في ليلة الثلاثين من شهر أكتوبر والذي يصادف هالوين احتفال الرعب الذي تقيمه بعض البلاد، ظهرت في وقت واحد على شاشات وسائل الاعلام وشبكات التواصل صور لكوارث مفجعة حصلت في سيؤول ومقاديشو وبغداد ذهب ضحيتها المئات نتيجة التدافع والاعمال الإرهابية. فقد لقي 151 شخصًا على الأقلّ...
في ليلة الثلاثين من شهر تشرين الأول/أكتوبر والذي يصادف هالوين احتفال الرعب الذي تقيمه بعض البلاد، ظهرت في وقت واحد على شاشات وسائل الاعلام وشبكات التواصل صور لكوارث مفجعة كوارث مفجعة حصلت في سيؤول ومقاديشو وبغداد ذهب ضحيتها المئات نتيجة التدافع والاعمال الإرهابية.
فقد لقي 151 شخصًا على الأقلّ، بينهم 19 أجنبيًا، مصرعهم السبت وأصيب عشرات آخرون في تدافع بحيّ وسط سيول حيث احتشد الآلاف في شوارع ضيّقة للاحتفال بعيد هالوين، وفق ما أعلنت السلطات.
وأعرب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول عن أسفه "لمأساة وكارثة ما كان يجب أن تحدث"، واعدًا بأنّ حكومته ستُجري تحقيقًا "صارمًا" لتحديد أسباب المأساة، وهي من أخطر الكوارث في تاريخ كوريا الجنوبيّة.
وفي خطاب متلفز وجّهه إلى الأمّة، قال الرئيس الذي توجّه إلى مكان المأساة صباح الأحد مرتديًا زيّ الإسعاف الأخضر "قلبي مُثقل ويصعب عليّ احتواء حزني"، معلنًا الحداد الوطني.
وأعلن رجال الإطفاء من جهتهم أنّ هناك 19 أجنبيًا بين قتلى التدافع الذي حصل ليل السبت خلال حفل لعيد هالوين في وسط سيول، من دون أن يُحدّدوا كلّ جنسيّاتهم.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أنّ بين القتلى الأجانب أشخاصًا من إيران وأوزبكستان والصين والنرويج.
ووفقًا للسلطات في سيول، تمّ الإبلاغ عن فقدان 355 شخصًا في وقت باكر صباح الأحد.
وأظهرت صور لوكالة فرانس برس من الموقع، عشرات الجثث منتشرة على الرصيف مغطّاة بملاءات، وعناصر إنقاذ يرتدون سترات برتقاليّة يحملون جثثًا أخرى على نقّالات إلى سيّارات الإسعاف.
وصرّح المسؤول في الدفاع المدني تشوي سونغ بوم لصحافيّين في مكان الحادث بأنّ التدافع وقع قرابة الساعة العاشرة ليلا (23,00 ت غ)، وقد لقي كثير من الضحايا مصرعهم دهسًا.
وأضاف "العدد الكبير من الضحايا هو نتيجة تعرّض كثيرين للدهس خلال احتفال هالوين"، لافتًا إلى أنّ عدد القتلى مرشّح للارتفاع.
في مقابلة مع محطّة محلّية، وصف الطبيب لي بيوم ساك الذي قدّم إسعافات أوّلية للضحايا، مشاهد المأساة والفوضى.
وقال "عندما حاولت إجراء الإنعاش القلبي الرئوي للمرة الأولى، كانت هناك ضحيّتان ملقيّتان على الرصيف. لكنّ العدد تزايد بعد فترة وجيزة ليفوق عدد المستجيبين الأوائل في مكان الحادث". وأضاف "جاء العديد من المارّة لمساعدتنا في الإنعاش القلبي الرئوي".
وتابع الطبيب "يصعب وصف الأمر بالكلمات... كانت وجوه الكثير من الضحايا شاحبة. لم أتمكّن من رصد نبضاتهم أو أنفاسهم. وعندما حاولت الإنعاش القلبي الرئوي، خرج دم أيضا من أفواههم".
تكوّم الناس
ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن شاهد لم تحدّد هويّته قوله إنّه رأى ضحايا يدهسون حتّى الموت.
