في عالم يتسم بالتطور التكنولوجي المتسارع والاعتماد المتزايد على وسائل النقل الحديثة، تبرز الدراجة الهوائية كوسيلة نقل بسيطة وصديقة للبيئة، تحمل في ثناياها فوائد صحية واقتصادية وبيئية جمة. وفي إطار تعزيز الوعي بأهمية استخدام الدراجات الهوائية، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 3 يونيو من كل عام اليوم العالمي للدراجة الهوائية...
في عالم يتسم بالتطور التكنولوجي المتسارع والاعتماد المتزايد على وسائل النقل الحديثة، تبرز الدراجة الهوائية كوسيلة نقل بسيطة وصديقة للبيئة، تحمل في ثناياها فوائد صحية واقتصادية وبيئية جمة. وفي إطار تعزيز الوعي بأهمية استخدام الدراجات الهوائية، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 3 يونيو من كل عام اليوم العالمي للدراجة الهوائية، لتسليط الضوء على دورها في تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين الصحة العامة، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
تعد الدراجة الهوائية أكثر من مجرد وسيلة تنقل؛ فهي أداة فعّالة لتعزيز الصحة الجسدية والعقلية، حيث أظهرت الدراسات أن ركوب الدراجات بانتظام يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، كما يساهم في تحسين اللياقة البدنية والوقاية من أمراض مثل السكري وأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، تُعد الدراجة حلاً عملياً لمشكلات الازدحام المروري وتلوث الهواء، خاصة في المدن الكبرى التي تعاني من ارتفاع معدلات التلوث.
في هذا التقرير، سنستعرض أبرز الفوائد الصحية والنفسية لركوب الدراجات الهوائية، كما سنلقي الضوء على تجارب بعض الدول في تشجيع استخدامها، سواء كوسيلة نقل يومية أو كفرصة لخلق وظائف جديدة. كما سنتطرق إلى التحديات التي تواجه انتشار هذه الثقافة في بعض المجتمعات، وكيف يمكن للحكومات والأفراد تعزيز تبني نمط حياة أكثر استدامة من خلال الاعتماد على الدراجة الهوائية.
من خلال الأبحاث والدراسات الحديثة، يتضح أن تشجيع ركوب الدراجات لا يعود بالنفع على الفرد فحسب، بل يمتد ليشمل المجتمع بأكمله، مما يجعلها خياراً مثالياً لمستقبل أكثر صحة واخضراراً.
الذهاب للعمل بالدراجة يعزز الصحة العقلية ويقلل الاكتئاب
أظهر بحث، أجراه باحثون اسكتلنديون، في جامعة إدنبرة، أن الأشخاص الذين يستخدمون الدراجات الهوائية للتنقل من المنزل إلى مقر العمل، أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، وأمراض الصحة العقلية الأخرى، ويساعد في تقليل انبعاثات الكربون، وازدحام الطرق وتلوث الهواء.
وصرحت د. لوري بيري، الأستاذة في الجامعة، والباحثة الرئيسية للدراسة قائلة: "جمعنا بيانات 378,253 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 16 و74 عاماً من سجلات التعداد الاسكتلندي لعام 2011 مع سجلات هيئة الخدمات الصحية الوطنية للسنوات الخمس التالية، وكان الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، يعملون في إدنبرة أو غلاسكو، يعيشون على بعد كيلومترين من مسار الدراجات ولم يكونوا مصابين بأي أمرض صحة عقلية في بداية الدراسة".
وأردفت: "وجدنا انخفاضاً بنسبة 15% في الوصفات الطبية للاكتئاب أو القلق بين ركاب الدراجات في السنوات الخمس التي تلت عام 2011 مقارنة بغير راكبي الدراجات".
وأكد البروفيسور كريس ديبن، أستاذ في الكلية، وباحث مشارك أن "التنقل بالدراجات الهوائية، هو وسيلة اقتصادية ومستدامة، تعزز الصحة العقلية، وأن سياسة الاستثمار في مسارات الدراجات وتشجيع التنقل النشط، له فوائد واسعة النطاق، ويساعد أيضاً في تقليل انبعاثات الكربون وازدحام الطرق وتلوث الهواء".
ما هو أفضل وقت لركوب الدراجات؟
ويمكن لأي شخص الاستمتاع بركوب الدراجات في أي ساعة، للحصول على أقصى قدر من الطاقة والاستفادة من ركوب الدراجات، فمن الأفضل ركوب الدراجة في الصباح سيعطي الصباح بداية جديدة وإيجابية.
