q

شهد عام 2015 إصدار العديد من الأجهزة التكنولوجية الرائعة، منها الهواتف على سبيل المثال، وعلى رأسها أحدث إصدارات آيفون 6S و 6S بلاس، وسامسونغ غالاكسي نوت 5، إلا أن القائمة التي أوردها الكثير من مواقع التكنولوجيا في العالم، جاءت على رأسها الأجهزة العشرة التالية:

10- كاميرا Light L 16

بالرغم من أن الهواتف المحمولة الحديثة قد حلت محل أجهزة الكاميرا في معظم أنحاء العالم، إلا أن العديد من التجارب المثيرة قد أجريت في مجال التصوير الفوتوغرافي وتقنياته، منها كانت الكاميرا Light L 16، والتي هي في الحقيقة عبارة عن 16 كاميرا منفصلة في جهاز واحد، وحتى تلتقط الكاميرا صورة واحدة، تستخدم على الأقل 10 عدسات في آن واحد، لتلتقط 10 لقطات مختلفة، ثم تقوم بدمجها معا، للخروج بصورة واحدة عالية الجودة والتقنية، ويمكن أيضا للمصورين ضبط عمق الصورة حتى بعد التقاطها، وهو الأمر الذي يعد مستحيلا في معظم الكاميرات الأخرى.

9- محرك القرص الصلب سامسونغ 16TB SSD

قد يبدو غير منطقي أن يدخل وسط هذه القائمة قرص صلب لأحد أكبر عمالقة التكنولوجيا في العالم، إلا أن هذا القرص الجديد هو من بين أكبر الأقراص الصلبة SSD في التاريخ مساحةَ تخزين، وليس أبعاداً مادية، فهذا القرص الصلب يمكنه تخزين ما يصل إلى 16 تيرابايت من البيانات.

8- LittleBits Gizmos& Gadgets Kit

يسعد الآباء والأمهات كثيرا عندما يتعلم أبناؤهم المهارات الرئيسية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلا أن طريقة جديدة ظهرت أيضا مؤخرا لمساعدة الصغار على تعلم المهارات التقنية على أحدث الأجهزة الإلكترونية، وهذه الطريقة تقدم للصغار حزمة من الدوائر المُرمزة، ولوحات تحكم وأسلاكاً تساعد الأطفال على تعلم كيفية ممارسة ألعاب الفيديو واستخدام الهواتف الذكية بطريقة ميسرة وفعّالة، وتجعل الأطفال أكثر دراية وفي أسرع وقت بما يجري في العالم حولهم من تطورات.

7- Garmin Varia

وفقا للبيانات الحكومية الأوروبية، توفي 741 شخصا خلال عام 2013 في الطرق نتيجة حوادث متعلقة بالدراجات الهوائية، ولذا ظهر الجهاز Garmin Varia في عام 2015، الذي يمكن تركيبه حتى على أقدم الدراجات، ليضيف إليها شاشة رادار تكنولوجية فائقة، تقوم بتنبيه السائق الذي تقترب منه السيارات، وبهذا قد يصبح ركوب الدراجات على الطرق المزدحمة أكثر أمانا.

6- الطائرة من دون طيار The DJI Inspire

انتقلت صناعة الطائرات من دون طيار إلى مراحل متقدمة للغاية خلال عام 2015، حتى وصلت إلى الجهاز The DJI Inspire، والذي جاء في تصميم قالت عنه مواقع التكنولوجيا العالمية إنه يشبه مركبات الفضاء الآتية من كواكب بعيدة لتصوير كوكب الأرض وسكانه، الطائرة يمكنها أن تحوم على ارتفاعات عالية ومنخفضة، وان تلتقط صوراً وتصور فيديوهات عالية الجودة، وستنقل هذه الصناعة إلى مرحلة مستقبلية غير معهودة من قبل.

5- الهاتف الصيني OnePlus 2

ربما لا تزال شركة OnePlus الصينية غير معروفة للعديدين في أنحاء العالم، إلا أن هذا الجهاز على وجه التحديد حمل مميزات هائلة، غير موجودة إلا في أغلى الهواتف الذكية سعرا في العالم، وبالرغم من ذلك فقد جاء بسعر 329 دولاراً فقط.

الهاتف مزود بإطار من الالمونيوم والمغنيسيوم، ومقاس الشاشة فيه يبلغ 5.5 بوصات، وهي من نوع Full HD، والشاشة تعطي إمكانية رؤية ممتازة حتى في ضوء الشمس، أما المعالج فمن نوع كوالكوم سناب دراغون 810، وذاكرة الوصول العشوائية تتنوع بين 4 و 3 غيغابايت، أما عن قدرات البطارية فتبلغ 3300 ميللي أمبير/ثانية بالنسبة لجميع الأجهزة.

