q
يعد وباء التبغ من بين أكبر التهديدات التي يواجهها العالم على الصحة العامة على الإطلاق، حيث يقتل أكثر من ثمانية ملايين شخص سنويا، وتنجم أكثر من سبعة ملايين من هذه الوفيات من الاستخدام المباشر للتبغ ولكن حوالي 1.3 مليون من غير المدخنين يموتون بسبب التعرض للتدخين السلبي...

قالت منظمة الصحة العالمية في تقرير جديد لها إن عدد الأشخاص الذين يتعاطون التبغ، في مختلف أنحاء العالم، مستمر في الانخفاض على الرغم من محاولات صناعة التبغ تقويض التقدم نحو القضاء على السجائر وغيرها من المنتجات المشابهة.

وأظهرت الاتجاهات في عام 2022 أن ما يقرب من واحد من بين كل خمسة بالغين في جميع أنحاء العالم يتعاطى التبغ- مقارنة بواحد من كل ثلاثة عام 2000. على الرغم من أن تدخين السجائر هو الشكل الأكثر شيوعا لتعاطي التبغ في جميع أنحاء العالم، إلا أن هناك منتجات أخرى مثل السيجار وتبغ النرجيلة المعروفة أيضا باسم الشيشة ومنتجات التبغ عديم الدخان، وجميعها ضارة.

يعد "وباء التبغ" من بين أكبر التهديدات التي يواجهها العالم على الصحة العامة على الإطلاق، حيث يقتل أكثر من ثمانية ملايين شخص سنويا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتنجم أكثر من سبعة ملايين من هذه الوفيات من الاستخدام المباشر للتبغ- ولكن حوالي 1.3 مليون من غير المدخنين يموتون بسبب التعرض للتدخين السلبي.

وعلى الصعيد العالمي، يتعاطى نحو 1.25 مليار شخص التبغ، بحسب آخر التقديرات التي كشفت أن 150 دولة نجحت في خفض المعدلات بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما فما فوق.

ومن الأمثلة على ذلك البرازيل وهولندا، اللتان تجنيان ثمار تنفيذ مبادرة تعرف باسم MPOWER، والتي تركز على ستة تدابير لمكافحة التبغ تشمل الحماية، وإنفاذ حظر الإعلان والرعاية، وزيادة الضرائب على منتجات التبغ، ومساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين. ونتيجة لذلك، حققت البرازيل انخفاضا نسبيا بنسبة 35 في المائة منذ عام 2010، وهولندا على وشك تحقيق هدف الـ 30 في المائة.

تغليب الربح على صحة الناس

وأشاد الدكتور روديجر كريش، مدير إدارة تعزيز الصحة بمنظمة الصحة العالمية، بـ "التقدم الجيد" الذي تم تحقيقه حتى الآن وحذر من التقاعس. وأضاف: "أنا مندهش من مدى ما تفعله صناعة التبغ من أجل تحقيق الأرباح على حساب عدد لا يحصى من الأرواح. في اللحظة التي تعتقد فيها الحكومة أنها انتصرت في المعركة ضد التبغ، تغتنم صناعة التبغ الفرصة للتلاعب بالسياسات الصحية وبيع منتجاتها القاتلة".

وحثت منظمة الصحة العالمية البلدان على مواصلة وضع سياسات مكافحة التبغ ومواصلة مكافحة تدخل صناعة التبغ، وسلطت الضوء على كيفية "استمرارها في الكذب على الجمهور"، بما في ذلك من خلال عدد من الجهات من بينها أطراف ثالثة، والفعاليات التي ترعاها، وأصحاب النفوذ على وسائل التواصل الاجتماعي، وتمويل العلماء والأبحاث المتحيزة.

ويوجد في جنوب شرق آسيا حاليا أعلى نسبة من السكان الذين يتعاطون التبغ بنسبة 26.5 في المائة، تليها أوروبا مباشرة بنسبة 25.3 في المائة. تبلغ معدلات تعاطي التبغ بين النساء في أوروبا أكثر من ضعف المتوسط العالمي وتنخفض بشكل أبطأ بكثير من جميع المناطق الأخرى. ولم يتغير معدل انتشار تعاطي التبغ إلا قليلا منذ عام 2010 في بعض البلدان، في حين أنه يرتفع في ستة بلدان أخرى: الكونغو، ومصر، وإندونيسيا، والأردن، وعمان، ومولدوفا.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن العالم يسير على الطريق الصحيح لتحقيق انخفاض نسبي في تعاطي التبغ بنسبة 25 في المائة بحلول عام 2025، وهو أقل من الهدف العالمي الطوعي المتمثل في خفض 30 في المائة عن خط الأساس لعام 2010. ولن تتمكن سوى 56 دولة من تحقيق هذا الهدف، بعد أن كانت 60 دولة منذ التقرير الأخير قبل ثلاث سنوات.

