أفاد مصدر أمني بمالي أن متطرفين، يمكن أن يكونوا منتمين لتنظيم القاعدة، قطعوا رأس رهينة من الطوارق اتهموه بالتجسس لصالح القوات الفرنسية.
حسب مصدر أمني، قام متشددون يشتبه في صلتهم بتنظيم القاعدة في شمال مالي بقطع رأس رهينة من الطوارق، وذلك على خلفية اتهامه بالتجسس لحساب القوات الفرنسية في المنطقة.
وقال سكان قرية زويرا في مالي، وتبعد 80 كيلومترا شمالي تمبكتو، إنهم عثروا على رأس الرجل في حين أفرج عن أربعة آخرين من الطوارق اختطفوا معه الأسبوع الماضي.
وذكرت أسرة الرجل أنهم عثروا على جثته دون الإفصاح عن تفاصيل.
وكان شهود ذكروا الأسبوع الماضي أن مجموعة من المسلحين اختطفت مجموعة من الطوارق.
وقال المصدر الأمني الذي طلب عدم نشر اسمه أنه يعتقد أن الخاطفين من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وأضاف أنه يعتقد أن الطوارق عملاء للقوات الفرنسية، وقوامها نحو ثلاثة آلاف جندي ومكلفة بمكافحة الإرهاب في مالي والدول المجاورة .
ونشرت فرنسا قوات برية وجوية في مالي العام الماضي لطرد تحالف لجماعات إسلامية حليفة للقاعدة سيطرت على شمال مالي.
فرانس 24 / رويترز
اضف تعليق