ناقش مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية يوم السبت الموافق السادس من شهر كانون الثاني (الاحتجاجات الشعبية ومستقبل النظام السياسي في إيران)، في ملتقى النبأ الأسبوعي والذي ينعقد كل سبت صباحا في مقر مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام، وذلك بمشاركة عدد من مدراء المراكز البحثية، وبعض الشخصيات الحقوقية والأكاديمية والإعلامية.
حيث أكد الدكتور حسين احمد السرحان رئيس قسم الدراسات الدولية في مركز الدراسات الإستراتيجية في جامعة كربلاء وباحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية " على أن حركة الاحتجاجات هذه المرة في إيران تبدو مختلفة كثيرا عن سابقاتها خاصة تلك التي حدثت في العام 2009 وسميت حينها بالثورة الخضراء. هذه الاحتجاجات بدأت يوم الخميس 31 كانون الاول 2017 وهي مستمرة إلى الوقت الحاضر. بطبيعة هذا الحال أن هذه الاحتجاجات ظهرت لأسباب اقتصادية. ودائما ما لعبت الاسباب الاقتصادية في مختلف دول العالم دورا في التغيير، وانسحبت حتى على المستوى السياسي، باعتبار أن طبيعة ونمط السياسات الاقتصادية هو مقترن بقرارات النظام السياسي ككل".
"وهنا ربما يسال سائل لماذا نطرح مسألة مستقبل النظام السياسي الإيراني بعد حركة احتجاجات يراها الكثير انها طبيعية. في الحقيقة أن الوضع في إيران مختلف تماما خصوصا وأن النظام السياسي الموجود في إيران مرت عليه اربعة عقود من الزمن، وهذا النظام السياسي راسخ بشكل كبير ويعمل بإطار مؤسساتي متقن جدا، وهذه التقنية في الاداء هي نابعة من ايدولوجية فكرية دينية معينة، وبالتالي يسعى النظام السياسي في إيران على وضعها موضع التطبيق وترجمتها على ارض الواقع. هذه الاحتجاجات بدأت شعبية على عكس ما كانت عليه الاحتجاجات في العام 2009، حينما انتخب الرئيس احمد نجاد رئيسا للجمهورية، تلك الاحتجاجات كانت بتشجيع قوي من قبل التيار الاصلاحي وذلك اعتراضا على نتائج الانتخابات، والشك بكونها مزورة، وان المطالبات كانت لا تدعو إلى تغيير النظام بل عدم اليقين بنتائج الانتخابات".
" لذلك كان هناك تظاهرات من الجانب الاخر أي التيار المحافظ وحصلت صدامات واعتقالات. في هذه المرحلة الوضع مختلف بشكل كبير باعتبار أن هذه الاحتجاجات شعبية وليست سياسية كما قلنا، لذا فان هناك مجموعة ابعاد تقترن بحقيقة الاحداث التي تمر بها إيران اليوم. وهذه الابعاد هي التي تدفعنا للحديث عن مستقبل النظام السياسي. أول ما افرزته تلك الاحتجاجات هي الدعوة لاسقاط المقدس أو اسقاط المرشد الاعلى أو الولي الفقيه، وهذه سابقة خطيرة لم تشهدها إيران على مدى اربع عقود ماضية.
كذلك تبين طبيعة المواقف الداخلية من الاحتجاجات بين المرشد الاعلى الذي دعا إلى الوقف بحزم لهذه الاحتجاجات ووصف المروجين لها بالعملاء والمخربين، اما بالنسبة لموقف الحكومة الإيرانية والرئيس الإيراني فكان إلى جانب منح الناس المزيد من الحريات. وهذا الامر ربما يحصل للمرة الاولى بهذا الوضوح.