ودعت منظمة الصحة العالمية البلدان إلى تكثيف العمل، مشيرة إلى أن الجهود المبذولة لحماية السياسة الصحية من التدخل المتزايد لصناعة التبغ قد تعثرت في جميع أنحاء العالم. وأوضحت وكالة الصحة الأممية أن الدراسات الاستقصائية القطرية تظهر باستمرار أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما في معظم البلدان يستخدمون منتجات التبغ والنيكوتين مثل السجائر الإلكترونية.

سياسات مكافحة التبغ

وفي تقرير سابق قالت منظمة الصحة العالمية إن 5.6 مليار شخص - أي ما يعادل 71 في المائة من سكان العالم - يتمتعون حالياً بالحماية من خلال سياسة واحدة على الأقل من السياسات الرامية لإنقاذ الأرواح من التبغ المميت.

وأوضحت المنظمة أن هذا الرقم يمثل زيادة بمقدار خمسة أضعاف مقارنة بعام 2007.

وأكدت أنه منذ بدء العمل بتدابير مجموعة السياسات الست لمكافحة التبغ على المستوى العالمي المعروفة اختصارا باسم (MPOWER) والتي وضعتها المنظمة منذ 15 عاما، انخفضت معدلات التدخين، مشددة على أنه لولا هذا الانخفاض لكان هناك حوالي 300 مليون مدخن إضافي في العالم اليوم.

وقالت المنظمة في بيان صحفي إن تقريرها عن وباء التبغ العالمي، الذي أعدته بدعم من مؤسسة بلومبرغ الخيرية، يركز على حماية الجمهور من التدخين السلبي، ويظهر أن ما يقرب من 40٪ من البلدان لديها الآن أماكن عامة مغلقة خالية تماماً من دخان التبغ.

ويقيّم التقرير التقدم الذي تحرزه البلدان في مكافحة التبغ، ويفيد بأن موريشيوس وهولندا قد بلغتا مستوى أفضل الممارسات في جميع تدابير مجموعة السياسات الست، وهو إنجاز لم تحققه سوى البرازيل وتركيا حتى الآن.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن البيانات الواردة في التقرير "تظهر أن المزيد من الأشخاص أصبحوا يتمتعون بصورة بطيئة، ولكن واثقة، بالحماية من أضرار التبغ بفضل سياسات أفضل الممارسات المسندة بالبيّنات التي وضعتها المنظمة".

وأضاف: "أهنّئ موريشيوس وهولندا، حيث أصبحت موريشيوس أول بلد في أفريقيا، وهولندا أول بلد في الاتحاد الأوروبي، ينفّذان المجموعة الكاملة من سياسات المنظمة لمكافحة التبغ على أعلى مستوى. وتقف المنظمة على أهبة الاستعداد لدعم جميع البلدان لكي تحذو حذوهما وتحمي شعوبها من هذه الآفة الفتاكة".

وبدوره، أكد وزير الدولة لشؤون الصحة والرعاية الاجتماعية والرياضة في هولندا، مارتن فان أويجين أن منظمات المجتمع المدني وخبراء الصحة والمهنيين الطبيين يشكلون قوى دافعة قوية وراء كل ما يتحقق في مجال مكافحة التبغ في هولندا، مشيرا إلى أنه "على الرغم من أننا نحرز تقدماً في الحد من معدل انتشار التدخين وتحسين سياستنا بشأن مكافحة التبغ، إلا أنه لا يزال أمامنا شوط طويل يتعين علينا أن نقطعه. وسنواصل معاً الكفاح من أجل جيل خالٍ من دخان التبغ بحلول عام 2040".

سبب رئيسي للوفاة

وقالت المنظمة إن البيئات الخالية من دخان التبغ تساعد الأفراد على تنفّس هواء نقي، وتحمي الجمهور من التدخين السلبي المميت، وتحفزهم على الإقلاع عن التدخين وعدم تطبيع التدخين، وتساعد على تلافي بدء تعاطي التبغ أو استعمال السجائر الإلكترونية في صفوف الشباب.

وشدد سفير المنظمة العالمي المعني بالأمراض غير السارية والإصابات ومؤسِّس مؤسسة بلومبرغ الخيرية، مايكل روبينز بلومبرغ على أنه في الوقت الذي تنخفض معدلات التدخين، لا يزال التبغ السبب الرئيسي للوفاة التي يمكن الوقاية منها في العالم، ويعزى ذلك بشكل كبير إلى حملات التسويق المستمرة لدوائر صناعة التبغ.