ونظرًا لأن مستويات الغلوكوز عمومًا أقل بنسبة 15-20% في الصباح، فهذا هو أفضل وقت لركوب الدراجة لأنه قد يساعد في تقليل الدهون والتحكم في الوزن.
من يجب أن يتجنب ركوب الدراجات الهوائية؟
لكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي إصابة في الركبة أو اليد تجنب ركوب الدراجات وكذلك يجب على الأفراد الذين يعانون من الربو عدم ركوب الدراجات.
فعندما يقود الشخص الدراجة، فإنه يتنفس المزيد من الهواء، ويكون معدل ضربات القلب مرتفعًا مما قد يزيد من المحفزات المحتملة للاستجابة للربو. وفق ما نشره (موقع العربية نت).
كيف تساعد الدراجة الهوائية على إيجاد فرصة عمل؟
في قطاع غزة، تعتبر مهنة تصليح الدراجات الهوائية من المهن القليلة، ولا تنتشر بكثرة في قطاع غزة. ومن يعمل في هذه المهنة هم قلة. أما الذين يعملون بها، فهم يمارسونها منذ سنوات طويلة.
أما في إيران، فمحاولات طهران المتكررة لترويج ثقافة الاعتماد على الدراجات الهوائية لم تكلل بالنجاح. واستخدام الدراجة الهوائية في طهران ما زال يقتصر على عدد محدود جداً من السكان في بعض المنتزهات، والذين يمارسون ركوب الدراجة الهوائية كرياضة وليس كوسيلة نقل.
وفي مصر فيحاول الكثير من الشباب والفتيات إيجاد فرصة عمل باستخدام دراجاتهم الهوائية كي تدر عليهم دخلاً يساعدهم على متطلبات حياتهم. وهم يستخدمون الدراجات في نقل البضائع البسيطة أو توصيل الطلبات عن طريق تطبيقات مختلفة أو بشكل شخصي.
أما في البرتغال، فتزدهر صناعة الدراجات وخاصة الكهربائية منها. هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 10 ملايين نسمة - ما يزيد قليلاً عن 2٪ من سكان الاتحاد الأوروبي - ينتج ما يقرب من ربع دراجات الاتحاد. أصبحت هذه الصناعة ممكنة بفضل شغف الأوروبيين المتزايد بركوب الدراجات. بحسب موقع (فرانس 24).
تساعد في خسارة الوزن
وجدت دراسة "عادات السفر" في سبع مدن أوروبية أن الأشخاص الذين يركبون دراجاتهم الهوائية يومياً يتمتعون بمؤشر كتلة جسم (BMI) أدنى، مقارنة مستخدمي وسائل النقل الأخرى.
وقد أجريت الدراسة كجزء من مشروع النشاط البدني من خلال وسائل النقل المستدامة (PASTA)، الذي تموله المفوضية الأوروبية. الدراسة ركزت على مدن: فيينا بالنمسا، وزيوريخ بسويسرا، وأنتويرب ببلجيكا، وبرشلونة بإسبانيا، وأوربرو بالسويد، وروما بإيطاليا، وحي نيوهام في العاصمة البريطانية لندن. وجاء من ضمن نتائجها أن الأشخاص الذين يركبون الدراجة الكهربائية يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى من أولئك الذين يركبون الدراجات الهوائية التقليدية، مما يشير إلى أن ركوب الدراجة الهوائية يؤدي إلى خسارة الوزن.
تشجيع استخدام الدراجات الهوائية
دعا واضعو الدراسة، التي قادها باحثون في جامعة هاسلت ببلجيكا، الحكومات إلى جعل المدن أكثر ملاءمة لركوب الدراجات الهوائية، مشيرين إلى أنه بالإضافة إلى المساعدة في مكافحة البدانة، من شأنها أيضاً الحد من تلوث الهواء. بحسب ما نشره موقع (ذا ديلي سبين).
كما أظهرت الدراسة، التي حللت عادات أكثر من ألفي شخص في المدن التي شملها الاستطلاع، أن الرجال الذين تحولوا من استخدام السيارات إلى الدراجات الهوائية للسفر اليومي خسروا ما معدله 0.75 كيلوغراماً في الوزن مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم لديهم بمقدار 0.24، في حين كانت النتائج بين النساء المستجيبات أقل.
ومن ناحية أخرى شدد معدو الدراسة على أهمية تشجيع استخدام الدراجات الهوائية لأهميتها للبيئة والصحة على حد سواء، حيث أظهرت النتائج أيضاً أن الأشخاص الذين كانوا يستخدمون دراجاتهم الهوائية بين حين وآخر فقط (وليس بشكل منتظم) استطاعوا المحافظة على أوزانهم.
