إن الفعل الأكثر أهميةً الذي يمكن للآباء فعله هو التحدث مع أطفالهم بصراحة عن تلك المخاطر والتغلب على هذا الخجل ورغم حقيقة وجود الآباء في البيت في أثناء جائحة كورونا، فإنهم يكونون مشغولين ومشتتي الانتباه فهم يكافحون من أجل تحقيق التوازن بين الاحتياجات المتباينة لإدارة صحتهم النفسية...
في إطار الجهود لمنع انتشار فيروس كورونا، أغلقت المدارس في جميع أنحاء البلاد أبوابها وشهدنا التداعيات المتوقعة لذلك طلابًا متأخرين دراسيًّا، وأهل متذمرون من ضوضاء الاطفال الذي يعيق انجاز اعمالهم، لكن هناك مشكلة أكثر رعباً تؤدي دورها هنا فعندما يوجد الأطفال في البيت، يدخلون على شبكة الإنترنت، ومستغلو الأطفال لن يفوتوا هذه الفرصة فلقد أشار تقرير حديث نشرته وكالة إنفاذ القانون التابعة للاتحاد الأوروبي، المعروفة اختصارًا بالـ"يوروبول" إلى أن هناك زيادة في النشاط الرقمي عند أولئك الذين يحاولون استغلال الأطفال جنسيًّا عبر شبكة الإنترنت.
ينشر مستغلو الأطفال منشورات على المنتديات التي يتوقعون أن يكون فيها صغار السن الأكثر عرضةً للاستغلال بسبب العزلة الاجتماعية وقلة الرقابة، وقضاء الكثير من الوقت على أجهزة الكمبيوتر، وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي تحذيرًا من هذا الخطر للآباء في جميع أنحاء البلاد.
لا يدرك الكثير من الآباء مخاطر الاعتداء الجنسي عبر الإنترنت فقد نشرت صحيفة "نيويورك تايمزNew York Times"، مؤخرًا عن قضية إحدى الأمهات التي كانت تترك ابنها يلعب لعبتي "ماينكرافت MineCraft"، و"فورتنايت Fortnite " بدلًا من اللعبة الأكثر عنفًا "جراند ثيفت أوتوGrand Theft Auto"، ثم اكتشفت في وقت لاحق مقطعَ فيديو لممارسة البهيمية في وجود أحد الأطفال، في محادثات ابنها على الإنترنت مع لاعبين آخرين تشيع مثل هذه الأخبار على نحوٍ متزايد في عام 2018 أفادت شركات التكنولوجيا باكتشافها أكثر من 45 مليون واقعة تتضمن مواد اعتداء جنسي على الأطفال في منصاتها.
ويدخل مستغلو الأطفال إلى غرف الدردشة وجلسات ألعاب الفيديو، وغالبًا ما يتظاهرون بأنهم قُصّر، ويبدأون محادثات بريئة وتتطور تلك الاتصالات إلى ضغط البالغين على الأطفال كي يرسلوا إليهم بصور أو فيديوهات جنسية فاضحة في بعض الأحيان بواسطة الرشاوى المالية.
وأحيانًا أخرى بواسطة استغلال نقاط الضعف حول ثقتهم بأنفسهم ولاحقًا يستخدم المستغلون تلك الصور وسيلةً للابتزاز من أجل إجبار ضحاياهم على إرسال المزيد من المحتوى الجنسي الفاضح والحفاظ على سرية الاستغلال الجنسي وقد يهددون بإرسال الصور إلى آباء الأطفال إذا لم يمدوهم بالصور على نحوٍ مستمر ومتزايد.
ويمكن القول إن الفعل الأكثر أهميةً الذي يمكن للآباء فعله هو التحدث مع أطفالهم بصراحة عن تلك المخاطر والتغلب على هذا الخجل ورغم حقيقة وجود الآباء في البيت في أثناء جائحة كورونا، فإنهم يكونون مشغولين ومشتتي الانتباه فهم يكافحون من أجل تحقيق التوازن بين الاحتياجات المتباينة لإدارة صحتهم النفسية ودعم أولادهم، ولحسن الحظ توجد طرق بسيطة تمكِّنهم من حماية أطفالهم وحتى محادثة واحدة يمكن أن يكون لها تأثيرٌ حقيقي، عيش وقتًا مخيفًا فالخوف على صحتنا يطغى على تفكيرنا ويشغل انتباهنا لكن المحادثات الصغيرة يمكن أن تحمي أطفالنا في أثناء وجودهم على الإنترنت تحدث إلى أطفالك أجرِ نقاشات مفتوحة معهم بشأن المخاطر والخجل وحافظ على سلامتهم.
