البطيخ الأصفر، المعروف أيضًا بإسم الشمام أو الكنتالوب، هو نوع من الفواكه الصيفية المنعشة التي تحظى بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم، يتميز هذا النوع من البطيخ بلونه الأصفر الجذاب وقشرته الخشنة، ونكهته الحلوة والعطرية التي تجعله محببًا لدى الصغار والكبار على حد سواء...
البطيخ الأصفر، المعروف أيضًا بإسم الشمام أو الكنتالوب، هو نوع من الفواكه الصيفية المنعشة التي تحظى بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم، يتميز هذا النوع من البطيخ بلونه الأصفر الجذاب وقشرته الخشنة، ونكهته الحلوة والعطرية التي تجعله محببًا لدى الصغار والكبار على حد سواء. يعود أصل الشمام إلى المناطق الحارة والجافة من أفريقيا وجنوب غرب آسيا، حيث كان ينمو في الطبيعة قبل أن يتم زراعته وانتشاره حول العالم. يعد الشمام من الفواكه القديمة التي تمتد تاريخها لآلاف السنين، حيث كان يزرع في كل من الحضارات المصرية واليونانية والرومانية القديمة.
عند النظر إلى القيمة الغذائية للشمام، نجد أنه يحتوي على نسبة عالية من المياه تصل إلى 90%، مما يجعله خيارًا مثاليًا للترطيب خلال أيام الصيف الحارة. بجانب ذلك، يحتوي الشمام على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين أ، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة والتي تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الجلد والعينين. كما يحتوي أيضًا على فيتامين ج، الذي يقوي الجهاز المناعي ويساعد في الوقاية من الأمراض. الشمام مصدر غني بالألياف الغذائية، مما يعزز من صحة الجهاز الهضمي ويساعد في الوقاية من مشاكل الهضم مثل الإمساك.
إضافةً إلى فائدته الغذائية، يتمتع الشمام بمرونة كبيرة في الاستخدامات الغذائية، حيث يمكن تناوله بشكل طازج كوجبة خفيفة، أو إضافته إلى السلطات لتحسين نكهتها، أو حتى استخدامه في تحضير العصائر والمشروبات المنعشة. يستخدم الشمام أيضًا في بعض الأطباق الحلوة مثل الفاكهة المثلجة والحلويات، مما يبرز تنوع استخداماته في المطبخ.
على الصعيد الزراعي، يتميز الشمام بقدرته على التكيف مع البيئات الزراعية المختلفة، مما يجعله محصولًا سهل النمو في العديد من المناطق. يحتاج الشمام إلى تصريف جيد للتربة وإلى التعرض لأشعة الشمس بكثرة، لكنه يتحمل الجفاف بشكل جيد نسبيًا. هناك العديد من أصناف الشمام المتاحة، ولكل منها نكهتها وقوامها الخاص، مما يتيح للمزارعين والمستهلكين مجموعة واسعة للاختيار منها.
يبقى الشمام أحد الفواكه الصيفية المحبوبة والمرغوب فيها بفضل مزيجها المثالي من الطعم الحلو والفوائد الصحية العديدة. تتجلى هذه الفاكهة في قدرتها على تقديم الجرعة المثالية من الانتعاش والتغذية في كل قطعة، مما يجعلها إضافة مثالية للنظام الغذائي الصحي والمتوازن.
الفوائد الصحية
يمثل الشمام أحد أنواع البطيخ الذي يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن ونسبة كبيرة من الماء تصل إلى 90%.
يحتوي الشمام على فيتامينA (في شكل بيتا كاروتين) وكذلك فيتامين C، وهي مصدر جيد للبوتاسيوم المعدني، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية ولكنها مليئة بالنكهة
قالت أخصائية تغذية وخبيرة تغذية مسجلة في بيتسبرغ، ومؤلفة ومتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية هيذر مانجيري: "يعد هذا البطيخ خيارا رائعا عندما يتعلق الأمر بالمغذيات لكل سعرة حرارية".