وأضاف الشاهد "تكوّم الناس بعضهم فوق بعض. كان البعض يفقد وعيه تدريجا بينما بدا البعض ميتا في تلك المرحلة".
وأشار تشوي إلى أنّه تمّ نقل 74 جثّة إلى المستشفيات المحلية ووضعت 46 جثة أخرى في صالة ألعاب رياضيّة قريبة.
وكان المسؤول قد أفاد في حصيلة سابقة بمصرع 120 شخصا وإصابة 100 آخرين.
وأعلن الدفاع المدني في بداية الأمر تعرّض عشرات الأشخاص لسكتة قلبيّة في حي إتايوان في وسط العاصمة خلال احتفالات هالوين.
في كوريا الجنوبيّة يستعمل الدفاع المدني عبارة سكتة قلبيّة لأن الأطبّاء وحدهم هم من يعلنون رسميًا حالة الوفاة.
وقع التدافع قرب فندق هاميلتون في منطقة إتايوان النابضة بالحياة ويُعتقد أنّ عددا كبيرا من الأشخاص دخلوا إلى زقاق ضيق بجوار الفندق، وفق يونهاب.
ودعا رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول المستشفيات للاستعداد لاستقبال المصابين، وفق ما أفاد مكتبه.
في غضون ذلك، قرر رئيس بلدية سيول، أوه سي هون، قطع زيارته لأوروبا والعودة إلى البلاد، حسب ما نقلت الوكالة عن مسؤولين في البلدية.
وأرسل الرئيس الأميركي جو بايدن تعازيه إلى سيول، مؤكّدًا وقوف الولايات المتحدة "إلى جانب" كوريا الجنوبية بعد التدافع المميت.
وقال بايدن في بيان "نشعر بالحزن مع شعب جمهوريّة كوريا ونقدّم أصدق تمنّياتنا بالشفاء العاجل لجميع المصابين"، مضيفا ان الولايات المتحدة "تقف إلى جانب جمهوريّة كوريا في هذه المأساة".
في وقت سابق، كتب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك سوليفان عبر تويتر أنّ "التقارير الصادرة من سيول مفجعة". أضاف "نفكّر في كلّ من فقدوا أحبّاءهم ونأمل في الشفاء العاجل للمصابين. الولايات المتحدة مستعدّة لتزويد جمهوريّة كوريا أيّ دعم تحتاج إليه".
بدوره، عرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم بلاده "الصادق"، مضيفا "فرنسا تقف إلى جانبكم". وكتب المستشار الألماني أولاف شولتس من جهته على تويتر "إنّه يوم حزين لكوريا الجنوبيّة".
احتفالات هالوين هذا العام هي الأولى في كوريا الجنوبيّة منذ جائحة كوفيد-19، وأجبر الكوريّون الجنوبيّون على وضع كمامات خلال حضور فعاليّاتها في الهواء الطلق.
ما هو الهالوين؟
بحسب موسوعة "بريتانيكا" فإن الهالوين بدأ كمهرجان وثني ينطق باسم "ساهوين" واحتفلت به شعوب "الكلت" (Celtic) في أيرلندا وبريطانيا القديمة فيما يوافق اليوم الأول من نوفمبر/تشرين الثاني بتقويمنا الحالي، وعدوه بداية العام الجديد وبداية الشتاء وموسم الظلمة، فقد كان عامهم ينقسم إلى موسميّ نور وظلمة. وفي هذا الوقت تجدد عقود الأراضي وتعود القطعان من المراعي.
وكما ورد أنّ هؤلاء الكلت اعتقدوا بوجود حاجز بين عالم الأحياء وعالم الأموات وأنّه يزول أو يكاد في عشيّة "ساهوين" أي في 31 أكتوبر/تشرين الأول، فأرواح من رحلوا في العام المنتهي تكون عالقة ولا تغادر إلى العالم الآخر إلا في تلك الليلة، كما تأتي الأرواح الراحلة فتزور أهلها، لذا وضعوا كراسي فارغة حول الموائد وتركوا أبواب البيوت مفتوحة.
