العلاج الطبيعي والتغلب على الأمراض بدون أدوية هو نهج صحي يجمع بين أساليب متعددة لتعزيز صحة الجسم والعقل، يعتمد هذا النهج على تحقيق التوازن الداخلي وتقوية جهاز المناعة عبر عدة وسائل طبيعية ومتاحة للجميع. في ظل تزايد الوعي بأضرار الإفراط في استخدام الأدوية والمضادات الحيوية، أصبح من المهم البحث عن وسائل بديلة...

العلاج الطبيعي والتغلب على الأمراض بدون أدوية هو نهج صحي يجمع بين أساليب متعددة لتعزيز صحة الجسم والعقل، يعتمد هذا النهج على تحقيق التوازن الداخلي وتقوية جهاز المناعة عبر عدة وسائل طبيعية ومتاحة للجميع. في ظل تزايد الوعي بأضرار الإفراط في استخدام الأدوية والمضادات الحيوية، أصبح من المهم البحث عن وسائل بديلة تساعد في الوقاية من الأمراض وعلاجها دون الحاجة إلى الاعتماد الكامل على العقاقير الكيميائية.

النظام الغذائي الصحي هو أول وأهم وسيلة للتغلب على الأمراض بدون أدوية، التغذية السليمة تقوي الجسم وتعزز مناعته ضد الأمراض، هناك العديد من الأطعمة التي تملك خصائص طبية تساعد على محاربة الالتهابات وتقوية الجسم. على سبيل المثال، الثوم يحتوي على مضادات حيوية طبيعية قوية تساعد في محاربة العدوى. الزنجبيل والكركم من التوابل المضادة للالتهابات التي تساعد على تقليل الألم والالتهابات في الجسم. تناول الفواكه والخضروات الطازجة يوفر للجسم الفيتامينات والمعادن الضرورية لدعم جهاز المناعة.

النشاط البدني المنتظم يلعب دورًا مهمًا في تحسين الصحة العامة ومكافحة الأمراض. ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في تحسين الدورة الدموية، وتقوية العضلات، وتحفيز الجهاز المناعي. الرياضة تساعد الجسم في التخلص من السموم، وتحسن عملية التنفس، وتزيد من مستويات الطاقة. الأنشطة مثل المشي، الركض، السباحة، واليوغا تعزز من صحة القلب وتقلل من مخاطر الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

النوم الجيد يعد من العوامل الأساسية في الحفاظ على الصحة والتغلب على الأمراض. النوم هو الوقت الذي يستعيد فيه الجسم طاقته ويعمل على إصلاح الخلايا التالفة. الأبحاث العلمية أثبتت أن نقص النوم يؤثر سلبًا على جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. تحقيق توازن جيد في أوقات النوم، بما لا يقل عن 7-8 ساعات يوميًا، يعزز من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والتعافي منها.

إدارة التوتر والضغوط النفسية هي أيضًا وسيلة فعالة للتغلب على الأمراض. التوتر المزمن يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض. تقنيات مثل التأمل، التنفس العميق، والاسترخاء يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق. اليوغا والمشي في الطبيعة تعدان أيضًا من الأنشطة التي تساعد في تهدئة العقل وتقليل التوتر.

العلاج بالأعشاب الطبيعية هو وسيلة أخرى يمكن استخدامها للتغلب على الأمراض بدون أدوية. العديد من النباتات والأعشاب تحتوي على مركبات فعالة يمكن أن تساعد في علاج الأمراض وتعزيز الصحة. على سبيل المثال، الشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. استخدام الأعشاب مثل البابونج، النعناع، واللافندر يمكن أن يساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين الهضم.

التعرض للشمس والهواء النقي يعزز من الصحة العامة. التعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل يساعد الجسم في إنتاج فيتامين د، الذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز المناعة وصحة العظام.

التنفس في الهواء الطلق والتنزه في المناطق الطبيعية يساهم في تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر، مما يعود بالنفع على صحة الجهاز المناعي.

شرب الماء بكميات كافية هو جزء أساسي من أي نظام صحي. الماء يساعد في تنظيف الجسم من السموم ويحافظ على ترطيب الأنسجة والخلايا. الجفاف يمكن أن يؤدي إلى ضعف في الجهاز المناعي وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض. لذلك، من الضروري الحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على صحة الجسم.

التغلب على الأمراض بدون أدوية ممكن من خلال تبني نمط حياة صحي ومتوازن. التركيز على الغذاء الصحي، النشاط البدني، النوم الجيد، تقنيات إدارة التوتر، والعلاجات الطبيعية مثل الأعشاب والمكملات الغذائية يساهم بشكل كبير في تعزيز الصحة العامة ومقاومة الأمراض.

