تصيب الأورام السرطانية الكثير النساء في أماكن مختلفة من الجسم، الا ان سرطان الثدي هو اخطر انواع الاعتلالات التي تصيب المرأة ولا يعرف حتى الان سبب تكون الورم في الثدي بالرغم من انه اكثر انواع السرطان انتشارا وهو ينتشر عادة بين النساء اللاتي تتراوح اعمارهن بين الاربعين والخمسين وبالنسبة للاعراض فهي تتفاوت بين امرأة وأخرى.
السؤال الذي يطرح نفسه الان هو هل العلاجات المتوافرة فعالة حقا في القضاء على هذا المرض نهائيا؟ لقد اصبحت الادوية الحديثة افضل مما كانت عليه في الماضي كما ان العلاج بالمواد الكيميائية والهرمونات زادت من احتمال النجاة من هذا المرض باذن الله. وكلما كان استئصال الورم مبكرا كلما اعطى فرصة اكبر للسيدة بالشفاء. ليس بالضرورة ان السيدات اللاتي يخضعن لعمليات الاستئصال لابد ان يقمن بعمليات تجميلية تقويمية لتكوين ثدي جديد، فهناك عدة بدائل مؤقتة ولكن تبقى العملية الجراحية هي الافضل جماليا ونفسيا ويتم اجراؤها بعد فترة من عملية استئصال الثدي ويقوم الجراح باستعمال عضلات الظهر او عضلات البطن ثم يقوم بطيها تحت الجلد فتعطي شكل الثدي.
ويعزى هذا الارتفاع الاصابة بالسرطان الى "الزيادة في انتشار عوامل الخطر للاصابة بالسرطان المعروفة والمرتبطة بالعملية الانتقالية الاقتصادية السريعة مثل عدم الحركة والتغذية السيئة والبدانة وعوامل تناسلية" مثل انجاب اول طفل في سن متأخرة وهو من عوامل الخطر على صعيد الاصابة بسرطان الثدي.
ان التفهم النفسي يلعب دورا مهما وحيويا في علاج السرطان والذين يتخذون موقفا متفهما لهذا المرض مع عزيمة واصرار على القضاء عليه ومكافحته لاسباب غير مفهومه تكون فرصته اكبر للشفاء منه، فيما يلي ادناه ابرز الدراسات حول السرطان التي تصيب النساء.
اهمية الإجراءات الرخيصة لمكافحة السرطان
قال علماء إن إجراءات التدخل الصحي التي لا تزيد تكلفتها عن 1.72 دولار للفرد يمكن أن تحول دون وفاة مئات الآلاف نتيجة سرطان الثدي وعنق الرحم في الدول النامية، وأضاف العلماء في دراسة نُشرت في دورية لانسيت الطبية أن نحو 800 ألف امرأة يتوفين سنويا بسبب سرطان عنق الرحم والثدي وأن ثلثي حالات الوفاة بسرطان الثدي وتسعا من بين كل عشرة حالات وفاة بسبب سرطان عنق الرحم في الدول النامية.
وخلصت الدراسة إلى أنه على الرغم من أن بعض الخيارات التشخيصية والعلاجية مثل التصوير الشعاعي للثدي والعلاج بالإشعاع كثيرا ما تكون غير متاحة في الدول الفقيرة فإن العديد من إجراءات التدخل منخفضة التكاليف قد تنقذ الأرواح.
وقالت أوفيرا جينسبرج من جامعة تورونتو في بيان "هناك مفهوم خاطئ منتشر على نطاق واسع بأن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم أصعب وأكثر تكلفة من أن يتم منعهما وعلاجهما ولاسيما في الدول ذات الموارد الفقيرة حيث يكون عبء هذين المرضين أكبر.
"ولكن هذا الأمر مجافي تماما للحقيقة. وتشير تقديرات حديثة إلى إمكانية تطبيق حزمة أساسية للسيطرة على السرطان في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط بتكلفة لا تزيد عن 1.72 دولار للفرد.. وهو ما يعادل ثلاثة في المئة فقط من الإنفاق الحالي على الصحة في تلك الدول"، وقال علماء من جامعة تورونتو وجامعة كيب تاون وكينجز كوليدج بلندن إن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم يفتكان سنويا بعدد من النساء يزيد نحو ثلاث مرات عن حالات الوفاة نتيجة تعقيدات الحمل والولادة.
