اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) في العاصمة الإيرانية طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر، أثار تهديدات بالثأر من إسرائيل وفاقم المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقا. وهذه بعض ردود الفعل المختلفة على التصعيد الإسرائيلي الخطير...

اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في العاصمة الإيرانية طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر، أثار تهديدات بالثأر من إسرائيل وفاقم المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقا.

وهذه بعض ردود الفعل المختلفة على التصعيد الإسرائيلي الخطير:


- حسن نصر الله الأمين العام للجماعة اللبنانية: 

“المقاومة لا يمكن إلا أن ترد، هذا محسوم، وهذا ما فيه نقاش”. “لا نقاش في هذا ولا جدل وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان”. “لن يكون هناك حل سوى بوقف العدوان على غزة”. إسرائيل “لا تعرف أي خطوط حمراء تجاوزت”


- حزب الله في بيان نعي فؤاد شكر:

“نزفه شهيداً كبيراً على طريق القدس”، واصفاً إياه بأنه “رمز من رموز (المقاومة) الكبار من صانعي انتصاراتها وقوتها واقتدارها ومن قادة ميادينها الذين ما تركوا الجهاد حتى النَّفْسِ الأخير”


- علي عمار النائب بالبرلمان اللبناني عن جماعة حزب الله:

 “العدو يطلب الحرب ونحن لها”.


- رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي:

” نرفع الصوت محذرين من تفلت الأمور نحو الأسوأ، إن بقي العدو على رعونته”. “القصف على الضاحية، هو قصف لمبادرات الخير ومساعي التهدئة والتفاهمات”، 


- الرئيس الأمريكي جو بايدن عند سؤاله عما إذا كان اغتيال هنية قد أضاع فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار:

 “هذا (مقتله) لا يساعد”.


- المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي:

“عندما تكون لديك أحداث.. أحداث درامية.. أحداث عنيفة تسبب فيها أي طرف.. فإن هذا بالتأكيد يصعّب مهمة تحقيق هذه النتيجة”.


- وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن:

إن الشرق الأوسط يسير على طريق يؤدي إلى “المزيد من الصراعات والمزيد من العنف والمزيد من المعاناة والمزيد من انعدام الأمن، ولا بدّ من كسر هذه الحلقة”. الولايات المتحدة “ليس لها يد” في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية في طهران. “أولا لم نكن على علم وليس لنا يد” في ذلك.


- وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب:

 “لم نتوقع منهم أن يقصفوا بيروت لكنهم قصفوها”.


- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:

 “إسرائيل مستعدة جيدا لأي سيناريو دفاعا أو هجوما. سنحمل مرتكب أي عمل عدواني ضدنا، كائنا من كان، ثمنا باهظا جدا”.

“مواطنو إسرائيل، تنتظرنا أيام صعبة. منذ الضربة في بيروت، هناك تهديدات من جميع الاتجاهات. نحن مستعدون لأي احتمال وسنقف متحدين وعازمين في وجه أي تهديد. ستفرض إسرائيل ثمنا باهظا لأي عدوان عليها من أي ساحة”.


- وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت:

 “لقد كان الأداء (الليلة الماضية) في بيروت دقيقا وعالي الجودة ومركزا”. “لا نريد الحرب، لكننا نستعد لكل الاحتمالات، وهذا يعني أنه يجب أن تكونوا مستعدين لكافة التطورات، وسنقوم بعملنا على جميع المستويات في الدوائر الأعلى منكم”.


- رئيس أركان الجيش الاسرائيلي هرتسي هاليفي:

 “لن نسمح بالعودة إلى وضع يكون فيه (حزب الله) موجوداً على الحدود”. “يعرف الجيش كيف يعمل وكيف يصل إلى نافذة معينة في حيّ في بيروت، ويعرف كيف يستهدف نقطة معنية تحت الأرض، وكيف يعمل…في الميدان بشكل قوي جداً”. 


- أورييل أبولوف، الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة تل أبيب:

“سيحصل نتنياهو، في الوقت الحالي على الأقل، على ما يريده وهو أن يكون هو الراية التي يتجمع حولها الإسرائيليون. ومن المؤكد أن ائتلافه لن ينقلب عليه”.


- كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس:

“عملية الاغتيال الإجرامية بحق القائد هنية وفي قلب العاصمة الإيرانية هي حدث فارق وخطير، ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة وسيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها”


- سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج:

“اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأخ إسماعيل هنية هو تصعيد كبير يهدف إلى كسر إرادة حماس والشعب الفلسطيني وتحقيق أهداف وهمية، نحن نؤكد إن هذا التصعيد سيفشل في تحقيق أهدافه”. “حماس فكرة وحماس مؤسسة وليس أشخاصا ونحن سنمضي على هذا الدرب مهما بلغت التضحيات ونحن واثقون من النصر”.


- الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي:

إن الثأر لدماء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) “واجب على طهران” لأنه وقع بالعاصمة الإيرانية. “الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس”.


- الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان:

إن إيران “ستدافع عن وحدة أراضيها وكرامتها وشرفها وكبريائها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على فعلتهم الجبانة”


- الجنرال محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية:

 “يتم النظر حاليا في كيفية رد إيران ومحور المقاومة… سيحدث هذا بالتأكيد وسوف يندم النظام الصهيوني (إسرائيل) بلا شك”.


