ظهرت على الساحة مؤخراً إبر مونجارو التي تستخدم مجدداً في التحكم في مستوى سكر الدم عند مرضى السكري من النوع الثاني، جنباً إلى جنب مع الرياضة والنظام الغذائي، وفي خسارة الوزن! وقد وُجد أثناء التجارب السريرية لهذه الحقن أن المرضى يفقدون حوالي 16 إلى 20 كيلوغراماً...
ظهرت على الساحة مؤخراً إبر مونجارو التي تستخدم مجدداً في التحكم في مستوى سكر الدم عند مرضى السكري من النوع الثاني، جنباً إلى جنب مع الرياضة والنظام الغذائي، وفي خسارة الوزن! وقد وُجد أثناء التجارب السريرية لهذه الحقن أن المرضى يفقدون حوالي 16 إلى 20 كيلوغراماً عند استخدام جرعة 15 ملغم مدة 72 أسبوعاً. ويرجع سبب خسارة الوزن إلى فعل سد أو تقليل الشهية التي تسببها على المادة الفعالة تيرزيباتيد (Tirzepatide) التي تعد من المواد الفعالة الجديدة لسد الشهية، في حين لم يظهر هذا المفعول مع أي من الإبر الأخرى المشابهة، مثل فيكتوزا وساكسيندا قبلها، لكن لكل جديد عقبات تصادفه نتيجة قلة الأبحاث السريرية عليه وعلى الفترة التي تترتب عليها المضاعفات الخطيرة التي قد تكون نادرة مع كل صنف جديد! كثير من الناس في الآونة الأخيرة تصادف زيادة الوزن وذلك لأسباب كثيرة مثل قلة الحركة وقلة شرب الماء والأكل الصحي! بالإضافة إلى نظام الحياة غير المنتظم كالذي يعاني قلة النوم أو اعتماده على الوجبات السريعة والأطعمة المسبقة التحضير، أو اضطرابات في الهضم والأمعاء خصوصاً لمن لديه علاجات كثيرة كمرضى السرطان والأمراض المزمنة عند كبار السن، وكلها وغيرها تؤدي إلى زيادة الوزن، مع الإصابة بمرض السكري أو بدونها. بينما عرفت عن المونجارو أنها سريعة الامتصاص، من مكان الحقن، ويبدأ مفعولها في الدم خلال 8 إلى 72 ساعة، وقد نشرت شركتها طريقة استعمالها دون التحذيرات عليها نظراً لقلة الأبحاث السريرية عليها. تُحقن جرعة المونجارو مرة واحدة أسبوعياً في أي وقت خلال اليوم، وتؤخذ تحت الجلد في البطن أو الفخذ أو العضد، ويجب ملاحظة أن المادة داخل الإبرة صافية وخالية من أي جسيمات، ودون تغير في لونها. ويُفضل تغيير مكان الحقن كل مرة وعدم خلطها مع الأنسولين بحقنة واحدة! في حين تتوقف عن أخذ الجرعة في حال الإصابة بالحساسية من المادة الفعالة، كما أنه يجب الرجوع إلى المسؤول المختص في حال الشعور بالتعب أو الشك في الإصابة بخلل في الكلى أو البنكرياس، أو اضطراب في المعدة، أو تباطؤ الإفراغ في المعدة أو مشكلة في الهضم، أو الإمساك أو كان لدى المريض تاريخ مرضي مع اعتلال الشبكية السكري، وتعدّ هذه الإبرة ممنوعة بتاتا لمرضى السرطان والحامل أو مَن تخطط للحمل، وقد أظهرت دراسات بعض التشوهات الجنينية وانخفاضاً في وزن الأجنة، متزامناً مع انخفاض في وزن الأم وقلة تناولها الطعام. وكأي من العلاجات قد تسبب القيء والغثيان وآلام المعدة والإسهال، وتتوقف الأعراض مع توقف الدواء، في حين ظهرت أعراضها الجانبية الخطيرة على قليل ممن تداولها، ولكن يجب أن نذكرها لتؤخذ بعين الاعتبار، خصوصاً أنها ليست فعالة بالدرجة اللازمة لإنقاص الوزن. ومن هذه الأعراض زيادة حالات الإصابة بأورام الغدة الدرقية سواء الحميدة أو الخبيثة، والتهاب في البنكرياس، وتتعارض مع السلفونيل يوريا (Sulfonylurea)، فتسبب الدوخة والتشويش وعدم وضوح الرؤية والتلعثم والتوتر، بالإضافة إلى أعراض النجيوأديما من تورم اللسان والاختناق وسرعة ضربات القلب، إضافة إلى أعراض المرارة!
