يعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من ابرز الشخصيات السياسية المثيرة للجدل محليًا ودوليًا، فبعد أن قضى أكثر من عشر سنوات رئيسا للوزراء، انتخب إردوغان رئيسا لتركيا في أغسطس آب الماضي، وتعهد باستخدام التفويض الشعبي لتقوية منصبه الذي ظل شرفيا إلى حد كبير والسعي لإجراء تعديل دستوري للتحول من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي.
إذ يرى الكثير من المحللين أن اردوغان خلال فترة حكمه لتركيا اكتسب خبرة وحنكة سياسية وصنع لنفسه كارزما سياسية خاصة، فضلا عن مكاسبه في نهوض تركيا اقتصاديا، ويرى هؤلاء المحللون أن الزعيم التركي ادرك قيمة المسرح السياسي في بلد يواجه جيرانه أزمات ويستضيف ما يقرب من مليوني لاجيء سوريا، لكن يرى محللون اخرون ان التركي رجب طيب اردوغان كان له الدور الابرز في انتهاج ممارسات سياسية متخبطة عن طريق التدخلات الخارجية بهدف لعب دور إقليمي، فقد تراجعت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة بشكل أساسي بسبب الخلافات حول معالجة النزاع في سوريا.
وتتردد تركيا، المعارض القوي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، في الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش الارهابي الذي يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا تصل إلى الحدود التركية، كما دانت تركيا، التي تؤيد الإخوان المسلمين في مصر، الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي، ووصفت الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بـ"الطاغية"، وفي تصعيد للتوتر سحبت تركيا سفيريها في إسرائيل ومصر.
جل هذه الامور افصحت عن الطموحات المحلية والدولية للرئيس التركي الحالي وذلك بلعب الأوراق الدبلوماسية بصبغة براغماتية على المستويين المحلي والدولي، وهو ما سمح له بهيمنة على الساحة السياسية التركية على مدى عشر سنوات الماضية.
واليوم يمتلك اردوغان قصرا فخما جديدا ومعارضة منزوعة الأنياب وحزب حاكم يؤكد تأييده في كل مناسبة، كل هذه العوامل ساعدت رجب طيب إردوغان على صياغة دور قوي لنفسه كرئيس للدولة في تركيا. غير أن الانتخابات قد تحرمه من هدف تحويل نظام الحكم إلى رئاسة تنفيذية كاملة وتغلف الحياة السياسية بالشكوك، حيث أن السلطة أصبحت في نظر خصومه مركزية وتسممت الأجواء باتهامات بالفساد وكذلك حملات التطهير لخصومه في الشرطة والقضاء.
ولأن استطلاعات الرأي تشير إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم سيواجه صعوبات في تحقيق الأغلبية التي يحتاجها يبدو أن إردوغان يعول على الخطة البديلة المتمثلة في نظام حكم رئاسي كأمر واقع يقول المحللون إنه يحمل في طياته بذور عدم الاستقرار.
وفي الآونة الأخيرة وقف الرئيس التركي على درجات سلم قصره الجديد المكون من 1150 حجرة يستعرض الحرس الرئاسي الذي ارتدى أفراده أزياء من مختلف العصور في التاريخ التركي في خطوة وصفها أيكان إردمير النائب عن حزب المعارضة الرئيسي حزب الشعب الجمهوري بأنها محاولة لاستمالة الناخبين من التيار اليميني.
لذي يتوقع المحللون ربما لا يقابل تشديد إردوغان قبضته على السلطة بمقاومة تذكر من الحلفاء الغربيين في ضوء موقع تركيا المتاخم للعراق وسوريا وإيران ورئاستها لمجموعة العشرين وضرورة تعاونها في مكافحة تنظيم داعش الارهابي، وكان اردوغان الذي يصر على الاحتفاظ بالحكم في البلاد قرر انهاء الدور الفخري لسلفه ليصبح رئيس السلطة التنفيذية، وهو يأمل في تغيير الدستور في حال حقق حزبه فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية في حزيران/يونيو 2015.
وقد عززت انتخابات الهيئات القضائية على ما يبدو مساعي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لكبح السلطة القضائية وتخليصها من نفوذ رجل دين إسلامي يتهمه اردوغان بمحاولة الإطاحة به عن طريق فضيحة فساد مصطنعة.
ومنذ ظهرت تحقيقات فساد استهدفت الدائرة المقربة من اردوغان بنهاية عام 2013 جرت إقالة أو نقل مئات من القضاة وممثلي الادعاء وآلاف من ضباط الشرطة. وأسقطت محاكم دعاوى ضد المتهمين بالكسب غير المشروع.