ويقدم الهاتف للمستخدمين مزايا الفابلت (المزج بين الهاتف الذكي والتابلت في جهاز واحد)، وهو بذلك ينافس هاتف آيفون 6 بلاس وسامسونغ غالاكسي نوت 3 و 4، إلا أنه يتميز عن كلاهما في السعر الذي يبلغ حوالي نصف سعر أي منهما.

4- سامسونغ نوت 5

يعد هذا الجهاز من أحدث وأهم الهواتف الذكية التي ظهرت خلال عام 2015، وهو يأتي بنفس فلسفة التصميم الموجودة على هاتف غالاكسي إس 6 بحواف معدنية وبغطاء زجاجي بطبقة حماية Goِrilla Glass 4 غير قابلة للإزالة.

الهاتف يأتي بمعالج Exynos 7420 ثماني النواة بمعمارية 64 بت وهي نفس الموجود على هاتف سامسونج غالاكسي إس 6، ويأتي بذاكرة عشوائية 4 غيغابايت DDR4 وإمكانية إختيار الذاكرة الداخلية إما 32 أو 64 غيغابايت، دون إمكانية زيادة السعة عن طريق الذاكرة الخارجية، وهذا كله يوفر إمكان التصفح والانتقال بين التطبيقات بسرعة هائلة.

كما يأتي الهاتف بشاشة قياس 5.7 من نوعSuper AMOLED وكاميرا خلفية قياس 16 ميغابكسل وكاميرا أمامية قياس 5 ميغا بكسل نفس الموجودة بهاتف غالاكسي إس 6 مع إضافة خواص جديدة لتطبيق الكاميرا منها خاصية البث المباشر على حسابك الخاص في موقع اليوتيوب.

كما يدعم الهاتف تقنية الشحن السريع وتقنية الشحن اللاسلكي ، وأيضا تم تطوير نظام البصمة الموجود على الهاتف ليصبح كما هو موجود على غالاكسي إس 6 وتم إضافة خدمة Samsung Pay.

3- سيارة غوغل ذاتية القيادة

جاءت سيارة غوغل الذاتية القيادة أخيرا في عام 2015 لتعلن للعالم أنه آن الأوان للتخلي عن عجلة القيادة الأمامية، والجلوس في المقاعد الخلفية للسيارة بهدوء لتصفح آخر الاخبار، مع إعطاء الاوامر للسيارة بالقيادة ذاتيا حتى باب المنزل أو محل العمل.

وبالرغم من أن غوغل ليست لديها أية خطط لإخراج هذا النموذج إلى الأسواق التجارية، إلا أن ذلك يفتح الباب على مصراعيه، من أجل إجراء المزيد حول تجارب تكنولوجيا السيارات الذاتية القيادة في المستقبل.

2- لكزس هوفر بورد ودراجات السكوتر الذاتية التوازن

بعد تصوير نجوم مثل Justin Bieber و Wiz Khalifa على مثل هذه الدراجات في أحدث أغانيهم، بدأت تحقق انتشاراً هائلاً خلال العام 2015، ففي شهر أغسطس/آب أطلقت شركة السيارات العالمية "لكزس" أخيرا لوح التزحلق السحري "هوفر بورد"، الذي يعود بذاكرة عشاق ممارسة هذا النوع من الرياضات إلى فيلم "العودة إلى المستقبل"، ويعتمد "لكزس هوفر بورد" على الموصلات الفائقة والمغناطيس، والتي تعمل جميعها ضد الجاذبية الأرضية لرفع اللوح وراكبه فوق سطح الأرض، أما البخار البارد الذي يخرج من الجانبين فليس فقط للزخرفة، بل إنه نيتروجين سائل، يعمل على تبريد الموصلات الفائقة إلى 196 درجة مئوية تحت الصفر، وهي درجة الحرارة التي تصبح عندها الموصلات فائقة التوصيل.

1- نظارات مايكروسوفت HoloLens

طوّرت شركة مايكروسوفت عملاقة التكنولوجيا نظارات HoloLens، والتي تعتقد الشركة من خلالها إنها يمكنها تغيير جميع أنواع الأنشطة اليومية من خلال قوة "الواقع الافتراضي".

فارتداء الـ HoloLens يُمكّن المستخدمين من الجراحين وحتى رواد الفضاء من التفاعل مع نظام ويندوز بشكل افتراضي، عبر تقنية الصور المُجسّمة الثلاثية الأبعاد (الهولوغرام) دون تواصل فيزيائي مع الحاسوب.

