بعد تحرير القرى الواقعة الى الجنوب الشرقي والغربي لمدينة الموصل، بدأت القوات الامنية المتقدمة داخل المدينة بإجلاء العوائل النازحة الى اماكن آمنة وتوفير المأكل والمشرب لهم والتعامل الانساني معهم لاسيما الاطفال، محاولين اعادة الطمأنينة وزرع البسمة على وجوههم بعد ان كانوا معبئتين من قبل الدواعش بأن الجيش القادم لقتالهم كفرة وتابعين الى جهات خارجية.
أثبتت القوات الامنية والحشد الشعبي للعالم اليوم بانهم مع شدة بأسهم في القتال الا انهم يحملون جميع معاني الانسانية التي يفتقدها الطرف الاخر الذي جعل من تلك العوائل دروعا بشرية ليحتمي خلفها.
اضف تعليق