- حسين علائي القائد السابق للحرس الثوري الإيراني:

 “تعاونت الولايات المتحدة بالتأكيد مع إسرائيل عن كثب في الجانبين العملياتي والاستخباراتي في خطة اغتيال هنية”. “بتنفيذ هذا الاغتيال، أرادت إسرائيل أن تظهر للجماعات الفلسطينية أنه لا يوجد مكان آمن لهم في أي مكان في العالم… ورسالة أيضا لبزشكيان مفادها أننا لن نسمح بالتغييرات في إيران وإقامة علاقات جيدة مع العالم”.


- المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان:

“الصين تتطلع بصدق إلى أن تتمكن جميع الفصائل الفلسطينية، على أساس مصالحة داخلية، من إقامة دولة فلسطينية مستقلة في أقرب وقت ممكن”.


- الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو:

“كان ذلك عنفا وجريمة قتل لا يمكن التغاضي عنها، ووقعت في منطقة سيادة إيرانية. أعتقد أن الجميع، ومنهم إندونيسيا، يدينون بشدة العنف والقتل من هذا القبيل”.


- شينو ميتسوكو نائب ممثل اليابان لدى الأمم المتحدة:

 “نخشى أن تكون المنطقة على شفا حرب شاملة”


- باربرا وودوارد سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة 

“يجب أن يكون الطريق إلى السلام من خلال المفاوضات الدبلوماسية. لا يمكن تحقيق سلام طويل الأمد بالقنابل والرصاص”.


- أندريه ناستاسين نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية:

 “تقف المنطقة الآن على شفا صراع عالمي… والأطراف تواصل إذكاء المخاطر”.


- محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي في اليمن:

“استهدافه (هنية) جريمة إرهابية شنعاء وانتهاك صارخ للقوانين والقيم المثلى”.


- وزارة الخارجية التركية:

“نتقدم بالتعازي للشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء مثل هنية حتى يعيش بسلام في وطنه تحت سقف دولته. “مرة أخرى يتضح أن حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) لا نية لديها للتوصل إلى السلام… هذا الهجوم يهدف لتوسيع نطاق الحرب في غزة إلى مستوى إقليمي”. “إذا لم يتحرك المجتمع الدولي لوقف إسرائيل، فإن منطقتنا ستواجه صراعات أكبر بكثير”.


- رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني:

إنّ “نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد المقصود ضد المدنيين في غزة في كل مرحلة من مراحل التفاوض، يدفع إلى التساؤل كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته؟”.


- الخارجية الإماراتية:

“دولة الإمارات تراقب عن كثب التطورات الإقليمية المتسارعة، وتعرب عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تؤكد دولة الإمارات أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع”.


- وزارة الخارجية المصرية:

 “سياسة التصعيد الاسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين” معتبرة ان هذا “التصعيد الخطير، ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة”


- وزير الخارجية الجزائري احمد عطاف:

 “ندين بشدة هذه العملية الارهابية الغادرة والشنيعة التي أقدمت عليها قوات الاحتلال الصهيوني. وهي تتمادى في لامبالاتها ولا اعترافها بأبسط القواعد والضوابط الانسانية والقانونية والسياسية والاخلاقية”.


- وزارة الخارجية الأردنية:

ذلك يشكل “خرقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة”.


- وزارة الخارجية العراقية:

 “حكومة جمهورية العراق تدين بأشد العبارات لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران”. وأضاف أن الحكومة العراقية “تؤكد أن هذه العملية العدوانية تُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة”.


- وزارة الخارجية العمانية:

اغتيال هنية “يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني وتقويضاً واضحا لمساعي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.


- الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرش:

 أن “الهجمات التي رأيناها في جنوب بيروت وطهران تشكل تصعيدا خطيرا في وقت ينبغي أن تفضي كل الجهود إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، مع زيادة كبيرة في المساعدة الإنسانية للفلسطينيين في غزة وعودة الهدوء إلى لبنان وعلى الخط الأزرق” 


- المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر:

“منطق الانتقام” في الشرق الأوسط “ليس المسار السليم”. “من الضروري تجنب المزيد من التصعيد واتساع (النزاع) إقليميا” داعيا “كل الأطراف الى الحفاظ على الهدوء وإبداء الحد الاقصى من ضبط النفس”.


- مصطفى البرغوثي سياسي فلسطيني:

“إن الجريمة التي نفذتها إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية، لن تكسر المقاومة الفلسطينية أو تصميم الشعب الفلسطيني على تحقيق الحرية”. “سوف يؤدي هذا بالطبع إلى تصعيد الموقف. وهذا ما يريده نتنياهو، فهو يعلم أن نهاية هذه الحرب هي نهايته السياسية”.


- هيو لوفات، المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية:

 إن مقتل هنية، على أقل تقدير، “سيعني أن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل أصبح الآن خارج النقاش تماماً”. 


- المحلّل في مجموعة الأزمات الدولية هايكو فيمن:

اسرائيل باستهداف الضاحية “صعّدت على مستوى الموقع، وكذلك على مستوى رتبة الشخص المستهدف”. “هذا يعدّ تصعيداً لافتاً، لكنه ليس بالضرورة دراماتيكياً لدرجة تعني أن حزب الله سيقوم بردّ دراماتيكي أيضاً”. “الأنماط السابقة، يتوقع أن يكون ردّ حزب الله تصعيدياً بنوعه، كأن يطال هدفاً عسكرياً أعمق وأهمّ داخل اسرائيل”. 

* المصدر: وكالات+رويترز+فرانس برس

اضف تعليق