كيف نتغلب على الصداع دون أدوية؟

يعاني كل شخص من الصداع ولو مرة واحدة في حياته. وعادة لا نوليه الاهتمام المطلوب، لأننا نعتقد أنه سيزول تلقائيا. ولكن أحيانا يكون الصداع مزعجا جدا، ما يجعلنا تناول دواء مسكنا. ولكن ماذا نعمل إذا لم يكن الدواء المسكن في متناول اليد والألم يزداد شدة؟

تشير الطبيبة الروسية يلينا تشيرنينكو، إلى أنه لا أحد يصدق أن النشاط البدني يساعد في حالة الصداع. ولكن التمارين الرياضية الخاصة بتحسين الحالة الصحية مستخدمة منذ فنرة طويلة. هذه التمارين تحسّن تدفق الدم في الدماغ وتؤثر إيجابيا في العمود الفقري والرقبة.

وتضيف، من الأسباب الشائعة للصداع، وضعية الجسم الخاطئة أمام الكمبيوتر، حيث عادة ما يكون الرأس متجها للأسفل، ما يسبب توتر العضلات. لذلك تكون التمارين الرياضية إيجابية مثل السباحة واليوغا وتمارين القلب البسيطة. ولكن يجب أن نعلم التمارين الرياضية لا تنفع في جميع الحالات.

ووفقا لها، هناك طرق أخرى تساعد على تخفيف الألم وتحسين الحالة.

وتقول، "أحيانا يساعد النوم على التخلص من صداع التوتر (توتر عضلات الرقبة نتيجة التعب)، وكذلك الحمام الدافئ، والاسترخاء. كما يساعد تدليك نقاط الزناد الليفي العضلي (تسمى العقد العضلية أيضا)، حيث توجد نقطة بين السبابة والإبهام، عند الضغط عليها وتدليكها يسبب الألم، ما يصرف الانتباه عن الصداع ويضعفه".

ولتحديد نوع الصداع، هناك طبيب مختص في هذا المجال. لذلك إذا كان الشخص يعاني من تكرر الصداع، عليه تدوين كل ما يتعلق بالصداع بصورة مفصلة- كيف وأين ومتى بدأ وكم استمر. كما يجب تسجيل ماذا حدث قبل الشعور بالصداع وماذا ساعد على التخلص منه، أي يجب عدم إهمال حتى ما يعتبر غير مهم للوهلة الأولى، واستشارة الطبيب المختص، الذي يحدد على ضوء هذه المعلومات نوع الصداع وعلاجه.

ومن المهم كإجراء وقائي عمل ما يلي:

- اخذ فترات راحة أثناء العمل على الكمبيوتر، لأن هذا يساعد على إراحة العينين والرقبة. ومن أجل ذلك يجب أن تكون وضعية الرأس عمودية. كما يجب أن تكون شاشة الكمبيوتر على مستوى النظر، لكي لا يميل الرأس إلى الأسفل.

- شرب الماء بانتظام طوال اليوم. لأن الماء يؤثر إيجابيا في الحالة الصحية العامة للجسم. لذلك فإن شرب الماء يقلل من مخاطر الصداع ومن مشكلات مرضية أخرى.

- يجب تهوية مكان العمل بين فترة وأخرى إذا لم تكن هناك مروحة أو مكيف هواء. لأن العمل في جو ساخن يفاقم الألم. وفق ما نشره موقع “RT”.

كيف يمكن التحكم في مستوى الكولسترول بدون أدوية؟

بالرغم من فعالية الستاتين كدواء لتخفيض مستويات الكولسترول، يواجه العديد من الأفراد مشكلة في تحمل آثاره الجانبية. وينصح الخبراء بنظام غذائي نباتي كبديل لفوائده الكبيرة في تقليل مستويات الكولسترول في الجسم، فكيف يمكن ذلك؟

بدأت جوليا كيم، التي تعمل كمتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات في بوسطن، رحلتها مع تناول أدوية مضادة للكولسترول قبل أكثر من 30 عامًا، تاركة وراءها تاريخ أسرتها المليء بمشاكل ارتفاع الكولسترول.

وذكرت صحيفة ميامي هيرالد أنه منذ ستة أشهر، شعرت كيم بالملل من تناول هذا الدواء وآثاره الجانبية، فقامت بالإقلاع عنه، وخلال ثلاثة أيام، اختفى ألم الظهر المزمن الذي كانت تشعر به منذ عقود. ولكونها عداءة متحمسة، فهي تشعر بالسعادة لعدم إحساسها بالألم، ولكنها في وضع حرج فيما يتعلق بكيفية التحكم في مستوى الكولسترول.