45 مليون مشهد على الانترنت
من الصعب أن تتخيل جريمةً يكون ضحاياها مجهولي الهوية ومستضعفين أكثر من ضحايا الاعتداء الجنسي على الأطفال ولا يزال الحديث عن موضوع الاعتداء الجنسي على الأطفال محظورًا إلى حد كبير في معظم البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض، ولا توجد في هذه البلدان ضرورة اجتماعية حتمية للإبلاغ عن اشتباه في هذه الجريمة داخل المجتمع ولا توجد أي مساعدة جاهزة للأطفال.
رصدت شركات التكنولوجيا العالمية، 45 مليون صورة ومقطع فيديو في شبكة الانترنت متعلق باستغلال الأطفال جنسيا، خلال العام 2018، ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الأحد، بحثا يُظهر أن مشاهد استغلال الأطفال جنسيا، ارتفعت ضعفين، مقارنة بالأعوام السابقة، وذكر البحث أن المشاهد التي تم رصدها، يوجد ضمنها صور أطفال في سن الثالثة والرابعة تعرضوا للاستغلال الجنسي، وآخرون للتعذيب.
وفي حين أن الجهود الرامية إلى التصدي لموضوع الاعتداء الجنسي على الأطفال قد تكون بطيئةً، فإن قدرة الجُناة على التنظيم والتواصل الشبكي وتسخير التكنولوجيا تتسم بالسرعة وما تتسم به شبكة الإنترنت وتكنولوجيات الاتصالات من الإتاحة والتوسع المستمر قد سهَّل توزيع مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال، فقد تضاءلت الحدود الجغرافية بين الأطفال ومُرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي عليهم، مما أسفر عن أشكال جديدة من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت مثل البث المباشر للاعتداء الجنسي على الطفل.
ويشتمل الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت على إنتاج مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال (المعروفة أيضًا باسم مواد إباحية عن الأطفال) وتوزيعها وحيازتها ومشاهدتها. وغالبية الضحايا الذين يظهرون في هذه المواد أطفالٌ صغارٌ جدًّا، وغالبًا ما يكونون من الفتيات. واكتساب ثقة الطفل بغرض الاعتداء عليه جنسيًّا في المستقبل من خلال الدردشة عبر الإنترنت – وهو ما يُعرَف أيضًا باستدراج الطفل على الإنترنت – يُعد شكلًا آخر من أشكال الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، ويستخدم الجُناةُ العديد من أساليب الاستدراج الاجتماعي وأدواته لإغراء الأطفال الضعفاء وإقامة صداقة معهم، أو التحرش بهم في حالة عدم استجابتهم.
وعلى الصعيد العالمي، أشارت هيئات إنفاذ القانون إلى أن هناك أكثر من 17 مليونًا من هذه الصور ومقاطع الفيديو المتداولة – 83% منها تشتمل على أطفال يقل سنهم عن 12 عامًا، مبادرة WePROTECT هي مبادرة عالمية تقودها حكومة المملكة المتحدة للقضاء على الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت ويأتي في صميم مبادرة WePROTECT تعهُّدُ البلدان، وقطاع تكنولوجيا المعلومات، ومنظمات المجتمع المدني، ووكالات الأمم المتحدة مثل اليونيسف باتخاذ إجراءات وطنية منسقة للتصدي للاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.
ويشتمل ذلك على إعداد حلول تكنولوجية وتنفيذها للتعرف على مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال على شبكة الإنترنت وحذف هذه المواد ومنع انتشارها، ولتمكين هيئات إنفاذ القانون من أن تُطبِّق القانون بكل ثقله على الجناة، وأن تُقدِّم، في الوقت نفسه، خدمات الدعم للأطفال الضحايا.
الجبل الأسود
الجبل الأسود جزء من مبادرة WePROTECT، ولذلك أيَّد حتى الآن تعزيز قدرات العمل الشرطي الذي يستند إلى الاستخبارات لتحديد الجناة ولإعداد مرافعات ادعاء سليمة وسوف نطلق أيضًا تطبيقًا لمكافحة استدراج الأطفال على نطاق الدولة، وسوف يكون هذا التطبيق متاحًا لجميع الآباء والأمهات والأطفال والمدارس في حزيران/ يونيو 2016، وسوف يُمكِّن الأطفال من استعراض سيناريوهات بالرسوم المتحركة توضح لهم ما يجب القيام به إذا تعرض لهم شخص غريب على موقع فيسبوك.