وقد جاءت النظارة بتصميم عصري سلس وبعدسات شفافة تتيح لمرتديها مشاهدة العالم من حولهم، لكن هذا العالم يتحول مع هذه النظارة إلى صور مجسمة عائمة في الهواء، تتضمن شاشات وهمية على جدار الغرفة وأجساماً ثلاثية الأبعاد موزعة في المكان، وقالت الشركة إن النموذج الأولي من "هولولينس" يمتلك كافة مواصفات الحاسوب المستقل في بنيته، بمعنى أنه يعمل كجهاز مستقل لا يحتاج إلى أي أجهزة أخرى سواء أكانت حواسيب أو هواتف ذكية، فهو يضم معالجا للرسوميات ومعالجا لتقنية العرض ثلاثي الأبعاد، ومستشعرات لحركة المستخدم، وسماعات مدمجة، مما يتيح للمستخدم رؤية الصور المجسمة وسماعها والتفاعل معها عند ارتداء النظارة.

أفضل 10 شركات تكنولوجيا للعمل في 2015

أصدر موقع " Glassdoor " المتخصص تقريره السنوي عن أفضل شركات العالم التي يمكن العمل فيها خلال سنة 2015، و تضم القائمة 50 شركة عبر العالم و في جميع المجالات و نقل عن هذه القائمة موقع " Mashable " ترتيب أفضل 10 شركات تكنولوجيا للعمل في 2015 ، و يعتبر Glassdoor موقعا أمريكيا يمكن الموظفيين الحاليين و السابقين في الشركات الكبرى من تقيم ظروف العمل داخل هذه الشركات و بدون الكشف عن هوياتهم في إطار من السرية التامة، و بالتالي فقد أصبح موقع Glassdoor عبارة عن قاعدة بيانات ضخمة و مهمة.

موقع Mashable قام باستخلاص قائمة 10 أفضل شركات في العالم الرقمي من ناحية توفير المناخ الصحي للعمل لموظفيها و جاءت القائمة على الشكل التالي:

1 جوجل:

حلت شركة جوجل في المركز الأول في قائمة أفضل شركات التكنولوجيا للعمل في 2015، و يبدو أن موظفي عملاق محركات البحث راضون تماما عن أوضاعهم في العمل. و هو ما تشير له تعليقاتهم في هذا الصدد.

2- F5 Networks:

في المركز الثاني تحل شركت F5 Networks التي أسست في سياتل الأمريكية عام 1996 و المتخصصة في تسويق معدات الشبكات المعلوماتية.

3- فيسبوك:

هذه القائمة لم تكن لتخلو أبدا من اسم موقع التواصل الاجتماعي الأول على العالم فايسبوك، حيث احتل هذا الأخير الرتبة الثالثة بين أفضل شركات التكنولوجيا للعمل في 2015، حيث يقول الموظفون أن السلطة الكبيرة التي تمنح لهم من قبل الإدارة تساعدهم على أداء أعمالهم.

4- كوالكوم:

في المركز الرابع حلت الشركة الأمريكية كوالكوم و المتخصصة في مجال نظم الاتصالات حيث تعتبر الأن الأولى عالميا في إنتاج و تصميم معالجات الهواتف الذكية.

5- Adobe:

في المركز الخامس حلت شركة Adobe صاحبة البرنامج الشهير " فوتوشوب "، حيث يشر الموظفون إلى أن Adobe مثال للشركة التي تهتم بموظفيها.

6- MathWorks:

MathWorks الشركة الخاصة ومتعددة الجنسيات متخصصة في برامج الحوسبة التقنية حلت في المركز السادس في ترتيب أفضل شركات التكنولوجيا للعمل في 2015.

7- Apple:

من جهة أخرى فإن آبل بدورها كانت حاضرة في هذا الترتيب وحلت في المركز السابع، حيث يشيد موظفوها على الخصوص بالامتيازات العديدة والتنافسية التي يحظون بها.

8- LinkedIn:

أما في المركز الثامن فقد جاء موقع التواصل الاجتماعي المهني LinkedIn، الموقع الذي بدأ فعليا في 2003 أصبح مرجعا أساسيا للمهنيين في جميع المجالات.

9- Zillow:

في المركز التاسع يأتي موقع " Zillow " الذي يعتبر قاعدة بيانات إلكترونية عقارية كبرى في الولايات المتحدة الأمريكية.