وأضافت: "كوب واحد من الكنتالوب يحتوي على حوالي 55 سعرة حرارية فقط (بسبب محتواه المائي العالي) ولكنه يوفر أكثر من 100٪ من احتياجاتك اليومية من فيتامين A، وأكثر من 50٪ من الاحتياجات اليومية لفيتامين c، و1.5 جرام من الألياف ومصدر هام للبوتاسيوم".
حقائق غذائية
فيما يلي حقائق التغذية لـ 100 جرام من الشمام، من مركز بيانات الأغذية التابع لوزارة الزراعة الأمريكية
ـ السعرات الحرارية 38
ـ ماء 90.2 جم
ـ بروتين 0.8 جم
ـ إجمالي الدهون 0.18 جم
ـ إجمالي الألياف الغذائية 0.8 جم
ـ إجمالي السكر 7.88 جم
ـ كالسيوم 9 ملجم
فيتامين A 0.232 مجم
بوتاسيوم 157 مجم
ـ الصوديوم 30 مجم
ما هي الفوائد؟
قال مانجيري: "إن كلا من الفيتامينات A وC من مضادات الأكسدة التي تعمل على الحفاظ على صحة الجسم، ومضادات الأكسدة تمنع وتبطئ تلف الخلايا والأنسجة من خلال مهاجمة الجذور الحرة، وهي جزيئات تحتوي على إلكترون غير متزاوج: الكثير من الجذور الحرة في الجسم يسبب الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى مشاكل، لكن مضادات الأكسدة تعمل على الحفاظ على التوازن الصحي للجذور الحرة وتساعد على منع الإجهاد التأكسدي".
وأضافت مانجيري إن فيتامين (A) الموجود في الشمام هو أيضًا عنصر غذائي أساسي للرؤية الصحية، خاصةً لأنه قادر على الرؤية في الضوء الخافت.
ووجدت الدراسات أن النقص الحاد لفترات طويلة في فيتامين (A) يمكن أن يسبب العمى الكلي الذي لا رجعة فيه.
ووفقا لـ جامعة هارفارد T.H. مدرسة تشان للصحة العامة، هناك أدلة قوية على أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، بما في ذلك الشمام ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويمكن أيضا أن يخفض ضغط الدم.
ووفقا لمايو كلينك، يمكن للألياف والماء في الشمام أن تساعد في الهضم وتساعد على منع الإمساك، عند تضمينها كجزء من نظام غذائي غني بالألياف، مثل النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
ما هي المخاطر؟
بشكل عام، لا يشكل تناوله خطرا كبيرا بالنسبة لمعظم الناس، ومع ذلك فقد تم ربطه بأربع فاشيات للأمراض التي تنقلها الأغذية منذ عام 2006، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) وكانت غالبية هذه الحوادث عبارة عن عدوى بكتيرية ناجمة عن السالمونيلا، لكن الناس أصيبوا أيضا بمرض الليستيريا.
قود يكون الشمام عرضة لتفشي الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء لأن الفاكهة تنمو على اتصال وثيق بالأرض، حيث قد تتلوث بالبكتيريا من التربة أو الماء أو الحيوانات قبل حصادها، ويحتوي البطيخ على سطح خارجي خشن وملمس يمكنه حبس البكتيريا.
ويمكن أيضا أن تنتقل البكتيريا أثناء معالجة البطيخ المقطوع مسبقا، من قطع السكين عبر القشور الملوثة، إذا استمر استخدام السكين الملوث نفسه، فيمكنه نقل البكتيريا إلى الجسد بالداخل. بحسب موقع “RT”.
فوائد للشمام تجعلك تواظب على تناوله دائما
الشمام (أو البطيخ الأصفر) من الفواكه الصيفية المميزة، لطعمه اللذيذ ولفوائده الصحية الكبيرة لجسم الإنسان، والتي تشمل الوقاية من السرطان وتدعيم صحة الجهاز المناعي.
