شبكة النبأ: تعد السمنة من اهم واخطر المشكلة الشائعة في العديد من دول العالم خصوصا الدول المتقدم، التي اصبحت تعاني ازدياد اعداد المصابين بالسمنة بسبب قلة الحركة والنشاط وتوفر الوجبات السريعة التي تزيد فيها نسبة الدهون والسكريات والأملاح ذات السعرات الحرارية العالية، والتحول الى الانماط العصرية الجديدة كما يقول بعض الخبراء.
لذا يحاول الكثيرون خفض اوزانهم للحفاظ على قوام رشيق وصحة مستدامة، وبحسب بعض الدراسات فأن 30 في المائة، أو شخص واحد من بين ثلاثة أشخاص في العالم، يعانون من الوزن الزائد أو البدانة. وفي العام 1980، كان هناك 857 مليون شخص يعانون من الوزن الزائد أو البدانة. وفي العام 2013، فإن الرقم كان يساوي 2.1 مليار شخص، وهناك ايضا زيادة في معدلات البدانة بين الأطفال في الدول المتقدمة ولكن النسبة شهدت تباطؤًا بين البالغين.
وبحسب بعض المراقبين فأن مشكلة البدانة التي تعد الخطر الرئيسية لأمراض القلب والجلطات والسكري وبعض أنواع السرطان، مازالت تمثل اكبر تحدي صحي حيث لم تنجح الدول وعلى الرغم من الجهود المتواصلة في التغلب على هذه المشكلة التي لاتزال محط اهتمام العديد من الخبراء والباحثين الساعين الى ايجاد علاج خاص لمشكلة السمنة من خلال تقديم دراسات وبحوث جديدة قد تساعد في القضاء على البدانة التي تتسبب في وفاة نحو 3.4 ملايين شخص سنويًا.
وفيما يخص اخر الدراسات والابحاث الخاصة بالسمنة فقد أظهرت دراسة أسترالية حديثة أن أنظمة الحمية الغذائية قليلة الكربوهيدرات تتسبب في إضعاف الصحة وتُعجّل بالوفاة، على الرغم من أنها تساعد على إنقاص الوزن. وتوصلت الدراسة إلى هذه النتائج بعد إخضاع 900 فأر لأنظمة حمية غذائية تختلف في ما بينها من حيث نسب البروتينات والكربوهيدرات والدهون. وراوحت أعمار الفئران بين 100 و150 أسبوعاً، اعتماداً على مزيج الأطعمة التي تناولوها أثناء اتباع الحمية الغذائية.
وأوضح اختصاصي الشيخوخة، ديفيد لي كوتور، من جامعة سيدني، أن أنظمة الحمية الغذائية التي تقوم على الإكثار من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل الأرز والبطاطس، والإقلال من الأطعمة الغنية بالبروتينات، مثل اللحوم، تساعد على التمتع بصحة أفضل وعمر أطول. وأضاف لي كوتور أن أنظمة الحمية الغذائية الغنية بالكربوهيدرات وقليلة البروتينات تعمل على خفض ضغط الدم والكوليسترول. وبرهن اختصاصي الشيخوخة على ذلك بقوله: الفئران التي خضعت لحمية غذائية غنية بالبروتينات فقدت وزنها وأصبحت أكثر نحافة، لكن في المقابل ساءت حالتها الصحية وتوفت مبكراً.
اشعة الشمس الصباحية
على صعيد متصل اظهرت دراسة نشرت نتائجها في الولايات المتحدة ان الاستيقاظ باكرا والتعرض لأشعة الشمس عند الصباح عامل مساعد في انقاص الوزن لدى الاشخاص الذين يعانون البدانة. وتظهر هذه الدراسة التي تناولت عينة من 54 متطوعا فقط ان الاشخاص الاكثر نحافة من اعضاء العينة لم يمارسوا الرياضة اكثر كما انهم لم يتبعوا بالضرورة نظاما غذائيا افضل من الباقين. الفارق الوحيد انهم كانوا يتعرضون لاشعة الشمس الصباحية اكثر من سواهم. ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة بلوس وان الاميركية.