10- MINDBODY:

و أخيرا يأتي موقع " MINDBODY " لمساعدة الشركات الصغيرة على تنمية أنشطتها الإلكترونية خصوصا الشركات المختصة في مجال الصحة واللياقة البدنية.

عشرة أشياء يجب أن تتوفر لديك قبل دخول مجال تقنية المعلومات

يبدو أن الجميع متفقون أن مجال IT هو حقل صعب.لكن يجب أن نسأل أنفسنا مالذي نحتاجه لكي نتغلب على هذه الصعوبات دعونا نرى بعض الصفات قد تكون المفتاح الامثل لكي تحترف عالم الـ IT

1 – التحمل في الحقيقة يوجد نسبة كبيرة من الفنيين الذين يعملون في مجال الـIT يتعرضون لمشاكل كثيرة أن كانت مجادلات مع الزبائن أو مع المدير لذا يجب على المهني تخطي جميع هذه المشكل لكي يستطيع النجاح والتميز في هذا المجال الرائع.

2 – الإصرار من أكثر المهن التي يوجد فيها تغيير كثير هي تكنولوجيا المعلومات فكل يوم هناك مشكلة نصادفها لأول مرة لذا يجب على جميع العاملين في هذا المجال القدرة على التعامل مع هذه المشاكل وهكذا نرى إن من يريد الخوض في هذا المجال يجب أن تكون عنده روح التحدي والأصرار أو أن يبتعد عن هذا المجال بأقل الخسائر الممكنة.

3- الشباب لا أفضل بأن يكون مجال IT محصور في عمر الشباب ولكن السن الأفضل للمهنيين المختصين في تكنولوجيا المعلومات هو هذا الجيل لأن هناك أسباب عديدة لهذا.أولا في مجال تكنولوجيا المعلومات تحتاج كثير من الأحيان الى ساعات عمل طويلة أو أوقات أضافية لذا سوف يكون هناك بعض الصعاب على الفئة الكبيرة بالعمر.

4 – الصبر في هذا المجال من العمل يجب أن يتوفر عندك الصبر الكافي لأن سوف يمر عليك نسبة كبيرة من العملاء الذين يجعلون صبرك ينفذ مما يؤدي الى التوتر وعدم التركيز وليس فقط من العملاء ممكن ايضا من بعض المشاكل التي سوف يمر بها جهازك من مشاكل تكنيكية ولقد شاهدنا عدد كبير من مقاطع الفيديو التي تضهر لنا بعض الذين يقومون بتحطيم أجهزتهم لذا الصبر مطلوب.

5 – المهارات من أهم الأشياء التي ممكن ذكرها عن تخصص تكنولوجية المعلومات هي المهارات. والاحترافية في هذا المجال تأتي من خلال الحصول على بعض الشهادات العلمية التي تأهلك لكسب المزيد من المهارات لذلك أحرص على أن تحصل على بعضها.

6 – القدرة على الأرتجال هذه من النقاط الهامة التي يجب أن نتكلم عنها وهي قدرة الشخص على التكلم والأقناع مع اي شخص موجود معك في مجال ال IT اي اثبات قدرتك والثقة بنفسك واثبات انك قادر على حل جميع المشاكل التي سوف تواجهك .

7– العلاقات الخارجية من أهم الأشياء في الشركات الكبيرة أو الصغيرة هي العلاقة مع المحيط الخارجي اي بمعنى اخر التسويق مع الشركات الأخرى عبر وسائل عديدة إن كانت عن طريق شبكة الانترنت وتقديم الإعلانات في جميع وسائل التعارف لذا كل ماكان التسويق أوسع كان مردود المادي للشركة أكبر وهذه من النقاط المهمة التي يجب نعطيها أهتمام كبير جدا.

8 – الاتصالات قد يبدو هذا غريبا بعض الشيئ ولكن انت كعضو في مجال تكنولوجية المعلومات يجب أن يكون لك الاتصال الكافي مع جميع المهن التي ممكن أن يحتاجها الزبون الذي يتعامل مع شركتك واذا لم تكن تتقن بعض المهن على سبيل المثال الكهربائية او الالكترونية يجب ان يكون عندك الاتصال مع الذين يتقنون هذه المهن لكي توفر لزبائنك هذه الخدمة.

