أعلنت القوات العراقية انطلاق عملية عسكرية واسعة، لتأمين بعض المناطق والطرق الخارجية بين بغداد والمحافظات الشمالية، بعد ازدياد عمليات الخطف والقتل التي تقوم بها عصابات تنظيم داعش الارهابي، ومنها العملية الاخيرة التي راح ضحيتها ثمانية مختطفين على الطريق الرابط بين كركوك وديالى، وهم من أهالي محافظتي كربلاء والأنبار، الامر الذي أثار موجة غضب واسعة...
أعلنت القوات العراقية انطلاق عملية عسكرية واسعة، لتأمين بعض المناطق والطرق الخارجية بين بغداد والمحافظات الشمالية، بعد ازدياد عمليات الخطف والقتل التي تقوم بها عصابات تنظيم داعش الارهابي، ومنها العملية الاخيرة التي راح ضحيتها ثمانية مختطفين على الطريق الرابط بين كركوك وديالى ، وهم من أهالي محافظتي كربلاء والأنبار، الامر الذي أثار موجة غضب واسعة. اجبرت الحكومة على اتخاذ قرارات جديدة ومنها القيام بعمليات عسكرية وصفت بالواسعة من اجل تأمين تلك الطرق.
وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني، العميد يحيى رسول وكما نقلت بعض المصادر، إن العملية انطلقت بإشراف وتنسيق قيادة العمليات المشتركة والجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع والحشد الشعبي وشرطة ديالى وصلاح الدين وبتنسيق مع قوات البيشمركة وبإسناد القوة الجوية وطيران الجيش وقوات التحالف الدولي. وعلى مدار السنوات الماضية، شكلت الطرق الخارجية بين المحافظات الوسطى والعاصمة بغداد من جهة والمحافظات الشمالية من جهة أخرى ملاذًا آمنًا للجماعات المسلحة كتنظيميّ القاعدة وداعش، إذ لم تتمكن القوات العراقية من فرض السيطرة بشكل تام على تلك المناطق.
هذه العملية ايضا اثارت ردود افعال مختلفة في العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ومنها صفحة صفحة Alhurra Iraq - الحرة عراق التي طرحت سؤال في فقرة رأيك قالت فيه:
هل ستحد العملية الواسعة التي بدأتها القوات المشتركة في محافظات ديالى وصلاح وكركوك من عمليات الخطف وتهدئة مخاوف السكان؟ فتحت هذا المنشور علق Kaldoon Al Sodanee قائلاً: هذه العمليات لن تنتهي إلا إذا تواجدت قوات أمنية على الأرض لها مقرات خاصة وتقوم بجولات تفتيش مستمرة إضافة إلى جهد استخباري وسواء كان الهدف الجماعات المتطرفة أو قطاعي الطرق وجود هذه القوات كفيل ببسط الأمن والمحافظة على الإنسان العراقي.
علاء الدعمي من جانبه قال: مالم تكن هذه العملية مدعومة بجهد استخباري ومسك الارض من قبل قوات من الجيش والشرطة الاتحادية فلا يمكن التعويل على عملية وقتيه بزوالها يرجع الارهاب يضرب من جديد سيما وان الارهابيين هم من اهل هذه المناطق بالتعاون مع بعض الفصائل المسلحة لاحزاب خسرت سطوتها في هذه المناطق. اما ماهر ضياء محيي الدين فقال: هذه المجموعات تقف ورائها جهات تستخدمه لتحقيق ماربها منذ سقوط النظام ولحد يومنا هذا والحل العسكري ليس الخيار الامثل للحل المشكلة بل خيارات اخرى هي البديلة للقضاء على الارهاب بشكل نهائي .