وفي الوقت نفسه، لا بد أن نرفع الحظر المفروض على الحديث عن العنف الجنسي ضد الأطفال، وأن نقوم بحملة وطنية بشأن هذا الموضوع قريبًا، إن التواصل أمر ضروري للأطفال في القرن الحادي والعشرين، وهو مفتاح تنميتهم المعرفية والعاطفية ومكافحة الفقر إلا أن الآباء والمعلمين ليسوا دائمًا على علمٍ بكيفية تدريس الاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت ومراقبته ويجب علينا أن نُروِّج لبرنامج WePROTECT على الصعيد العالمي – لتحقيق توازن بين حماية الأطفال من الأذى والنهوض بالمواطنة الرقمية والتمكين للجميع، لا سيما بالنسبة للأطفال أنفسهم.
أساليب استغلال الأطفال
1- ابتزاز الطفل بنشر معلوماته الخاصة والسرية من خلال تهديده بنشرها.
2- الاستدراج عن طريق التواصل والمحادثات المستمرة مع الطفل لفترة من الزمن لكسب ثقته حتى يستجيب لما يطلب منه.
3- كسب ثقة الطفل من خلال مشاركته الألعاب الالكترونية المنبثقة من الشبكة العنكبوتية ومساعدته على الفوز.
4- جلب انتباه الطفل وتشويقه بإرسال مقاطع إباحية أو غيرها من المقاطع التي تؤدي إلى إثارة فضوله ورغبته بالتواصل معه مع مصدر هذه المقاطع حتى ينال ثقته.
5- الوصول إلى رقم هاتف الطفل والتواصل معه هاتفيا أو عن طريق الرسائل النصية.
6- استخدام برامج التواصل (كالواتس اب، والسناب شات) وغيرها من البرامج التي تسمح بالتواصل مع الطفل لكسب ثقته.
7- استغلال الظروف المادية للطفل واستدراجه لتوفير احتياجاته وإغرائه ببعض الماديات بعد التعرف على البريد الالكتروني الخاص به.
8- استغلال الظروف النفسية للطفل المعنف والمهمل وإغراؤه بما ينقصه من الحنان المفقود عند أهله.
لماذا يستجيب الطفل للاستغلال؟
1- الثقة المفرطة التي كونها الجاني خلال التواصل لفترات طويلة مع الطفل.
2- الخوف من تنفيذ الجاني لتهديداته في حالة عدم الاستجابة لرغباته.
3- التعرض للعنف أو الإهمال في المنزل والبحث عن الاهتمام من طرف آخر.
4- الحاجة المادية التي يحتاجها الطفل.
5- ضعف التواصل الأسري مما يجعل الطفل لا يتحدث لوالديه.
6- رغبة الضحية الناتجة عن الزيارات المتكررة للمواقع الإباحية.
7- ضعف رقابة الوالدين لاستخدام الأبناء للشبكة العنكبوتية وعدم معرفة من يتواصل معهم.
8- توفر المعلومات الخاصة للطفل وسهولة الحصول عليها لمن يريد الاستغلال.
9- التشتت الأسري والذي يدفع الطفل للخلوة والبعد عن المشاركة الأسرية.
10- فقدان أحد الأبوين مما يدفع الطفل للجوء للبديل عبر مواقع الشبكة العنكبوتية.
الأطفال يواجهون خطر أكبر من كوفيد-19
قالت اليونيسف وشركاؤها اليوم إن ملايين الأطفال يواجهون مستوى أكبر من خطر التعرّض للأذى إذ تنتقل أنشطتهم اليومية على نحو مطّرد إلى شبكة الإنترنت أثناء فترة ملازمة المنازل بسبب جائحة كوفيد-19، وقال الدكتور "هاوارد تيلور"، المدير التنفيذي للشراكة العالمية من أجل إنهاء العنف، "لقد أدت جائحة فيروس كورونا إلى زيادة غير مسبوقة في الوقت الذي يمضيه الأفراد أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية، كما أن إغلاق المدارس والإجراءات المشددة لاحتواء انتشار الفيروس دفعت عدداً متزايداً من الأسر إلى الاعتماد على التقنيات والحلول الرقمية لمواصلة تعليم الأطفال وترفيههم وربطهم بالعالم الخارجي ولكن لا يمتلك جميع الأطفال المعارف والمهارات والموارد الضرورية للمحافظة على أمانهم على شبكة الإنترنت".
وقد تأثّر أكثر من 1.5 بليون طفل ويافع بإغلاق المدارس في جميع أنحاء العالم وينخرط العديد من هؤلاء الطلاب حالياً في دروس إلى جانب أنشطة اجتماعية عبر شبكة الإنترنت وقد يؤدي إمضاء وقت أكبر على المنصات الافتراضية إلى تعريض الأطفال إلى الاستغلال الجنسي والاستدراج عبر شبكة الإنترنت، إذ يسعى المعتدون لاستغلال الظروف التي تفرضها جائحة كوفيد-19 وقد يقود نقص التواصل وجهاً لوجه مع الأصدقاء والوالدين إلى زيادة المخاطرة من قبل بعض الأطفال، من قبيل إرسال صور جنسية عبر الإنترنت، في حين قد تؤدي زيادة الوقت غير المراقب على الإنترنت لتعريض الأطفال لمحتوى ضار وعنيف، إضافة إلى زيادة خطر تعرضهم للتنمر الرقمي.