9 _ الرغبة في التعلم كما ذكرت سابقا ان صناعة ال IT هي عبارة عن مهنة متطورة بشكل سريع ولا يجب علينا التوقف بعد قراءة كتاب او الحصول على شهادة.لذا لكل من يريد التصدي لتكنولوجية المعلومات يجب أن يكون لديه الرغبة القوية في التعلم وبهذا سوف يكون تحدي كبير لكي تقوم بتعلم كل شيئ جديد إذا كنت لا تحب التعلم (سواء كان ذلك لوحدك، مع شخص آخر، أو في أحد الفصول)، يجب عليك نسيان هذا المجال

10 – الشغف الشغف حاجة جوهرية لمن يعمل في مجال IT وأذا كنت لا تحب التكنولوجيا وحل المشاكل فهذا ليس هو المجال الموفق لأختيارك.

10 مشاريع تقنية ستغير العالم الذي نعرفه

معظم المشاريع التي سنعرضها لاتنضوي على اخترعات جديدة، وإنما الأساس الذي قامت عليه هو إعادة التفكير بطريقة مبتكرة لاستخدام تقنيات متوفرة بين أيدينا. النتيجة كانت مشاريع إبداعية ربما تكون نواة لبرامج قد تغير وجه الحياة التي نعيشها رأساً على عقب.

اخترنا 10 من أهم تلك المشاريع، ندعوك للاستمتاع بها.

10- Project Zero

بروجكت زيرو – هو مشروع أطلقته Google في عام 2014 بهدف بحث الخلل والثغرات الأمنية على الانترنت والبرمجيات، سياسة Google بشأن مشروع زيرو هو إعطاء الشركات مهلة قدرها 90 يومًا لمعالجة الأخطاء وسد الثغرات الأمنية المكتشفة، وإلا تقوم بنشرها، وترى Google أنها الطريقة الأمثل لأمن المستخدم، حيث يسمح للشركات والمطورين معالجة الأخطاء والثغرات في مهلة مقبولة، وبالضرورة، مشروع بروجكت-زيرو سيرغم الشركات المطورة للبرمجيات بالالتزام بأقصي درجات الحماية، وكل هذا يصب في صالح المستخدم.

9 – Project Ara

بروجكت آرا – مشروع آخر من Google تقوم فكرته على صنع هاتف ذكي عبارة عن هيكل رئيسي يتضمن شاشة ومعالج وبطارية بسعر 50 دولار فقط، ولكن المفارقة تكمن في حرية المستخدم بعد ذلك في شراء الأجزاء الأخرى المكونة للهاتف بحسب اختيارة و احتياجاته. يمكنك أيضاً تبديل وتطوير ميزات الهاتف دون الحاجة لشراء هاتف جديد، وستتيح المجال لمختلف الشركات حول العالم لصناعة الأجزاء الخاصة بالهاتف. مشروع مثل هذا سيمكن الجميع من إمكانية الحصول على هاتف ذكي يخدم المتطلبات اليومية وبسعر في متناول اليد، ومن المتوقع اصدراه في صيف العام الحالي.

8 – Project HoloLens

بعد الفشل لبذي لحق بمشروع نظارات جوجل ومع بداية العام الحالي 2015، كشفت شركة مايكروسوفت عن نظارتها الجديدة هولونس والتي تصفها بأنها بأنها أول كمبيوتر لاسلكي يدعم عرض المجسمات بتقنية “هولوغرام”، ويتيح لمستخدمه التفاعل معها، وتسعى الشركة من خلاله إلى جعل مشاهدة فيديو الواقع الافتراضي عادة يومية لأصحاب النظارات، حيث سيتمكن المستخدم من مشاهدة الفيديو من كل الجوانب بتقنية ثلاثية الأبعاد، حيث باتت هذه التقنية المعروفة لدى هواة ألعاب الفيديو أكثر استخداماً في المجال الطبي خاصة في علاج الفوبيا، وأحياناً لإعادة تأهيل المصابين بالجلطة الدماغية، مما قد يضيف طريقة جديدة لم نألفها من قبل لعلاج بعض الأمراض.

7 – مشروع غزو المريخ

Mars one way- يتوقع العلماء نهاية الحياة على الأرض عاجلاً أم آجلاً ويطمحون في العثور على كواكب بديلة للعيش فيها، كالمريخ. ويطمح الأمريكان بتنظيم أول رحلة لاستكشاف الكوكب من قبل البشر بحلول عام 2035، فكرة غزو المريخ والاستيطان فيه وكيفية بناء مستوطنات فوق سطحه هي فكرة قديمة كتبها أحد الكتاب الهولنديين في القرن الماضي. المشروع يهدف إلى ارسال أول اربعة أشخاص في رحلة باتجاه واحد، تنقلهم اليه كبسولة تسافر لمدة سبعة أشهر وتقطع ملايين الكيلومترات. آلاف المتطوعين اشتركوا في البرنامج للذهاب الى المريخ، وصول أول أربعة سكان الي المريخ هو مجرد بداية لهذه المغامرة، سيعقبها زيارة رواد أخرين كل سنتين ، ومن المتوقع ان تستحدث تقنيات تكنولوجية جديدة لنجاح مثل هذا المشروع، حتي في أسوء الظروف ستكون هذه التقنيات الحديثة اضافة جديدة قد تغير مفهوم الحياة في المستقبل. بدأ المشروع عام 2011 ويتوقع مغادرة الارض عام 2026 والهبوط علي المريخ عام 2027.