ويقول اردوغان إن الفضيحة اختلقها رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن في محاولة للاطاحة به. وينفي كولن هذا الاتهام. وكان كولن حليفا وثيقا لاردوغان في السنوات التي تلت انتخاب حزب العدالة والتنمية لأول مرة عام 2002.
وهذا ماراه بعض المحللين بأن السجال بين اردوغان وكولن يجسد أحدث تجليات الصراع الدائر بين الفصيلين المحافظين الإسلاميين الرئيسيين في تركيا والموحدين حتى الآن تحت قيادة الحزب الحاكم وهما حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء وحركة كولن الشعبية المؤثرة، إذ يعزو هؤلاء المحللين ان العداء بين الاسلاميين وراء الاضطرابات في تركيا.
وعليه يبدو ان شعبية اردوغان في الداخل والخارج تراجعت بعد الحملة الضارية التي شنها على معارضين للحكومة في الاونة الاخيرة، كما أثرت التحركات الإقليمية للنظام الاستبدادي في تركيا والذي يحكم منذ عقد تقريبا، في تدويل الأزمات داخل العراق وسوريا وبلدان أخرى، وهذا يعني ان تركيا تحت سلطة ارودغان تبتعد عن الديمقراطية وتتجه صوب الدكتاتورية.
أردوغان سبب عزلة تركيا
فقد أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة نشرتها صحيفة "حرييت" أنه لا يخشى "عزلة" تركيا على الساحة الدولية، بعد تدهور علاقاتها مع العديد من الحلفاء السابقين، وأقر أردوغان، الذي قام بجولة في كولومبيا وكوبا والمكسيك أنه لم يعد يتمتع بعلاقات جيدة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. بحسب فرانس برس.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة نشرت إنه غير قلق من "عزلة" تركيا على الساحة الدولية رغم تدهور علاقاتها مع العديد من حلفائها السابقين، ونقلت عنه صحيفة حرييت قوله بعد جولة في كولومبيا وكوبا والمكسيك "أنا لا آبه بالعزلة في العالم"، وأشار إلى أن زعماء العالم الآخرين ربما "يشعرون بالغيرة" منه لأنه يقول رأيه بصراحة في العديد من القضايا المهمة، وشدد على أن الناس العاديين يؤيدونه.
وأقر أردوغان، الذي يحكم تركيا منذ العام 2003 رئيسا للوزراء وبعد ذلك رئيسا للبلاد، أنه لم يعد يتمتع بعلاقات جيدة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقال "لقد كانت تربطني علاقات جيدة جدا مع أوباما عندما توليت السلطة لأول مرة"، مستذكرا لقاءات بينهما في البيت الأبيض إلا أنه أضاف "بعد كل هذه المحادثات رأينا الأمور تبدأ في التطور بطريقة مختلفة بالكاد أفهمها"ـ
رجل تركيا سواء تغير الدستور أم لا
في سياق متصل قال إردوغان الذي يتهمه منتقدوه بقمع أي تحديات لسلطته في القضاء والإعلام إن مسألة التعديل الدستوري لتدعيم الرئاسة ستكون قضية محورية في الانتخابات التي تجري بحلول أوائل يونيو حزيران، وقال "أكبر ميزة... ستكون إلغاء عملية صنع السياسة من خلال قنوات متعددة". بحسب رويترز.
ولم يضيع وقتا فبدأ يستعرض عضلاته السياسية واستضاف أول اجتماع لمجلس الوزراء بصفته رئيسا هذا الشهر وأحاط نفسه بمستشارين من ذوي النفوذ فيما اعتبره بعض المسؤولين "مجلس وزراء الظل"، ويرى فادي حاكورة الخبير في شؤون تركيا في تشاتام هاوس بلندن إن هذه التصرفات تجعله مخالفا لروح الدستور الذي ينص على أن يتصرف الرئيس دون انحياز لطرف من الأطراف وكذلك التقاليد المرعية التي تضع الرئاسة فوق السياسة.
وقال حاكورة لرويترز "إردوغان يتصرف بما يتجاوز أكثر التفسيرات للدستور تحررا." وتنبأ بإمكانية ظهور شروخ داخل الحزب الحاكم بعد الانتخابات إذا لم يتم تحديد الأدوار بوضوح، وأضاف "سيتزايد التوتر داخل النظام بين السياسة ومجلس الوزراء بمرور الوقت ما لم يتغير الدستور".
وينفي رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو وجود أي توتر مع إردوغان الذي أسس حزب العدالة والتنمية واضطر إلى الاستقالة منه كي يتولى الرئاسة لكنه ظل شخصية مهيمنة.