ايضا طبيعة المواقف الدولية تدعونا إلى التفكير بمستقبل هذا النظام السياسي، ففي العام 2009 كان الموقف الامريكي بعيد عن فكرة دعم تلك الاحتجاجات، وهذا عكس ما اورده ترامب عبر تغريداته في شبكة التواصل الاجتماعي ودعمه الصريح والواضح للتظاهرات، فضلا عن التحرك الامريكي نحو مجلس الامن الدولي ومحاولة تدويل الازمة، واصدار بعض العقوبات الاقتصادية على بعض رموز وشخصيات النظام الإيراني".
من جانب اخر، اعلنت السلطات الإيرانية انتهاء حركة الاحتجاجات وأن الوضع تحت السيطرة، وهذا الامر ان كان صحيحا فهو لا يعني وأد تلك الاعتراضات السياسية، باعتبار ان هذا الامر كان بداية ونواة حقيقية لحركة احتجاجات مستقبلية أكبر، وهذا يدعونا إلى التأمل بمستقبل النظام السياسي".
"وهنا النظام السياسي يصبح امام عدة سيناريوهات، ولكل سيناريو هناك بعض المقومات التي تدفع به الى التحقق وبعض الكوابح التي تجعله غير قابل للتحقيق، أول سيناريو هو بقاء الوضع على ما هو عليه وتنتهي حركة الاحتجاجات، سيناريو اخر ربما تشهد إيران مرحلة عدم الاستقرار، والدافع الرئيسي له هو التصدي لتلك الاحتجاجات بالقوة والعنف والاعتقال وهذا قد يدفع بالمحتجين لتصعيد الاجراءات، سيناريو اخر محتمل ان يكون هناك تغيير بسيط في طبيعة النظام السياسي وليس في القواعد الاساسية للنظام السياسي، وانما في طبيعة الموقف الخارجي أو السياسة الخارجية في المنطقة، ايضا هناك سيناريو اخر وهو انهيار النظام السياسي .
ولأجل اثراء الموضوع أكثر تم طرح الاسئلة الاتية:
السؤال الاول: في ضوء السيناريوهات الاربعة التي ذكرت انفا، ما السيناريو المحتمل تحقيقه في إيران وما هي مقومات حدوثه وما هو السيناريو الابعد وكوابح عدم تحقيقه؟
استثمار الواقع الاقتصادي السيء
- السيد جواد العطار، برلماني سابق أكد "بأن الشرارة انطلقت من رجل دين وهو (علم الهدى) في الصحن الرضوي وقد دعا مناصريه للتظاهر في مشهد ولأسباب اقتصادية. وبطبيعة الحال هناك تنافس ملموس ما بين المتشددين والاصلاحيين، فعلى هذا الاساس الاحتجاجات كان لها اساس وتم استثمار الواقع الاقتصادي السيء، خصوصا وأن هناك (40) مليون إيراني يتقاضون معونات مالية شهرية ولكن في الموازنة الاخيرة حذف هذا الدعم، ايضا ارتفاع اسعار الخبز والبنزين هذه الاسباب هي التي دفعت الشعب الإيراني أن يستفيد من هذه الفرصة للتعبير عن رأيه".
يضيف العطار "ولقد تم ركب هذه الموجة من قبل المعارضين الذين يدعون إلى اسقاط النظام، وهنا لابد من التأكيد على حقيقة مفادها انه لا يوجد معارضة في إيران عدا مجاهدي خلق، وهذه المنظمة ارتكبت الكثير من الحماقات تجاه الشعب الإيراني ناهيك عن بطش النظام بهم بالتالي هم مرفوضون في الداخل الإيراني. اذن المطالبات حقيقية، والنظام هو الاخر تراجع عن قراراته واجراءاته التقشفية. بالتالي هل تشكل تلك الاحتجاجات خطرا على النظام، الاجابة لا فالنظام محصن شعبيا في الواقع الإيراني".