6 – مصعد الفضاء

Space Elevator – أطلق عليه أيضاً اسم الجسور الفضائية والأبراج المدارية، و هو عبارة عن هيكل أو جهاز سيأخذك إلى الفضاء، وبدلاً من إرسال الناس إلى الفضاء بواسطة الصواريخ، فإن لمصعد الفضاء سلك – Cable – من نوع خاص يصل بين سطح الأرض والفضاء مباشرة، مرتبطاً بقمر صناعي يدور حول الأرض. يمكن للمصاعد أن تتحرك صاعدة و هابطة عليه ناقلة الناس والموارد من وإلى الفضاء، و ستكون تكلفة السفر إلى الفضاء عبر هذه المصاعد أبسط من تكاليفها بالطرق الحالية. وهذا يفتح المجال لكل الاحتمالات: قواعد فضائية، وإجازات تقضونها في الفضاء ويتوقع اتمام المشروع عام 2050!.

5 – سيارة غوغل ذاتية القيادة

Google Driverless Car – هو نموذج جديد من السيارات كشفت عنه غوغل عام 2014، مازالت الشركة تجري العديد من الاختبارات عليه، المميز في هذه السيارة انها لا تحتوي علي مقود للسائق أو دواسة للوقود، فقط زر للتشغيل وأخر للأيقاف، وتتكفل أجهزة الاستشعار المثبثه بداخل السيارة بالاضافة الي انظمة اكتشاف العوائق علي الطريق من القيام بجميع مهام السائق ومن المتوقع أن تشكل ثورة في ميدان نقل الأشخاص خاصة المعاقين وكبار السن والمرضي.

4 – Google X

مشروع غوغل اكس – هو أحد مشاريع غوغل الجديدة عام 2014 وهو عبارة عن مشروع علاجي يهدف الي الحصول على معلومات عن صحة الإنسان عن طريق التحاليل البيولوجية، وصور الأشعة، ومعلومات عن حالة القلب، ونسبة السكر فى الدم لمعرفة ماذا يجرى داخل جسم الانسان. الهدف من المشروع هو محاولة الكشف عن طرق جديدة غير مألوفة للعلاج، والوقاية من الامراض في اطار برنامج أطلق عليه علوم الحياه، ينفذه غوغل اكس.

3 – مشروع بالونات غوغل

Project Loon – ثلثي سكان العالم لا يصلها الإنترنت حتى الآن، مشروع بالونات غوغل هو عبارة عن شبكة من البالونات تسافر عبر الفضاء، وتهدف إلى ربط الناس في المناطق الريفية والمناطق النائية، تساعد في سد الثغرات لتغطية شبكات الانترنت في كل مكان في العالم وحتى بعد وقوع الكوارث، بدأت تجربة المشروع في يونيو 2013.

2 – Internet.org

مشروع الإنترنت المجاني من Facebook هو شراكة بين شركة Facebook و ستة شركات هواتف نقالة (سامسونج، إريكسون، ميديا تيك، نوكيا، برمجيات أوبرا، كوالكوم) من أجل توفير الإنترنت المجاني لكل سكان الكرة الأرضية، و ذلك من أجل ردم الفجوة الرقمية بين سكان الكوكب، وسيتمكن المستخدمين من تصفح مجموعة من الخدمات الصحية والتوظيف والمعلومات المحلية دون الحاجة إلى الاشتراك بالإنترنت، ومازال المشروع في مرحلة تجريبية لكنها ستكون البداية من أجل تطبيق أشمل وأوسع في الفترة القادمة، أطلق مارك زوكيربيرغ المشروع رسميا عام 2013، لكن التطبيق متوفر الان فقط في دولة زامبيا، ويعمل Facebook عل نشره قريبا.