وقال داود أوغلو "نحن ننتمي إلى تراث سياسي واحد. وفي المستقبل إذا حدث أي تغيير دستوري سنرى. لكن في الوقت الحالي هذا هو تقسيم السلطة وهو واضح من الناحية القانونية... والمسؤولية السياسية"، ويحتاج حزب العدالة والتنمية أغلبية الثلثين لتغيير الدستور مباشرة.
وتحدثت رويترز مع مؤسستين لاستطلاعات الرأي قدرتا التأييد الذي يحظى به الحزب بين 37 و49 في المئة. وهذا يجعل الحزب أكبر الأحزب بكل ارتياح لكنه لا يتيح له الأغلبية المطلوبة وهي 366 مقعدا في البرلمان.
وربما يكون لأصوات الأكراد أهمية خاصة، ينص القانون الانتخابي على ضرورة حصول الأحزاب على نسبة عشرة في المئة من الأصوات لدخول البرلمان. وإذا لم يحصل حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد على هذه النسبة فسيعاد توزيع أصواته بالتناسب على الأحزاب الفائزة الأخرى ومنها حزب العدالة والتنمية.
وإذا وصل حزب الشعب الديمقراطي للبرلمان فإن احتمالات إحراز تقدم في إنهاء التمرد الكردي المستمر منذ 30 عاما قد تكون عاملا في جذب التأييد الكردي.
وربما يحاول إردوغان استهداف الحصول على الأصوات المطلوبة لإجراء استفتاء وعددها 330 صوتا ليتجه مباشرة إلى الناخبين الذين أوصلوه لمقعد الرئاسة وحققوا لحزبه انتصارات متوالية منذ عام 2002.
ولأن كثيرين من الحرس القديم في الحزب بلغوا الحد البرلماني الذي فرضه الحزب على أعضائه وهو ثلاثة أعوام فمن المتوقع أن يفرض إردوغان سيطرة لصيقة على من سيخلفونهم
، وقال مراد يتكين رئيس تحرير صحيفة حريت اليومية "في العهد الأول...كان الولاء للقضية هو الأهم. أما في العهد الثاني فيبدو أن الولاء ’للزعيم’ سيكون الأهم".
عبد الله غول ينصح اردوغان بالديموقراطية
ما فذكرت الصحف التركية ان الرئيس التركي السابق عبد الله غول خرج عن صمته ليوصي بتطبيق الاصلاحات الديموقراطية في البلاد في اشارة جديدة الى اختلافه عن الرئيس الحالي رجب طيب اردوغان.
ونقلت صحيفة حرييت عن غول قوله لنواب سابقين "نواجه تهديدات هائلة وتهديدات كثيرة تستهدف تركيا. الطريقة الوحيدة للتصدي لذلك هي تعميق ديموقراطيتنا"، واضاف "نتبع طريق الديموقراطية منذ فترة طويلة ومعظم القيود رفعت (...) لكن علينا ان نرفع المستوى قليلا". وذكر خصوصا "احترام حقوق الانسان ودولة القانون". بحسب فرانس برس.
ودون اي مفاجأة، اكد نواب هذا الحزب الذين يتمتعون بالاكثرية المطلقة في البرلمان، قرار لجنة التحقيق التي قررت مطلع الشهر عدم احالة زملائهم الى المحكمة العليا الوحيدة المخولة محاكمتهم، وقال الرئيس السابق الذي عبر عن تأييده لتغيير في النظام ان "تحقيق الاغلبية لا يعني بالضرورة الاستقرار السياسي".
معركة مع النظام القضائي
على صعيد ذي صلة تعهد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين بالقضاء على "الخلايا السرطانية" في النظام القضائي، مطلقا هجوما جديدا ضد انصار منافسه الداعية الاسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.
ويتهم اردوغان حركة غولن القوية بانها وراء التحقيق في الفساد الذي هز حكومته في كانون الاول/ديسمبر 2013 عندما كان رئيسا للوزراء.
وفي هجوم جديد على انصار غولن في القضاء قال اردوغان ان "عصابة حاولت القيام بانقلاب ضد الحكومة باستخدام موارد زودوا بها من اجل الحفاظ على امن البلاد ومصلحة القضاء"، ونفى غولن، الذي كان حليفا لاردوغان وتحول الى خصم له، بقوة تلميحات اردوغان بانه كان وراء التحقيقات، ويحتل الاف من انصار غولن مناصب نافذة وعالية في الشرطة والقضاء، الا ان اردوغان قام باقالة عشرات القضاة والمدعين وفرض قوانين لتشديد قبضته على القضاء، وفي كانون الاول/ديسمبر اقال النظام القضائي اربعة مدعين اشرفوا على التحقيق في قضايا الفساد، وفي كلمه له في اكاديمية القضاء التركية في انقرة قال اردوغان "في تركيا الجديدة سنعمل يدا بيد لضمان اننا سنقضي على الخلايا السرطانية التي غزت مجتمعنا باكمله"، واضاف "ليس من الممكن ان يخدم العدالة قضاة ومدعون يتصرفون باوامر من الغير بدلا من اوامر القانون". بحسب فرانس برس.
