فعلى كل فرد منّا أن يعلم أن اللّه تعالى هو الذي جعل كل شيء بالحق، سواء الأحكام التشريعية أم الأمور التكوينية، وإذا اعتقدنا بذلك فسوف نحاول أن نطبق ذلك في حياتنا، فنكون على طريق الحق، ونكون من الفائزين في الدنيا قبل الآخرة. أمّا إذا لم نفعل ذلك...

قال اللّه سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ}(1).

معنى اللطيف

من صفات اللّه سبحانه وتعالى إنه لطيف بعباده، وقد ذكرت هذه الصفة في القرآن الكريم في موارد متعددة قال سبحانه: {لَّا تُدۡرِكُهُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَهُوَ يُدۡرِكُ ٱلۡأَبۡصَٰرَۖ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ}(2)، وقال: {أَلَا يَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ}(3)، وقال: {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٞ لِّمَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ}(4)، وقال: {أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَتُصۡبِحُ ٱلۡأَرۡضُ مُخۡضَرَّةًۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٞ}(5)، وقال: {ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ}(6).

ولمفردة اللطيف ثلاثة معانٍ:

المعنى الأوّل: إنه تعالى عالم بالشيء الصغير الدقيق؛ لأن اللّه عزّ وجلّ لا يخفى عليه شيء في السماوات ولا في الأرض، {وَمَا تَكُونُ فِي شَأۡنٖ وَمَا تَتۡلُواْ مِنۡهُ مِن قُرۡءَانٖ وَلَا تَعۡمَلُونَ مِنۡ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيۡكُمۡ شُهُودًا إِذۡ تُفِيضُونَ فِيهِۚ وَمَا يَعۡزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثۡقَالِ ذَرَّةٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِ وَلَآ أَصۡغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡبَرَ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٍ}(7).

المعنى الثاني: إنّ اللّه عزّ وجلّ بارّ بعباده، فهو يرحمهم، ومن لطفه بمخلوقاته أن جعل كل شيء بالحق، ولم يخلق شيئاً باطلاً، وكل شيء مخلوق حسب الموازين الصحيحة، وإذا حدث هنالك خلل أو إشكال فإنّما هو بسبب أفعال المخلوقات، قال تعالى: {ظَهَرَ ٱلۡفَسَادُ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ بِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِي ٱلنَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعۡضَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ}(8)، فاللّه سبحانه وتعالى خلق السماوات والأرض بالحق، بمعنى أن كل شيء خُلق في موقعه الصحيح.

المعنى الثالث: إنه لا يرى ولا يمكن إدراكه بالأبصار.

القوانين الإلهية بالحق

لقد أودع اللّه سبحانه وتعالى قوانينه في هذا العالم، سواء كانت تشريعية أم تكوينية، وكلها بالحق، فالقوانين التشريعية هي الأحكام الشرعية، فاللّه عزّ وجلّ يعلم ما يُصلح الإنسان وما يفسده، وهو تعالى بارّ بعباده؛ لذا جعل القوانين التشريعية تناسب حياته ولصالحه، وإذا لم يطبق الإنسان هذه القوانين التشريعية فإن المشكلة فيه وليس في المشرّع.

كذلك هناك القوانين التكوينية، مثل الحرارة والبرودة والرطوبة والجاذبية، وهذه القوانين المتعددة أصبح اكتشافها من أكثر مهام العلماء والمخترعين، ومن ثم محاولة تطبيق حياة الإنسان عليها.

فحصلت الاختراعات والاكتشافات، فكل اختراع هو اكتشاف لقوانين معينة ثم تطبيقها على الحياة، وكل هذه القوانين تنتمي للحق، وجاءت حسب الأصول الصحيحة، والتي يعبر عنها في القرآن الكريم بـ(السنن)، ولن يغيرها اللّه عزّ وجلّ: {فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗاۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحۡوِيلًا}(9)، ولأن كل هذه القوانين على الحق، واللّه عزّ وجلّ لا يغير الأمور من الحق إلى الباطل.

