 2017، بواقع أربع مرات، منها تحذير سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمواطنيها المتواجدين في سيناء بضرورة المغادرة، في يناير الماضي، وحمل التحذير الدرجة «أ»، والتي تشير إلى خطر شديد ناتج عن توقعات بعمليات إرهابية تستهدف السائحين في شبه جزيرة سيناء، أعقبها طلب من تل أبيب، في 27 مارس/آذار، للإسرائيليين بالامتناع عن السفر لسيناء.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرين لرعاياها، في 24 مايو/آيار و19 يوليو/تموز؛ تحسبًا لوقوع هجمات إرهابية جديدة في البلاد، وذلك لتزايد التهديدات بإمكانية وقوع أحداث عنف.
ليبيا
تعاني ليبيا منذ سنوات، من أزمة ألقت بظلالها الداكنة على المشهد العام في البلاد في ظل انفلات أمني وانتشار للسلاح فضلا عن أزمة سياسية حادة تغذيها الخلافات الداخلية بين مختلف الأطراف، وهو ما جر البلاد في منعطفات خطيرة رغم تعدد المحاولات لتلمس حل يخرج البلاد من وضعها الكارثي.
وكغيره من الأشهر، حفل شهر مايو من العام الجاري بعدة أحداث أمنية وسياسية رسمت ملامح المشهد الليبي المتذبذب بين انفراج وتأزم:
-في 02 مايو 2017: اجتماع في أبو ظبي بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج والقائد العام للجيش المشير خليفة حفتر.
-في 02 مايو 2017: أختطف مسلحون مجهولون مدير إدارة العمليات المصرفية بمصرف ليبيا المركزي "فتحي الحاجي" في العاصمة الليبية طرابلس.
-في 03 مايو 2017: بدأت عملية عسكرية للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، بهدف السيطرة على آخر معقل تسيطر عليه مجموعات ما يسمى بمجلس شورى بنغازي وقصف سلاح الجو عدة تمركزات لهذه المجموعات بالتزامن مع دخول الدبابات والمشاة للمنطقة.
-في 8 مايو 2017: احتضنت الجزائر الاجتماع الوزاري الحادي عشر لدول جوار ليبيا تحت رئاسة عبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي، بحضور وزير خارجية حكومة الوفاق محمد الطالة سيالة، ومساعد وزير الخارجية للشئون العربية السفير طارق القوني
وجدد مشروع البيان الختامي للاجتماع، تأكيده على احترام الاتفاق السياسي ورفض التدخل الخارجي والخيار العسكري لحل الأزمة.
ــ في 8 مايو 2017: أعلن الجيش الوطني الليبي، بسط سيطرته على ميناء بنغازي البحري بعد اشتباكات مع عناصر محسوبة على تنظيم القاعدة وذكر الجيش الليبي في بيان أنه سيطر أيضا على مبنى الجوازات وساحة محكمة شمال بنغازي، بالإضافة إلى عمارة التأمين بمنطقة سوق الحوت شمالي بنغازي.
-في 11 مايو 2017: اختطاف وكيل جامعة طرابلس للشؤون الإدارية المالية الدكتور سعيد سليمان معيوف، وذلك بعد تعرض سيارته إلى إطلاق نار بحسب مصدر بهيئة التدريس بالجامعة.
-في 12 مايو 2017: اختطفت ميليشيا مسلحة بمنطقة صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس الطالبين عبد الوهاب حسين وكوكني محمد القادمين من منطقة القطرون إلى العاصمة لإتمام بعض الإجراءات الدراسية.
-في 13 مايو 2017: هزت ثلاثة انفجارات قوية العاصمة الليبية طرابلس حيث تصاعد الدخان وألسنة اللهب من حديقة الحيوان في منطقة أبو سليم ونقلت وسائل إعلام محلية أن المنطقة المذكورة تتخذها مجموعة مسلحة تعرف بـ"ميليشيا غنيوة" مقرا لها.
-في 13 مايو 2017: استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ودعا السيسي إلى رفع القيود المفروضة على توريد السلاح للجيش الليبي من أجل محاربة الإرهاب
ــ في 16 مايو 2017: شهدت الكلية العسكرية توكرة احتفالا كبيرا للقوات المسلحة بمناسبة تخريج الدفعة الخمسين من ضباط الجيش الليبي وبالذكرى الثالثة لعملية الكرامة، وقد حضر الاحتفال القائد العام المشير خليفة حفتر، ورؤساء الأركان بالقوات المسلحة ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني ونائب رئيس المجلس الرئاسي علي القطراني وضباط وجنود القوات المسلحة.
-في 17 مايو 2017: وصول الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية إلى مطار بنينا في بنغازي قادماً من القاهرة في أول زيارة له لليبيا.