وقالت كيم" أشعر إنني أفضل مما كنت عليه خلال الـ30 عاما الماضية، لكن مستوى الكولسترول لدي يرتفع". وأضافت "لا أريد السيطرة على مستوى الكولسترول من خلال الأدوية. كل دواء له آثار جانبية. أنا بحاجة لطريقة طبيعية للتعامل مع هذا الأمر". وكيم ليست الوحيدة في ذلك، فالكثيرون لا يريدون تناول عقاقير لخفض مستوى الكولسترول، أو توقفوا عن تناولها.

ويشار إلى أن عقار الستاتين فعّال، ويعد آمنا بالنسبة لمعظم الأشخاص. رغم ذلك، قد تمتد آثاره الجانبية، إلى التسبب في آلام في العضلات ومشاكل في الكبد، والضباب العقلي واحتمالية الإصابة بداء السكري.

وقال دونالد هينسرود، أستاذ مساعد في التغذية والطب الوقائي في كلية مايو كلينك للطب "لا يريد أي شخص البدء في تناول الدواء"، مضيفا " نحن جميعا نكبر في العمر، وعادة ترتفع أمور مع السن: الكولسترول والوزن وضغط الدم. وفي وقت ما، يتعين علينا مواجهة هذا الأمر". ويعد الكولسترول مادة شمعية، مشابهة للدهون توجد في الدم، وينتجها الكبد ومن الطعام الذي نتناوله. وهناك نوعان من الكولسترول: البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهو النوع السيئ، والبروتين الدهني مرتفع الكثافة، وهو النوع الجيد.

كما أن الدهون الثلاثية تعد نوعا آخر من الدهون، وتساهم في تراكم الكولسترول. ولا يعد الكولسترول سيئا بطبعه، إذ يستخدمه الجسم لصنع الخلايا والفيتامينات وهرمونات معينة، ولكن الكثير من البروتين الدهني منخفض الكثافة يمكنه التراكم داخل الشرايين، مما يزيد من خطورة حدوث أمراض القلب والسكتة الدماغية. في حين أن ارتفاع مستوى البروتين الدهني مرتفع الكثافة يساعد في حماية القلب من خلال حمل البعض من البروتين الدهني منخفض الكثافة بعيدا عن الشرايين وإعادته إلى الكبد، حيث يتكسر ويتم التخلص عنه.

التغذية الصحية

وبالنسبة للذين يرفضون الأدوية، يقول الخبراء إن أفضل وسيلة للسيطرة على الكولسترول هي النظام الغذائي المنضبط والعادات الصحية مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحصول على قسطٍ كاف من النوم. ولكن هناك تحذير واحد: التأكد من استشارة الطبيب قبل الإقلاع عن الدواء. وفي خال تمّ ذلك لا بد من إجراء فحوصات دورية لمراقبة مستوى الكولسترول.

وقال ديفيد كاتز، الرئيس السابق للكلية الأمريكية لطب نمط الحياة والمدير المؤسس لمركز البحث الوقائي في جامعة ييل "عندما يكون الأشخاص على استعداد للالتزام بنظام غذائي مثالي، سيكون ذلك بلا شك أفضل من أي دواء توصلنا إليه".

وأوضح هينسرود أنه توجد منافع صحية أخرى، مثل خسارة الوزن وخفض " ضغط الدم وغلوكوز الدم، وهذا من شأنه الحد من خطورة الإصابة بأمراض القلب بصورة منفصلة عن الكولسترول".

ويوصى الخبراء باتباع نظام غذائي نباتي غني بالألياف القابلة للذوبان والشوفان ونخالة الشوفان والتفاح والبازلاء والحمضيات والفاكهة والجزر والشعير وبذور الكتان، بالإضافة إلى المكسرات و ستيرول النبات، وهو ما يوجد في كميات صغيرة من الفاكهة والخضروات و زيت الزيتون والمكسرات، كما يتم إضافته إلى اللبن والزبادي.  

كما يحث الخبراء المستهلكين على تجنب الدهون المشبعة، خاصة الموجودة في اللحوم الدهنية والمصنعة والزبد والزيوت الاستوائية مثل النخيل وجوز الهند، واستخدام الزيوت غير المشبعة أو المشبعة المتعددة مثل الذرة والكانولا وعباد الشمس والسمسم. وقال الخبراء إن الدهون المشبعة تتسبب في رفع مستوى الكولسترول بصورة أكبر من الكولسترول الطبيعي الموجود في البيض والمحار.

وأشارت بعض الأبحاث بشكل مفاجئ إلى أن تناول الجبن غير المصنع بصورة معتدلة يخفض من خطورة الإصابة بأمراض القلب. وقال هينسرود " ربما يكون ذلك الاستثناء الوحيد لقاعدة خفض الدهون المشبعة، في حال عدم تناولها بإفراط".