واشارت كاثرين ريد استاذة علم الاعصاب في كلية الطلب في "نوروسترن يونيفرسيتي فيندبورغ" والمشاركة في اعداد هذه الدراسة الى انه "كلما كان التعرض للضوء في وقت ابكر من النهار، كلما تراجع مؤشر كتلة الجسم". والمشاركون الذين بلغ معدل اعمارهم الـ30 عاما، كانوا يحملون جهازا في معصمهم لقياس مدى التعرض لاشعة الشمس ودورات النوم لديهم. كما انهم ابلغوا عن كل المأكولات التي تناولوها طوال سبعة ايام للدراسة. بحسب فرانس برس.
وكان للتعرض لاشعة الشمس الصباحية اثر على مؤشر كتلة الجسم للمشاركين في الدراسة، بمعزل عن مستوى نشاطهم الجسدي وكمية السعرات الحرارية التي يتناولونها ومدة النوم او العمر. وبحسب نتائج الدراسة فإن اشعة الشمس الصباحية تؤثر بنسبة 20% على مؤشر كتلة الجسم. وقالت فيليس زي وهي من معدي الدراسة ايضا ان "الضوء يعتبر العامل الاهم لتصحيح الساعة الداخلية التي تضبط انتظام ساعتكم البيولوجية التي بدورها تضبط التوازن في الطاقة لديكم". واضافت "الخلاصة هي ان عليكم محاولة التعرض لمزيد من الضوء بين الثامنة صباحا والظهر".
الأعشاب البحرية
الى جانب ذلك رجحت دراسة أن نوع من الأعشاب البحرية قد يكون هو المكون السري لوصفة تؤدي إلى إنقاص الوزن. وذكرت الدراسة التي أجراها فريق بحثي بجامعة نيوكاسل البريطانية أن هناك مركب يحتوي عليه نوع شائع من أعشاب البحر قد يوقف امتصاص الجسم للدهون. وأظهرت نتائج الاختبارات المعملية أن أحد الأحماض التي تحتوي عليها الطحالب البنية يوقف عملية هضم الدهون في القناة الهضمية.
وكشفت الدراسة، التي نشرت في صحيفة "فود كيمستري،" عن أن زيادة أحد الأحماض أربعة أضعاف في الجسم تعزز القدرة على مقاومة امتصاص الدهون بواقع 75 في المئة. ورغم أن الطحالب البنية ليست من المشهيات الشائعة، من الممكن أن تلقى الألياف الطبيعية التي تحتوي عليها تلك الطحالب والتي تقاوم امتصاص الجسم للدهون رواجًا بين من يحاولون فقد بعض الكيلوغرامات.
وقال الباحثون القائمون على إعداد الدراسة الجديدة أن الاختبارات أثبتت أن لدى الأحماض التي تُستخلص من الأعشاب البحرية قدرة فائقة على تقليل كمية الدهون التي يمتصها الجسم. واستخدم الباحثون تلك الأحماض مع الخبز أثناء التجارب، واكتشفوا أنه حتى مع استخدام كميات قليلة منها، تراجع امتصاص الدهون بواقع الثلث. ويأمل القائمون على الدراسة البدء في تجارب طبية كاملة.
وقال جيف بييرسون، الأستاذ بمعهد الخلايا والعلوم البيولوجية الجزيئية بجامعة نيوكاسل، "أضفنا الأحماض للخبز وكانت الاختبارات الأولية للمذاق مشجعة للغاية." وأضاف أنه "الآن يمكننا البدء في التجارب الطبية لاكتشاف مدى فاعلية الأحماض عند تناولها في إطار النظام الغذئي العادي." ويعمل الباحثون في الوقت الراهن على اختبار قدرة أحماض الطحالب البنية على تكسير الدهون من خلال أحد إنزيمات الهضم المسمى باللايبيز. بحسب بي بي سي.