وحذر العلماء من أنه مع توقع زيادة عدد النساء اللائي يتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي إلى المثلين تقريبا ليصل إلى 3.2 مليون امرأة في 2030 وزيادة عدد النساء اللائي يتم تشخيص إصابتهن بسرطان عنق الرحم بواقع الربع إلى أكثر من 700 ألف حذر العلماء من أن تكلفة التراخي ستكون "باهظة".
وقالوا إن تطعيم الفتيات في الدول الفقيرة ضد فيروس الورم الحليمي البشري (اتش.بي.في) على مدى أربع سنوات يمكن أن يحول دون وفاة 600 ألف امرأة بسبب سرطان عنق الرحم، ولا تحصل الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط إلا على خمسة في المئة فقط من التمويل العالمي لمكافحة السرطان وأدى استمرار ضعف الاستثمار إلى تفاقم المشكلة. بحسب رويترز.
وأوصى العلماء بتطعيم 70 في المئة من الفتيات ضد فيروس(اتش.بي.في) بحلول 2030 وتمكين كل المصابات بسرطان الثدي من الحصول على التشخيص والعلاج المبكر.
السرطان قد يودي بحياة 5,5 ملايين امرأة سنويا
اظهر تقرير نشر ان السرطان قد يودي بحياة 5,5 ملايين امرأة سنويا بحلول العام 2030 اي اكثر بنسبة 60 % تقريبا مما كانت عليه الحال في العام 2012 بسبب ارتفاع عدد السكان وتقدمهم في السن.
واعتبر التقرير الصادر عن الجمعية الاميركية للسرطان والذي نشر في اطار المؤتمر العالمي للسرطان المنعقد في باريس حتى الخميس، ان جهودا اضافية يجب ان تبذل على صعيد التوعية والوقاية للجم هذا الوباء المتعاظم الذي تسبب بوفاة 3,5 ملايين امرأة في العام 2012 (من اصل اكثر من ثمانية ملايين حالة وفاة في الاجمال) غالبيتهن في الدول النامية.
واوضحت سالي كوال من الجمعية الاميركية للسرطان التي جمعت بيانات التقرير بمساعدة من مختبر الادوية الالماني "ميرك" ان "عبء السرطان يزداد في الدول المتدنية والمتوسطة الدخل بسبب تقدم السكان في السن والنمو السكاني". بحسب فرانس برس.
تراجع معدلات الوفاة بسرطان الثدي
أظهرت نتائج دراسة نشرت أن معدلات الوفاة بسرطان الثدي في الولايات المتحدة الأمريكية انخفضت غير أن الانخفاض لا يزال أكبر بين النساء البيض مقارنة بالنساء من السود، وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه خلال الفترة بين عامي 2010 و2014 توفيت قرابة 41 ألف امراة بسرطان الثدي سنويا. ويحتل سرطان الثدي المركز الثاني من حيث التسبب في أكبر عدد من الوفيات بين النساء بعد سرطان الرئة، ووجدت الدراسة أنه في حين أن المعدلات الإجمالية للوفيات تراجعت خلال فترة السنوات الخمس فإن التراجع كان أكبر بين النساء البيض بنسبة 1.9 بالمئة سنويا مقارنة بنسبة 1.5 بالمئة للنساء من السود. وقالت المراكز الأمريكية إن معدل الوفاة بين النساء من السود بلغ 29.2 حالة وفاة من كل مئة ألف امراة مقابل 20.6 وفاة بين النساء البيض. بحسب رويترز.
وقالت ليزا ريتشاردسون مديرة إدارة السرطان بالمراكز الأمريكية وهي من معدي الدراسة إن هناك مؤشرات على أن هذا التفاوت قد يتلاشى وخصوصا بين النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 50 عاما إذ يتساوى معدل الوفاة بسرطان الثدي بين المريضات من السود والبيض، وقالت ريتشاردسون في مقابلة عبر الهاتف إن ذلك قد يرجع إلى أن النساء الأصغر سنا يحصلن الآن على علاج أفضل وفي مراحل مبكرة من الإصابة بسرطان الثدي.