ما هو مونجارو؟
"مونجارو" (Mounjaro) هو عقار يعطى في صورة حقنة أسبوعية تمت الموافقة عليها من قِبل "إدارة الأغذية والعقاقير" (FDA) لاستخدامها لخفض نسبة السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ولا يُستخدم في علاج مرضى السكري من النوع الأول.
"مونجارو" هو الاسم التجاري، أما الاسم العلمي فهو "تيرزيباتيد" (Tirzepatide).
ويجب استخدام "مونجارو" مع النظام الغذائي وممارسة الرياضة. وقد ثبت أيضا في التجارب السريرية، أن العقار مفيد في إنقاص الوزن، إلا أنه ليس معتمدا حاليا على أنه أحد أدوية إنقاص الوزن لدى إدارة الأغذية والعقاقير وفق موقع "دراغز" (Drugs).
ويأتي "مونجارو" كمحلول (سائل) في قلم جاهز للحقن تحت الجلد في البطن أو الفخذ أو العضد. وعادة ما يتم إعطاؤه مرة واحدة في الأسبوع مع أو بدون وجبات في أي وقت من اليوم.
ومن المحتمل أن يبدأ طبيبك بجرعة منخفضة ويزيد جرعتك تدريجيا، ليس أكثر من مرة واحدة كل 4 أسابيع.
كيف يعمل مونجارو؟
يعمل "مونجارو" على خفض مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة إنتاج الأنسولين وتقليل كمية السكر التي يصنعها الكبد. كما أنه يبطئ من معدل مرور الطعام عبر جسمك مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول.
يحاكي "تيرزيباتيد" نوعين من الهرمونات ينتجان بشكل طبيعي في الجسم؛ "الببتيد 1 الشبيه بالغلوكاغون" (GLP-1)، و"الببتيد الموجه للأنسولين المعتمد على الغلوكوز" (glucose-dependent insulinotropic polypeptide).
ويعتقد الباحثون أن "تيرزيباتيد" قد يكون فعالا للغاية في خفض مستويات السكر في الدم وفقدان الوزن.
كم من الوزن يفقد مستخدمو مونجارو؟
قالت الدكتورة جانيس جين هوانغ، رئيسة قسم أمراض الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في كلية الطب بجامعة نورث كارولينا، إن "تيرزيباتيد" يبطئ إفراغ المعدة، ما يجعل الناس يشعرون بالشبع لفترة أطول. ويعمل عقار "تيرزيباتيد" أيضا على تثبيط إشارات الجوع في الدماغ، ما يؤدي إلى تثبيط الشهية.
وقد أظهرت الأبحاث التي تم تقديمها في مؤتمر جمعية السكري الأميركية الصيف الماضي، أن المشاركين الذين تناولوا "تيرزيباتيد" فقدوا ما يصل إلى 22.5% من وزن الجسم بعد 72 أسبوعا، وهو انخفاض كبير يكاد يكون بنفس فعالية جراحة إنقاص الوزن، كما قال الدكتور روبرت غاباي، كبير المسؤولين العلميين والطبيين بالجمعية.
هل من الآمن تناول مونجارو لفقدان الوزن؟
أظهر "مونجارو" أنه يساعد في إنقاص الوزن لدى المرضى الذين يعانون من السمنة، لكنه لم يعتمد بعد كعقار لإنقاص الوزن، إذ لا يزال في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لدى البالغين.
يقول الدكتور أكشايا سريكانث بهاغافاثولا، الذي يدرس "تيرزيباتيد"، إن تناول "مونجارو" قد يؤدي إلى آثار جانبية أكثر خطورة من "أوزمبيك" و"ويغوفي"، فضلا عن فقدان الوزن بشكل أكبر؛ فعادة ما يعاني الأشخاص الذين يستخدمون الدواء من الغثيان والقيء والإسهال وآلام المعدة. وفي حالات نادرة، يمكن أن يؤدي تناول الدواء إلى الفشل الكلوي والتهاب البنكرياس ونقص السكر في الدم ونزيف الجهاز الهضمي.