وينتج عن الحد من نشاط هذا الإنزيم التقليل من الدهون التي يمتصها الجسم. وبينما يرجح الباحثون أن الأعشاب البحرية من الممكن أن تسهم في القضاء على السمنة، يرى علماء التغذية أن الطريقة الأمثل لتقليل امصتاص الدهون هي في المقام الأول التقليل من كمية الطعام الذي يتناوله الشخص.
حمية نباتية فقط
من جانب اخر وطوال سنوات عجز الأمريكي بينجي كورتز عن التسوق في محلات الملابس الشعبية، إذ لم تكن قياسات الثياب تتناسب مع وزن جسمه. وفي العام 2005، بلغ وزن كورتز 125 كيلوغراماً، وكان يعتبر شديد السمنة. ولعدة سنوات، حاول كورتز تناول وجبات طعام منخفضة بنسبة الكربوهيدرات من أجل خسارة 18 كيلوغراماً، من الوزن. ولم تنجح أي من أنظمة الطعام التي اعتمدها بتخفيف وزنه. ثم، تمكن من التوصل إلى حل عن طريق الصدفة.
ففي العام 2013، شاهد كورتز وزوجته فيلما وثائقيا بعنوان "فوركز أوفر نايفز،" والذي يسلط الضوء على أهمية تناول الطعام النباتي. وفي تلك المرحلة، بلغ وزنه 116 كيلوغراماً. واقتنع كورتز بالأدلة العلمية حول أهمية تناول البشر لوجبات الطعام النباتية. وبدأ بتناول الطعام من المجموعات الغذائية الأربع التي أوصت بها لجنة الأطباء للطب المسؤول: ومن بينها الفاكهة والخضار، والحبوب الكاملة والبقوليات (مع المكسرات والبذور). وتدريجيا، توقف عن تناول السكر والملح والزيت.
وقال كورتز الذي يبلغ من العمر 37 عاماً، وهو رجل أعمال في مدينة أتلانتا الأمريكية: "بينما رأيت الأدلة العلمية لكيفية تطور البشرية من خلال تناول الطعام النباتي وليس اللحوم، وجدت أن جسمي يتحسن من خلال الطعام قليل الدسم، والأطعمة النباتية، ما أصبح أسهل تدريجيا،" مضيفاً: "كانت النتائج مشجعة وسريعة."
أما الحمية النباتية التي اتبعها كورتز، فلم تساعده على إنقاص وزنه فحسب، بل أيضاً على خفض معدل الكوليسترول لديه من نسبة 200 إلى 167، فضلاً عن انخفاض ضغط الدم. واكتشف كورتز أيضاً أن بوسعه تناول ما يريد من الأطعمة المناسبة وعدم اكتساب الوزن. وشملت وجبة طعام الفطور دقيق الشوفان، وعصائر الفاكهة، والحليب باللوز. أما وجبتا طعام الغداء والعشاء، فيتضمنان الخضار المطبوخة على البخار، والعدس الأحمر، والبطاطا المشوية في الفرن، والأجبان النباتية، وحساء البازلاء. وإذا شعر بالجوع، فيمكنه تناول وجبات خفيفة من الطعام تتضمن المكسرات غير المملحة، وغير المحمصة، والفاكهة، والحلوى المصنوع من حليب اللوز. وفقد كورتز بعد مرور عام واحد 45 كيلوغراماً. ويزن حاليا 62 كيلوغراماً.
وقال الطبيب جون ماكدوغال في ولاية كاليفورنيا الأمريكية والذي عكف على دراسة تأثير الغذاء على معالجة الأمراض لأكثر من 30 عاماً، أن إنقاص الوزن يؤدي إلى معالجة مشكلة الإمساك، وخفض مستويات الكوليسترول. وأضاف ماكدوغال أن تسويق اللحوم والألبان أصبح فعالا جداً، إذ يتم ربط الكالسيوم بالألبان والبروتين باللحوم، ومن السهل جدا الحصول على تلك المواد الغذائية واتباع نظام غذائي نباتي. بحسب CNN.