يكمل العطار "كذلك النظام محصن أيديولوجيا فالاحتجاجات لم تدعو الى استقلال الاهواز او البلوش مثلا. ايضا النظام الإيراني هو نظام مؤسسات خاصة على مستوى المؤسسة الامنية ولديهم خبرة في احتواء الاحتجاجات. الشيء الاخر أن النظام الإيراني مر بتجارب أكبر وأقسى من هذه التجربة فكانت هناك حرب شوارع في مرحلة ما. ايضا تجربة 2009 حيث كان هناك انقسام داخلي لكنهم تجاوزوا تلك المحن بشكل سلس حسب تعبيره. المهم في الامر هنا انه لا توجد معارضة حقيقية في الداخل، لذا فان السيناريو الاقرب فان هذه التظاهرات هي عبارة عن زوبعة في فنجان، وان النظام سيتجاوز تلك التظاهرات".
اختبار لقوة النظام
- محمد على جواد مدير تحرير مجلة الهدى "يرى وجود تفاصيل صادمة بالوضع الإيراني وهي تكفي لتغيير النظام السياسي في إيران وخلال ايام قليلة، وذلك لحجم التعسف والظلم الذي يتعرض له الشعب الإيراني من جراء السياسات الحكومية. وبالتالي هناك مافيات مسيطرة على الواقع الإيراني وهناك مليارات تسرق من البنوك، ايضا في موضوعة الاقتصاد الاصلاحيين والمتشددين هما سواسية، الشيء الاخر أن التظاهرات مفتعلة وهي اختبار لقوة النظام وهي لن تهدد كيان الدولة الإيرانية، لذا فان السيناريو الاقرب هو احتواء الشارع وتحقيق بعض المطالب".
التغيير ام النهاية
- الدكتور خالد عليوي العرداوي، مدير مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية "يعتقد بأن هذه الاحتجاجات اشرت على وجود ثقوب في جدار هذا النظام، خاصة وأن هذا النظام لم ينجح في تحقيق العدالة، فضلا عن وجود فساد مالي واداري داخل منظومة هذا النظام، الشيء الاخر النظام لم يستطع اقناع الناس بسياسته الخارجية، وبالتالي هذه الاسباب مجتمعة هي التي جعلت الشارع يحتج. وعلى هذا الاساس النظام الإيراني سيستمر في عمله لكن سيعيد النظر بسياساته الداخلية والخارجية وهذا هو السيناريو الاقرب للتحقيق.
يضيف العرداوي "ان النظام في حال عدم استطاعته على التغيير فستكون نهايته، وبالتالي هناك رسالة لحلفاء النظام في الخارج ومنهم العراق، فعليهم أن لا يعولوا كثيرا على دعم النظام الإيراني في المرحلة القادمة، لان النظام الإيراني في قادم الايام سيحرص على حماية الامن الداخلي".
- حامد الجبوري، باحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية "يتصور أن الحصار الاقتصاد والتدخلات في شؤون المنطقة من (اليمن/سوريا/لبنان/العراق) كذلك الوضع الاقتصادي الداخلي، كل هذه الاسباب ادت إلى انخفاض المستوى الاقتصادي للشعب الإيراني، الامر الذي عزز مسالة الاحتجاجات ضد النظام، وذلك على اعتبار أن هذا النظام لا يلبي طموحات الشعب الإيراني، واضاف ان السيناريو المحتمل هو اعادة النظر بالسياسات الماضية".
شعب طموح
-السيد عدنان الصالحي، مدير مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية "يعتقد أن الموضوع فيه منحيين، الاول هو الفاقة التي يعاني منها الشعب الإيراني، والشيء الاخر الذي ارتكزت عليه التظاهرات هو كبح جماح التدخل الإيراني في كلا من اليمن وسوريا والعراق، وبالتالي الامريكان حاولوا أن يشغلوا إيران من الداخل حتى يحدون من تواجدها في الخارج. كذلك ان الشعب الإيراني هو شعب طموح ويريد أن يغير من واقعه المزري، وبالتالي ربما الامور تتطور وتتفاقم القضية وهذا مرهون على الاجراءات والاصلاحات التي يقدم عليها صانع القرار في إيران".