ولا يوجد بحث قوي يدرس كيف يمكن أن يؤثر "تيرزيباتيد" على الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري أو السمنة، "فليس لدينا ما يكفي من معلومات لتحديد مدى المجازفة التي يقوم بها المرضى (الذين يستخدمون العقار لإنقاص الوزن)" وفق الدكتور شيلينغر.
أما الدكتور أندرو كرافتسون، الأستاذ المشارك في قسم التمثيل الغذائي والغدد الصماء والسكري في ميشيغان ميديسن، فقال إن الذين يتناولون الدواء يحتاجون إلى إشراف طبي دقيق، ويرجع ذلك جزئيا إلى وجود خطر من أن يؤدي الافتقار الشديد للشهية إلى سوء التغذية واضطراب الأكل، "لا نريد أن نجعل الناس يعانون من فقدان الشهية.. الهدف ليس التخلص من كل الجوع".
جرعات مونجارو
تبلغ جرعة البدء الموصى بها من "مونجارو" 2.5 مليغرام، تحقن تحت الجلد مرة واحدة أسبوعيا. ولا تكفي هذه الجرعة للسيطرة على نسبة السكر في الدم، لكن يُنصح بها لبدء العلاج.
بعد 4 أسابيع، تزيد الجرعة إلى 5 مليغرامات تحقن تحت الجلد مرة أسبوعيا.
وفي حال اقتضت الحاجة المزيد من التحكم في نسبة السكر في الدم، فقد يوصي الطبيب بزيادة الجرعة بمقدار 2.5 مليغرام بعد 4 أسابيع على الأقل من الجرعة الحالية.
الجرعة القصوى من "مونجارو" هي 15 مليغراما تحقن تحت الجلد مرة واحدة أسبوعيا.
ما الآثار الجانبية لـ"مونجارو"؟
قد يسبب "مونجارو" آثارا جانبية. أخبر طبيبك إذا كانت أي من هذه الأعراض شديدة أو لا تختفي:
- الغثيان.
- الإسهال.
- فقدان الشهية.
- القيء.
- الإمساك.
- اضطراب المعدة.
بعض الآثار الجانبية يمكن أن تكون خطيرة، مثل:
- ألم في المعدة لا يزول (وقد ينتشر في الظهر) مع القيء أو بدونه.
- قد يسبب "مونجارو" نقص السكر في الدم (انخفاض السكر في الدم). قد تشمل علامات وأعراض انخفاض نسبة السكر في الدم الدوخة أو الدوار أو عدم وضوح الرؤية أو القلق أو التهيج أو تغيرات المزاج أو التعرق أو تداخل الكلام أو الجوع أو الارتباك أو النعاس أو الارتعاش أو الضعف أو الصداع أو سرعة دقات القلب أو الشعور بالعصبية.
وقد يسبب مونجارو "ورم الغدة الدرقية سي" (thyroid C-cell tumors). أخبر طبيبك إذا كان لديك تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية أو حالة تسمى "متلازمة الورم الصماوي المتعدد" (Multiple Endocrine Neoplasia (MEN) syndrome)، وهي متلازمة تؤدي إلى ظهور الأورام في الغدد الصماء.
إذا واجهت أيا من الأعراض التالية، فاتصل بطبيبك على الفور:
- تورم في رقبتك.
- بحة في الصوت.
- صعوبة في البلع.
- ضيق في التنفس. بحسب موقع "الجزيرة نت" و "نيويورك تايمز".
مونجارو.. هل تفوق على أوزمبيك و ويغوفي؟
حظي عقار "مونجارو" (Mounjaro) المستخدم في علاج مرض السكري، باهتمام خاص مؤخرا؛ إذ لجأ إليه البعض في إنقاص الوزن، بعدما خلصت بعض الأبحاث إلى أن أثره يفوق أثر عقاري "أوزمبيك" (Ozempic) و"ويغوفي" (Wegovy).
فما "مونجارو"؟ وكيف يعمل؟ وهل تم اعتماده دواءً لخفض الوزن؟ وكم فقد الأشخاص الذين استعملوه من أوزانهم؟
أشار تقرير نشرته صحيفة "ذا نيويورك تايمز" (The New York Times) الأميركية، إلى أن دراسة وجدت أن تناول مادة "تيرزيباتيد" -المكون النشط في "مونجارو"- أدى إلى انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم وفقدان أكبر للوزن، مقارنة بالأدوية الأخرى.