1 – إنترنت الأشياء

Internet of Things – هو مشروع لربط معظم الاشياء المادية المستخدمة في حياتك اليومية مع شبكة الانترنت، ومن أمثلة هذه الاشياء، الحذاء الذي ترتديه سيخبرك بعدد الخطوات التي قطعتها لحساب السعرات الحراريه، السوار الموجود في معصمك الذي يحول يدك الي شاشة تعمل باللمس، الساعة التي تستطيع ان تراقب نبضات القلب وتسجل حالتك الصحية باستمرار أو ساعات أبل الذكية.

مؤخراً، انتشرت أبحاث الشركات الضخمة حول إنترنت الأشياء، مثال علي ذلك شركة – IBM – والتي قامت باستثمار 3 مليارات دولار منذ فترة قريبة في هذه الأبحاث، ويتوقع أن يصل عدد الأجهزة في العالم إلى خمسين مليار جهاز بحلول عام 2020، وهو تقريبأ سبع أضعاف سكان الأرض عام 2013!.

عشرة توجهات تكنولوجية ستغير وجه العالم خلال السنوات العشر القادمة

التوجه الأول: اتصال الأشياء بالإنترنت

يعتبر الإنترنت وسيلة الاتصال الأكثر نفوذاً في التاريخ. وقد تطورت شبكة ويب من وسائل للمعلومات والتعاملات إلى شبكة اجتماعية تتيح تبادل المعارف والخبرات مع عدد كبير من الناس بشكل مباشر. واليوم، هناك أشياء متصلة بالإنترنت أكثر من عدد سكان العالم. وهكذا نشهد نقطة تحول، بمثابة بداية جديدة أو حقبة من الابتكار المذهل والمتسارع للتطبيقات التقنية الجديدة التي ستفيد البشرية.

وسيصل عدد الأشياء المتصلة بالإنترنت إلى 50 مليار بحلول 2020، ما يعادل ستة أجهزة لكل شخص على كوكب الأرض. بل يوجد حالياً كثير من الناس في الدول المتقدمة ممن لديهم ثلاثة أجهزة أو أكثر متصلة بالإنترنت طوال الوقت، وهي تتنوع ما بين أجهزة كمبيوتر شخصية وهواتف ذكية وأجهزة لوحية وتلفزيونات وما إلى ذلك. والأمر التالي هو شبكات الاستشعار، التي تستخدم أجهزة استشعار منخفضة الطاقة لتعمل على جمع البيانات وتحويلها وتحليلها وتوزيعها على نطاق واسع.

التوجه الثاني: مدّ البيانات الهائل يأتي بأحجام زيتا

تم إنشاء حوالي 5 إكسابايت من المعلومات الفريدة في عام 2008، وهو ما يعادل مليار قرص DVD. وعلى اعتبار أن كل واحد زيتابايت يساوي 1,024 إكسابايت، يتم حالياً إنشاء 1.2 زيتابايت، أي ما يعادل حجم تبادل البيانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكل شخص على وجه الأرض لمدة 100 عام، أو 125 مليار عام من برنامجك التلفزيوني المفضل الذي تبلغ مدته ساعة. ويعتبر الإقبال على الفيديو عالي الوضوح من أهم العوامل المساهمة في هذه الزيادة. وتبعاً لإحصاءات سيسكو، فإن نسبة 91% من بيانات الإنترنت ستكون من الفيديو بحلول 2015.

التوجه الثالث: ما تملكه السحابة الحاسوبية من حكمة

بحلول 2020، سيكون ثلث البيانات مستقراً في السحابة الحاسوبية أو يمرّ عبرها. وهكذا ستزيد عائدات الخدمات السحابية العالمية بنسبة 20% سنوياً، وربما يصل إنفاق تقنية المعلومات على الابتكار والحوسبة السحابية إلى أكثر من 1 تريليون دولار بحلول 2014. ومع السحابة تأتي القدرة على استخراج المعرفة البشرية وإضفاء مظهر ذكي عليها.

وبالإضافة إلى الفيديو، فإن قدرة السحابة الحاسوبية التي تصل إلى الأجهزة سيكون من شأنها إحداث تغيير في قدرتنا على التواصل من خلال أشياء مثل الترجمة في الوقت الفعلي. ومن المتوقع إدخال المزيد من الميزات الذكية إلى وسائل التواصل، مثل المعلومات القائمة على الموقع والمتناسبة مع الظروف.

ومن خلال جهاز متصل شبكياً بشكل دائم، يمكن للشبكة أن تقدم معلومات تفصيلية أكثر عن وضع المستخدم، وذلك عبر الاستفادة من جهاز استشعار شخصي لمعرفة ما إذا كان الشخص نائماً ليتم تحويل المكالمات الصوتية إلى بريد صوتي، أو إذا كان يتنقل في سيارة بسرعة 60 كلم في الساعة ليتم العلم بأنه ليس وقتاً مناسباً لإجراء مكالمات الفيديو.