فإذا كنت تفضل ركوب الدراجة الهوائية لتعزيز اللياقة البدنية أو الصحة، أو لتوفير بعض المال في حسابك المصرفي، أو للمحافظة على البيئة من التلوث، فقد قمت باتخاذ الخيار الأفضل على الإطلاق في حياتك. إذ يعزز ركوب الدراجات القدرة العقلية والصحة البدنية مما ينعكس على العلاقات الاجتماعية والشعور بالسعادة، بحسب ما نشره موقع (بايك رادر). بحسب )موقع (DW.
يطيل العمر
اكتشف علماء جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، أن ركوب الدراجات الهوائية بصورة دورية منتظمة في التنقل بين البيت والعمل يخفض جدا من الموت بسبب الأمراض.
وتفيد مجلة International Journal of Epidemiology، بأن الخبراء أجروا دراسة استمرت 15 سنة شملت نحو 80% من سكان نيوزيلندا القادرين على العمل.
وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن معدل الوفيات بين مستخدمي الدراجات الهوائية انخفض بنسبة 13% مقارنة بالأشخاص الذين يستخدمون وسائط النقل العام أو سياراتهم الشخصية للتنقل بين البيت والعمل.
ووفقا لكبير الباحثين كيرولاين شو من الجامعة، يمكن الوصول إلى هذه النتيجة بفضل النشاط البدني المعتدل. ويعتبر أن الذهاب للعمل والعودة إلى البيت سيرا على الأقدام، خير بديل للدراجة الهوائية.
فائدة لا تخطر على بال من ركوب الدراجات الهوائية
لا يخفى على أحد أن ممارسة تمرينات اللياقة البدنية يحسّن كثيرا من أداء الجسم لوظائفه الحيوية، لكن الجديد هو ما وجدته دراسة ألمانية حديثة عن ممارسة ركوب الدراجات بانتظام.
إذ توصلت الدراسة الألمانية التي أجريت مؤخرا على 60 شخصا من محبي ممارسة ركوب الدراجات الهوائية، تتراوح أعمارهم بين 65 و 85 عاما، أن ممارسة هذه الرياضة بانتظام لا تقي من الضعف الإدراكي وخرف الشيخوخة فحسب، بل تحمي أيضا خلايا الدماغ العصبية من التلف.
ووجد الباحثون، أن ممارسة الرياضة البدنية العادية لا تعزز اللياقة البدنية وتزيد كفاءة القلب فقط، بل لها تأثير إيجابي على أدمغة المشاركين عبر تحسين الأداء المعرفي وهيكل الدماغ.
أجريت الدراسة في جامعة "جوته" في مدينة فرانكفورت الألمانية، ونشرت نتائجها الأحد 23 يوليو في الدورية العلمية Translational Psychiatry، واستخدمت في الدراسة أحدث الأجهزة الطبية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والرنين المغناطيسي الطيفي لقياس هيكل الدماغ.
كانت دراسات سابقة قد أثبتت أيضا أن ممارسة تمرينات اللياقة والنشاط البدني بانتظام، وعلى رأسها المشي صباحاً، يمكن أن تساهم بشكل كبير في الحد من أمراض الخرف وفقدان الخلايا العصبية التي تحدث عادة لكبار السن كمقدمة للإصابة بمرض ألزهايمر.
حيث اكتشف علماء من جامعة هايلندز الأمريكية فائدة رائعة للمشي، وهي أنه يؤثر على الدماغ، ربما أكثر من الركض أو ركوب الدراجات الهوائية.
وأورد موقع EurekAlert خبرا جاء فيه أن المشي يساعد على تدفق الدم إلى الدماغ، ما يحسن بدوره الذاكرة والقدرة المعرفية للإنسان. وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج من خلال رصد 12 متطوعا من الشباب الأصحاء، الذين تنقلوا بسرعة ثابتة تعادل مترا واحد في الثانية، وهم في وضع عمودي، وتمت مراقبة إمداد الدماغ بالدم بواسطة الموجات فوق الصوتية. بحسب )موقع (RT.
الدراجة بلا دواسات تساعد الأطفال في تعلم التوازن
الركوب على الدراجة يساعد الأطفال في تطوير عضلات الساقين ويمنحهم القدرة على الحفاظ على التوازن. واستخدام الدراجة بلا دواسات يساعد بوجه خاص في ضبط التوازن لدى الطفل.
بإمكان الأطفال تطوير حسهم في التوازن باستعمال الدراجة بلا دواسات التي يتعلم بواسطتها الطفل على المشي. وتكون تلك الخطوات مألوفة لدى الطفل في الثانية من عمره، لأنه يعمل تحديدا في تلك الفترة على تطوير قدراته في المشي وحتى الجري، كما يذكر الاتحاد المهني لأطباء الأطفال والشباب في ألمانيا.