-في 18 مايو 2017: هجوم نفذه مسلحون تابعون للقوة الثالثة ولما يعرف بـ"سرايا الدفاع عن بنغازي"، على قاعدة براك الشاطئ التي يسيطر عليها الجيش الليبي أدى إلى مقتل 141 شخصا.
-في 19 مايو 2017: تفجير استهدف محيط مسجد بلال بن رباح، في بلدية سلوق، وأسفر عن مقتل الشيخ ابريك اللواطي، شيخ قبيلة العواقير، وأحد أعيان مدينة سلوق، وابنه الصغير، (9 سنوات)، واثنين آخرين، فضلاً عن سقوط مصابين.
-في 21 مايو 2017: مقتل آمر تحريات القوات الخاصة الرائد فضل الحاسي، جراء انفجار لغم أرضي في أحد المحال التجارية بسوق العرب بمحور وسط البلاد في مدينة بنغازي
-في 23 مايو 2017: تمكنت قوات الجيش الليبي من السيطرة على عدد من مقار القوات الموالية لحكومة الوفاق بالجنوب الليبي، بالتوازي مع ضربات جوية مكثفة على قاعدة الجفرة
وقال المتحدث باسم قيادة الجيش الوطني، أحمد المسماري، إن كتائب الجيش سيطرت على معسكر البوسيفي وطردت ميليشيات القوة الثالثة منه، بالإضافة لمشروع الدبوات الزراعي القريب من منطقة براك الشاطئ والذي اتخذته ميليشيا أحمد الحسناوي المقربة من تنظيم القاعدة منطلقا لها أثناء مشاركتها في مذبحة قاعدة براك الشاطئ.
-في 23 مايو 2017: عقد الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة اجتماعا في بروكسل، لتقييم التطورات في ليبيا وتعزيز التنسيق بين الجهود لدفع العملية السياسية.
وأعادت المجموعة الرباعية التأكيد على التزامها بسيادة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية ومؤسساتها المنبثقة عن الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات، مع تجديد دعوتها الى التوقف عن التواصل مع المؤسسات الموازية الموجودة خارج الاتفاق السياسي الليبي.
-في 24 مايو 2017: لقي نقيب شرطة بجوازات بنغازي مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون، جراء انفجار لغم أرضي داخل مقر جوازات بنغازي الذي يقع بجوار مركز شرطة المدينة والجمارك
-في 25 مايو 2017: نجح الجيش الوطني في السيطرة على قاعدة تمنهنت الجوية جنوبي ليبيا، التي تتمركز فيها ميليشيات متشددة، والتي كانت قد شنت هجوما قبل أيام على "قاعدة براك الشاطئ"، حيث نفذت مجزرة أدانتها الأمم المتحدة.
-في 26 مايو 2017: اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل متصارعة في العاصمة الليبية طرابلس وسمع دوي انفجارات قوية وقصف مدفعي مكثف.
-في 26 مايو 2017: نعى تنظيم داعش مقتل أربع من عناصره وأسر اثنين آخرين كانوا على متن آلية عسكرية تتحرك في منطقة "تينيناي" 35كلم جنوب مدينة بن وليد الليبية.
وبحسب مصدر عسكري في المدينة فإن بلاغا ورد عن تحرك آلية تابعة لداعش في المنطقة تحركت على إثره دورية بقيادة "عبد الحكيم شفتر" اشتبكت مع آلية داعش بعد رفضها الامتثال لأمر التوقف والخضوع للتفتيش، نتج عن مقتل 4 وأسر 2 ومصادرة الآلية العسكرية.
-في 27 مايو 2017: غارات جوية شنتها القوات الجوية المصرية داخل العمق الليبي في مدينة درنة بالتنسيق مع الجيش الليبي واستهدفت الضربة الجوية التنظيمات الإرهابية المدعومة من تنظيم "داعش" لتنفيذ عمليات إرهابية ضخمة داخل الأراضي المصرية، بعد التأكد من اشتراكهم في التخطيط والتنفيذ للحادث الإرهابي الذي وقع بمحافظة المنيا.
-في 27 مايو 2017: أعلنت الجماعات الإرهابية مقتل الإرهابي المدعو عبد المنعم سالم الملقب بــ"أبو طلحة" القيادي في مجلس شورى درنة والتابع لتنظيم القاعدة الإرهابي وأربعة من أتباعه جراء استهداف أحد المقرات التابعة للجماعات الإرهابية من قبل مقاتلات سلاح الجو الليبي والمصري.