من جهة اخرى جاء في دراسة جديدة أنه على الرغم من ان اعلانات برامج إنقاص الوزن تظهر عادة إناسا يتبعون حمية غذائية وهم فرحون لانهم فقدوا بضعة كيلوجرامات من أوزانهم الا ان واقع الحال يقول انه مع مرور الوقت قد يرتبط انقاص الوزن بتدهور الحالة المزاجية. وخلص باحثون بريطانيون تابعوا نحو 2000 شخص يعانون من زيادة الوزن او السمنة على مدى أربع سنوات ان من يفقدون خمسة في المئة من أوزانهم أو أكثر تتحسن حالتهم البدنية لكن يرتفع بينهم معدل الاكتئاب.
وقالت جين واردل التي قادت الدراسة والباحثة في كلية لندن لخدمة رويترز هيلث "نعرف ان انقاص الوزن صعب للغاية وأيضا الحفاظ عليه لذلك قلنا ان تفسير الامر (الاكتئاب) قد يرجع جزئيا الى ان الآثار النفسية ليست كلها ايجابية." وأضافت "دراستنا ليست نهائية لانها قارنت بين اناس من مجمل السكان فقدوا وزنا وآخرين لم يفعلوا فهي لم تكن محاولة عشوائية." لكنها أوضحت أن النتائج تشير الى انه رغم ان انقاص الوزن له فوائد صحية الا انه قد ينطوي على معاناة نفسية. وأشارت واردل الى ان المقالات ومنتجات انقاص الوزن تلمح دوما الى انها ستجعل الناس يشعرون على الفور بأنهم في حالة أفضل لكن نتائج الدراسة تشير الى ان ذلك قد لا يكون حقيقيا. واستند الباحثون على معلومات تخص 1979 رجلا وامرأة يعانون من زيادة الوزن او السمنة شملتهم دراسة بريطانية في الخمسين من أعمارهم أو أكبر.
الملابس المشبعة بالكافيين
في السياق ذاته قالت السلطات الأمريكية إنه ليس هناك ما يعزز مزاعم بان هناك نوعا من الملابس الداخلية المشبعة بالكافيين يمكن أن يساعد في خفض الوزن. وقالت لجنة التجارة الاتحادية إن مشدات الصدر والأحزمة والسراويل الضيقة المشبعة بالكافيين التي تباع كوسيلة للمساعدة في خفض الوزن تحتوى على نسبة من الكافيين أقل من تلك الموجود في القهوة الاسبرسو وإن الشركات المنتجة لهذه الملابس الداخلية تعهدت باعادة أموال الزبائن وسحب اعلاناتها.
وذكرت اللجنة أن شركتي واكول أمريكا ونورم تومسون للملابس متهمتان بنشر اعلانات مضللة تزعم ان انتاجهما من ملابس مشبعة بمادة الكافيين يساعد من ترتديها على خسارة الوزن والتخلص من السيلوليت (تغمز الجلد). وقالت جيسيكا ريتش مديرة مكتب حماية المستهلك التابع للجنة "إذا ما قال شخص ما أنه يمكنك فقدان الوزن بارتداء الملابس التي يبيعها فما عليك الا أن تتحاشاه. أفضل طريقة مجربة وصحيحة هي اتباع حمية وممارسة التمارين الرياضية." بحسب رويترز.
وقالت شركة نورم تومسون في أحد اعلاناتها الذي أوردته اللجنة في تقريرها "التنحيف وشد الجسم نتيجة واضحة خلال أقل من شهر." كما أعلنت شركة واكول أمريكا أن ملابسها المشبعة بكافيين وفيتامين (إي) وغيرهما من الكيماويات تساعد في خسارة الوزن. وقالت لجنة التجارة الاتحادية إن الشركتين ليس لديهما أدلة تعزز مزاعمها. ولم ترد الشركتان على طلبات بالحصول على تعقيب. وقالت اللجنة إن الشركتين ملزمتان برد نحو 1.5 مليون دولار قيمة مبيعاتهما من ملابس الكافيين.