ورغم ذلك، اعترف الدكتور دين شيلينغر -أستاذ الطب وخبير مرض السكري في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو- بصعوبة المقارنة بين جرعات مختلفة من "سيماغلوتايد" (Semaglutide)- المادة الفعالة في "أوزمبيك" و"ويغوفي"- وبين تيرزيباتيد، وتحديد كيفية عمل كل نوع من هذه الأدوية.
تتبع حمية ولا تنحف؟ إليك 10 عادات تعيق فقدان الوزن
على صعيد ذي صلة، إن عدم القدرة على التخلص من الوزن الزائد -رغم اتباع الحميات الغذائية وممارسة الرياضة- أمر محبط، لكن العلم لديه تفسير منطقي لهذه المعضلة.
وفي هذا التقرير، ذكرت صحيفة "ملّييت" milliyet التركية أن برنامج فقدان الوزن المثالي والصحي يساعد على خسارة ما بين 1 و1.5 كيلوغرام أسبوعيًا. لكن في بعض الأحيان، تكون النتائج مخيبة للآمال.
وإذا لم يكن الشخص مصابًا بأمراض جسدية مثل قصور الغدة الدرقية ومتلازمة كوشينغ، فإن صعوبة فقدان الوزن قد تكون ناجمة عن بعض العادات الخاطئة، التي هي موضوع تقريرنا.
ولا يمكن تحقيق النتائج المرغوبة في فقدان الوزن إلا باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني. ومن الضروري أيضا الالتزام بالنظام الغذائي الصحي، وتجنب الوقوع في نوبات "الأكل العاطفي" أو المرتبطة بالتوتر.
أما إذا كان الشخص يعاني من أمراض جسدية مثل قصور الدرقية، فعندها يجب علاجها عند الطبيب. أما حول العادات فتشير أخصائية التغذية والنظام الغذائي إليف جيزيم أريبورنو أوغوز إلى 10 عادات تفسر صعوبة إنقاص الوزن:
إساءة فهم كلمة "حمية"
قد يكون السبب الذي يجعلك تواجه صعوبة في إنقاص الوزن هو إساءة فهم كلمة "نظام غذائي". قد تعتقد أن الحمية تعني تجويع نفسك، وأن البقاء جائعًا لمدة 24 ساعة أمر كافٍ لتلاحظ فقدان الوزن. لكن هذه ليست خسارة حقيقية للوزن، وإنما هي حسب أخصائية التغذية "فقدان الجسم للماء وتقلص الكتلة العضلية، بينما الدهون لا تذوب".
وتضيف أن الجسم هذه المرحلة يقوم بتحويل العضلات إلى طاقة من أجل الحصول على الطاقة التي يحتاجها. وبدلا من ذلك، من الأفضل اتباع نظام غذائي مناسب ومتوازن مناسب لاحتياجاتك ونمط حياتك، ويمكنك الالتزام به على المدى الطويل.
الجلوس في مكانك طوال اليوم
عندما تجلس دون حراك طوال اليوم، يواجه جسمك صعوبة في حرق السعرات الحرارية. في هذه الحالة، ستحرق سعرات حرارية أقل من تلك التي تتناولها. لذلك، تعد ممارسة الرياضة المناسبة لجسمك أمرا لا بد منه من أجل إنقاص الوزن بطريقة صحية.
كما أن ممارسة الرياضة بانتظام له العديد من الفوائد مثل الحفاظ على الوزن المثالي، وزيادة المرونة والقدرة على التحمل. ولا تنس أن 70% من خسارة الوزن تتم عن طريق النظام الغذائي، و30% بممارسة الرياضة.
الاهتمام بكل شيء عدا الطعام
إذا كنت تحاول إنهاء صحنك أثناء الدردشة مع أصدقائك أو مشاهدة التلفاز فأنت ترتكب خطأً فادحاً، ذلك أن عدم التركيز على الطعام قد يكون مسؤولاً عن مشكلتك في عدم فقدان الوزن.
وتعد تقنية "الأكل الحدسي" -التي تتضمن تناول الطعام ببطء، دون تشتيت الانتباه، مع الاستمتاع بكل لقمة، والاستماع إلى الإشارات الطبيعية التي يخبرك بها عقلك عند الشبع- واحدة من أكثر تقنيات إنقاص الوزن فعالية.