وأضاف أنه "سيكون بوسعنا تحسين الصحة العامة وإنقاذ ملايين أخرى من الأرواح إذا ما ساعدنا المزيد من البلدان على تنفيذ سياسات ذكية، مدعومة بالرأي العام والعلم".

ويشير التقرير إلى أن هناك ثمانية بلدان أمامها سياسة واحدة فقط من مجموعة السياسات الست لتلتحق بركب البلدان الرائدة في مجال مكافحة التبغ وهي الأردن وإثيوبيا وإيران وأيرلندا ومدغشقر والمكسيك ونيوزيلندا وإسبانيا.

لكنه يؤكد أنه يتعين القيام بمزيد من العمل لاسيما أن 44 بلداً ما زال يفتقر إلى الحماية من خلال أي من تدابير مجموعة السياسات الست التي وضعتها المنظمة، فيما لا يزال 53 بلداً لا يفرض حظراً كاملاً على التدخين في مرافق الرعاية الصحية. وفي الوقت نفسه، لا توجد أماكن عمل ومطاعم خاصة خالية من دخان التبغ إلا في نصف بلدان العالم تقريباً.

وقال مدير إدارة تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية، الدكتور روديغر كريش إن المنظمة تحث جميع البلدان على وضع تدابير مجموعة السياسات الست موضع التنفيذ على مستوى أفضل الممارسات "من أجل مكافحة وباء التبغ الذي يزهق أرواح 8.7 مليون شخص في العالم، والتصدي لدوائر صناعتيْ التبغ والنيكوتين التي تمارس الضغوط للوقوف ضد تدابير الصحة العامة هذه".

ويشير التقرير إلى أن حوالي 1.3 مليون شخص يموتون سنويا بسبب التدخين السلبي، رغم أن جميع هذه الوفيات يمكن الوقاية منها. ويهدد خطر الوفاة الأشخاص المعرضين لدخان التبغ السلبي نتيجة للأمراض القلبية أو السكتة أو الأمراض التنفسية أو داء السكري من النمط 2 أو السرطانات.

لا يكفي أن يحمل التبغ آثارا سلبية على الفرد الذي يتعاطاه، لكنّه أيضا يؤثر على من حوله، وخاصة الأطفال.

بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الأطفال في سن المدارس، الذين يتعرضون للتأثيرات الضارة للتدخين غير المباشر، يكونون عرضة لخطر الإصابة بالربو، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يصاب الأطفال ممن تقل أعمارهم عن عامين، الذين يتعرضون للتدخين غير المباشر في المنازل، بالتهاب الأذن الوسطى، الذي قد يفضي إلى فقدان السمع والإصابة بالصمم.

وتطرقت منظمة الصحة العالمية إلى السجائر الإلكترونية التي تشكل "مخاطر جسيمة" تتمثل في تسرب السوائل من هذه الأجهزة، أو ابتلاع الأطفال لهذه السوائل.

الاستثمار في أنشطة الإقلاع عن التدخين

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، وأظهرت أدلة حديثة أن صناعة التبغ انتهزت جائحة كوفيد-19 باعتبارها فرصة لبناء النفوذ مع الحكومات في 80 دولة.

وحث تقرير منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء على تسريع تنفيذ التدابير الواردة في اتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ.

وعزا روديجر كريش، مدير إدارة منظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة، بعض التقدم المحرز إلى تدابير تتماشى مع الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن هذا التقدم لا يزال "هشا".

ويقدم تقرير صدر، اليوم الثلاثاء عن منظمة الصحة العالمية بعنوان "قضية الاستثمار العالمي من أجل وقف استخدام التبغ"، الحجج المؤيدة للاستثمار في أنشطة الإقلاع عن التدخين.

ووفقا للتقرير، فإن استثمار 1،68 دولار للفرد الواحد سنويا، بغرض الاستخدام في خطوط الاتصال المجاني والدعم عن طريق إرسال الرسائل النصية، وغيرها من التدخلات يمكن أن يساعد 152 مليون يتعاطون التبغ الإقلاع عن التدخين بنجاح بحلول عام 2030.

من مجموع أقاليم منظمة الصحة العالمية، حققت الأمريكتان أكبر انخفاض، حيث انخفض متوسط معدل الاستخدام من 21 في المائة في عام 2010 إلى 16 في المائة في العام الماضي.

