كم اختلف معنى \"الخصوصية\" و \"الحياة الشخصية\" بين بداية القرن الحادي والعشرين ويومنا هذا ففي الماضي، كنا نتحفظ عن مشاركة معلوماتنا أو تفاصيل يومنا مع زملائنا أو معارفنا من غير المقربين، وصورنا كانت أمرا بغاية الخصوصية حتى بين الأصدقاء أما الآن، أصبحنا نشارك الكثير من معلوماتنا حتى لو بدون طلب...
كم اختلف معنى "الخصوصية" و "الحياة الشخصية" بين بداية القرن الحادي والعشرين ويومنا هذا ففي الماضي، كنا نتحفظ عن مشاركة معلوماتنا أو تفاصيل يومنا مع زملائنا أو معارفنا من غير المقربين، وصورنا كانت أمرا بغاية الخصوصية حتى بين الأصدقاء أما الآن، أصبحنا نشارك الكثير من معلوماتنا حتى لو بدون طلب، طالما أن هناك جمهورا يستقبل وانتشار ظاهرة انعدام الخصوصية لا ينحصر بمجموعة عمرية معينة أو جنس أو خلفية اجتماعية، فتنوع مصادر المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي يعكس تنوع مستخدميه من كل العالم.
هل انتهى زمن الخصوصية؟
يقول الدكتور أحمد العموش عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة "كان الإنسان في المجتمعات العربية سابقا يحافظ على خصوصيته ويربطها بمفاهيم الروابط الأسرية والاجتماعية لكن مع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، أصبح لكل إنسان خصوصية منفردة واستقلالية لا أحد يحاسبه عليها، لأنها في عالم افتراضي خاص فيه حتى من الممكن أن تكون لأفراد الأسرة الواحدة خصوصيات لا يعرفها أعضاء الأسرة الآخرين لكنها متاحة للغرباء، فتصبح مواقع التواصل مصدرا لتعرف أخبار أعضاء الأسرة الواحدة ببعضهم البعض".
لماذا لم نعد نهتم بالخصوصية كالسابق
قد يسعى الناس لنشر معلوماتهم حبا منهم للظهور والبروز وللتباهي او الشكوى لأشخاص لا تعرفهم بسبب فقدان الثقة بالقريب أحينا أيضا، الكثير من الأشخاص وصلوا لدرجة من اللامبالاة تجاه خصوصياتهم نتيجة النشاط الروتيني أو الفراغ الذي قد يملأه الإنسان في مشاركة معلوماته وصوره عبر مواقع التواصل.
وسائل التواصل الاجتماعية بطبيعة الحال لا تعكس واقع الشخص الحقيقية، لأننا ننتقي المعلومات التي نشاركها والتي نخفيها نعم، لم يعد هناك اهتمام بالخصوصية كما في الماضي، لكن لا زلنا نجد أن هناك اهتماما كبيرا في هذا المجتمع على المعلومات التي نقوم بمشاركتها والتي نحتفظ بها.
في زمن التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، كل يوم يخبئ تقنية وبرنامجا جديدا يدخل على حياتنا ويؤثر في تفاصيل يومنا فهل سنهجر خصوصيتنا أكثر فأكثر مع مرور الزمن لتصبح طي النسيان، أم هل ما نمر به من قلة اهتمام بالخصوصية هو مجرد صيحة جديدة لها تاريخ نهاية صلاحية؟ السنوات القادمة تحمل إجابات وافية لهذه التساؤلات.
عواقب وخيمة
هل سيصبح بإمكاننا في المستقبل الاستمرار في تصفح الإنترنت دون الكشف هو هويتنا؟
دويتشه فيله: لقد كان الإنترنت في سابق مكاناً يمكن فيه التنقل بحرية لمن لا يود الإعلان عن هويته الحقيقية ما الذي حدث في الوقت الراهن ليغير كل ذلك؟
إيثان زوكرمان: أعتقد أن عدداً من التغيرات الكبيرة حدثت وأدت إلى تغيير ذلك. أول هذه التغيرات هو انتشار مواقع التجارة الإلكترونية، الذي دفع بمستخدمي الإنترنت إل الشعور بنوع من عدم الراحة إزاء مجهولي الهوية، لأن المتسوقين عبر الإنترنت يرغبون في التأكد من أنهم يتعاملون مع بائعين حقيقيين، فالتعاملات المالية الإلكترونية تعتمد على أموال حقيقية لذلك أعتقد أن الكثير منا بدء بالتعوّد على تصفح الإنترنت مستخدماً هويته الحقيقية، بمجرد أن بدأنا باستخدام الإنترنت كوسيلة تجارية.
