فرانس 24/رويترز: قال رئيس حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر الجمعة إن القدرات العقلية والمعرفية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سليمة وإنه سيواصل حكم البلاد. وتهدف هذه التصريحات إلى إخماد الشائعات التي ترددت عن صحة الرئيس البالغ من العمر 78 عاما.
أكد عمار سعداني زعيم حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم بالجزائر اليوم الجمعة أن المهارات الحركية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ضعفت بسبب الحادث الذي أثر على أعصابه لكنه يقود البلاد بقدراته العقلية والمعرفية وهي سليمة.
وأصيب بوتفليقة بجلطة دماغية في أوائل عام 2013 ونقل إلى مستشفى فرنسي مكث فيه أشهرا الأمر الذي أذكى التكهنات عما إذا كان سيتنحى ويفسح المجال لانتقال السلطة.
ونادرا ما شوهد الرئيس في مناسبات عامة منذ أن ظهر في التلفزيون الحكومي خلال اجتماع مع شخصيات أجنبية. ومنذ مرضه يتوجه إلى مستشفى في باريس لإجراء فحوص طبية وقالت مصادر حكومية فرنسية إن بوتفليقة نقل لمستشفى غرونوبل في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأعيد انتخاب بوتفليقة هذا العام لفترة رئاسية رابعة لكن المعارضة طالبت بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة قائلة إن اعتلال صحة الرئيس عقبة رئيسية أمام اضطلاعه بمهام الحكم مما يصيب بالشلل عملية صنع القرار.
وأكد عمار سعداني زعيم الحزب الحاكم أن المهارات الحركية للرئيس ضعفت بسبب الحادث الذي أثر على أعصابه لكنه يقود البلاد بقدراته العقلية والمعرفية وهي سليمة.
وقال سعداني إنه يدرك أن "البعض في المعارضة نفد صبرهم وأنهم في عجلة من أمرهم لكن الشعب الجزائري صوت لبوتفليقة في عام 2014 وهو يعلم أن المهارات الحركية للرئيس ضعفت".
ويتوقع محللون إجراء تعديل حكومي قريبا يشمل تعيين رئيس وزراء جديد ووزراء جدد في حقائب رئيسية. وقال سعداني إنه يأمل أن يأتي رئيس الوزراء الجديد من صفوف حزب "جبهة التحرير الوطني".
اضف تعليق