ثلاث شروط تدل على محبتك الحقيقية للإمام الحسين عليه السلام: مدى معرفتك به، وقدرتك في التشبه بأخلاقه، والشرط الأهم مدى شعورك بحب الإمام الحسين عليه السلام لك.. مصداق الروح العاشقة للإمام الحسين عليه السلام هي تلك الروح النقية التي لا تسمح للأمراض النفسية الموبوءة بالتربع في وجدانها...
- عاشوراء فرصتك الزمنية الاستثنائية للارتباط الإمام الحسين عليه السلام، من خلال حضور مجالس عزائه، والتزود من دروس تضحيته، والمشاركة في إحياء شعائره.
- لاتكن أيام عاشوراء أياماً لكسر روتين حياتك اليومية بالتفرج على موائدها ومواكبها، بل وقفة جادة تبين مصداق مواساتك للإمام الحسين عليه السلام.
- ليكن أهم أهدافك في ذكرى عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام هو طلب زيادة اليقين به، وإظهار الحداد عليه، والرغبة في التقرب إليه، والحرص على التشبه بخصاله، الوصول إلى مرضاته.
- من أهم السبل التي تقربك إلى الإمام الحسين عليه السلام: التوسل إليه، والتأمل في نهضته، والجزع على مصيبته، وإدراك حجم تضحيته.
- اعلم أن منزلة الجزع على مصاب الإمام الحسين عليه السلام منزلة لا ينالها إلا من اصطفاه الله لها، واكتنفته عناية الإمام الحسين عليه السلام لنيلها.
- ثلاث شروط تدل على محبتك الحقيقية للإمام الحسين عليه السلام: مدى معرفتك به، وقدرتك في التشبه بأخلاقه، والشرط الأهم مدى شعورك بحب الإمام الحسين عليه السلام لك !!.
- مصداق الروح العاشقة للإمام الحسين عليه السلام هي تلك الروح النقية التي لا تسمح للأمراض النفسية الموبوءة بالتربع في وجدانها.
- موسم عاشوراء موسم روحي استثنائي يهبك القدرة على تغيير صورتك إلى صورة ناصعة يرتضيها الإمام الحسين عليه السلام.
- مساهمتك المادية والمعنوية في مجالس عزاء وشعائر الإمام الحسين عليه السلام فرصة سانحة لنيل الثواب والأجرالعظيم.
- لايكن شغفك شخص وصوت الخطيب الذي تستمع إليه؛ بقدر شوقك لمن يربط روحك بالإمام الحسين عليه السلام، ويبصرك بقيم ضحى بكل مايملك من أجلها.
- كن شخصاً متأملاً ومناقشاً فيما تسمعه من الخطيب، ولاتكن شخصاً مُلقناً وقابلاً لكل رأي يلقيه عليك.
- تأمل في كلمات الخطباء وعباراتهم، فإن كانت لا تمثل عقيدة وفكر محمد وأهل بيته عليهم السلام فلا تسمح لها بالمرور إلى عقلك، والتربع في وجدانك.
- لبس السواد في ذكرى عاشوراء مظهر جلي لحدادك على مصاب الإمام الحسين عليه السلام، وإيحاء لغيرك لمدى التفجع عليه.
- ما أجمل المرأة والفتاة الموالية التي تلبس السواد وتلتزم بالحجاب، والبعد عن إظهار الزينة، فتلك سلوكيات ولائية تعكس صدق مواساتها للإمام الحسين عليه السلام.
- احرص في مجالس العزاء على التزام الصمت، والاصغاء للخطيب، والعطف على الصغير، وتوقير الكبير.
- أقل مصاديق التضامن والحزن على الإمام الحسين عليه السلام هو التباكي والبكاء عليه والتي عبر عنها الإمام الرضا عليه السلام: فعلى مثل الحسين عليه السلام فليبك الباكون، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام.
- لاتخجل من رفع صرختك على مصاب الإمام الحسين عليه السلام، وتذكر مقولة الإمام الصادق عليه السلام: وأرحم تلك الصرخة التي كانت لنا.
- حينما تشارك في شعائر الإمام الحسين عليه السلام، لاتبال ممن يستخف بفعلك، ولاتهتم فيمن ينتقدك، واستذكر مقولة الإمام الصادق السلام: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع، ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي عليه السلام.
- احرص على تعزية المؤمنين في كل مجلس تحضره، فعن الإمام أبي جعفر عليه السلام: وليعزِّ بعضهم بعضاً بمصابهم بالحسين عليه السلام.
- لا تفسد دموعاً غالية اكتسبتها في مجالس الحسين عليه السلام بضحكة هنا أو إساءة هناك، فعبرة الأعمال بخواتيمها.
- جلوسك في المآتم بعد انتهاء الخطيب لبضع دقائق، والتأمل فيما اكتسبته من دمعة ومعرفة، من أهم موارد الازدياد التي تنالها من عطاء الإمام الحسين عليه السلام.
- تأمل في سيرة أبطال كربلاء التي ظلت مواقفهم شاخصة على مر الزمن، فهي الوسيلة التي تفتح أمامك آفاق من المعرفة والعقيدة.
- من الخطأ أن تستحضر صوراً ظُلم فيها الإمام الحسين عليه السلام، وتتهاون في صورة صلاة ضحى من أجل ديمومتها.
- نافس الآخرين في موائد علم تعرفك بالحسين عليه السلام، كما تنافسهم على تقديم الطعام حباً فيه.
- واظب على زيارة عاشوراء، فهي الزيارة التي تقوي عقيدتك بالحسين عليه السلام وتُعرفك بفضائله، وتنال بها وجاهة الدنيا والآخرة.
- هنيئاً لمجتمعات ولائية جعلت الإمام الحسين عليه السلام رمزاً اجتمعوا تحت خيمته، فلا اختلافات على شعائر تنازعهم، ولا أبواق فتنة تفرقهم.
- حينما تشرب أو تقدم الماء في أيام عاشوراء استشعر ظمأ الإمام الحسين عليه السلام، وألعن قاتليه، ونادي: صل الله عليك يا أبا عبدالله، فهو الصنيع الذي تستشعر به جُوَادُ عطشه الْقَاتِلُ، وقوة صبره الفريد، ويهبك ثواباً لايعرف قدره إلا خالقك الجليل.
- تذكر: أن الإمام الحسين عليه السلام لايلتفت لضجيج الأصوات، بقدر إنصاته لنبض العشاق.
- أيام عاشوراء فرصة لتحرك عقلك، وتطلق كوامنه في أفق التأمل وفضاء العشق الحسيني، لتسأل نفسك: ومن هو الإمام الحسين عليه السلام؟، ولماذا الحسين؟ وماذا صنع الحسين؟ وما هدف الحسين؟ ولمن الحسين؟ وماذا أراد الحسين؟ وكيف خلُد الحسين؟ ولِم كل هذا للحسين؟... والأعجب: أن كل أدوات التساؤل في هذا الكون تتساقط أمام اسم الحسين عليه السلام!!.
اضف تعليق