كفالة اليتيم من الأمور التي حث عليها ديننا الاسلام الحنيف، وجعلها من الأدوية التي تعالج أمراض النفس البشرية، ورُتِّب الباري عز وجل على كفالة اليتيم من الأجر العظيم، حيث يرفع مرتبة الكافل إلى درجةٍ تُقارِب درجة الأنبياء في الجنَّة؛ قال النبي - صلَّى الله عليه واله -: (أنا وكافِل اليتيم في الجنة هكذا)، وأشار بالسبَّابة والوسطى.
الحاجة أم حاتم امراة من السعودية جاءت الى محافظة كربلاء عان 2014 في شهر آب حاملة معها مشروعها الخيري وهو كفالة الايتام الذين فقدوا ابائهم في الحروب التي خلفها النظام السابق.
حصلت ام حاتم على مباركة المرجعية وبدأت مشروعها بعدد من الايتام يقدر (162) يتيم واستمرت الى عامها الثاني حيث وصل عدد الايتام الى ما يقارب (550) يتيم و(230) ارملة و(58) عائلة متعففة.
تقوم ام حاتم أضافة الى اموالها الخاصة بجمع التبرعات من المؤمنين الزائرين الى مدينة كربلاء المقدسة بمبلغ 1200 ريال سعودي سنويا مما يسهم في كفالة يتيم بكل ما يحتاج لمدة عام كامل، واليوم ونحن في عام 2016 توسعت ام حاتم في مشاريعها الخيرية حيث قامت بفتح اربعة مراكز ثقافية ودينية في المحافظة ومشروعها الجديد مركزا لمحو الامية للنساء اللواتي لا يجدن القراءة والكتابة.
اضف تعليق