Alnnasr Alabyad قال تحت هذا المنشور: لو كانت الاحداث يتم توثيقها. وخاصه قبل احداث الموصل لوجدنا نفس السيناريو من نفس الاماكن ولكن في السابق كان. يتم التكتم على الفاعل الطرق التي كان يسلكها واليوم. اصبح واضح للجميع من اين يتم وضع خطط الدواعش ومن اين تبدأ نقاط. الشروع لتنفيذ تلك العمليات ولكن للأسف وضع خطط تكون ثقل على المقاتل في هذا الظرف بدون الحصول على اي نتيجة كون. الخصم سوف يرجع الى اماكن لا يستطيع المقاتل الوصول اليها وهذا الكلام يشمل طول قاطع. سلسلة جبال حمرين اقطعوا خطوط الامداد. ووضع مناطق عازلة بين كل قاطع من السعدية الى كركوك قوة العدو في تلك المناطق.
ركبان بن علي الميالي يرى ان الفيروس ﻻ ينشط الا بوجود بيئة موﻻئمة لنشاطه .. كذلك الارهاب ﻻ ينشط الا بوجود حواضن تأويه و ترعاه وتكون السبيل في اخفاءه عن الانظار هو ومعداته .. من دون تعاون اهل تلك الديار يستمر الوضع كما هو ( الايد الوحدة ما تصفك ).
مصطفى شاكر نعمة قال: لفتره محدودة بفعل الضغط اما عندما تنسحب هذه القوات فإن الخلايا النائمة ستعود للعمل اما اذا اريد الانتهاء من هذا الملف فيجب انشاء جهاز مخابرات وشرطه محليه قوي ومستقل وكسب ثقة المواطن للإبلاغ عن الحالات الشاذة. اماMohammed Alzobaidy Alzorfy فكتي قائلاً: هناك جيوب لازالت تنشط في الصحراء وفي الجبال لم تقوم الحكومة العراق بأخذ تدابير حماية المواطن من تلك العصابات الاجرامية وتحد يد مواقعها جويا علما ان الجهد العسكري مستمر بملاحقة تلك العناصر منذ اعلان تحرير اخر شبر من العراق من داعش ولحد الان ... ثم إن هناك عصابات تتخذ من كوردستان ملاذ امن لهم. ويأخذون الاوامر بقتل الابرياء من هنالك حتى ترجع البيش مركة الى كركوك و ديالى وبعض العناصر في أيمن الموصل الحويجة والشرقاط .لازالت نأخذ تمويلات وسلاح وتتخذ الجزر والجبال ملاذلها.
Adil Farooq من جانبه قال: السلام عليكم لقد أثارَ موضوع المخطوفين هَيجان عاطفي لدى الرأي العام فبالتالي العملية هي ردة فعل لا أكثر وسيتم القبض على بعض أفراد داعش ولكن مجرد أبره تخدير فالقضية اكبر من أن تُحل بعملية عسكرية. اما جواد ابوعلاء ال غليم فقال: العمليات التي تقوم بها القوات المشتركة في هذه المناطق وحدها لا تكفي ما لم يوجد هناك جهد استخباري واضح وتعاون من قبل اهالي هذه المناطق وايجاد دوريات للشرطة والجيش ثابته ومتحركة لمراقبة الطريق مع نصب كاميرات للمراقبة.
عامر العلي كتب قائلاً: القوات المشتركة فعالة في قتال قوات مقابلة لها أما أفراد المجاميع الصغيرة الذين يعيشون نهاراً وسط الناس كمواطنين أبرياء ويتحولون ليلاً الى ارهابيين فلا ينفع معهم إلّا الجهد الاستخباري وتعاون سكان المنطقة ، فبالتأكيد لهم حواضن بين السكان العرب أو الكرد. طالب راضي من جانبه قال: عمليات الخطف وترويع المواطنين في هذه المحافظات لا يمكن احتوائها والقضاء عليها من قبل القوات المشتركة مهما بلغ حجمها وطال زمنها مالم تكن هناك عيون استخبارية يقظة تستطيع رصد التحركات المشبوهة والتبليغ عليها ... وان على القوات الامنية ان تبدد مخاوف المواطنين في تلك المناطق عن طريق احترامهم واشعارهم بان مهمتهم هي حمايتهم وتخليصهم من ارهاب داعش ...
اضف تعليق