التوجه الرابع: الشبكة التالية

تضاعفت سرعات الشبكات المنزلية بمعدل 170,000 مرة منذ 1990، وستستمر في التزايد بمعدل ثلاثة ملايين مرة خلال السنوات العشر القادمة. وفي ضوء ذلك، سيتوسع نطاق الشبكات لتلبي المتطلبات المستقبلية.

التوجه الخامس: العالم يتمتع بالوضوح والشفافية... وكذلك التكنولوجيا

بفضل إمكانية الاتصال المستمر، يمكن للتواصل الشبكي الاجتماعي تغيير الثقافات. وستستمر التأثيرات الاجتماعية بالانتقال بسرعة بين الثقافات. فخلال 10 سنوات، سيكون كل شخص قادر على التواصل والبث عبر أي جهاز ومن أي مكان، الأمر الذي من شأنه توفير شفافية غير مسبوقة.

التوجه السادس: قوة الطاقة

فيما يستمر عدد سكان العالم بالنمو، يُقدِّر إيفانس أنه سيتم إنشاء مدينة مؤلفة من مليون شخص في كل شهر خلال العقدين القادمين. فمن الضروري تزويد تلك المدن بالطاقة بأساليب أكثر فعالية، لا سيما الطاقة الشمسية، وخلال العقد القادم، سيتمكن الناس من تسخير الطاقة البديلة وتطوير أساليب أكثر ذكاءً لاستخدام الطاقة.

التوجه السابع: كل شيء من أجلك

سيتحول المزيد من الأشياء الملموسة إلى الخدمات الافتراضية. ففي وقتنا الحاضر، يقوم الناس بتنزيل الكتب الإلكترونية والأفلام بدلاً من الكتب العادية وأقراص DVD، ومن أمثلة ذلك الحوسبة القائمة على الإيماءات، والتلفزيون التفاعلي، وتقنية التعرف على الوجه، والتقنيات دائمة النشاط والتي سيتم قريباً دمجها مع النظارات والعدسات اللاصقة، وجميعها ستكون متصلة بالسحابة الحاسوبية ومواقع التواصل الاجتماعي لإضفاء بصمة شخصية على المحتوى الإلكتروني المتبادل.

التوجه الثامن: البعد التالي

ستتم إضافة البشر الافتراضيين، بنوعيهما المادي (الإنسان الآلي الروبوت) والإلكتروني (أفاتار)، إلى القوى العاملة، وإلى أن يتحقق ذلك، ستدخل تقنية محاكاة الواقع افتراضياً والحوسبة القائمة على الإيماءات إلى الصفوف الدراسية والمرافق الطبية ووسائل التواصل، مما يساهم في تغييرها جذرياً.

التوجه التاسع: شجرة أخرى للعائلة

خلال السنوات العشر القادمة ستشهد التقنيات الطبية تطوراً متنامياً حيث يتزايد توفر القدرة الحاسوبية في أشكال أصغر حجماً. ومن المتوقع إمكانية صنع كمبيوتر يمكنه الإدراك بذكاء بشري فائق قبل عام 2020.

التوجه العاشر: نحو حياة أفضل

تبعاً للسيد إيفانس، بدأ البشر ينتقلون من عصر الاكتشافات إلى بداية عهد التحكم بمصيرنا، حيث تؤدي التكنولوجيا إلى إحداث تغييرات في عالمنا كمجتمع وجنس بشري، في يوليو 2009، اكتشف باحثون إسبانيون مادة للذاكرة التصويرية. وفي أكتوبر 2009، قام علماء إيطاليون وسويديون بتطوير أول يد اصطناعية تملك حاسة اللمس. وفي مارس 2010، تم زرع شبكية (Retina) لاستعادة النظر للمصابين بالعمى. وفي يونيو 2011، قام معهد "تكساس هارت" لأمراض القلب بتطوير قلب "دوار" دون نبض ولا انسداد ولا توقف.

وفيما كانت بدايات استخدام هذه التقنيات تتركز على ترميم الخلايا التالفة أو معالجة المشاكل الناتجة عن إصابة الدماغ، فبالتالي، ستتوفر تعزيزات التصميم للجميع. وفي نهاية المطاف، سيستخدم البشر الكثير من التكنولوجيا لعلاج أو تحسين أداء أجسادهم ليعيشو فترة أطول، ربما تصل إلى 200 عام في المستقبل القريب.

اضف تعليق