تعد ثمرة الشمّام (البطيخ الأصفر)، وما يسمى أيضا بالكنتالوب، من الفواكه الغنية بالفوائد الكثيرة للجسم. والتي نستعرضها في المقال التالي:
1- الوقاية من السرطان:
يعد الكنتالوب من المصادر الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، بما فيها البيتا كاروتين. وتعد الكاروتينات من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم باستمرار. كما أنه مصدر جيد لفيتامين "أ". وثبت أيضاً أنه أحد مضادات الأكسدة القوية. وقد تم ربطه بتقليل أنواع مختلفة من السرطانات. وتعمل المواد الكيميائية النباتية الموجودة في الكنتالوب كمضادة للورم. وبصفة عامة نظراً لاحتواء الكنتالوب على نسبة عالية من العناصر الغذائية التي تقاوم السرطان وتحمي من الجذور الحرة.
2- تدعيم صحة الجهاز المناعي:
وإضافة إلى البيتا كاروتين والمواد الكيميائية النباتية التي يحتويها الكنتالوب، والتي تساعد في القضاء على الجذور الحرة، توجد أيضاَ كمية كبيرة من فيتامين "سي" الذي يقاوم أثر الجذور الحرة ويمثل خط دفاع عن الجهاز المناعي. كما يحفز فيتامين "سي" على إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقوم بتدمير البكتريا الخطيرة والفيروسات وغيرها من المواد السامة. لذلك فإن الكنتالوب يمكن أن يساعد في الحماية من البرد والإنفلونزا.
3- صحة الجلد:
تعمل البيتا كاروتين كمضاد قوي للأكسدة والتحفيز على نمو الخلايا الجديدة والتخلص من الخلايا الميتة. وحماية الجلد من السموم والأضرار التي تؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على الجلد. وأحياناً يتم استخدام كريمات فيتامين "أ" للحماية من التهيج والاحمرار نظراً لأن له خصائص مهدئة.
4- صحة العين:
تعد الكاروتينات من العناصر المفيدة لصحة العين وذلك لأنها تحمي العين من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين (الضمور البقعي). كما أن فيتامين "سي" الموجود في الكنتالوب مفيد جداً لصحة العين.
5- تقليل التوتر والقلق:
يعد البوتاسيوم أحد العناصر الأساسية الموجودة في الشمام ويعمل على استرخاء الأوعية الدموية، تقليل ضغط الدم وذلك لأن ضغط الدم المضطرب يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد. ويحفز الجسم على إفراز هرمون الإجهاد "الكورتيزول". كما يزيد البوتاسيوم من تدفق الدم والأوكسجين إلى الدماغ، وذلك يؤدي إلى زيادة الشعور بالاسترخاء بالإضافة إلى الحد من هرمونات التوتر، ما يقلل من القلق ويساعد على الاستمتاع بحياة صحية.
6- مفيد لمرضى السكري:
تشير الدراسات المبكرة بأن الكنتالوب يساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي ومقاومة الأنسولين وهذا يعني أنه يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم ومنع زيادة مستويات السكر. وقد تبين أيضاً أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي على الكلى وبذلك يمنع العديد من الأمراض المرتبطة بالكلى.
7- علاج التهاب المفاصل:
كما ذكرنا من قبل فإن المواد الكيمائية النباتية تعمل على الحد من الالتهابات وهذا يعني بأن تناول كمية مناسبة من الشمام في النظام الغذائي يساعد في منع الإجهاد التأكسدي على المفاصل والعظام وبالتالي التقليل من الالتهابات. وقد يؤدي الالتهاب المزمن إلى التهاب المفاصل. لذلك تأكد من إضافة كمية كافية ومناسبة من الشمام إلى نظامك الغذائي.