أما الأرواح الشريرة، فقد أشعلوا النيران على قمم التلال لطردها، وارتدوا الأقنعة لكي لا تتعرف عليهم. وبسبب قدوم الأرواح فإن هذه أفضل فترة للذهاب إلى الكهنة لمعرفة الأخبار المستقبلية عن الصحة والزواج والموت.
ثمّ غزا الرومان تلك المناطق وجاؤوا باحتفالهم الخاص بذكرى الموتى وبآلهة الحصاد بومونا، وهذا المزيج رسّخ ارتباط الأرواح والأشباح والموتى بالملابس التنكرية وتزيين الثمار.
رعب في الصومال
قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في بيان في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد إن ما لا يقل عن 100 شخص قُتلوا وأصيب 300 آخرون في انفجار سيارتين ملغومتين أمام مبنى وزارة التعليم في العاصمة مقديشو يوم السبت.
وقال الرئيس بعد زيارة موقع التفجير "من بين مواطنينا الذين قُتلوا ... أمهات كن يحملن أطفالهن وآباء مرضى وطلاب أرسلوا للدراسة ورجال أعمال كانوا يكافحون من أجل حياة أسرهم".
وانفجرت السيارة الأولى عند وزارة التعليم الواقعة بالقرب من تقاطع مزدحم في مقديشو ثم انفجرت السيارة الثانية مع وصول سيارات الإسعاف وتجمع الناس لمساعدة الضحايا.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن الرئيس ألقى باللوم على حركة الشباب الإسلامية المتشددة. وعادة ما تتجنب الحركة إعلان المسؤولية عن هجمات تؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
وكان الانفجاران قويين لدرجة أن الموجة التفجيرية حطمت النوافذ في المنطقة المجاورة. وغطت دماء ضحايا الانفجارات الطريق أمام المبنى مباشرة.
ووقع الهجوم في نفس المكان الذي وقع فيه أكبر تفجير في الصومال في نفس الشهر من عام 2017.
وفي ذلك التفجير، الذي أسفر عن سقوط أكثر من 500 قتيل، انفجرت شاحنة ملغومة خارج فندق مزدحم عند تقاطع محاط بمكاتب حكومية ومطاعم وأكشاك.
وقال محمود إن عدد الضحايا قد يرتفع. وأضاف أنه أصدر تعليمات للحكومة بتقديم مساعدة طبية فورية للمصابين وبعضهم في حالة خطيرة.
وانفجرت سيارتان مفخختان بفارق دقائق قرب تقاطع مزدحم في مقديشو وتلا ذلك إطلاق نار في هجوم استهدف وزارة التربية الصومالية.
وأدى الانفجاران إلى تحطم زجاج الأبنية المجاورة فيما تطايرت الشظايا وارتفعت سحب الدخان والغبار في الجو.
ووقع الهجوم عند تقاطع زوبي الذي سبق أن انفجرت شاحنة مفخخة عنده في 14 تشرين الأول/اكتوبر 2017 ما أدى إلى مقتل 512 شخصا وإصابة أكثر من 290.
وقال الرئيس الصومالي "التاريخ يعيد نفسه لقد وقع الهجوم في المكان نفسه وطال اناسا أبرياء أيضا".
وتابع يقول "هذا ظلم، لكن باذن الله لن يتمكنوا من شن هجوم آخر في منطقة زوبي" في إشارة إلى حركة الشباب الإسلامية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء حتى الآن، لكن السلطات الصومالية عادة ما تنسب هجمات كهذه إلى متمردي حركة الشباب الإسلامية المتطرفة التي ما زالت تنفذ اعتداءات في العاصمة والمدن الصومالية الكبرى.
ويسعى الجهاديون لإطاحة الحكومة الضعيفة المدعومة من الخارج في مقديشو منذ حوالى 15 عاما.
وطرد مقاتلو الحركة من العاصمة في 2011 على يد قوة من الاتحاد الإفريقي لكنهم لا يزالون يسيطرون على مساحات شاسعة من الأرياف ولديهم القدرة على شن هجمات دامية على أهداف مدنية وعسكرية.
