q

بعد نحو عامين وخمسة أشهر من شغور المنصب الأول في البلاد وعدم إمكانية التوافق على اسم يشغل القصر الرئاسي المهجور، أخيرا انتخب مجلس النواب اللبناني ميشال عون رئيسا للبنان، فلطالما كان انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة مهمة شبه مستحيلة، نظرا إلى الخلافات السياسية الداخلية والتدخلات الإقليمية الخارجية وان كانت غير مباشرة، فالرئاسات الثلاث الأولى والثانية والثالثة نتاج موازين قوى كانت تفرضها المعادلات الإقليمية والدولية حتى قبل بداية الحرب عام 1975، اما اليوم اظهر الحراك السياسي الجديد في لبنان من اجل تخطي أزمة الرئاسة، توحد داخلي غير مسبوقة بعدما اجتاز اللبنانيون التأثيرات الإقليمية والتدخلات الخارجية، ليصبح انتخاب عون مفتاحا للعديد من المشكلات والازمات المستمرة في لبنان، لكن في الوقت نفسه رئاسة عون قد تثير تساؤلات عما إذا ستكون تمهيدًا لبداية عدة تسويات وتنازلات في الداخل او في دول أخرى من المنطقة.

برأيكم كيف نجح اللبنانيون في الاتفاق على انتخاب الرئيس 13؟، وهل هناك صفقة سياسية خفية لتقاسم السلطة؟، كذلك كيف سينعكس انتخاب ميشال عون على الوضع الداخلي في لبنان اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا؟، وكيف سيؤثر تقلد ميشال عون للرئاسة في لبنان على الشرق الأوسط؟، ما طبيعة مستقبل العلاقات اللبنانية الخارجية مع السعودية وايران؟، وأخيراً السؤال الاهم هل انتهت الأزمة بانتخاب الرئيس؟.

اضف تعليق


التعليقات

محمد النجار
العراق
يظهر أن اللبنانيين استوعبوا الدرس أخيرا، وتقدموا على غيرهم من الشغوب التي لا تزال مبتلية بالتدخلات الاقليمية والدولية من دون ان تكون لها قدرة على صنع القرار الداخلي المستقل.. هذه الخطوة تبشر بخير بالنسبة الى لبنا كشعب ودولة، وسوف تنعكس ايجابيات هذه الخطوة على الدول والاوضاع الاقليمية، وسابقى علاقة لبنان مع ايران والسعودية خاضعة الى لعبة التوازن والصققات ولكن سوف تكون المصلحة اللبنانية هي الأهم من سواها.. موضوع جي بارك الله بكم2016-11-01