-في 27 مايو 2017: قام سلاح الجو الليبي باستهداف تجمعات الإرهابيين التابعين لما يسمى "سرايا الدفاع عن بنغازي" التابعة لتنظيم القاعدة، المتحصنة في المجمع الإداري في مدينة هون جنوب غرب البلاد يشار إلى أن الميليشيات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة كانت قد انسحبت من قاعدة الجفرة الجوية قبل عدة أيام باتجاه مدينة هون.
-في 28 مايو 2017: أعلنت جماعة أنصار الشريعة في ليبيا والمرتبطة بتنظيم القاعدة، عن حل نفسها في بيان نشرته صفحات تابعة للجماعة في بنغازي الليبية.
-في 28 مايو 2017: أعلنت قوة الردع والتدخل السريع المشتركة التي يقودها "عبد الغني الككلي" عن مقتل "سالم البسكي المكنى (عبد الله رجب) أحد أبرز قادة الجماعة الليبية المقاتلة".
-في 29 مايو 2017: أعلن الجيش الوطني الليبي، أنه يقوم بعمليات مشتركة مع سلاح الجو المصري لاستهداف مواقع تنظيم القاعدة في ليبيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، عبر موقع فيس بوك، إن سلاحي الجو الليبي والمصري يقومان بتلك العمليات بإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر في غرفة عمليات مشتركة.
-في 30 مايو 2017: أعلنت صفحات تابعة للجماعات الإرهابية، مقتل القيادي في مجلس شورى درنة والتابع لتنظيم القاعدة أبو مصعب الشاعري، المكني باسم الأمير وذكرت الصفحات التابعة للتنظيمات الإرهابية أن جثة أبو مصعب الشاعري موجودة داخل مستشفى الهريش بمدينة درنة.
-في 30 مايو 2017: أعلنت الكتيبة 106 مشاة المجحفلة التابعة للقوات المسلحة الليبية عن استهدافها لبقايا المجموعات الارهابية بمحور سوق الحوت بالقرب من محكمة شمال بنغازي بمدافع 106 و105 وأكدت الكتيبة عن دقة ضرباتها الموجهة لأخر معاقل هذه الجماعات الإرهابية.
تعرَّف على تصنيف دولتك عربيًا ودوليًا في المؤشر
تصدَّرت الدول العربية ودول الشرق الأوسط مؤشر الإرهاب العالمي 2017، والذي يقوم بتصنيف الدول بحسب الأحداث الإرهابية التي شهدها عام 2016؛ فكما ذكرنا، هناك ثماني دول من العشر الأوائل في تصنيف مؤشر الإرهاب العالمي هي من دول الشرق الأوسط، من ضمنهم خمس دول عربية، وبالتالي يمكن ترتيب الدول العربية في مؤشر الإرهاب العالمي، من الأكثر تعرضًا للإرهاب إلى الأقل كالآتي، مع ملاحظة غياب جزر القمر عن التصنيف:
1-العراق – المركز الأول عربيًا، والأول دوليًا.
2-سوريا – المركز الثاني عربيًا، والرابع دوليًا.
3-اليمن – المركز الثالث عربيًا، والسادس دوليًا.
4-الصومال – المركز الرابع عربيًا، والسابع دوليًا.
5-ليبيا – المركز الخامس عربيًا، والعاشر دوليًا.
6-مصر – المركز السادس عربيًا، والحادي عشر دوليًا.
7-السودان – المركز السابع عربيًا، والثامن عشر دوليًا.
8-المملكة العربية السعودية – المركز الثامن عربيًا، والـسادس والعشرون دوليًا.
9-لبنان – المركز التاسع عربيًا، والسابع والعشرون دوليًا.
10-فلسطين – المركز العاشر عربيًا، والثلاثون دوليًا.
11-تونس – المركز الحادي عشر عربيًا، والحادي والأربعون دوليًا.
12-الجزائر – المركز الثاني عشر عربيًا، والتاسع والأربعون دوليًا.
13-الكويت – المركز الثالث عشر عربيًا، والخمسون دوليًا.
14-الأردن – المركز الرابع عشر عربيًا، والحادي والخمسون دوليًا.
15-البحرين – المركز الخامس عشر عربيًا، والخامس والخمسون دوليًا.
16-جيبوتي – المركز السادس عشر عربيًا، والخامس والتسعون دوليًا.
17-الإمارات العربية المتحدة – المركز السابع عشر عربيًا، والثاني عشر بعد المئة دوليًا.
18-قطر – المركز الثامن عشر عربيًا، والثاني والعشرون بعد المئة دوليًا.
19-المغرب – المركز التاسع عشر عربيًا، والثاني والعشرون بعد المئة دوليًا أيضًا.
20-عُمان – المركز العشرون عربيًا، والثلاثون بعد المئة دوليًا.
21-موريتانيا – المركز الحادي والعشرون عربيًا، والثلاثون بعد المئة دوليًا أيضًا.
اضف تعليق