-الدكتور إيهاب على باحث وكاتب في شبكة النبأ المعلوماتية يرى "أن المحرك الاساس للاحتجاجات في إيران هو الفساد الاداري. لذا فعلى إيران الاستفادة من تجارب الاخرين مثل الانقلاب التركي، والاجراءات السعودية ضد العديد من الامراء، وبالتالي فاذا استمر النظام بنفس سياساته ممكن ان يسفر على هز النظام وليس تغيره".
- الدكتور قحطان الحسيني الباحث في مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية "يرى أن النظام في إيران باقي لسبب بسيط وهو انه لا توجد قيادة واضحة تتبنى تغيير النظام، فالكل متفق بأن النظام السياسي هو أفضل نظام يمكن أن يطبق في إيران. الشيء الاخر لا توجد دولة في العالم تحظى بكامل المقبولية من قبل الشعب ".
تظاهرات الاطراف
- الشيخ مرتضى معاش، رئيس مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام ورئيس مجلس الادارة "يؤكد اولا على انه على مراكز الدراسات أن تدرس هذه الحالة دراسة عميقة للوضع الإيراني والسوري وحتى التركي، اما بالنسبة للتحليل فهناك مجموعة تحليلات خصوصا وان الوضع في إيران وبعد كل انتخابات، تحدث نوع من انواع الاحتجاجات والامر هنا مرهون بالصراع الداخلي، خاصة وأن الحرس الثوري في إيران كان لديه طموح كبير جدا بأن يكون مرشحهُ هو رئيس الجمهورية ومن ثم القائد المستقبلي لإيران وفشل في ذلك. وبالتالي الحرس الثوري الإيراني مستاء جدا من صعود روحاني".
يضيف معاش "الشيء الاخر أن الاحتجاجات لم تخرج من الطبقة الوسطى ومن المدن بل خرجت من الاطراف، بالتالي هذه الحركة تمثل الطبقة التي انتخبت احمدي نجاد، فهذا الصراع منبعث من خوف الحرس القديم من تحجيمه. ايضا ان بؤر الفساد التي تشكلت في الاقتصاد الإيراني هي جاءت بسبب الاقتصادات الموازية، النقطة الاخرى أن الاحتجاجات خف بريقها خلال مدة وجيزة وهذا امر محير وربما هو منظم ومبرمج سلفا".
تصنيف المعارضين
- السيد احمد جويد، مدير مركز ادم للدفاع عن الحقوق والحريات "يؤكد ان حركة الاحتجاجات حالة طبيعة في كل العالم، ولكن تم التركيز عليها بشكل مكثف في إيران لأنها تعتبر محور صراع عالمي. الى جانب ذلك في إيران يوجد غياب للعدالة الاجتماعية، ناهيك عن كون النظام في إيران قائم على اولوية الامن وليس على اولوية الاقتصاد، وبالتالي هذا الامر يسهل من عملية التعاطف مع أية احتجاجات داخلية او خارجية. الشيء الاخر أن هذه الانظمة البوليسية هي دائما إلى صف تصنيف المعارضين بأنهم عملاء وخونة للخارج".
يضيف جويد "أن الشعب الإيراني يريد رفاهية وتحقيق بعض المطالب الاقتصادية، خاصة وان موجة الغلاء والبطالة والتضخم قطعت اشواط طويلة في الاقتصاد الإيراني، وبالتالي كل هذه الامور تضر بالمواطن الإيراني بالمقابل هو يرى امواله تهدر على مشاريع خارجية. لذا على النظام الإيراني أن يراجع مسيرته. اما بخصوص ما حققته تلك الاحتجاجات هي التجاوز على الرموز الدينية والمطالبة بزوالها".