وأضافت "غالبا ما تصاب النساء الأصغر سنا من السود بسرطان أشرس وإذا لم يحصلن على العلاج الملائم يكون من الصعب إحداث فارق لاحقا"، ومضت قائلة "نأمل أن يبدأ عدم الاختلاف في معدلات الوفيات بين النساء دون سن الخمسين من السود والبيض في الظهور بين النساء الأكبر سنا"، وقالت ريتشاردسون إن النظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على الوزن المثالي للجسم من بين العوامل التي تقي من سرطان الثدي.
الضغط على نقاط محددة بالجسم ربما يقلل الإجهاد بعد الشفاء من سرطان الثدي
أفادت دراسة جديدة بأن الضغط بالأصابع على مناطق معينة في الجسم ربما يساعد مريضات سرطان الثدي على مقاومة الشعور بالإجهاد، وتبين من الدراسة أن مريضات شفين من سرطان الثدي قل لديهن بنسبة كبيرة الشعور بالإجهاد بعد استخدام هذا العلاج مقارنة بنساء أخريات واصلن العلاج العادي مع الأطباء.
وقالت سوزان زيك التي قادت فريق البحث وهي من جامعة ميشيجان "هذه وسيلة تدخل قليلة التكلفة وقليلة المخاطر للمساعدة في التغلب على الإجهاد لدى كثير من النساء بعد الشفاء من سرطان الثدي"، وأشارت زيك وزملاؤها في دورية الجمعية الطبية الأمريكية لعلوم الأورام إلى قلة العلاجات المتوفرة للإجهاد الذي يصيب الكثير من النساء بعد الشفاء من سرطان الثدي، والضغط على نقاط محددة من الجسم بالأصابع أو باستخدام أدوات يشبه إلى حد كبير الوخز بالإبر لكن دون استخدام الإبر.
وفي الدراسة الجديدة وزع الباحثون 288 امرأة شفين من سرطان الثدي على ثلاث مجموعات. وطلب من المجموعة الأولى مواصلة العلاج العادي بينما تلقت النسوة في المجموعة الثانية العلاج بالضغط على نقاط الاسترخاء بالجسم. أما المجموعة الأخيرة فعولجت النساء فيها بالضغط على نقاط التحفيز في الجسم بهدف زيادة الطاقة.
وفي بداية الدراسة عرف الباحثون المشاركات كيف يمكنهن استخدم هذا الأسلوب العلاجي من خلال الضغط في حركة دائرية لثلاث دقائق كل يوم وعلى مدى ستة أسابيع، وتم تقييم قدرتهن على علاج أنفسهن في بداية الدراسة وفي منتصفها ولدى انتهائها، وفي البداية سجلت النساء خمس درجات في المتوسط على مقياس من صفر إلى عشرة حيث تشير الدرجات العالية إلى شعور كبير بالإجهاد. بحسب رويترز.
ولدى نهاية الأسابيع الستة سجل نحو 66 بالمئة من عضوات مجموعة العلاج بالضغط على نقاط الاسترخاء ونحو 61 بالمئة من عضوات مجموعة الضغط على نقاط التحفيز أقل من أربع درجات في مؤشر الشعور بالإجهاد وهو معدل يعتبر عاديا. في المقابل لم يسجل هذا المعدل إلا 31 بالمئة من عضوات فريق العلاج العادي.
وبعد أربعة أسابيع أخرى سجلت المشاركات في مجموعتي العلاج بالضغط على نقاط الاسترخاء ونقاط التحفيز درجات إجهاد طبيعية بنسبة 56 و61 بالمئة على الترتيب مقارنة بنحو 30 بالمئة في المجموعة الأخرى، وقال الباحثون إن هذه النتائج تتسق مع تجارب أخرى أقل نطاقا اختبرت هذا الأسلوب في علاج الإجهاد.
تناول عقاقير الهرمونات 15 عاما يقلل خطر عودة سرطان الثدي
خلصت دراسة علمية إلى أن تناول العقاقير الهرمونية لأكثر من 15 عاما يقلل خطر عودة سرطانات الثدي، وأظهرت الدراسة، التي شملت 1918 مريضة، أن الخطر تراجع بمقدار الثلث لدى المريضات اللائي تناولن عقاقير هرمونية لأكثر من 15 عاما.