العاقبة للحق

من جملة هذه القوانين السنن التي أودعها اللّه سبحانه وتعالى في العالم هو: أن الشيء الصحيح يفرض نفسه ولو بعد حين، والشيء الباطل يزول وينهار، قال تعالى: {وَيُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ}(10)، وقال عزّ وجلّ: {لِيُحِقَّ ٱلۡحَقَّ وَيُبۡطِلَ ٱلۡبَٰطِلَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ}(11). وقال تعالى: {وَقُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَزَهَقَ ٱلۡبَٰطِلُۚ إِنَّ ٱلۡبَٰطِلَ كَانَ زَهُوقٗا}(12).

إذا آمن الإنسان بهذا الأمر حقاً، وحاول تطبيقه، فسوف يكون مفلحاً؛ قال اللّه تعالى: {وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ}(13)، أي: إن الإنسان المتقي على حق، وطريقته وعمله وأسلوبه على الحق، وضمن هذا القانون ستكون النتيجة أو العاقبة في صالحه ولو بعد حين.

إن الناس اعتادوا أن يتعايشوا مع الشيء الذي ألفوه وتعلموه ورأوه، أمّا الشيء الجديد فلأنه غير مألوف لهم فيعارضونه في العادة؛ لذا كان الناس يعارضون الأنبياء (عليهم السلام)، ويقولون لهم: {إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّقۡتَدُونَ}(14). أي: إنهم ألفوا الشيء منذ البداية، فحينما يألف الإنسان أسلوباً لحياته منذ اليوم الأوّل ثم يأتي أحدهم ليقول له: إن أسلوبك باطل فمن الطبيعي أنه سيعترض عليه، ولا يقبل قوله.

يقول إبراهيم (عليه السلام) ـ كما في القرآن الكريم ـ : {وَٱجۡعَل لِّي لِسَانَ صِدۡقٖ}(15). لقد كان إبراهيم (عليه السلام) على حق، بالرغم من أنه واجه الصعوبات، حيث أرادوا قتله بإلقائه في النار: {قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَٱنصُرُوٓاْ ءَالِهَتَكُمۡ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ}(16)، إلّا أن اللّه سبحانه وتعالى أنجاه من نمرود وقومه: {قُلۡنَا يَٰنَارُ كُونِي بَرۡدٗا وَسَلَٰمًا عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ}(17).

ثم إنه (عليه السلام) اضطر إلى الهجرة، وكانت الهجرة صعبة جداً، قال تعالى: {وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ}(18)، {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهۡدِينِ}(19)، فذهب بعد ذلك إلى أرض قاحلة فقال: {رَّبَّنَآ إِنِّيٓ أَسۡكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيۡرِ ذِي زَرۡعٍ عِندَ بَيۡتِكَ ٱلۡمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجۡعَلۡ أَفۡ‍ِٔدَةٗ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِيٓ إِلَيۡهِمۡ وَٱرۡزُقۡهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡكُرُونَ}(20)، لقد واجه إبراهيم (عليه السلام) كل هذه الصعوبات، لكن بما أنه كان على الصراط المستقيم فقد استجاب اللّه عزّ وجلّ دعاءه سواء في الآخرة، ـ وهذا أمر واضح ـ أم في الدنيا؛ لأن الدنيا لا تنحصر في الأكل والشرب والنوم.

فإذا قيل للإنسان: قتّر على نفسك قليلاً لكي يعيش أطفالك في رفاهية، فهل سيفعل هذا أم لا؟ إن كثيراً من الناس يقتّرون على أنفسهم فيرسلون أبناءهم إلى المدرسة، لكي يحصلوا على شهادة جامعية.

كذلك يفكر الإنسان في الذكر الحسن، فإذا خيّر شخص بين أن يبقى مرتاحاً لبعض الأيام، ويأكل أفضل أنواع الطعام، ويشرب أفضل أنواع الشراب، وينام في أفضل الأماكن، لكن مع بقاء ذكر سيّء عنه، وبين أن يلاقي صعوبات لكن مع بقاء الذكر الحسن عنه، فالإنسان العاقل سيختار الذكر الحسن؛ لأن الدنيا لا تنحصر في بعض الملذات الجسدية.

