q
انسجاما مع مقتضيات المصلحة العامة وما ستؤول اليه الاحتجاجات الشعبية العارمة التي طالت مناطق وسط وجنوب العراق، وهي تنشد حالة الاصلاح الحكومي، الذي أصبح غائبا في جميع مفاصل الدولة العراقية، خصوصا على الصعيد الخدمي والامني والاقتصادي، حاول مجموعة من الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين في مؤسسة النبأ...

انسجاما مع مقتضيات المصلحة العامة وما ستؤول اليه الاحتجاجات الشعبية العارمة التي طالت مناطق وسط وجنوب العراق، وهي تنشد حالة الاصلاح الحكومي، الذي أصبح غائبا في جميع مفاصل الدولة العراقية، خصوصا على الصعيد الخدمي والامني والاقتصادي، حاول مجموعة من الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين في مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام البحث عن الاستنتاجات الآنية والمستقبلية حول اسباب التظاهرات المطلبية الجارية في العراق وما سينتج عنها فكانت الاجابات كالتالي.

القبول بنتائج الانتخابات والاسراع بتشكيل الحكومة هو استهتار

- الدكتور حسين أحمد، رئيس قسم الدراسات الدولية في مركز الدراسات الإستراتيجية في جامعة كربلاء وباحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الستراتيجية "اوضح أن القبول بنتائج الانتخابات والاسراع بتشكيل الحكومة هو استهتار واضح بمطالب المتظاهرين".

ضغط شعبي ضخم

- الشيخ مقداد البغدادي، عضو الجمعية العمومية السابق، "من يقف وراء التظاهرات هم جميع المكونات العراقية من دون أن استثني الاحزاب نفسها وحتى العامل الخارجي، الشيء الاخر عزوف الناس عن المشاركة بالانتخابات هو تأكيد صريح بأن المكونات السياسية العراقية لا تصلح للعمل السياسي في العراق، ايضا من عزز التظاهرات هي مواقع التواصل الاجتماعي التي اعطت للتظاهر دفقا كبيرا، المهم في الموضوع هنا سوف يكون هناك ضغط شعبي ضخم على جميع القطاعات الحكومية مع احتمالية أن يكون الحكم رئاسي".

الجانب العفوي منها يغلب

- الدكتور علاء إبراهيم الحسيني التدريسي في كلية القانون بجامعة كربلاء، والباحث في مركز آدم "يتصور أن التظاهرات الجانب العفوي منها يغلب على التدخلات الحزبية، بالتالي ابر المخدرات سوف تودي فعلها من اجل احتواء التظاهرات".

التظاهرات سوف تستمر

- المهندس جاسم الطالقاني، " يصف التظاهرات بانها في البدء كانت عفوية ولكن هناك من ركب الموجة، لكن الحكومة لم تتعامل بشكل صحيح مع التظاهرات، بالتالي الدولة لديها تخوف على الجانب الاخر التظاهرات سوف تستمر".

شكل الحكومة لن يتعدل

- الدكتور خالد عليوي العرداوي، مدير مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية، "يعتقد أن شكل الحكومة لن يتعدل، اما بخصوص اسباب التظاهرات فهو فشل الاداء الحكومي ومعاناة المواطنين، بالمقابل مع الاستمرارية سوف ينضج تفكير المواطن العراقي، كما ان الاجهزة الامنية بمجملها ستكون إلى صف مطالب الشعب العراقي".

التظاهرات تعاني من عدم وجود قيادات

- علي حسين عبيد كاتب في مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام "التظاهرات تعاني من عدم وجود قيادات، والتظاهرات ربما ينخفض مستواها بتدني درجات الحرارة".

التظاهرات سوف تستمر

- كمال عبيد مدير تحرير شبكة النبأ المعلوماتية "يصف التظاهرات بانها سوف تستمر لكن بالمقابل الحكومة سوف تستمر الوعود الحكومية الكاذبة والمزيفة".

الفشل الحكومي وتردي الخدمات

- حامد الجبوري باحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية "الفشل الحكومي وتردي الواقع الخدمي والصحي هو من اوجد التظاهرات".

التظاهرات محدودة ولن تغير مسار النهج الحكومي

- الدكتور حيدر حسين أحمد آل طعمة، التدريسي في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء، والباحث الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية "يصف التظاهرات بانها محدودة وهي لن تغير مسار النهج الحكومي، لذلك رئيس الوزراء العراقي سيكتفي ببعض الوعود وتشكيل اللجان ليس الا".

الحرب ضد الفساد

- الشيخ مرتضى معاش، "يتصور أن السبب الرئيسي لاندلاع التظاهرات بالإضافة إلى العوامل المختلفة هي الحرب ضد الفساد، أي بمعنى ادق الحرب ضد الدولة العميقة الفاسدة، فاليوم الشارع العراق وعندما تريد أن تستبطنه يقودك إلى المعاناة التي يعيشها اليوم، هذه الاحزاب بدل أن تغير هذا الواقع انغمست فيه، فمن يتظاهر اليوم هو نفسه من ساهم في قتال داعش في الموصل، بالتالي الشعب العراقي تطورت مطالبه لانه اعطى دماء سخية من اجل بناء هذا الوطن، اما بالنسبة للمستقبل سوف يكون هناك تحجيم للميليشيات واغلاق للمقرات الحزبية المسلحة، والتوجه نحو بناء الدولة ايضا الوفاء بمتطلبات دخول العراق إلى العالم الاقتصادي".

اضف تعليق