التغير الثاني تمثل في ارتفاع عدد المشتركين في شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة موقع "فيسبوك"، الذي يعتمد على مبدأ أساسي، وهو أن تتفاعل مع الموقع باستخدام هوية واحدة، وأن على هذه الهوية أن تكون ذات صلة بهويتك الحقيقية إصرار "فيسبوك" على تطبيق هذا المبدأ أحدث تغيراً مهماً في ثقافة استخدام الإنترنت.
أما التغير الثالث فهو مرتبط بالازدياد المضطرد في فيروسات الإنترنت والبرامج الخبيثة والرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها، إذ أدرك مزودو خدمة الإنترنت أن معرفة من يستخدم مواردهم لتصفح الشبكة العالمية سيساعدهم بشكل كبير على مكافحة هذه البرامج الضارة وتتبعها إلى المصدر هذه التغيرات الثلاثة تجعل من مسألة تصفح الإنترنت والحفاظ على الخصوصية في وقتنا الراهن أصعب مما كان الحال عليه في بداية تسعينات القرن الماضي مثلاً.
ماذا عن ظاهرة أخرى يشير إليها بعض خبراء الإنترنت، ألا وهي ظاهرة "الذكاء المشترك"، والتي تعبر عن تعاون مستخدمي الإنترنت مع بعضهم البعض لكشف الهوية الحقيقية لشخص ما أو لتتبع حدث ما على أرض الواقع؟ ما هي برأيكم الأسباب التي تقف وراء اتساع نطاق هذه الظاهرة؟
هذه الظاهرة مرتبطة بشكل كبير مع ظاهرة انتشار شبكات التواصل الاجتماعي، فهي متفشية بشكل كبير ومنذ فترة في الصين، وهناك تعرف باسم "محركات البحث عن البشر" ما يحدث في الصين بكل بساطة هو أنه وعندما يقوم شخص ما بنشر صورة أو ملف فيديو تعتبره مجموعة أخرى من الأشخاص مسيئاً لها، فإنها تقوم بتسخير قدراتها المشتركة للتعرف على هوية الناشر الحقيقية ما يحدث حالياً من خلال محركات البحث عن البشر والشبكات الاجتماعية هو أن مستخدمي الإنترنت بدؤها بالاستعانة بالذكاء المشترك من أجل التغلب على بعض أشكال التصفح مجهول الهوية، فبعض مرتكبي الجرائم كانوا يظنون بأنهم سيبقون مجهولي الهوية إذا لم تعتقلهم الشرطة.
إلا أن ظهورهم في بعض الصور أو مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت كفيل بأن يساهم في التعرف عليهم من قبل شخص ما أو مجموعة من الأشخاص القادرين على مشاطرة خبراتهم من أجل التعرف على هوية مرتكبي الجرائم هؤلاء من الممكن إذاً أن يفضي التعاون عبر الإنترنت إلى إزالة حاجز السرية والخصوصية خارج الإنترنت، أي على أرض الواقع.
هل يعني ذلك أيضاً أن مستخدمي الإنترنت بدؤوا بالتخلي عن خصوصيتهم على الشبكة العنكبوتية بشكل متعمد، في مقابل الحصول على كل المميزات التي يتيحها استخدام الإنترنت بالهوية الحقيقية؟
لا يزال بإمكان مستخدم الإنترنت في الوقت الراهن تصفحه والحفاظ على خصوصيته لكن إذا اخترت أن تبقى مجهولاً في الإنترنت، فإنك حينئذ تضحي بالكثير من الأمور الشيقة في عالم الإنترنت اليوم أنا أعمل مع الكثير من المبلّغين أو المخبرين عن ممارسات في شركاتهم تضرّ بالمجتمع، ومع معارضين سياسيين في دول قمعية وإذا كنت أحد هؤلاء المعارضين، ولنقل إنك تكتب عن الفساد المستشري في حكومة بلادك، فإن بقاءك مجهول الهوية مسألة حياة أو موت في كثير من الأحيان وبالطبع فإننا نشاهد الكثيرين في سوريا ممن يتظاهرون ضد حكومتهم ويحاولون الحفاظ على هويتهم الحقيقية مجهولة أو حمايتها عن طريق اسم مستعار أثناء استخدامهم للإنترنت بإمكانهم القيام بذلك، طبعاً، لكن هناك تبعات لمثل هذا القرار.
شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" لا تعمل بشكل جيد لمن يختارون اسماً مستعاراً بديلاً عن هويتهم الحقيقية، إذ من الصعب على أصحاب الأسماء المستعارة التواصل مع شبكات اجتماعية أخرى، لأنه من السهل "تخمين" هويتك الحقيقية إذا رأيت أن زوجتك، مثلاً، أو زملاءك في العمل أو حتى أصدقاءك في محيطك الاجتماعي من بين أصدقائك على صفحة "فيسبوك" الخاصة بك هذا لا يعني أن البقاء مجهول الهوية ممكن، بل إنه ممكن في إطار قيود معينة. هناك بعض من يتصفحون الإنترنت بهوية مجهولة، وينشرون معلومات في إطار هذه الهوية، لكنهم لا يجرون كل تعاملاتهم الإلكترونية في إطارها هناك أيضاً مجموعات مثل تجمّع مخترقي شبكات الإنترنت المعروف باسم "أنونيموس" (مجهول الهوية)، الذي يحاول جميع أعضائه البقاء مجهولي الهوية في قنوات المحادثة الخاصة بالتجمع أو أثناء التخطيط لنشاطاتهم.
الدول الأكثر تأثراً بظاهرة انحسار الخصوصية
لا تقتصر هذه ظاهرة بدولة ما، بل هي ظاهرة عالمية أعتقد أن الدول التي تبنت العمل بشكل واسع من خلال "فيسبوك" تنحسر فيها الخصوصية على الإنترنت ويصعب فيها استخدام الإنترنت تحت اسم مستعار، مقارنة بالدول التي تستخدم شبكات اجتماعية أخرى ليست مهووسة بمعرفة الهوية الحقيقية لمستخدميها ففي روسيا مثلاً يتم إجراء الكثير من النقاشات السياسية عبر منصة تسمى المجلة الإلكترونية، وهي منصة يمكن لمستخدمي الإنترنت من خلالها المشاركة في النقاش عبر اسم مستعار، دون إثارة دهشة الآخرين أو غضبهم.
لذلك أرى بأن المرء قادر على أن يلعب دوراً اجتماعياً فاعلاً في المجتمع الإلكتروني (والبقاء مجهول الهوية) في دولة مثل روسيا، بالرغم من وجود شبكة توصل اجتماعي أخرى هناك تحظى بشعبية واسعة وتعتمد بشكل كبير على الهوية الحقيقية للمستخدم.
هل ترى بأن انحسار الخصوصية على الإنترنت قد يفيد الحكومات وأجهزة الأمن في تتبع الجرائم وزيادة فعاليتها في الكشف عن الجرائم؟
التصفح بهوية مجهولة لا يفيد الأفراد فقط، بل قد تستغله الأجهزة الأمنية لكشف الجرائم ومنع الهجمات الإرهابي بالتأكيد وإضافة إلى ذلك فإن الحكومات وأجهزة الأمن تحاول من جانبها اتخاذ هويات مستعارة من أجل التحقيق في جرائم أو منعها ولنا أن نتوقع أيضاً بأن تقوم معظم الحكومات بابتكار شخصيات وهمية على الإنترنت لاختراق المنظمات الإرهابية أو للكشف عمن ينوي ارتكاب جرائم أعتقد أن ذلك حدث بالفعل، وما يثير قلقي هو وجود دلائل تشير إلى قيام حكومات ومن بينها حكومة دولتي الولايات المتحدة الأمريكية بإجراء تجارب حول ابتكار شخصيات وهمية على الإنترنت أو العمل بأسماء مستعارة من أجل المشاركة في شبكات التواصل الاجتماعي بهدف دعم السياسات الحكومية.
فيمكن للمخابرات العسكرية الأمريكية، على سبيل المثال، أن تبتكر شخصيات تظهر وكأنها من الشرق الأوسط، وتسوق لسياسة معينة لكي تتبناها الحكومة الأمريكية هذا يثير القلق بالفعل، وهو يمثل مؤشراً خطيراً لما يمكن أن يؤول إليه المستقبل هل ترى أي أمل في أن تقوم بعض الحكومات بتبني تشريعات تهدف إلى الحد من تآكل خصوصية مواطنيها على الإنترنت.
بعض الإحصائيات المثيرة للاهتمام
– بحلول 2020، سيكون حجم سوق إنترنت الأشياء أكبر من سوق الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسب والأجهزة اللوحية مجتمعين بمقدار الضعفين! حيث ستصل عدد أجهزة إنترنت الأشياء إلى 35 مليار جهاز متصل بالإنترنت.
– يتوقع أن تصل إيرادات سوق إنترنت الأشياء إلى أكثر من 600 مليار دولار في عام 2020.
– عصر البيانات الضخمة Big Data سيعيش مستويات جديدة حيث ستولد الأجهزة في عالم إنترنت الأشياء بحلول 2020 ما يزيد عن 40 ألف إكسا بايت من البيانات، ما حجم ضخامة هذا الرقم؟ 40 ألف إكسا بايت = 40 تريلليون جيجا بايت، وهي المساحة التي تكفي لتسجيل كل الكلام الذي نطق به البشر صوتيًّا وبجودة عالية من عصر سيدنا آدم إلى يومنا هذا!