وقال المتحدث باسم الشرطة صادق دوديش في وقت سابق إن "الإرهابيين المجرمين قتلوا أمهات. وتوفيت بعضهن وأطفالهن على ظهورهن".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي أن المهاجمين استهدفوا "طلابا ومدنيين".
وأفاد الشاهد عبد الرحمن عيسى أن عددا كبيرا من الأشخاص كانوا على الطريق الموازية لمبنى الوزارة عند وقوع الانفجار الأول.
وأورد شاهد آخر اسمه أمينو سلاد "شاهدت دخانا كثيفا في محيط الوزارة وأضرارا جسيمة".
وقال المسؤول الأمني أحمد علي "كنت من أول عناصر الأمن الذين وصلوا إلى المنطقة ورأيت تسع جثث معظمهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال" مضيفًا أن العشرات أصيبوا.
حرب شاملة
وكانت حركة الشباب أعلنت مسؤوليتها عن هجوم استهدف الأسبوع الفائت فندقا في مدينة كيسمايو الساحلية خلف تسعة قتلى و47 جريحا.
وكثف الشباب نشاطهم في الأشهر الاخيرة في الصومال، البلد الفقير والمضطرب في القرن الافريقي. وتجلى ذلك خصوصا في هجوم كبير على فندق في مقديشو نهاية آب/اغسطس استمر حوالى ثلاثين ساعة.
وبعد هذا الهجوم الذي أسفر عن 21 قتيلا على الأقل و117 جريحا، وعد الرئيس حسن شيخ محمود ب"حرب شاملة" للقضاء على المتمردين الإسلاميين.
وفي أيلول/سبتمبر دعا السكان إلى "الابتعاد" من المناطق التي يسيطر عليها الجهاديون مشيرا إلى أن القوات المسلحة والمليشيات القبلية تصعد الهجمات ضدهم.
وفضلا عن تمرد حركة الشباب، تعيش الصومال خطر مجاعة وشيكة تسبب بها أخطر جفاف تشهده البلاد منذ أكثر من أربعين عاما.
ويعاني من تداعيات الجفاف 7,8 ملايين شخص يشكلون نحو نصف سكان البلاد، بينهم 213 ألفا مهددون بمجاعة خطرة، وفق الأمم المتحدة.
كارثة اخرى في بغداد
قُتل عشرة أشخاص وأصيب أكثر من 20 في انفجار وقع بشرق بغداد يوم السبت، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وقالت المصادر الأمنية إن الانفجار وقع في مرأب بالقرب من ملعب لكرة القدم ومقهى عندما انفجرت عبوة ناسفة ملصقة بسيارة، مما أدى إلى وقوع انفجار آخر لشاحنة لنقل الغاز كانت قريبة من المكان.
ومعظم الضحايا من لاعبي كرة القدم الهواة الذين كانوا في الملعب الواقع بالحي السكني الذي يقطنون به.
وذكر بيان للجيش أن صهريج غاز انفجر في مرأب بشرق بغداد مما أدى لسقوط عدد من القتلى والمصابين وأن قوات الأمن تحقق في سبب الانفجار، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
بعض من أسوأ حوادث التدافع في العالم
لقي ما لا يقل عن 151 شخصا حتفهم في تدافع خلال احتفال بعيد الهالوين في العاصمة الكورية الجنوبية سول في ساعة متأخرة من مساء السبت.
وفيما يلي تفاصيل بعض من أسوأ حوادث التدافع خلال الثلاثين عاما الماضية:
أبريل نيسان 1989: مقتل ستة وتسعين شخصا وإصابة ما لا يقل عن 200 آخرين في أسوأ كارثة رياضية في بريطانيا بعد تدافع المشجعين في مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بين ليفربول ونوتنجهام فورست في استاد هيلزبره في شيفيلد.
يوليو تموز 1990: داخل نفق المعيصم في السعودية بالقرب من مدينة مكة المكرمة توفي 1426 حاجا خلال تدافع في نهاية موسم الحج.
مايو أيار 1994: تدافع بالقرب من جسر الجمرات بمنطقة منى بمكة المكرمة أثناء الحج مما أدى إلى سقوط 270 شخصا.