وفي أفريقيا، انخفض المعدل من 15 في المائة إلى 10 في المائة، ولا تزال القارة تحظى بأدنى الأرقام.

في أوروبا، لا تزال 18 في المائة من النساء يستخدمن التبغ، وهي نسبة أعلى بكثير من أي إقليم من أقاليم المنظمة الأخرى، في حين أن كل الأقاليم على الطريق الصحيح لخفض معدلات استخدام النساء بما لا يقل عن 30 في المائة بحلول عام 2025.

وعلى الرغم من أن جنوب شرق آسيا تعاني من أعلى معدلات استخدام، مع حوالي 432 مليون من المستخدمين، أي 29 في المائة من سكانها، إلا أنها أيضا المنطقة التي ينخفض فيها استخدام التبغ بأسرع معدل.

وأخيرا، من المتوقع أن يعاني إقليم غرب المحيط الهادئ المنطقة من أعلى نسبة استخدام بين الرجال، مع وجود مؤشرات تظهر أن أكثر من 45 في المائة من الرجال سيظلون يستخدمون التبغ في عام 2025.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يودي التبغ بحياة أكثر من 8 ملايين نسمة سنويا، من بينهم أكثر من 7 ملايين يتعاطونه مباشرة ونحو 1,2 مليون من غير المدخّنين يتعرّضون لدخانه لا إراديا.

فخ استراتيجية تسويق للايقاع بالشباب

ما زالت منتجات التبغ تقتل ثمانية ملايين شخص سنويا نتيجة وقوعهم في فخ استراتيجية تسويق هائلة تبلغ قيمتها حوالي 9 مليارات دولار سنويا.

وقد حذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من أن تسعة من كل عشرة مدخنين يبدأون بالتدخين قبل بلوغهم 18 عاما.

أوضحت المنظمة الأممية أنه حتى خلال الجائحة العالمية، واصلت صناعة التبغ والنيكوتين الترويج للمنتجات التي تحد من قدرة الناس على مكافحة فيروس كورونا المستجد والتعافي من المرض.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما قد بدأوا بالفعل بتدخين التبغ.

حذرت منظمة الصحة العالمية في بيان، من أن التدخين يخنق الرئتين والأعضاء الأخرى ويمنع عنها الأكسجين اللازم لنمو وظائفها بشكل صحيح.

وأوضح روديجر كريتش، مدير قسم تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية، أن "تثقيف الشباب أمر حيوي، لأن تسعة من كل 10 مدخنين تقريبا يبدأون بالتدخين قبل سن 18 عاما. نحن نريد تزويد الشباب بالمعرفة للتحدث علنا ضد تلاعب قطاع صناعة التبغ بهم".

وفي محاولة للمساعدة على منع الإدمان بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، سلطت الوكالة الأممية الضوء على الأساليب شائعة الاستخدام التي يجب الاحتراس منها.

السجائر الإلكترونية مضرة بالصحة

وتبين أن تدخين السجائر الإلكترونية وأنابيب الشيشة، التي يتم تسويقها على أنها "أكثر أماناً" وكبدائل للسجائر التقليدية هي ضارة بالصحة وتسبب الإدمان وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والرئة.

وتلاحظ منظمة الصحة العالمية أيضا أن معظم النكهات الـ15000 المعروضة، مثل العلكة والحلوى، تعرض لجذب الشباب الذين يضاعفون فرصتهم على الأقل في تدخين السجائر مع تقدم العمر.

وشملت استراتيجيات التسويق الأخرى خلال جائحة فيروس كورونا، عرض كمامات تحمل علامات تجارية وتوزيعها مجانا، وخدمة توصيل الطلبات إلى المنازل أثناء الحجر الصحي.

وأشارت وكالة الصحة إلى أن صناعة التبغ تمارس ضغوطا من أجل إدراج منتجاتها على أنها "ضرورية".

وفي دعوتها جميع القطاعات، بما في ذلك استوديوهات الأفلام، إلى حماية الأطفال والشباب من صناعة التبغ، وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن برنامج "Stranger Things" الذي يستهدف الشباب تظهر فيه إعلانات تعادل تقريبا ضعف عدد إعلانات التبغ (182) مقارنة ببرنامج "The walking Dead".

يذكر أن التدابير الستة التي حددتها منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ هي:

رصد تعاطي التبغ وسياسات الوقاية منه.

حماية الأشخاص من التعرُّض لدخان التبغ.

عرض المساعدة للإقلاع عن تعاطي التبغ.

التحذير من أخطار التبغ.

فرض حظر على الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته.

زيادة الضرائب المفروضة على التبغ.

اضف تعليق