q

ضمن سلسلة فعالياتها التي تهدفُ لبناء الذات وابراز الصفات الحسنة وتنمية الشخصية التي حث عليها الائمة المعصومين (صلوات الله وسلامه) عليهم ودفعها للثبات نحو طريق الايجابية أقامت جمعية المودة والازدهار النسوية في مقرها الكائن في كربلاء المقدسة دورة بعنوان (التحفيز الذاتي) مع مدربة التنمية البشرية المحترفة خلود البياتي وذلك في 17 رجب 1436 هـ الموافق 7/5/2015 م والهدف منها ادخال الحيوية والنشاط الى النفس من اجل تدعيمها ضد الكآبة والاحباط والتحصين ضد السلبية وبالتالي الحفاظ على شعلة الايجابية موقدة.

وقد تضمنت الدورة الكثير من التمارين العملية التي تُمكن الحضور من قراءة ذاتهم بصورة صحيحة ثم معرفة بأي جانب تقف ذاتهم.

وافضل طريقة لذلك هي مواجهة الخارج وضغوطه الصعبة وتدعيم الداخل والمحافظة على شعلة الايجابية موقدة، وايضاً من خلال معرفة المحفزات الايجابية والمحفزات السلبية التي من شأنها ان تحطم الروح وتهوي بها الى مهاوي السلبية..

ومن ثم تطرقت البياتي: لأهم طرق تنمية الشخصية والتي جاءت بالدرجة الاولى تنمية المبادئ الشخصية من خلال تحديد الهدف الأسمى والشعور بالمسؤولية وصيانة الاهداف الكبرى ثم الوقوف على أهم جوانب تنمية الشخصية وهي المراسي الاخلاقية والتي تضمنت تسليط الضوء على اهم الاخلاقيات التي من شأنها ان تبني انساناً متكاملاً من خلال احترام انسانية الانسان وتدعيم المحفزات لتكون الثمرة من كل هذه الامور تقدير الذات التي تؤدي للنقطة الاهم والتي تعتبر الوقود للنفس الايجابية وهي: التفكير الايجابي الذي يضمن الاستمرارية للشعلة وجدير بالذكر ان الدورة كانت مشعة بروايات مربي الانسانية مولانا امير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) والتي كانت زاخرة بدروس بناء الانسانية الايجابية والحث على الهمة وقوة الارادة..

وفي نهاية الدورة استطلعنا اراء الحاضرات وكانت بعضها كالآتي: شهد حيدر قالت: شعور لا يوصف ما شاء الله أبدأ بداية جيدة وجعلتني واثقة بنفسي.

واما جيهان فقد قالت: شعور أكثر من رائع فقد غيرت من حياتي اشياء كثيرة تعلمتُ الثقة بالنفس والهمة والصبر وحب وتقدير ذاتي وان لا نسمح للعوائق ان تقف امام احلامنا وقد ابدت شكرها وتقديرها وامتنانها لعمل الجمعية الاكثر من رائع وايضا ابدأت شكرها للمدربة المبدعة وحضورها الاكثر من رائع واخلاقها العالية.

وكان رأي هدى: انها اصبحت تقدر ذاتها وانجازاتي أكثر من السابق.

وجاء رأي ضحى: شعور لا يوصف حقيقة وانني محظوظة لحضوري هكذا دورات واشكر الباري اولاً لتوفيقي للحضور وللجمعية ثانياً لفتحها هكذا دورات واهتمامها الكبير وايضاً المدربة المبدعة بكل شيء، وغيرت الدورة كثيراً من داخلي وجعلتني اثق انني قادرة على تغيير نفسي واصلاحها بهمتي وصبري على ذلك، وبالتالي اشارك في اصلاح مجتمعي حتى اقول لمولاي المهدي (عج) بأنك يامولاي تستطيع الاعتماد علي في امر ما..

جدير بالذكر ان جمعية المودة والازدهار النسوية تهدف الى توعية وتحصين المرأة ثقافياً لمواجهة تحديات العصر والعمل على مواجهة المشاكل التي تواجهها واعداد العلاقات التربوية الواعية التي تُعنى بشوؤن الاسرة وكذلك دعم ورعاية الطفولة بما يضمن خلق جيل جديد واع وتسعى الجمعية لتحقيق اهدافها عبر اقامة المؤتمرات والندوات والدورات واصدار الكراسات واعداد البحوث والدراسات المختصة بقضايا المرأة والطفل.

 

اضف تعليق