لقد كانت الآخرة مضمونة لإبراهيم (عليه السلام)؛ لأنه من أنبياء اللّه ومن أولي العزم، ولكنه مع ذلك كان يقول: {وَٱجۡعَل لِّي لِسَانَ صِدۡقٖ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ}(21)، ولأنه واجه بعض الصعوبات، وكان على حق فقد جعل اللّه عزّ وجلّ له لسان صدق في الآخرين، فالمسلمون الآن يذكرونه بخير، وكذلك يذكره غير المسلمين.

وأمّا عيسى (عليه السلام) فيقول اللّه عزّ وجلّ عنه: {إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يَٰمَرۡيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٖ مِّنۡهُ ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِيحُ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ وَجِيهٗا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ}(22).

إن ولادة عيسى (عليه السلام) كانت من دون أب، وقد تمت بطريقة إعجازية، إلّا أن اليهود اتهموا أمه: {وَقَوۡلِهِمۡ عَلَىٰ مَرۡيَمَ بُهۡتَٰنًا عَظِيمٗا}(23)، وإذا كان الإنسان متهماً في أمه فلن تبقى له وجاهة في المجتمع مهما امتلك من المواصفات الإيجابية، فقد يغمزه الناس ويتكلمون عليه، حتى إذا كان بريئاً من التهمة، لكن عيسى (عليه السلام) وجيه في الدنيا حسب السنة الإلهيّة، فالوجاهة الموجودة لعيسى (عليه السلام) لا توجد لأي شخص آخر، فأكثر البشرية الآن يعترفون بعيسى (عليه السلام).

معنى للحق دولة

وقد روي أنه: «للحق دولة» وروي «للباطل جولة»(24)، والجولة تعني أن يركب الرجل فرساً ويجول فيها فتسمى جولة، ولكن هذه الجولة لن تدوم سوى دقائق أو ربما لحظات، بينما الدولة تستمر.

يتساءل البعض فيقول: إن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) لم يحكموا، باستثناء الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي دام حكمه حدود خمس سنوات فقط، رافقتها المشاكل، كحرب الجمل وصفين والنهروان وغير ذلك، في ما حكم بنو أمية ألف شهر، وحكم بنو العباس قرابة الخمسمائة عام، وحكم بنو عثمان قرابة الستمائة عام، إذن كيف يكون للباطل جولة وللحق دولة، في حين أننا نرى أن الدولة كلها للباطل؟

والجواب: إن الإنسان إذا نظر للمسألة على أنها مسألة أكل وشرب، وممارسة الحكم والهيمنة على الناس خلال فترة محددة، فحينئذٍ يكون هذا السؤال، إلّا أن اللّه تعالى يقول: {وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُقۡسِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيۡرَ سَاعَةٖۚ كَذَٰلِكَ كَانُواْ يُؤۡفَكُونَ}(25)، فالدنيا لا تنحصر في الملذات بل هي الذكر الحسن، وأن تكون الحكومة على القلوب.

يوجد بعض الناس في مجتمعاتنا الآن يملك أفضل البيوت لكن لا وجاهة له في المجتمع، فهل هناك أحد مستعد أن تلوث سمعته ويراق ماء وجهه مقابل أن يعيش في أحسن البيوت؟ إن العاقل لا يقبل بذلك، وإذا قبل ففي عقله خلل؛ لأن الوجاهة وماء الوجه أهم من السكن في دار راقية، وهذا ما يفكر به الإنسان العاقل.

وهذا الأمر ينطبق على أهل البيت (عليهم السلام)، فقد كان لهم أعداء في الدنيا، أكلوا وشربوا بعض الأيام، واستفادوا من خيرات الدنيا بالحرام ثم انتهى كل شيء من دنياهم، لكن أهل البيت (عليهم السلام) باقون، فمن الذي يحكم قلوب الناس؟ والجواب: إنهم أهل البيت (عليهم السلام)، وحتى النواصب الذين يعادونهم لا يجرأون أن يجاهروا ببغضهم لأهل البيت (عليهم السلام)، ولكن أفعالهم وأقوالهم تكشفهم، {وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِۚ}(26)، فهذه قبور أهل البيت (عليهم السلام) مهوى الأفئدة، وهذه ذريتهم محترمة، وهذه كلماتهم من نور، بينما انتهى أعداؤهم، بل حتى ذريتهم يخفون نسبهم. لكن ذرية الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) يفتخرون بنسبهم في كل مكان، أليس هذا من العواقب الدنيوية؟

هذا فضلاً عن حكمهم من بعد ظهور الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) إلى انقراض الدنيا.