واعتبرت فضيحة الفساد التي اتهم فيها اربعة من وزرائه واحدة من اخطر التحديات التي واجهها اردوغان خلال فترة توليه رئاسة الوزراء لمدة 11 عاما، ووصف اردوغان الذي تولى رئاسة البلاد في اب/اغسطس، التحقيقات بانها محاولة "انقلاب قضائي".
استقالة رئيس المخابرات قبل الانتخابات
من جانب اخر قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إنه لا يرحب بقرار رئيس المخابرات هاكان فيدان الاستقالة وخوض انتخابات البرلمان في إشارة على شقاق محتمل بشأن الترتيب للانتخابات الوشيكة داخل النخبة الحاكمة.
وقال اردوغان للصحفيين في مطار اسطنبول يوم الأحد "لا أنظر إلى ترشحه بإيجابية. قلت هذا لرئيس الوزراء"، ولم يوضح الرئيس أسباب عدم ترحيبه بالقرار لكن محللين أشاروا إلى أنه ربما تدخل لأنه أصبح يعتمد على فيدان على رأس وكالة المخابرات.
وقال جوناثان فريدمان وهو زميل كبير في شركة ستروز فيدبيرج "هاكان فيدان رجل اردوغان في مجتمع المخابرات بتركيا. إنه في قلب محادثات السلام الكردية.. وسياسة تركيا ازاء سوريا. من يمكنه أن يحل محله؟". بحسب رويترز.
ويقضي الدستور بألا ينحاز الرئيس إلى أي طرف وقال اردوغان إن ترشح فيدان مسألة تخص رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، وقال ارودغان "لا أملك سلطة التدخل في هذا (القرار). لا أملك الحق في ذلك".
لكن اردوغان لم يخف عزمه على احكام قبضته على السياسة وحزب العدالة والتنمية الحاكم منذ أن أصبح رئيسا بعدما كان رئيسا للوزراء، وقال فريدمان إن أي انقسام بين اردوغان وداود أوغلو سيثير قلق المستثمرين "لأنهما إذا تفرقا فكل الاحتمالات قائمة بالنسبة للاستقرار السياسي في تركيا".
وتوجه المعارضة انتقادات منتظمة لاردوغان بأنه يتدخل في السياسة اليومية، وذكر الكثيرون أن فيدان الذي لم يدل بتصريحات حتى الآن قد يصبح وزيرا للخارجية، ومنذ توليه رئاسة وكالة المخابرات في 2010 لعب فيدان دورا محوريا في التعامل مع فضيحة تنصت إذ أشارت محادثات سجلت سرا بأصابع الاتهام إلى مسؤولين كبار بعدما سربت ونشرت على الانترنت.
اردوغان وخطر التمرد الكردي
الى ذلك نقلت وسائل اعلام تركية عن الرئيس طيب رجب اردوغان قوله ان التهديد الذي تشكله حركة الداعية فتح الله غولن على امن تركيا أخطر من تمرد حزب العمال الكردستاني الذي يعتبره "ارهابيا"، وقال اردوغان لعدد من الصحافيين الذين يرافقونه في زيارته الى كولومبيا "على الصعيد الدولي اليوم، لم تلحق المنظمة الارهابية +بي كي كي+ اضرارا بتركيا كما فعل +النظام الموازي+" لغولن.
واتهم الرئيس التركي حليفه السابق غولن باقامة شبكة من "العلاقات القذرة" مع المجتمع الدولي بهدف تشويه سمعة الحكومة الاسلامية المحافظة التي تحكم البلاد منذ 2002.
غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ 1999 ويشرف على مجموعة واسعة من المدارس والمنظمات غير الحكومية ووسائل اعلام وشركات، دعم اردوغان اثناء خوضه مواجهة مع الجيش والنخبة العلمانية في البلاد.
ويشكل حزب العمال الكردستاني منذ عقود العدو الاول للسلطات في تركيا، وقد اسفر تمرده عن مقتل نحو 40 الف شخص منذ العام 1984، بدات انقرة منذ خريف العام 2002 محادثات سلام مع زعيم العمال الكردستاني عبد الله اوجلان القابع في السجن لكن من دون نتيجة حتى الان.
اضف تعليق