ووصف الخبراء الدراسة بأنها "أمر مهم" سيغير العلاج لدى ملايين السيدات. ولكنهم حذروا من أن هناك مخاطر، من بينها هشاشة العظام، وعلى المستوى العالمي، يتم سنويا تشخيص إصابة 1.7 مليون سيدة بسرطان الثدي حول العالم.
ويتسبب هرمون الأنوثة، الأوستروجين، في نحو 80 بالمئة من الأورام، ومثل هذه السرطانات خطر عودتها منخفض ولكنه مستمر لسنوات، ولذلك فإن النساء اللائي يتناولن بالفعل عقاقير مثل تاموكسيفين لمنع توغل الأوستروجين في خلايا الثدي أومثبطات الهرمونات التي تمنع الجسم من إفراز هرمون الأوستروجين لسنوات بعد إزالة الورم.
وأجريت التجربة على نساء تجاوزن مرحلة انقطاع الطمث حيث تمت مضاعفة علاج مثبطات الهرمونات من خمس لعشر سنوات، وأظهرت البيانات، التي عرضتها الجمعية الأمريكية لعلاج الأورام (ASCO) أن خطر عودة السرطان تراجع بنسبة 34 بالمئة، ولكن العديد من النساء اللائي خضعن للتجربة كن يتناولن بالفعل عقاقير هرمونية أخرى قبل بدء استعمال مثبطات الهرمونات واستفدن من 15 عاما من العلاج، في بريطانيا يتم تشخيص أكثر من 40 ألف حالة بسرطان الثدي بسبب الأستروجين سنويا، وحظيت هذه النتائج، التي تم نشرها أيضا في صحيفة نيو إنجلاند الطبية، بإشادة واسعة النطاق بوصفها نتائج بارزة.
الاعراض الجانبية للعلاج الهرموني مرتبطة بمخاوف المريضات
قد تكون الأعراض الجانبية لبعض علاجات سرطان الثدي مرتبطة ارتباطا وثيقا بمخاوف المريضات، إذ أن هؤلاء اللواتي يخشين الأسوأ يعانين أكبر الأعراض، بحسب دراسة نشرت في مجلة "آنالز أوف أونكولوجي".
وشملت هذه الدراسة التي أجراها باحثون ألمان 111 امرأة مصابة بسرطان الثدي شاركن في تجربة سريرية لجامعة ماربورغ الألمانية، وقبيل مباشرة العلاج الهرموني القائم على التاموكسيفين ومضادات الأروماتاز، سأل الباحثون المريضات إن كن يتوقعن أعراضا جانبية، فتبين لهم أن 29 % من المريضات اللواتي كن يخشين أعراضا كبيرة حصلن على أدنى نتائج العلاج بعد سنتين، في حين أن هؤلاء اللواتي لم يكن ينتظرن أي تداعيات جانبية (8 %) أو آثارا متوسطة المفعول (63 %) واجهن صعوبات أقل في العلاج بعد الفترة عينها.
ومن أبرز الأعراض الجانبية للعلاج الهرموني، آلام المفاصل وزيادة الوزن ونوبات الحر، وقالت الطبية إيفون نيستوريوك المتخصصة في الطب النفسي الجسدي والعلاج النفساني التي أشرفت على هذه الدراسة "تظهر استنتاجاتنا أن التوقعات تشكل عاملا سريريا يؤثر إلى درجة كبيرة على النتائج الطويلة المدى للعلاج الهرموني"، غير أنها أقرت بضرورة إجراء مزيد من الدراسات في هذا الخصوص. بحسب فرانس برس.
واعتبرت نيستوريك أن اللجوء إلى خدمات طبيب نفسي قد يغير توقعات المريضات قبل بدء المسار العلاجي وقد يحسن النتائج، مع الإشارة إلى أنها أطلقت تجربة سريرية لدراسة هذه الفرضيةنوالعلاج الهرموني هو وسيلة تكمل العلاج الكيميائي أو تحل محله في بعض الأحيان بهدف الحد من خطر الانتكاسة ومنع الخلايا السرطانية من تلقي الهرمونات التي تساهم في نموها. وهو لا يوصف في الحالات جميعها.