ويوصى الكثير من الخبراء بنظام بورتفوليو النباتي، الذي صممه ديفيد جينكيز، الأستاذ في إدارة علوم التغذية والطب في كلية تيميرتي للطب في جامعة تورونتو. ويركز هذا النظام على تناول الألياف القابلة للذوبان والستيرول، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة. وقد خلصت دراسة أجراها جينكيز وزملاؤه سابقا إلى أنه بالمقارنة بين تأثير حمية بورتفوليو لخفض الكولسترول والأدوية لم يتم رصد اختلافات كبيرة.

وقال جينكيز" علينا أن نركز أكثر على مساعدة الأشخاص على فهم الأنظمة الغذائية النباتية". وأضاف" البعض لم يتناولوا حساء العدس قط، يمكن أن يكون شهيا ومغذيا ومفيدا من أجل مستويات الكولسترول. نحن حريصون على تعليم الأشخاص كيفية تناول الطعام ضمن النظام الغذائي النباتي". وفيما يتعلق بالتحول لنظام غذائي نباتي، يقول جينكيز " يتعين البدء في تناول أطعمة جديدة تدريجيا"، مضيفا أن الفكرة تكمن في "المضي لتبني نظام غذائي نباتي ليكون أسلوب حياة. ويشار إلى أن بعض الأشخاص لا يمكنهم خفض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة لديهم بدون أدوية بسبب حالة جينية تجعلهم عرضة لارتفاع الكولسترول، بما في ذلك فرط كولسترول الدم العائلي، وهو مرض وراثي يتعلق بقدرة الجسم على معالجة البروتين الدهني منخفض الكثافة" وقال جينكيز" سوف يتعين عليهم تناول دواء ستاتين دائما" بالإضافة إلى أدوية أخرى، على الرغم من أن الذين يتبعون نظاما غذائيا وأسلوب حياة يتسم بالصرامة ربما يستفيدون من ذلك أيضا.

رغم التحديات والجدل حول مستويات الكولسترول وتأثير الأدوية، يظل التوجه نحو نمط حياة صحي وتناول طعام متوازن يمثل أفضل طريقة للحفاظ على الصحة وتجنب الآثار الجانبية الناجمة عن بعض العلاجات. وفق ما نقله موقع “DW”.

نظام غذائي مثالي  

تشير الدكتورة ناتاليا دينيسوفا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن اتباع نظام غذائي صحيح يساعد في بعض الحالات على تقليل جرعة أدوية ضغط الدم.

وتقول الخبيرة في حديث لصحيفة "إرغومينتي إي فاكتي": "الخضار هي أحد المصادر الرئيسية للبوتاسيوم. والبوتاسيوم يعزز إخراج السوائل من الجسم، ونتيجة لذلك، ينخفض مستوى ضغط الدم ويقلل من التورم. لذلك، إذا كان النظام الغذائي يحتوي على الكثير من الخضروات المختلفة، مع التقليل من استهلاك الملح، فيمكن نظريا تقليل جرعة الأدوية الخافضة للضغط".

وتنصح الطبيبة بتناول الشبت والبقدونس والخس وغيرها من الخضار الورقية (10-15 غرام) في كل وجبة طعام، بشرط عدم وجود مشكلات في البنكرياس ولا تسبب الخضار حرقة المعدة وغير ذلك.

وبالإضافة إلى ذلك الخضار مفيدة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لأن الألياف الغذائية الموجودة فيها تساعد على التخلص من الدهون الزائدة والكوليسترول.

وتعتبر الخضار الطازجة مصدرا مهما لمضادات الأكسدة: فيتامين С والكاروتينات والكلوروفيل وغيرها. وتحتوي الخضار ذات اللون البني المحمر والأرجواني على الأنثوسيانين، ومضادات الأكسدة، ما يزيد من قيمتها الغذائية.

ووفقا لها، يحتاج الإنسان إلى فيتامين С ومضادات الأكسدة الأخرى لتحسين الدورة الدموية وتحفيز عملية تكوين الدم وبالتالي لتحسين إمداد أعضاء الجسم وأنسجته بالأكسجين.

وبالإضافة إلى ذلك معظم الخضار غنية بالزيوت الطيارة وخاصة الشبت الذي يقلل من تكون الغازات ويحسن عملية الهضم. وعموما تساعد الخضار مثل الكزبرة والبقدونس والكرفس وغيرها على تقليل إلى حد ما من الآثار الجانبية المرتبطة بهضم كميات كبيرة من اللحوم وتمنع الإفراط في تناول الطعام. وفق ما نقله موقع “آر تي”.

اضف تعليق