8- تحسين عملية الهضم:
يحتوي الشمام على كمية عالية من الألياف الغذائية، وهي عنصر أساسي لتحسين حركة الأمعاء وصحة الجهاز الهضمي. لذلك يمكنك تناول كميات كافية من الألياف لتقليل الإمساك وتنظيم حركة الأمعاء بصورة أفضل. كما أن الشمام يساعد في تحسين صحة القولون والحماية من خطر انسداد القولون والحماية من سرطان القولون وسرطان المستقيم وسرطان الأمعاء. بحسب موقع “DW”.
لماذا يجب تناول فاكهة الشمام خلال فصل الصيف؟
يشتهر تناول فاكهة الشمام في فصل الصيف، بسبب تأثيرها المنعش على الجسم. وتُعتبر من الفاكهة الغنيّة بالعديد من الفوائد الصحيّة.
تُعتبر فاكهة الشمام مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن الأساسية، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا. كما تُساعد على زيادة ترطيب الجسم وإمداده بمستويات جيّدة من الماء.
وأضاف الموقع الإلكتروني الرسمي "HealthySD" في أمريكا أن فاكهة الشمام تُساعد على تقليل الالتهابات في الجسم.
وتتضمن فاكهة الشمام العناصر الغذائية التالية:
ـ البوتاسيوم
يساعد على تنظيم وظيفة الأعصاب، ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، مع التخلص من النفايات، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ" مكتبة الطب الوطنية" بأمريكا.
ويعمل أيضاً على مكافحة ارتفاع ضغط الدم، وفقاً لجمعية القلب الأمريكية.
ـ الألياف
أوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن الألياف تُشكّل جزءًا من نظام غذائي صحي، ويمكن أن توفر مجموعة من الفوائد الصحية. وعلى وجه التحديد، يمكن أن تكون مهمة في الوقاية من مرض السكري أو التحكم فيه.
ـ فيتامين "أ"
يُعرف فيتامين "أ" بأهميته الحيوية في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية والجلد، وكذلك الرؤية الجيدة.
أوضحت وزارة الصحة المصرية، في وقت سابق، عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، أن فيتامين "أ" هو خط الدفاع الأول للجسم، ويساعد في صنع أجسام مضادة تقاوم الأمراض.
ـ فيتامين "سي"
أشارت "مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا إلى أن فيتامين "سي" ضروري لمقاومة الأمراض المعدية.
ويُساعد على امتصاص الحديد من الطعام، وإنتاج الكولاجين، وتكوين وإصلاح خلايا الدم الحمراء، والعظام، والأنسجة الأخرى، وحماية القلب، ومنع التجاعيد، وحفظ النظر، وغيرها الكثير.
ويُعتبر شهر يونيو/ حزيران موسم فاكهة الشمام، حيث أن تناولها مثالي لمقاومة الجفاف والطقس الحار.
وجاءت تسميته الفاكهة باللغة الإنجليزية "Cantaloupe"، أي "كنتالوب"، من بلدة كانتالوبو نيل سانيو الإيطالية، حيث تمت زراعتها لأول مرة في أوروبا.
وتُشكّل فاكهة الشمام إضافة لذيذة ومنعشة لنظام غذائي متوازن، حيث يمكن تناولها نيئة، أو مُجفّفة، أو حتى مُجمّدًة.
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي "HealthySD" في أمريكا أن هناك العديد من الطرق التي تستطيع من خلالها تحضير هذه الفاكهة، من بينها:
ـ أولًا، جرّب تناول فاكهة الشمام مع القليل من الملح لإضافة نكهة خاصة
ـ ثانيًا، قم بتجميد كرات فاكهة الشمام في الثلاجة كنوع من الحلوى
ـ ثالثًا، قم بمزج فاكهة الشمام في الخلاط الكهربائي
كيف تختار فاكهة الشمام؟
تتمتع فاكهة الشمام اللذيذة برائحة جميلة، ولون أصفر أو ذهبي.
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي "HealthySD" في أمريكا أن فاكهة الشمام يمكن تخزينها كاملة على المنضدة لمدة يومين. أو حفظها في الثلاجة لمدة تصل إلى 5 أيام. بحسب موقع “CNN”.