ويعتبر الضغط على الدواسة لدى الدراجة ثلاثية العجلات غير عادي بالنسبة للأطفال، ويتطلب تركيزا أكبر، فيما يبقى جهد التوجيه صعبا. ويوصي الخبراء الآباء بمرافقة الطفل لدى محاولاته الأولى في استخدام الدراجة بلا دواسات لتفادي سقوطه واصابته بجروح. ويمكن للآباء معرفة ما اذا كان الطفل مستعدا لقيادة الدراجة من خلال شعوره بالمتعة أم لا. ومن الضروري وضع خودة على الرأس للوقاية، كما يستحب التدريب على استخدام الفرامل مع الطفل. واذا تبين أن الطفل يعاني من اختلال في التوازن، فمن الأفضل استخدام دراجة ثلاثية العجلات للعب.
يقي من مرض السكري
كشف الباحثون من خلال دراسة حديثة أن لاستخدام الدراجات الهوائية في التنقل دورا كبيرا في خفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وذكر الباحثون في الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية "PLOS Medicine" أن البحث شمل 24623 رجلا و27890 امرأة من الدنمارك تراوحت أعمارهم ما بين 50 و65 عاما.
وحاول الباحثون من خلال الدراسة ربط العلاقة ما بين ركوب الدراجة الهوائية وانخفاض خطر اصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني، اعتمادا على وتيرة ركوبهم للدراجة الهوائية.
ووجد الباحثون ان المشتركين الذين انخرطوا في رياضة ركوب الدراجات الهوائية كانوا اقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما انخفض خطر الإصابة بالمرض مع زيادة فترة ركوب الدراجة الهوائية أسبوعيا.
وبعد خمس سنوات من بدء التجربة تم استدعاء المشتركين لمتابعة اخر التطورات لديهم من ناحية ركوب الدراجات الهوائية والاصابة بالسكري، ولاحظ الباحثون ان المشتركين الذين تابعوا ركوب الدراجات الهوائية خلال هذه الفترة انخفض خطر اصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني بحوالي 20% مقارنة بالاخرين.
وأوضح الباحثون أن لركوب الدراجات الهوائية فوائد عدة فضلا عن خفض خطر الاصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهي:
-زيادة اللياقة البدنية القلبية
-تقوية عضلات الجسم وجعلها أكثر مرونة.
-تحسين مرونة المفاصل.
-خفض مستوى الاكتئاب والقلق.
-تحسين التناسق ما بين عضلات الجسم.
-تقوية العظام.
-خفض مستوى الدهون في الجسم.
في ختام هذا التقرير، يتضح أن الدراجة الهوائية ليست مجرد وسيلة تنقل تقليدية، بل هي أداة قوية لتعزيز الصحة الجسدية والعقلية، وحلّ العديد من التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه المجتمعات الحديثة. فقد أظهرت الدراسات أن استخدام الدراجات الهوائية في التنقل اليومي يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، ويعزز اللياقة البدنية، ويقي من أمراض مثل السكري وأمراض القلب، بل ويساهم حتى في إطالة العمر.
على المستوى البيئي، تُعد الدراجة الهوائية حلاً مستداماً للحد من انبعاثات الكربون وتخفيف الازدحام المروري، مما يجعل المدن أكثر ملاءمة للعيش. كما أنها توفر فرصاً اقتصادية، سواء من خلال خلق وظائف جديدة في صيانة الدراجات أو عبر استخدامها كوسيلة لنقل البضائع وتوصيل الخدمات.
لكن رغم هذه الفوائد الكبيرة، لا يزال انتشار ثقافة ركوب الدراجات يواجه تحديات في بعض المجتمعات، مثل نقص البنية التحتية المناسبة أو العادات الاجتماعية المرتبطة بوسائل النقل التقليدية. لذا، يتطلب تعزيز هذه الثقافة جهوداً متكاملة من الحكومات والمؤسسات والأفراد، من خلال توفير مسارات آمنة للدراجات، وتشجيع السياسات الداعمة، وزيادة الوعي بمزاياها الصحية والبيئية.
في النهاية، يبقى ركوب الدراجة الهوائية خياراً ذكياً لكل من يسعى إلى حياة أكثر صحةً، واقتصاداً أكثر استقراراً، وكوكبٍ أكثر استدامة. فبينما ندعو الجميع إلى تبني هذه العادة البسيطة والفعالة، نذكر بأن كل خطوة – أو بدالة – تقودنا نحو مستقبل أفضل.
اضف تعليق