أمّا الآخرة فهي خير وأبقى، {ثُمَّ يُجۡزَىٰهُ ٱلۡجَزَآءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ}(27)، فالدنيا لهم، وكل إنسان يسير على الطريق المستقيم تكون الدنيا له، صحيح أنه يتعرض لمصائب ومشاكل وصعوبات، لكنها ستنتهي بعد فترة.

لذا فعلى كل فرد منّا أن يعلم أن اللّه تعالى هو الذي جعل كل شيء بالحق، سواء الأحكام التشريعية أم الأمور التكوينية، وإذا اعتقدنا بذلك فسوف نحاول أن نطبق ذلك في حياتنا، فنكون على طريق الحق، ونكون من الفائزين في الدنيا قبل الآخرة.

أمّا إذا لم نفعل ذلك ولم نطبقه في حياتنا، وتركنا أحكام الشرع فنكون من الخاسرين في الدنيا قبل الآخرة.

يقول اللّه عزّ وجل: {إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ سَيَنَالُهُمۡ غَضَبٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَذِلَّةٞ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُفۡتَرِينَ}(28)، فحينما عبد بنو إسرائيل العجل غضب اللّه عليهم وعاقبهم؛ لأن غضب اللّه بمعنى عقابه.

فأي شخص يبتعد عن أحكام الشرع يحلّ عليه غضب اللّه تعالى، فيعاقبه ويذله، وما أكثر مَن رأينا من الناس الذين ابتعدوا عن جادة الشرع فأذلهم اللّه عزّ وجلّ، وجعل المسكنة فيهم وفي ذريتهم، ونالهم الذكر السيئ والخسارة، وبالنتيجة فلا يستفيدون من دنياهم إلّا متاعاً قليلاً، ويخسرون الآخرة؛ لذا علينا أن نكون ملتزمين دائماً بأحكام الشرع لنحظى بالعاقبة الحسنى في الدنيا والآخرة.

* مقتطف من كتاب: الكلمات: محاضرات في العقيدة والسلوك، لمؤلفه السيد جعفر الحسيني الشيرازي

 ..........................................

(1) سورة التوبة، الآية: 33؛ سورة الصف، الآية: 9.

(2) سورة الأنعام، الآية: 103.

(3) سورة الملك، الآية: 14.

(4) سورة يوسف، الآية: 100.

(5) سورة الحج، الآية: 63.

(6) سورة الشورى، الآية: 19.

(7) سورة يونس، الآية: 61.

(8) سورة الروم، الآية: 41.

(9) سورة فاطر، الآية: 43.

(10) سورة الأنفال، الآية: 7.

(11) سورة الأنفال، الآية: 8.

(12) سورة الإسراء، الآية: 81.

(13) سورة الأعراف، الآية: 128؛ سورة القصص، الآية: 83.

(14) سورة الزخرف، الآية: 23.

(15) سورة الشعراء، الآية: 84.

(16) سورة الأنبياء، الآية: 68.

(17) سورة الأنبياء، الآية: 69.

(18) سورة العنكبوت، الآية: 26.

(19) سورة الصافات، الآية: 99.

(20) سورة إبراهيم، الآية: 37.

(21) سورة الشعراء، الآية: 84 .

(22) سورة آل عمران، الآية: 45.

(23) سورة النساء، الآية: 156.

(24) عيون الحكم والمواعظ: 403.

(25) سورة الروم، الآية: 55.

(26) سورة محمّد، الآية: 30.

(27) سورة النجم، الآية: 41.

(28) سورة الأعراف، الآية: 152.

اضف تعليق