q
{ }

فجر انتحاري نفسه قرب بوابة مسجد للشيعة بالدمام في المنطقة الشرقية في السعودية، حسب وزارة الداخلية السعودية.

وأصدر تنظيم الدولة الإسلامية بيانا معلنا فيه مسؤوليته عن التفجير.

وقالت الوزارة على حسابها على موقع تويتر إن الإنفجار نتج عن "قيام شخص متنكر بزي نسائي بتفجير نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد أثناء توجه رجال الأمن للتثبت منه".

وأفادت السلطات السعودية بأن أربعة أشخاص قتلوا في التفجير أحدهم على الأقل كان قائد السيارة التي انفجرت.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قوله إن الجهات الأمنية تمكنت من إحباط "محاولة إرهابية" لاستهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام أثناء أدائهم لصلاة الجمعة.

وقال البيان الذي نشر على حساب للتنظيم على موقع تويتر إن منفذ العملية "أحد جنود التنظيم" وهو سعودي الجنسية ومعروف باسم "أبو جندل الجزراوي".

وأضاف البيان أن العملية نفذت رغم الاجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات السعودية على المنطقة.

والتفجير هو الثاني خلال أسبوع في المنطقة الشرقية، التي يتركز فيها الشيعية بالسعودية، إذ فجر انتحاري نفسه الجمعة الماضية في أكبر مساجد بلدة القديح بالقطيف أثناء صلاة الجمعة ما أسفر عن سقوط نحو 20 قتيلا وجرح أكثر من 50 آخرين.

كما أسفر الانفجار عن احتراق عدد من السيارات الأخرى.

ونشر مقطع مصور على الإنترنت يظهر سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد من مرأب للسيارات بالقرب من مسجد العنود في مدينة الدمام التي تعد عاصمة المنطقة الشرقية ذات الأغلبية الشيعية.

وكان يمكن تمييز صوت صافرات أصوات سيارات النجدة في الفيديو فيما هرع المصلون خارج المسجد.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن الأسبوع الماضي مسؤوليته عن تفجير القديح.

وانتشر وسم #تفجير_العنود بشكل واسع على موقع تويتر إذ ظهر في أكثر من 194 ألف تغريدة في أقل من ساعتين، وتصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا على مستوى العالم.

وذكرت شبكات التواصل الاجتماعي ان ثلاثة مواطنين استشهدوا جراء تفجير ارهابي في مسجد الامام الحسين بالعنود بالدمام، وذكر مصدر أن الارهابي فجر نفسه اثناء محاولته دخول المسجد اثناء اقامة الصلاة قبل ان يتم القبض عليه ما أدى إلى استشهاد مواطن على الفور.

ونقلت هذه المصادر في شبكات التواصل الاجتماعي ان مفتشي المسجد اشتبهوا في امرأة قادمة للمسجد جهة النساء فوجدت الباب مغلق فاتجهت لباب الرجال فتم منعها فقامت بتفجير نفسها فأتضح بعدها أنه رجل بلباس امرأة.

أحد الشهداء من المفتشين الاهليين امام المسجد احتضن الارهابي قبل تفجيره لنفسه.

وذكر شاهد عرف نفسه باسم أحمد أنه كان مع أسرته قرب مسجد العنود عندما وقع الانفجار الذي لم يعرف سببه.

وأضاف أن بعض معارفه في المسجد أخبروه بأن شخصين قتلا إضافة إلى منفذ الهجوم.

وقال شاهد آخر إن أحد المارة قتل أيضا في الانفجار.

وتداول سكان صورا لجثة رجل يعتقد أنه المفجر الانتحاري وكذلك صورا لسحب كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد من ساحة لانتظار السيارات أمام المسجد.

وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" الجمعة، تفجير مسجد للشيعة في مدينة الدمام بالسعودية، لافتا إلى أنه هجوم استهدف "صرحا من صروح الشرك."

وقال التنظيم في بيان تناقله مؤيدون على مواقع التواصل الاجتماعي: "في عملية استشهادية مباركة استهدفت صرحا من صروح الشرك، زرعها الرافضة في مناطق أهل السنة لنشر شركهم والمكر بأهل التوحيد، انغمس الأخ الغيور جندي الخلافة، أبوجندل الجزراوي، في جمع خبيث لهؤلاء الانجاس، أمام معبد لهم في مدينة الدمام، وقد يسر الله له الوصول للهدف رغم تشديد الحماية على معابد المشركين، من قبل طواغيت آل سلول لعنهم الله في جزيرة محمد صل الله عليه وسلم، فأنكى بهم وقتل وأصاب ما شاء الله له أن يفعل، فرحمه الله رحمة واسعة وتقبله في زمرة الشهداء." بحسب الـ سي ان ان.

وتابع البيان: "ونكرر في هذا الموطن نداءنا لأهل التوحيد في جزيرة العرب: أن هبوا لنصرة دينكم وأنفذوا وصية نبيكم صل الله عليه وسلم وطهروا أرض الحرمين من رجس الرافضة المشركين وحماتهم المرتدين من طواغيت آل سلول ومن زين لهم أفعالهم."

 

اضف تعليق