أبريل نيسان 1998: مقتل 119 حاجا خلال تدافع أثناء مناسك الحج بالسعودية.
مايو أيار 2001: مقتل ما لا يقل عن 126 شخصا في غانا في تدافع في ملعب كرة القدم الرئيسي بأكرا عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مشجعين كانوا يقومون بأعمال شغب في واحدة من أسوأ كوارث كرة القدم في أفريقيا.
فبراير شباط 2004: مقتل 251 حاجا في تدافع قرب جسر الجمرات بمكة المكرمة.
يناير كانون الثاني 2005: مقتل ما لا يقل عن 265 هندوسيا في تدافع بالقرب من معبد في ولاية ماهاراشترا الهندية.
أغسطس آب 2005: مقتل ما لا يقل عن 1005 أشخاص في العراق عندما تدافع مواطنون شيعة فوق جسر على نهر دجلة في بغداد جراء ذعرهم من شائعات عن تفجير انتحاري وسط الحشد.
يناير كانون الثاني 2006: مقتل 362 حاجا عند المدخل الشرقي لجسر الجمرات في مكة المكرمة بسبب التدافع خلال مناسك الحج.
أغسطس آب 2008: شائعات عن انهيار أرضي تسببت في تدافع زوار في معبد ناينا ديفي في ولاية هيماشال براديش الهندية. ولقى ما لا يقل عن 145 شخصا حتفهم وأصيب أكثر من 100.
سبتمبر أيلول 2008: مقتل 147 شخصا في تدافع بمعبد تشاموندا بالقرب من بلدة جودبور التاريخية الغربية بالهند.
يوليو تموز 2010: مقتل 19 شخصا وإصابة 342 آخرين في تدافع الناس داخل نفق في مهرجان الموسيقى تكنو لوف باريد في دويسبورج بألمانيا.
نوفمبر تشرين الثاني 2010: مقتل ما لا يقل عن 350 شخصا في تدافع على جسر في فنومبينه عاصمة كمبوديا في اليوم الأخير من مهرجان للمياه.
يناير كانون الثاني 2013: مقتل أكثر من 230 شخصا بعد اندلاع حريق في ملهى ليلي في بلدة سانتا ماريا بجنوب البرازيل وتسبب تدافع في موت بعض الضحايا ومنع آخرين من الفرار من الدخان والنيران.
أكتوبر تشرين الأول 2013: مقتل 115 شخصا أثناء عبور زوار جسرا خرسانيا طويلا باتجاه معبد في ولاية ماديا براديش بوسط الهند بعد حالة من الذعر نتيجة انهيار بعض أسوار الجسر.
سبتمبر أيلول 2015: مقتل ما لا يقل عن 717 حاجا وإصابة 863 في تدافع أثناء أداء مناسك الحج في السعودية.
أبريل نيسان 2021: مقتل ما لا يقل عن 44 شخصا في احتفال ديني مزدحم في إسرائيل فيما وصفه مسعفون بأنه تدافع.
نوفمبر تشرين الثاني 2021: مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وإصابة العشرات في تدافع في الليلة الافتتاحية لمهرجان موسيقى في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية.
يناير كانون الثاني 2022: لقي ما لا يقل عن 12 هندوسيا حتفهم كما أصيب أكثر من 12 في تدافع في ضريح ماتا فايشنو ديفي في كشمير خلال فعاليات بمناسبة العام الجديد.
يناير كانون الثاني 2022: أدى تدافع في كنيسة على مشارف العاصمة الليبيرية مونروفيا إلى مقتل 29 شخصا خلال احتفال مسيحي.
مايو أيار 2022: مقتل ما لا يقل عن 31 شخصا خلال تدافع أمام كنيسة في ولاية ريفرز جنوب نيجيريا بعد اقتحام أشخاص جاءوا للحصول على طعام في الكنيسة البوابة.
أكتوبر تشرين الأول 2022: مقتل ما لا يقل عن 125 شخصا وإصابة أكثر من 320 آخرين في تدافع في ملعب لكرة القدم في إندونيسيا بعد أن سعت الشرطة إلى قمع العنف في الملعب، حسبما ذكرت السلطات.
اضف تعليق