– الاستثمار في الشركات الناشئة في مجال إنترنت الأشياء تضاعف 10 مرات خلال الـ 5 سنوات الماضية.
– أتمته المنازل وأنظمة المنازل الذكية سيكون أكبر سوق لإنترنت الأشياء في قطاع المستهلكين بنهاية 2020، بينما ستشكل أنظمة البنية التحتية أهم المشاريع الحكومية. تظل الشركات وقطاع الأعمال أكثر المنفقين على إنترنت الأشياء.
– قطاع الأعمال سيستثمر 250 مليار دولار في تقنيات إنترنت الأشياء خلال الخمس سنوات القادمة، 90 % منها سيذهب للاستثمار في الأنظمة والبرمجيات التي تشغل هذه الأجهزة.
– كيف ستستثمر كافة القطاعات في إنترنت الأشياء؟ القطاع الصناعي أكبر المستثمرين وأجرئهم في تبني التقنيات الجديدة.
الإدمان على مواقع التواصل
في دراسة أجراها العالم الأمريكي "لارى روزين" أستاذ علم النفس بجامعة كاليفورنيا أن الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي يؤدى إلى تزايد الشعور بالعدوانية والأنانية والاضطرابات النفسية والكآبة كما وأنها تؤثر على التحصيل الدراسي للشخص المدمن على استخدام تلك المواقع ذكر أستاذ الإعلام في جامعة زايد في دولة الأمارات الدكتور بدران بدران أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت متهمة بتسببها في تدهور العلاقات الأسرية حيث فرضت على مستخدميها نوعا من العزلة والانقطاع عن الحياة العامة والاجتماعية فالوقت الذي يمضيه الشباب على تلك المواقع هو وقت مستقطع من علاقاته الاجتماعية, بالإضافة إلى الوقت الذي يضيعه المستخدمين في متابعة تحديثات أصدقائهم والتواصل معهم والتعليق على أحداثهم، وأيضا الألعاب على مواقع التواصل الاجتماعي تسهم في إهدار الكثير من الوقت.
الهجرة من الانترنت
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن عددا كبيرا من الأمريكيين بدأ بالتخلي عن الإنترنت بسبب مخاوف ترتبط بالخصوصية وأمن معلوماتهم مما يهدد عددا كبيرا من الأنشطة الاقتصادية مثل التجارة الإلكتروني والتعاملات الأخرى فضلا عن تبادل الأفكار والتعبير عن الرأي بحرية وتحت عنوان "لماذا توقف عدد كبير من الأمريكيون عن استخدام الإنترنت كما اعتادوا؟"، كتبت أندريا بيترسون أن مستخدم إنترنت من بين كل اثنين يقول إن مخاوف حول الخصوصية والأمن أوقفتهم عن القيام بأمور أساسية عبر الإنترنت مثل نشر تدوينات على شبكات التواصل الاجتماعي أو التعبير عن الرأي أو حتى الشراء من الموقع.
واستخلص التأثير المخيف من استطلاع رأي سكان 41 ألف بيت أمريكي يستخدمون الإنترنت، أن تبعات انعدام الأمن على الإنترنت قد بدأت تظهر بتأثيرها أبعد من مجرد خسارة شخص لبياناته الشخصية في اختراق هنا وهناك تكشف الدراسة أن بعض المستهلكين وصلوا مرحلة مفصلية بسبب شعورهم بعجزهم عن الثقة باستخدام الإنترنت للأنشطة اليومية.
وكشفت الدراسة أن قرابة 20% من المشاركين فيها تعرضوا شخصيا نوعا من أنواع سرقة الهوية (انتحال شخصيتهم) أو انتهاك أمن عبر الإنترنت أو مشكلة أخرى مشابهة خلال السنة التي سبقت استطلاع الرأي الذي جرى في يوليو الماضي وقال 45% أن مخاوفهم حول حماية الخصوصية والأمن منعتهم من استخدام الإنترنت لأغراض عملية.
وامتنع قرابة 29% من المشاركين بالمسح عن إجراء تعامل مالي عبر الإنترنت فيما توقف 26% عن شراء خدمات أو منتجات عبر الإنترنت، كما توقف 26% عن التدوين بحرية في الشبكات الاجتماعية، وامتنع 19% عن التعبير عن رأي مثير للجدل على الإنترنت وأجاب اثنين من أصل كل ثلاثة من المشاركين بالاستطلاع، عن أهم مصدر قلقهم من الإنترنت بأنه خوفهم من انتحال هويتهم من قبل الغير فيما ذكر نصف هؤلاء أن خوفهم من الاحتيال ببطاقات الائتمان أو الاحتيال المصرفي، فيما أورد واحد من أصل كل خمسة أن جمع الحكومة للبيانات هو سبب خوفهم.
اضف تعليق