سيد الفيتامينات
* الاهتمام بمراحل زراعته
يجب توفير الماء بشكل دائم للشمام، لأنه من الثمار الأكثر حساسية للجفاف في فترة نموها، مما يستدعي الحفاظ باستمرار على رطوبة التربة والحرص على تجنيبها الغرق بالماء، لأنها تتسبب في قتلها، ويجب تجنب الري العشوائي واستخدام الخراطيم واعتماد أسلوب الري بالتنقيط حتى تصل المياه بشكل مباشر إلى التربة، ولمنع احتمال انتشار أمراض الفطريات على أوراقها الرطبة من الضروري سقايتها في الصباح الباكر جدًا.
* قطافه وتخزينه
من الضروري الحفاظ على أوراق الثمرة صحية، لأنّها مصدر السكر لثمرة الشمام. وعند تحوّل لون قشرتها إلى اللون الأصفر البرتقالي يكون حصده قد حان. وتتراوح فترة نضوجه بين 3 و4
أسابيع. ويجب قبل أسبوع من بدء نضوج الشمام تخفيف الري للحفاظ على الكروم وتركيز السكريات في الفاكهة، ولأن كثرة المياه تخفف السكر وتقلل من حلاوة المحصول. يمكن معرفة درجة نضوج ثمرة الشمام من لون القشرة والساق، إذ تتحول ألوانهما من الرمادي والأخضر إلى الأصفر والبرتقالي وتفوح منه رائحة جميلة.
ويحتوي الشمام أيضًا على بعض المواد الغذائية الحيوية، مثل البروتين والدهون والسكريات والماء.
* الشمام علاج
لا يعرف الكثيرون فوائد الشمام الصحية والغذائية، ففي دراسة حديثة تبيّن أن فاكهة الشمام أو الكنتالوب مفيدة للمدخنين، الأمر الذي يشجع على جعله جزءًا منتظمًا من النظام الغذائي اليومي للكثيرين، فهو يعوض نقص فيتامين «إي».
الشمام ثمرة مثالية لمن يتناولها في الأوقات التي يشعر فيها بالقلق والتوتر كونه غنيًا بالبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم نبضات القلب ويعزز أيضًا الأكسجين في الدماغ، كما يحمي جسم الإنسان من بعض أنواع السرطان بسبب احتوائه على المركبات المضادة للأكسدة، وهذه المضادات تحمي الجسم من التعرض للأمراض السرطانية، مثل سرطان القولون، والبروستاتا والثدي وسرطان الرئة والبنكرياس. فالثمرة الواحدة من الشمام تعطي الإنسان نصف الفيتامينات والمعادن والبروتينات التي يطلبها، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية ومليئة بجميع المكملات الغذائية التي تلبي احتياجات الجسم. والشمام مفيد لمرضى السكري وهو مفيد أيضًا للوقاية من تصلب الشرايين ولتحسين النظر، وكما يخفف لك توتر الأعصاب والقلق ويعطيك الشعور بالهدوء، وشرب عصير الشمام يساعد على الوقاية من التشنجات العضلية. وهو يحتوي على مادة الكولاجين التي تؤثر بشكل إيجابي على سلامة بناء الخلايا في الأنسجة المتضررة، وهي تعمل بشكل سريع على شفاء الجروح. وتناول الشمام يساعد على التخلص من مشكلة احتباس الماء، وخصوصًا عند الحوامل عبر المساعدة في التخلص من الصوديوم الزائد.
* أضراره
رغم فوائد الشمام الكثيرة فإنه لا يخلو من بعض الأضرار، إذ ينصح الأطباء بعدم تناول كميات كبيرة منه، لأن ذلك يؤدي إلى بعض المضاعفات، منها الشعور بألم في القولون وتعفن بالأمعاء وعسر الهضم. بحسب موقع “الشرق الاوسط”.
اضف تعليق