تُظهر العديد من الدراسات أن "الأكل الحدسي" يمكن أن يساهم في إنقاص الوزن وتقليل النهم. فعندما تستهلك طعامك عن طريق المضغ ببطء دون أي وسيلة تشتت الانتباه، وعندما تتوقف عن الأكل في اللحظة التي تدرك فيها أنك شبعت، فإنك تطبق التقنية الأمثل لخسارة الوزن.
نسيان شرب الماء
عندما يصاب الجسم بالجفاف، يتباطأ إيقاع عمل الإنزيمات الهضمية والأمعاء. وسيؤدي تباطؤ الجهاز الهضمي إلى انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية، وتباطؤ في حرق الدهون، وبالتالي زيادة الوزن أو عدم القدرة على إنقاص الوزن.
ووفقًا للإرشادات العامة للمنظمات العلمية، يجب على البالغ السليم شرب ما يقارب 35 مليلترا من الماء لكل كيلوغرام من الوزن يوميًا. وهذا يعني أن شخصًا يزن 50 كيلوغرامًا يشرب يوميًا 1.7 لتر من الماء على الأقل.
اتباع نفس النظام الغذائي فترة طويلة
اتباع نظام غذائي فترة طويلة قد يؤدي أيضًا إلى منعك من فقدان الوزن. بعد أن تستمر في فقدان الوزن لعدة أشهر، ربما تكون قد وصلت إلى نقطة المقاومة. في هذه الحالة، قد تحتاج إلى أخذ قسط من الراحة من اتباع نظام غذائي.
خلال فترات الثبات، يمكنك محاولة زيادة بضع مئات من السعرات الحرارية في اليوم، والنوم أكثر، ورفع الأثقال لتزيد من قوتك وتكتسب المزيد من العضلات. وخلال فترة الراحة حاول الحفاظ على مستوى الدهون في جسمك شهرا إلى شهرين قبل أن تبدأ رحلة فقدان الوزن مرة أخرى.
تفضيل الوجبات الكبيرة
عليك التحكم في عدد السعرات الحرارية عن طريق تعديل حجم الوجبات التي تتناولها، والتي قد تحتوي على حصص غذائية أكبر من الكمية الصحية الموصى بها.
لا تحاول إنهاء وجبتك بالكامل، واحرص على تناول طعامك ببطء، واستبدل البطاطا أو المعكرونة ببدائل صحية مثل السلطة.
عدم الحصول على قسط كاف من النوم
تؤدي اضطرابات النوم إلى زيادة مستوى هرمون الغريلين Ghrelin الذي يزيد الشهية، مقابل كبح هرمون اللبتين Leptin الذي يمتلك التأثير المعاكس. ونتيجة لذلك، يزداد خطر الإصابة بالسمنة.
ومن أجل التخلص من عائق النوم الذي يمنعك من فقدان الوزن، تناول البيض والسمك والمكسرات غير المحمصة وغير المملحة، التي تخلصك من الأرق، كما أنها مصدر مهم لهرمون الميلاتونين الذي سيساعدك على النوم فترة أطول.
الإفراط في ممارسة الرياضة
وفقاً للأبحاث، عند ممارسة الكثير من النشاط البدني، يستجيب الجسم عبر إيقاف حرق السعرات الحرارية. وهذا يعني فقدان الوزن بشكل واضح على المدى القصير، مقابل عدم القدرة على الاستمرار في حرق المزيد. ومن أجل إنقاص الوزن، يجب اتباع نظام غذائي إلى جانب ممارسة الرياضة.
وبشكل خاص، ينصح بممارسة المشي باعتباره من الرياضات الخفيفة ومن أكثرها فاعلية في إنقاص الوزن. وهو قادر على تسريع حرق الدهون دون التسبب في إجهاد الجسم. وبالمشي لمدة 45 دقيقة في اليوم على الأقل، يمكنك تسريع فقدان الوزن واتخاذ خطوة مهمة نحو حياة صحية.
تناول الطعام في وقتٍ قريبٍ جدًا من موعد النوم
يمكن أن يؤدي تناول الطعام في وقت متأخر من الليل إلى ازدياد درجة حرارة الجسم وارتفاع مستويات سكر الدم والأنسولين، مما قد يؤدي إلى تخزين ما تأكله وبالتالي صعوبة إنقاص الوزن. حاول إنهاء طعامك قبل 3 ساعات من النوم على الأقل. وكن حذرًا في تناول الوجبات الخفيفة بعد العشاء خلال مشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسوب.
التعرض للتوتر
يسبب التوتر إفراز هرمون الكورتيزول الذي يحفز الغدد الكظرية لإفراز الغلوكوز في الدم، ولا يعود هذا الهرمون إلى مستوياته الطبيعية حتى يزول التوتر، حاول تخصيص بعض الوقت للتأمل والاسترخاء. بحسب موقع "الجزيرة نت".
طرق علمية لإنقاص الوزن بشكل طبيعي سريعاً
إن ممارسة التمرينات الرياضية وتناول المكملات الغذائية واتباع نظام غذائي معين ليست إلا مجرد خيارات يمكن أن تساعد على إنقاص الوزن. على الرغم من أن العديد من الأنظمة الغذائية والمكملات الغذائية وخطط استبدال الوجبات الغذائية يُزعم أنها تضمن فقدان الوزن بسرعة، إلا أن معظمها غير مدعومة بالأدلة العلمية. يقدم تقرير نشره موقع Boldsky عددًا من استراتيجيات إدارة الوزن التي يدعمها العلم بشكل فعال، وهي كما يلي
1. ممارسة الأكل اليقظ
تتضمن ممارسة الأكل اليقظ الانتباه إلى كيفية ومكان تناول الطعام. يمكن أن تساهم هذه الممارسة في الحفاظ على وزن صحي وكذلك الاستمتاع بالطعام أثناء تناوله. لسوء الحظ، يضطر الكثيرون إلى تناول الوجبات سريعًا لتلبية متطلبات حياتهم المزدحمة أثناء تناقلهم في سياراتهم أو مكاتبهم أو أثناء مشاهدة التلفزيون أو استخدام الهاتف الذكي. لذلك، فإنهم بالكاد يهتمون باستهلاكهم الغذائي.
2. اتباع صيام متقطع
إن الصيام المتقطع هو نمط من الأكل يتضمن صيامًا منتظمًا قصير المدى ووجبات خلال فترة أقصر من اليوم. أشارت العديد من الدراسات إلى أن الصيام المتقطع قصير المدى، حتى 24 أسبوعًا، يؤدي إلى فقدان الوزن لدى الأفراد، الذين يعانون من زيادة الوزن. من الأفضل اتباع نمط الأكل الصحي في أيام عدم الصيام وتجنب الإفراط في الأكل. إن هناك أنواعا مختلفة من الصيام المتقطع، لذا يمكن اختيار نوع الصيام المتقطع الذي يناسب الجدول الزمني لكل شخص.
3. تناول البروتين على الفطور
من خلال تنظيم هرمونات الشهية، يمكن أن يساعد البروتين الأشخاص في الشعور بالشبع. يرجع السبب الرئيسي إلى أنه يقلل من هرمون الجوع الغريلين مع زيادة هرمونات الشبع. تعتبر الأطعمة التالية اختيارات جيدة لوجبة فطور غنية بالبروتين: البيض والشوفان وزبدة الجوز والبذور والسردين وبودنغ بذور الشيا.
4. تقليل السكر والكربوهيدرات المكررة
يستهلك الكثيرون نظامًا غذائيًا يحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة بشكل متزايد، وحتى المشروبات التي تحتوي على السكريات لها صلات محددة بالسمنة. يعد الأرز الأبيض والخبز والمعكرونة أمثلة على الكربوهيدرات المكررة. يحدث تحول سريع للغلوكوز من هذه الأطعمة، خاصة وأنها سريعة الهضم. عندما يدخل الغلوكوز الزائد إلى مجرى الدم، فإنه يحفز هرمون الأنسولين، الذي يعزز تخزين الدهون في الأنسجة الدهنية.
5. تناول الكثير من الألياف
لا يمكن هضم الكربوهيدرات النباتية مثل الألياف في الأمعاء الدقيقة. يساعد اتباع نظام غذائي غني بالألياف على إنقاص الوزن عن طريق زيادة الشعور بالامتلاء.
6. تعزيز بكتيريا الأمعاء
يعد دور البكتيريا في الأمعاء وإدارة الوزن مجالًا ناشئًا للبحث. يمتلك كل فرد تركيبة فريدة وكمية فريدة من بكتيريا الأمعاء. يمكن أن تزيد بعض الأنواع من الطاقة التي يحصدها الفرد من الطعام، مما يؤدي إلى ترسب الدهون وزيادة الوزن.
7. تحسين جودة النوم
كشفت نتائج العديد من الدراسات أن أقل من خمس إلى ست ساعات من النوم كل ليلة يزيد من خطر الإصابة بالسمنة. تتسبب عدم كفاية أو جودة النوم في تباطؤ العملية، التي يحول فيها الجسم السعرات الحرارية إلى طاقة، والمعروفة أيضًا باسم التمثيل الغذائي. وبالتالي، يتم تخزين الطاقة غير المستخدمة على شكل دهون عندما يكون التمثيل الغذائي أقل فعالية. يمكن أن تؤدي قلة النوم أيضًا إلى زيادة إنتاج الأنسولين والكورتيزول، مما يساهم في تراكم الدهون.
8. تقليل مستويات التوتر
نتيجة للإجهاد أو التوتير، يتم إطلاق الأدرينالين والكورتيزول في مجرى الدم، مما يقلل الشهية في البداية كجزء من استجابة القتال أو الهروب. ولكن عندما يكون الشخص تحت ضغط
مستمر، يبقى الكورتيزول في مجرى الدم لفترة أطول، مما يزيد من شهيته ويحتمل أن يزيد من استهلاكه للأغذية.
9. نظام غذائي وممارسة يومية
لإنقاص الوزن، يجب أن يكون المرء على دراية بكل ما يستهلكه من أطعمة ومشروبات يوميًا. إن الطريقة الأكثر فعالية للقيام بذلك هي الاحتفاظ بدفتر يوميات أو استخدام متتبع استهلاك طعام عبر الإنترنت أو الهاتف الذكي. لكن يحذر الخبراء من أن الوسواس في تتبع الوجبات يمكن أن يكون غير صحي وأن يؤدي إلى عادات غذائية غير سليمة.
يتطلب فقدان الوزن التزامًا طويل الأمد، ولا توجد حلول سريعة. لكن يمكن المفتاح للوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه هو اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي. لذا، يجب تناول الكثير من الفاكهة والخضروات يوميًا وأن تكون حصص البروتين عالية الجودة بالإضافة إلى الحبوب الكاملة. كما يُوصى بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا. بحسب "العربية".
لماذا يمكن أن يشكل فقدان الوزن خطرًا؟
وقد يشكل فقدان الوزن عامل خطر للوفاة لأنه يمكن أن يدل على مشاكل صحية كبيرة.
وأوضحت حسين أن فقدان الوزن قد يكون علامة تحذير من أمراض مثل السرطان والخرف، و"غالبًا ما يرتبط بانخفاض الشهية بسبب الالتهابات والهرمونات".
وقالت هالبرين إنّ الظروف الصحية المزمنة الكامنة قد تؤدي أيضًا إلى فقدان الوزن لدى كبار السن من خلال تأثيرها على الشهية، والتمثيل الغذائي، وعادات الأكل. كما قد تؤثر مشاكل الحركة، والآثار الجانبية للأدوية أيضًا على الوزن.
وتابعت هالبرين أنّ تغيّر الوزن يمكن أن يدل على مخاوف من نمط الحياة.
وأضافت أنّ العزلة الاجتماعية تعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تساهم بإنقاص الوزن لدى كبار السن. وتشمل المخاوف الأخرى القيود المالية، والألم، وعدم الراحة.
ولفتت هالبرين إلى أنه في دراسات مثل هذه، من المهم التذكير بأن الارتباط ليس علاقة سببية. ورغم أن فقدان الوزن يرتبط بمعدل الوفيات، إلا أن هذا لا يعني أن فقدان الوزن يتسبّب بوفاة الشخص.
وخلصت إلى أنه "من المهم أيضًا القول إن العكس لا يمكن تقديره أو التوصية به، أي أن زيادة الوزن لن تقلل بالضرورة من خطر الوفاة".
وأوضحت أنه "كما هي الحال دومًا، ناقش التغيير الذي طرأ على وزنك مع طبيبك أو غيره من الاختصاصيين الطبيين".
اضف تعليق