q

فيتامين B6 (بايرودوكسين)

فيتامين B6 مادة بلورية بيضاء تذوب في الماء وتقاوم الحرارة في المحاليل الحامضية. يوجد هذا الفيتامين على شكل بايرودوكسين في الغذاء النباتي وعلى شكل بايرودوكسين-اماين في الغذاء الحيواني والمستعمل تجارياً في الأدوية على شكل بايرودوكسين-هيدروكلورايد.

فوائد فيتامين B6

يعمل عاملاً مساعد لأكثر من 60 انزيماً في الجسم وهو مهم في عملية أكسدة البروتين في الجسم.

فلذلك تزداد الحاجة إليه عند زيادة كمية البروتين المتناولة غذائياً.

نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى فقر الدم وإلى ضعف الاعصاب وبخاصة اعصاب الأطراف. والنقص يأتي من قلة تناول الفيتامين عن طريق الغذاء أو الاصابة بالإسهال المزمن وكذلك في حالات نقص كمية البروتين المتناولة في الغذاء، وكذلك في حالة استعمال الأدوية التي تؤدي إلى نقص هذا الفيتامين في الجسم مثل حبوب I.N.H المستعملة للتدرن وحبوب منع الحمل.

مصادر فيتامين B6

فيتامين B6 موجود في جميع المواد الغذائية الحيوانية والنباتية وأهمها الخبز الأسمر 14.0 ملغم/1000 سعرة حرارية، والأرز 3.0 ملغم، اللحم 32.0 ملغم، السمك 33.0 ملغم، الخضراوات 18.0 ملغم، الموز 51.0 ملغم. الجزر 15.0 ملغم.

كمية فيتامين B6 التي يحتاجها الجسم

في بعض الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية أقرت حاجة الطفل إلى فيتامين B6 بحدود 3.0 ملغم/اليوم وحليب الأم لا يكفي لإعطاء هذه الكمية للأطفال حديثي الولادة حيث يحتوي الحليب على 51.0 ملغم/100 سي سي من الحليب.

أما البالغون فيحتاجون إلى كمية تتراوح بين 5.1 -2 ملغم/اليوم من فيتامين B6، وتزداد الحاجة أكثر من المقرر اليومي عند تناول الشخص طعاماً يحتوي على بروتينات بكمية كبيرة.

وتحتاج المرأة الحامل إلى كميات أكبر من فيتامين B6 أثناء فترة الحمل حيث إن الهرمونات الأنثوية تزيد من تحول التريتونات إلى فيتامين النياسين والذي يدخل في هذه العملية فيتامين B6 عاملاً مساعداً فتزداد الحاجة إليه وتحتاج المرأة الحامل إلى 5.2 ملغم/اليوم أثناء فترة الحمل والرضاعة.

فيتامين B12 (ساينو كوبلامين)

B12 مادة بلورية تذوب في الماء وتقاوم الغليان في المحاليل المعتدلة، ولكنها تتحلل في المحاليل القاعدية.

ويصنع فيتامين B12 تجارياً على شكل هيدروكسي كوبلامين من خلال زرع بعض أنواع البكتيريا التي تستعمل لصنع المضادات الحيوية (ستريتو مايسين).

فوائد فيتامين B12

B12 ضروري لكل خلايا الجسم وخصوصاً الخلايا التي تتكاثر بسرعة مثل خلايا كريات الدم ونخاع العظم وخلايا الجهاز الهضمي والجهاز العصبي.

إن نقص B12 يؤدي إلى تكون خلايا كبيرة في النخاع العظمى تدعى ميكالو بلاست وهي أكبر من الخلايا الاعتيادية ونتيجة لوجود هذه الخلايا في النخاع تتكون في الدم أيضاً خلايا كبيرة تدعى المايكرو سايت تكون أكبر من الخلايا الدموية الاعتيادية، ولكنها تحتوي على نفس كلية الحديد الموجودة في الخلايا الاعتيادية مما يