أشعل انهيار اتفاق منظمة أوبك مع المنتجين الحلفاء بشأن خفض إمدادات النفط فتيل حرب جديدة في الأسعار، وهو ما ظهر بوضوح في تهاوي الخام بنحو 30 بالمائة، ولا يستبعد خبراء الاقتصاد استمرار حرب الأسعار في سوق النفط لفترة طويلة، والتي ساهمت في تهاوي أسعار الذهب الأسود...
أشعل انهيار اتفاق منظمة أوبك مع المنتجين الحلفاء بشأن خفض إمدادات النفط فتيل حرب جديدة في الأسعار، وهو ما ظهر بوضوح في تهاوي الخام بنحو 30 بالمائة، ولا يستبعد خبراء الاقتصاد استمرار حرب الأسعار في سوق النفط لفترة طويلة، والتي ساهمت في تهاوي أسعار الذهب الأسود، حيث تكبدت أسعار النفط خسائر فادحة، في ظل تراجع عام في الأسواق العالمية، بعد أن فرضت الولايات المتحدة حظراً على السفر من أوروبا عقب قرار منظمة الصحة العالمية إعلان تفشي فيروس كورونا بأنه وباء، قال بنك أوف أمريكا جلوبال ريسيرش إن زيادة في إمدادات النفط من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين قد تغمر المخزونات العالمية في ظل ضغط فيروس كورونا على الطلب، مما يدفع الأسعار لما دون عشرين دولارا للبرميل، هوت أسعار النفط إلى أقل من ثلاثين دولارا للبرميل في مارس آذار بسبب تأثير الفيروس ومسعى من السعودية وروسيا لزيادة الإنتاج بعد انهيار اتفاق بين أوبك وحلفائها في إطار ما يُعرف بأوبك+ للحد من الإمدادات.
وقال بنك أوف أمريكا إن حوالي "أربعة ملايين برميل يوميا من الإمدادات الجديدة لأوبك+ قد تظهر خلال الشهرين المقبلين"، مضيفا أن الاستهلاك العالمي قد ينكمش بأكثر من 0.5 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من 2020، إذ من المرجح أن يستمر الوضع إلى النصف الثاني في حالة عدم احتواء تفشي الفيروس، وقال البنك إن هذه الزيادة يمكن أن تملأ سريعا طاقة التخزين العالمية المتاحة، وإذا لم تكن الطاقة التخزين الأرضية كافية، ستكون هناك حاجة لمستودعات تخزين عائمة.
وأضاف أنه مع زيادة مخزونات النفط، قد يتسع الفارق في زيادة أسعار النفط للتسليم الآجل عن الأسعار الفورية بالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط، مما يجعل الخام الأمريكي أكثر تكلفة من خام برنت القياسي العالمي، وقال بنك أوف أمريكا إن هذا قد يزيح إنتاج النفط الصخري الأمريكي، لكن "الأمر قد يستغرق حوالي 12 شهرا حتى تنزل الإمدادات الأمريكية أربعة ملايين برميل يوميا إذا أوقفت شركات الحفر العاملة في إنتاج النفط الصخري" تجهيز الآبار للإنتاج.
وتوقع جولدمان ساكس نزولا قياسيا في الطلب العالمي بمقدار 1.1 مليون برميل يوميا هذا العام، وخفض توقعاته لسعر برنت في الربع الثاني إلى عشرين دولارا للبرميل، هبطت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي، إذ هوت العقود الآجلة للخام الأمريكي إلى أدنى مستوى في 17 عاما، وذلك في الوقت الذي تتضرر فيه توقعات الطلب بفعل وباء فيروس كورونا.
الخام الأمريكي يهوي لأدنى مستوى في 18 عاما
هوت أسعار النفط يوم الأربعاء، ونزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي إلى أدنى مستوى في 18 عاما في حين بلغ خام برنت أدنى مستوى في 16 عاما، بعد أن قال بنك جولدمان ساكس إن عمليات التوقف لمواجهة فيروس كورونا زادت احتمالات حدوث أكبر تراجع سنوي على الاطلاق في الطلب على النفط، وقال جولدمان ساكس "انهيار طلب النفط بسبب انتشار فيروس كورونا حاد على نحو متزايد"، متوقعا أن ينخفض سعر الخام إلى 20 دولارا للبرميل في الربع الثاني.
وجرى تداول خام برنت بانخفاض 2.68 دولار، أو ما يعادل 9.3 بالمئة، عند 26.05 دولار للبرميل بعد هبوطه إلى 26.65 دولار وهو أقل مستوى منذ 2003، وبحلول الساعة 1508 بتوقيت جرينتش، تراجع الخام الأمريكي أربعة دولارات، أو 15 بالمئة، إلى 22.95 دولار للبرميل وعند أدنى مستوى في الجلسة سجل أقل سعر منذ مارس آذار 2002، والمرة السابقة التي جرى فيها تداول النفط عن تلك المستويات المتدنية عندما كانت الصين في طور بدء صعودها كقوة اقتصادية عالمية عظمى، وهو ما دفع استهلاك النفط العالمي إلى مستويات قياسية مرتفعة في وقت لاحق.
وقال جولدمان ساكس في تقرير إن عقود كلا الخامين في طريقها إلى هبوط فصلي بحوالي 60 في المئة، وهى أكبر خسارة منذ ثمانينيات القرن الماضي على الأقل، وبدأ تأثر الطلب يظهر في إحصاءات رسمية حيث قال مكتب التجارة الياباني إن واردات الخام في ثالث أكبر اقتصاد في العالم تراجعت تسعة بالمئة.
روسيا تواجه فجوة 39 مليار دولار في ميزانية 2020
قال وزير المالية الروسي أنطون سيليانوف إن إيرادات ميزانية روسيا من مبيعات النفط والغاز ستقل ثلاثة تريليونات روبل (39 مليار دولار) عن المتوقع لهذا العام بسبب انخفاض أسعار الخام، وكان الوزير توقع في البداية فجوة بقيمة تريليوني روبل، مع عجز ربما يبلغ 0.9 من الناتج المحلي الإجمالي، وتراجعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي لتنخفض نحو 17 بالمئة
مع تنامي التوقعات القاتمة للطلب على الوقود في ظل التوسع في قيود السفر للحد من انتشار فيروس كورونا، ورغم زيادة العجز، قال محللون من جازبروم بنك إن وزارة المالية لديها احتياطيات كافية لمواصلة الإنفاق بما في ذلك تلك لدي صندوق الثروة السيادي، وقال البنك إن الصندوق "لديه ما يكفي لتغطية نقص الدخل نتيجة انخفاض أسعار النفط لما يزيد عن خمسة أعوام" وبحسب الوزارة، فان الصندوق يحتفظ بمبلغ 8.2 تريليون روبل أو 7.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في أول مارس آذار.
أوبك+ تلغي محادثات فنية وفشل مساعي الوساطة
قالت مصادر إن اجتماعا فنيا كان من المقرر عقده بين دول أوبك ومنتجين مستقلين يوم الأربعاء في فيينا تم إلغاؤه، إذ أن مساعي الوساطة بين السعودية وروسيا عقب انهيار اتفاق خفض الإمدادات فشلت في إحراز تقدم، ومن المقرر أن ينتهي العمل باتفاق لخفض الإنتاج بين منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، في إطار المجموعة المعروفة باسم أوبك+، والتي تضخ أكثر من 40 بالمئة من النفط العالمي، بنهاية الشهر الجاري.
وتقدم اللجنة المعروفة باسم اللجنة الفنية المشتركة المشورة لوزراء نفط أوبك+، نزلت أسعار النفط 39 بالمئة إلى 31 دولارا للبرميل منذ انهيار اجتماع وزاري في السادس من مارس آذار دون التوصل لاتفاق لزيادة خفض الإمدادات من الخام أو تمديد التخفيضات، وقال أحد المصادر "جرى إلغاؤه" دون ذكر سبب، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيجري تحديد موعد جديد للاجتماع في حين أن بعض العاملين في مقر أوبك يمارسون عملهم من المنزل كإجراء احترازي من فيروس كورونا، انتهت سنوات ثلاث من التعاون بين أوبك وروسيا ومنتجين آخرين نهاية غير سعيدة في السادس من مارس آذار بعد رفض موسكو تأييد تعميق التخفيضات لمواجهة تفشي الفيروس وردت أوبك برفع جميع القيود علي إنتاجها.
وكانت هناك بعض المحاولات من أعضاء آخرين بأوبك للتوسط بين السعوديين والروس ولكن يبدو أنها لم تثمر حتى الآن وقالت مصادر إنه من الصعب على كلا الطرفين التوصل لتسوية الآن، وقال مصدر في أوبك، وقال مصدر آخر، حين سئل عن مساعي الوساطة لاستئناف محادثات خفض الإنتاج، إنها "حرب لأبعد مدى"، في إشارة إلى حرب الأسعار بين المنتجين، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الكرملين ليست لديه أي خطط فورية لأي تواصل مع القيادة السعودية.
العالم قد يكون بصدد أكبر فائض نفطي على الإطلاق
قالت آي.اتش.اس ماركت في تقرير إن العالم قد يكون بصدد "أكبر فائض معروض نفطي على الإطلاق"، متوقعة أن يزيد الفائض إلى ما بين 800 مليون و1.3 مليار برميل في النصف الأول من 2020، وعزت ذلك إلى حرب الأسعار الدائرة بين روسيا والسعودية في ظل ركود عالمي وأزمة فيروس كورونا، وقالت إن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام قد يتراجع ما بين مليونين وأربعة ملايين برميل يوميا على مدى الاثني عشر شهرا القادمة.
الهند تعتزم ملء مخزوناتها بنفط السعودية والإمارات الرخيص
قال مصدران مطلعان إن الهند تعتزم استغلال أسعار النفط المنخفضة من السعودية والإمارات لملء احتياطياتها البترولية الاستراتيجية عن آخرها، نزلت أسعار النفط العالمية حوالي 40 بالمئة في مارس آذار، مع تضرر الطلب بتأثير وباء فيروس كورونا، بينما تتنامى المخزونات منذ رفض موسكو دعم تعميق تخفيضات الإنتاج خلال اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في إطار أوبك+، ويقول منتجا النفط الكبيران في أوبك السعودية وأبوظبي إنهما سيزادان الإنتاج مع خفض الأسعار، مما يعطي المستهلكين الكبار الفرصة لملء المخزونات بأسعار أقل.
وقال مسؤول مطلع رفض ذكر اسمه "إنه وقت مناسب لنا ولهما (شركة بترول أبوظبي الوطني وأرامكو السعودية) لإتمام الصفقات وملء الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية... وإذا كان هناك أي تأخير، فقد نملأ الاحتياطيات بأنفسنا" وقال مصدر ثان، رفض أيضا ذكر اسمه، إن وزارة النفط خاطبت وزارة المالية لطلب ما بين 48 و50 مليار روبية (673.7 مليون دولار) تقريبا لشراء النفط في ثماني أو تسع ناقلات خام عملاقة لملء المخزون.
ولم يصدر بعد تعقيب من شركة الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الهندية ولا من وزارتي النفط والمالية الهنديتين، بينما امتنعت أدنوك وأرامكو السعودية عن التعقيب، تستورد الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، حوالي 80 بالمئة من احتياجاتها النفطية، وبنت مساحات تخزين في ثلاثة مواقع بجنوب البلاد لتخزين ما يصل إلى 36.87 مليون برميل من النفط، بما يعادل خمسة ملايين طن، للتحوط من أي تعطل في الإمدادات.
كانت شركة الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الهندية، وهي المسؤولة عن بناء مساحات تخزين، وقعت مذكرة تفاهم مع شركة النفط الإماراتية الوطنية أدنوك لتأجير نصف منشأة بادور التابعة لها والبالغة طاقتها 2.5 مليون طن، وفي العام الماضي، وقعت مذكرة تفاهم مع أرامكو السعودية لتأجير ربع مستودعات احتياطي بادور البترولي الاستراتيجي، يتيح ذلك لشركتي النفط الوطنيتين تخزين نفطهما، والذي سيلبي بعضه احتياجات الهند الاستراتيجية، مع إمكانية بيع الباقي إلى شركات التكرير الهندية، وقال مصدر ثالث "هذا هو الوقت الأمثل لملء الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية قبل أن تبدأ الأسعار بالزيادة".
السعودية تغمر أوروبا بنفط سعره 25 دولارا
قالت خمسة مصادر تجارية إن السعودية تغمر أوروبا بالنفط عند أسعار منخفضة تصل إلى 25 دولارا للبرميل، مستهدفة بشكل خاص شركات التكرير الكبرى التي تعتمد على النفط الروسي في تصعيد للصراع مع موسكو على الحصص السوقية، وقالت المصادر، وهي من شركات نفط وتكرير كبرى تعالج الخام في أوروبا، إن شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية أبلغتهم أنها ستورد جميع الكميات الإضافية المطلوبة في أبريل نيسان.
كانت مصادر أبلغت رويترز سابقا أن السعودية تسعى أيضا لأن تحل محل الخام الروسي في آسيا لدى مشترين صينيين وهنود وقفزت أسعار الناقلات، إذ استأجرت السعودية عشرات الناقلات العملاقة لتحميلها بالنفط الإضافي، بما في ذلك كميات متجهة للولايات المتحدة حيث يقل الإقبال على النفط الروسي، نزلت أسعار النفط للنصف منذ بداية العام بسبب تضرر الطلب نتيجة تفشي فيروس كورونا وبعد إخفاق روسيا وأوبك في التوصل لاتفاق جديد بشأن تخفيضات الإنتاج.
فقد رفضت موسكو دعم تخفيضات جديدة أعمق، وردت الرياض بفتح باب الضخ في السوق على مصراعيه وتعهدت بإيصاله إلى كميات قياسية، وتقول روسيا حتى الآن إنها لا تعتزم العودة إلى طاولة المفاوضات رغم الضغط الناجم عن التحركات السعودية الاستثنائية، وقال وزير الطاقة ألكسندر نوفاك إن روسيا لا ترى أي أساس حتى الآن للعودة إلى النقاشات مع شركائها في أوبك+ وإنه يمكنها زيادة إنتاجها النفطي بمقدار 200 ألف برمل يوميا في أبريل نيسان.
وتطبق السعودية خفضا كبيرا على أسعار البيع الرسمية لنفطها. وقال متعاملون إنه يجري عرض الخامين العربي الخفيف والمتوسط بسعر بين 25 و28 دولارا للبرميل، وبحسب بيانات رفينيتيف أيكون، يُعرض مزيج الأورال الروسي الرئيسي بسعر أعلى قليلا يبلغ 30 دولارا للبرميل، وقال متعامل مع شركة نفط أوروبية مشاركة في المحادثات لرويترز "نحن سعداء بمخصصنا طلبات أبريل نيسان تأكدت أتطلع إلى مايو أيار إذا ظلت الأسعار بنفس تلك الجاذبية".
وقالت المصادر إن شركات تكرير أوروبية من بينها توتال وبي.بي وإيني وسوكار حصلت جميعها على تأكيد بتلقي إمدادات نفط خام سعودية إضافية في أبريل نيسان، وامتنعت أرامكو السعودية عن التعقيب ولم ترد بعد توتال ولا بي.بي أو إيني وسوكار على طلبات من رويترز للتعقيب، قالت مصادر لرويترز إن السعودية بدأت التركيز على زيادة الإمدادات إلى المشترين التقليديين لخام الأورال، إذ تحاول أن تحل محل النفط الروسي في لقيم شركات التكرير بأنحاء العالم، من أوروبا غربا إلى الهند شرقا، وخام برنت في طريقه صوب تسجيل أسواء أداء أسبوعي منذ الأزمة المالية في 2008 في الوقت الذي يبدى فيه المستثمرون تخوفا حيال أثر الفيروس على الطلب وحرب الأسعار الروسية السعودية.
يرجين لا يتوقع نهاية سهلة لانهيار سعر النفط
قال خبير الطاقة الأمريكي دانيال يرجين إن تخفيف الضغط على أسواق النفط الهابطة قد يستغرق وقتا طويلا في وقت يتسبب فيه فيروس كورونا في إلغاء فعاليات عامة وإغلاق المدارس بينما يُغرق منتجو النفط الأسواق بالخام، وقال يرجين وهو أيضا نائب رئيس مجلس إدارة آي.إتش.إس ماركت للصحفيين في مقر وزارة الطاقة الأمريكية "إنها مشكلة حرب أسعار نفط في خضم سوق مضغوطة بينما تطبق (علينا) الجدران" وبينما يتراجع الطلب العالمي على النفط بالفعل بسبب انتشار فيروس كورونا، تشن السعودية وروسيا حربا من أجل الحفاظ على الحصص السوقية، وتغرقان الأسواق العالمية بالخام.
وانخفضت أسعار النفط ما يزيد عن سبعة بالمئة، وجرى تداول برنت عند 34.33 دولار بحلول الساعة 0728 بتوقيت جرينتش، ويدرس مسؤولون في إدارة ترامب عدة سبل لدعم منتجي الطاقة بما في ذلك شراء النفط بالأسعار المنخفضة الحالية لتخزينه ضمن الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، المُحتفظ به في مستودعات تمتد على سواحل تكساس ولويزيانا، لكن يرجين، الذي يسدي المشورة أحيانا لمسؤولين أمريكيين في مسائل الطاقة، يبدى شكوكا.
وقال "لا أري كيف يمكن استخدام الاحتياطي البترولي الاستراتيجي... مع كمية النفط القادمة إلى السوق سيؤدي هذا فعليا إلى تضخم المخزونات، سيستغرق الأمر وقتا طويلا لخفضها" كما هون من المساعي الرامية للتدليل على أن السعودية وروسيا تغرقان الأسواق العالمية بالنفط. وكان هارولد هام رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لكونتيننتال ريسورسيز قال إن البلدين ينفذان "هجوما مباشرا" على شركات النفط الأمريكية عبر زيادة المعروض النفطي وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية، وهام، المؤيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو رئيس مجلس إدارة تحالف منتجي الطاقة المحليين الذي التمس من وزارة التجارة إقامة دعوى إغراق، وقال يرجين إنه سيكون من الصعب إثبات أن أي أحد يطرح النفط بأقل من قيمته السوقية، وعلى أي حال فإن إصلاح الأمر لن يكون بين عشية وضحاها.
وقال يرجين إنه لا يتوقع انفراجة سريعة، وأضاف "في العادة سيحل الطلب المشكلة بطريقة ما، بسبب أنه سيكون لديك أسعار أقل تعمل كخفض ضريبي وستكون محفزا... لكن ليس في هذه الحالة بسبب جمود النشاط الاقتصادي" وقال "أسعار البنزين المنخفضة... لا تفعل الكثير حين تكون المدارس مغلقة، والناس يلغون جميع رحلاتهم، ويعملون من المنزل" وتوقع تسارع وتيرة اندماج شركات الطاقة وقال "الاندماج سيكون أحد السبل لكي يخفض الناس التكاليف".
اضف تعليق