التدفئة زيادة الوزن
على صعيد متصل قال باحثون هولنديون إن تشغيل أنظمة التدفئة المركزية قد يسهم في زيادة الوزن. وأوضح الباحثون أن درجات الحرارة الدافئة في البيوت، والمكاتب، والمستشفيات توفر المزيد من الراحة، إلا أن الجسم في هذه الحالة لا يحتاج لحرق المزيد من السعرات الحرارية للاحتفاظ بالحرارة. وفي تقرير أصدره فريق بمركز جامعة ماسترخت الطبي يقول الباحثون إن درجة حرارة 19 مئوية تمثل توازنًا سليمًا.
ولكن البعض يرى أن تخفيض درجة الحرارة يدفع الناس لتناول المزيد من الطعام. وتتركز فكرة فقدان الوزن، التي نشرتها مجلة "اتجاهات في علم الغدد والتمثيل الغذائي"، على توازن الطاقة، إذ يزداد الوزن عند تناول سعرات حرارية تفوق ما يحرقه الناس في حياتهم اليومية. وقال التقرير إن الناس يمضون 90 في المئة من أوقاتهم في الأماكن المغلقة، وأنهم يقومون بتدفئة أو تبريد أماكن إقامتهم لتناسب أقصى درجات الراحة، بينما يقللون استهلاك الجسد للطاقة اللازمة للتحكم في درجات حرارته.
ومن ثم يتحول توازن الطاقة في اتجاه زيادة الوزن، وقد يتطلب هذا انخفاضا في الحرارة للمساعدة على حرق بعض السعرات الحرارية. وقال فوتر فان ماركن ليشتينبيلت، أحد المشاركين في البحث، "إن درجة حرارة 19 مئوية تكفي. وليس طيلة اليوم أيضًا، فإن نسبة زيادة الطاقة تبلغ ستة في المئة في جو معتدل البرودة، وقد يشكل ذلك فرقًا واضحًا على المدى الطويل".
وأضاف "قد يكون لذلك تأثير كبير، ويساعد في الجمع بين تغيرات تناول الطعام وممارسة الرياضة". وقال إنه يمكن للناس "تخفيض درجة الحرارة" في المنزل أو ببساطة قضاء الوقت خارج الأماكن المغلقة. ويعتبر اثنان من بين كل ثلاثة بالغين في المملكة المتحدة من أصحاب الوزن الزائد بينما تكبر المشكلة حول العالم أيضًا. وتضاعفت نسبة من يعانون من السمنة أربع مرات في العالم النامي منذ عام 1980 ليبلغ عددهم حوالي المليار شخص.
ولكن التحكم في درجات الحرارة قد لا يكون حلا مثاليًا ويعد في الواقع مصدرًا للجدل. وقال مايكل دالي من جامعة ستيرلينغ "إن لم نعوض خسارة السعرات الحرارية فقد نفقد الوزن، ولكن ذلك ليس فعليًا ما يحدث لأننا سنرغب في تناول قطعة من الشوكولاتة". وأضاف "كما ترجح الدراسات أن الناس أكثر عرضة للإصابة بالجلطات عندما تكون الأجواء باردة في الداخل".
وأشار في دراسة أجراها على 100 ألف منزل في انجلترا إلى أن الأشخاص الذين يدفئون بيوتهم لدرجة حرارة أعلى من 23 مئوية يميلون إلى أن يكونوا أقل وزنًا لأن الجسم في هذا الوضع يحتاج للتخلص من الحرارة عن طريق إفراز العرق. كما قال إن ارتفاع درجات الحرارة يقلل من الشهية ومن كمية الطعام المستهلكة. بحسب بي بي سي.
ولكن تام فراي، من منتدى السمنة الوطني في المملكة المتحدة، قال "إن البيئة الباردة تنبه مخزون الجسم من الدهون البنية التي يقال إنها تولد نسبة حرارة أكثر بـ300 مرة من أي عضو آخر في الجسم. فهي مصدر للحرارة، وتساعدنا على الاحتفاظ بالحرارة ونحن أطفال، ولا تزال تساعدنا على ذلك". وأضاف "أن فقدان الوزن في نفس الوقت يعد مكافأة، خفضوا درجات الحرارة ولاحظوا أنفسكم".
اضف تعليق