مستويات فيتامين (د) مرتبطة بالشفاء من سرطان الثدي
أظهرت دراسة جديدة أن ارتفاع مستويات فيتامين (د) في الدم قد تحسن فرص شفاء مريضات سرطان الثدي كما أنها قد تجعل الأورام أقل خطورة على الحياة، وتدعم الدراسة الجديدة أبحاثا سابقة عن ارتباط فيتامين (د) بسرطان الثدي لكنها لا تجزم بأن زيادة مستويات هذا الفيتامين في الدم يمكن أن تحسن نتائج العلاج للمصابات بسرطان الثدي.
وقال المعد الرئيسي للدراسة سونج ياو من معهد روزويل بارك كانسر في بفلو في نيويورك "بشكل عام رصدنا انخفاضا بنسبة 30 بالمئة في حالات الوفاة مرتبط بمستويات فيتامين (د) وقت التشخيص"، واستخدم الباحثون بيانات من دراسة جارية على نساء كاليفورنيا بدأت عام 2006. وتدرج فيها النساء عادة بعد شهرين من تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي. ويبلغ متوسط سن المشاركات 59 عاما. وجرى تقييم حالاتهن فور انضمامهن للدراسة وبشكل دوري بعد ذلك، وقسمت النساء إلى ثلاث مجموعات متساوية تقريبا في العدد تضم كل منها نحو 520 مشاركة على أساس مستويات فيتامين (د) في الدم.
ووجد الباحثون أن المستويات المنخفضة للفيتامين ارتبطت بحالات السرطان المتقدمة، وبعد نحو سبع سنوات من المتابعة توفيت نحو مئة من السيدات من المجموعة ذات المستويات المنخفضة لفيتامين (د) في الدم بالمقارنة مع 76 في المجموعة ذات أعلى مستوى للفيتامين، وقالت الطبيبة ويندي تشين أخصائية سرطان الثدي في معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن والتي لم تشارك في الدراسة "لا يمكنني استخلاص علاقة سببية من هذه البيانات بسبب كل الأشياء المرتبطة بفيتامين د وبالشفاء من المرض". بحسب رويترز.
فقالت لرويترز على سبيل المثال إن السمنة يمكن أن تؤثر على مستويات فيتامين (د) وعلى احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، ويقوم فيتامين (د) بالعديد من المهام في جسم الإنسان من أشهرها مساعدة العظام على امتصاص الكالسيوم. وتقول المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة إنه إلى جانب التعرض لأشعة الشمس فإن أفضل مصادر الحصول على فيتامين (د) هي الأسماك الدسمة مثل سمك التونة والسالمون كما أن بعض الألبان والحبوب والمشروبات مضاف إليها فيتامين (د).
نحو نصف مريضات سرطان الثدي يعانين من آثار جانبية شديدة نتيجة العلاج
تشير دراسة حديثة إلى أن الكثير من النساء اللواتي يعالجن من سرطان الثدي يعانين من آثار جانبية شديدة نتيجة العلاج حتى لو لم يتلقين العلاج الكيماوي.
وفي إطار الدراسة أجرى الباحثون مسحا شمل 1945 امرأة شخصن بسرطان الثدي في مراحله المبكرة وسألت فيه النساء عن مدى شدة سبع آثار جانبية للعلاجات وهي: الغثيان والتقيؤ، والإسهال والإمساك والألم وتورم الذراع وضيق التنفس وتهيج جلد الثدي.
بشكل عام أبلغت 45 في المئة من المشاركات عن معاناتهن من أشكال شديدة أو شديدة للغاية من أحد الآثار الجانبية على الأقل. وزادت احتمالات الشعور بالآثار الجانبية الشديدة إلى المثلين مع تلقي النساء للعلاج الكيماوي. لكن الآثار الجانبية كانت ستظهر بشدة على الأرجح بنسبة 30 في المئة إذا اقترن العلاج الكيماوي بالعلاج الإشعاعي.
قالت أليسون كوريان التي شاركت في فريق الدراسة وهي باحثة في كلية الطب بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا "كنا نعلم أن بعض هذه الآثار الجانبية مرتبطة بهذه العلاجات لكننا لم نعلم مدى شدتها أو مدى شيوعها" وأضافت عبر البريد الإلكتروني "دهشت لأن قرابة نصف النساء اللواتي يتلقين العلاج من سرطان الثدي في مراحله المبكرة أبلغن عن التعرض لآثار وصفنها بأنها شديدة أو شديدة للغاية".
اضف تعليق