وأصدرت اليونيسف بالتعاون مع شركائها، الشراكة العالمية لإنهاء العنف ضد الأطفال، والاتحاد الدولي للاتصالات، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والتحالف العالمي "نحن نوفر الحماية"، ومنظمة الصحة العالمية، ومؤسسة الطفولة العالمية بالولايات المتحدة، ملاحظة تقنية جديدة تهدف إلى حث الحكومات، وشركات تقنيات المعلومات والاتصالات، والتربويين، والوالدين أن يتوخوا الحرص ويتخذوا إجراءات عاجلة للحد من الأخطار المحتملة، ويضمنوا أن تكون تجارب الأطفال على شبكة الإنترنت آمنة وإيجابية أثناء جائحة كوفيد-19.
وقالت السيدة "هنرييتا فور"، المديرة التنفيذية لليونيسف، "لقد تقلّصتْ حياة ملايين الأطفال مؤقتاً، تحت ظل جائحة كوفيد-19، إلى ملازمة منازلهم واستخدام شاشاتهم، نحن ندعو الحكومات وشركات تقنيات المعلومات والاتصالات أن يضموا قواهم للمحافظة على أمان الأطفال واليافعين على شبكة الإنترنت، وذلك من خلال استحداث مزايا محسّنة لضمان السلامة وأدوات جديدة لمساعدة الوالدين والتربويين على تعليم الأطفال حول كيفية استخدام الإنترنت على نحو آمن".
توصيات للحد من أخطار استخدام الإنترنت على الأطفال أثناء جائحة كوفيد-19:
الحكومات: دعم خدمات حماية الطفل الأساسية لضمان أن تظل مفتوحة وفاعلة طالما استمرت الجائحة؛ وتدريب العاملين في الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية على التعامل مع التأثيرات التي قد تتركها جائحة كوفيد-19 على عافية الأطفال، بما في ذلك ازدياد الأخطار عبر شبكة الإنترنت؛ والارتقاء بالتوعية والمبادرات التعليمية حول أمان الأطفال على شبكة الإنترنت للتحقق من أن مقدمي الخدمات الاجتماعية والمدارس والوالدين والأطفال يعرفون آليات الإبلاغ المحلية، وتتوفر لديهم أرقام الهواتف المخصصة للمساعدة والخطوط الهاتفية الساخنة.
شركات تقنيات المعلومات بما فيها منصات التواصل الاجتماعي: التحقق من احتواء منصات الإنترنت على تدابير محسنة للأمان والحماية، خصوصاً في أدوات التعلّم الافتراضي، وضمان أن هذه التدابير متاحة بسهولة للتربويين والوالدين والأطفال؛ وتعزيز وتيسير خدمات الإحالة في مجال حماية الطفل والخطوط الهاتفية المخصصة للمساعدة؛ وتطوير سياسات موحّدة لإدارة المنصات الرقمية بحيث تتماشى مع حقوق الطفل؛ واستخدام تدابير حماية مُدمجة عند تطوير الابتكارات الجديدة، وحسب الملائم؛ وتوفير إمكانية الربط بالإنترنت لتحسين إمكانية حصول الأطفال المستضعفين من الأسر المعيشية المنخفضة الدخل على الخدمة.
المدارس: تحديث سياسات الحماية القائمة لتعكس الواقع الجديد لتعلّم الأطفال في منازلهم؛ وترويج المسلكيات الجيدة على الإنترنت ورصدها لضمان وصول الأطفال المستمر إلى خدمات الإرشاد الاجتماعي التي توفرها المدارس.
الوالدون: التحقق من أن الأجهزة الإلكترونية التي يستخدمها الأطفال مزودة بآخر تحديثات البرامج الحاسوبية وبرامج مكافحة الفيروسات الإلكترونية؛ والشروع في حوارات مفتوحة مع الأطفال حول كيفية تواصلهم على شبكة الإنترنت ومع مَنْ يتعين عليهم التواصل؛ والعمل مع الأطفال لوضع قواعد حول كيفية استخدام الإنترنت ومواعيده وأماكن استخدامه؛ والانتباه إلى علامات الكرب لدى الأطفال التي قد تنشأ نتيجة لأنشطتهم على شبكة الإنترنت، والتعرّف على سياسات المدارس وآليات الإبلاغ المحلية، والاحتفاظ بأرقام الهواتف المخصصة للمساعدة والخطوط الهاتفية الساخنة، بحيث يسهل الحصول عليها عند الحاجة.
اضف تعليق