حدوث تغيرات امر مستبعد
- الدكتور علاء الحسيني التدريسي وأستاذ القانون الإداري في جامعة كربلاء- كلية القانون والباحث في مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات "يعتقد أن السيناريو الارجح هو بقاء الحال على ما هو عليه مع بعض التغييرات الداخلية البسيطة فقط، باعتبار أن حدوث تغيرات امر مستبعد لعدة اسباب منها المحاور والتحالفات التي تعمل من خلالها إيران، وبالتالي أن هذا المحور لا يمكن التراجع عنه رغم ان هناك نوع من السباق على النفوذ بين روسيا وإيران في بعض المناطق في سوريا، ولكن هذا لا يمنع روسيا من أن تضغط على إيران لتبقي هذا المحور المقاوم للسياسات الامريكية".
يضيف الحسيني "وفي نفس الوقت امريكا تعتبر المستفيد الاول من بقاء إيران، باعتبارها تشكل الفزاعة التي تضغط بها على الخليج لتبتز منهم الاموال، لذا لا اتصور أن يحصل تغير في السياسة الخارجية الإيرانية البتة، اما في الداخل فربما تحصل بعض التغييارت الطفيفة او تسقط بعض الاسماء".
السؤال الثاني: كيف يمكن لإيران أن تقلل من الدور الخارجي والادوار الداخلية للحرس الثوري؟
- الحاج جواد العطار "يعتقد أن موضوعة الحرس هي بيد الولي الفقيه حصرا، ولتغيير هذا الامر فلابد من تغيير قانون الحرس، فالقانون يسمح له بالاستثمار وهذا القانون هو المنفذ الذي دخل من خلاله الحرس في تأسيس اقتصاد موازي لاقتصاد الدولة، بالتالي من الصعب أن يحصل تغيير في هذا الجانب".
- محمد على جواد "يرى من الصعوبة بمكان تغيير السياسة الداخلية والخارجية والسبب كون النظام في إيران هو قائم على هذه الهيكلية".
- الدكتور خالد عليوي العرداوي "يجد أن التغيير هو سنة الحياة وأن إيران ما بعد خامنئي لن تكون إيران ما قبل خامنئي، وبالتالي أن المنطقة مقبلة على تغيرات شديدة".
- حامد الجبوري "يدعو إلى مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة وعدم احتكار الثروات وهذا مما يعطي الرصانة للحكومة، وبالتالي يجعلها تتحرك خارجيا لدعم المشروع الداخلي".
- الدكتور ايهاب علي "يرى أن إيران لابد أن تخضع حتى تتلافى الضغوط الخارجية، ايضا النظام نفسه هل يستطيع لجم جبروت الحرس الثوري الإيراني".
- الدكتور قحطان الحسيني "يستغرب من كون النظام السياسي في إيران له رجالاته الذين يفقهون السياسة جيدا، لكن ما يثير الانتباه انهم لم يستطيعوا تحديد خطورة العزلة الدولية. إيران ونظامها السياسي يزداد عزلة يوم بعد اخر، وهذه العزلة وفق النظام الدولي والعلاقات الدولية اكيد تضر بالشعب قبل النظام، لذا يجب ان تتخذ اجراءات للحد من هذه العزلة وبناء جسور الثقة على الاقل تدريجيا مع دول المنطقة، وبالتالي هناك ثمة ضغوط داخلية واخرى خارجية فهل ستصمد امام كل تلك التحديات اما ستنهار؟".
- الشيخ مرتضى معاش "يرى أن إيران تحتاج الى التغيير وان لا تبقى على العقيدة الامنية، فلابد للنظام أن يتحرك من دولة الثورة إلى دولة المنطق، بالتالي على النظام الإيراني أن يستفيد من الدروس والعبر".
- الدكتور علاء الحسيني "يجد أن التدخلات هي عبارة عن عمق استراتيجي للدفاع عن الثورة والدفاع عن إيران، وبالتالي هذه التدخلات يراد لها ان تتمحور حول فكرة اننا نخوض حرب مقدسة، اما بخصوص التغيير الذي يثار الجدل حوله فلا وجود له في ادبيات وفلسفات النظام الإيراني".
اضف تعليق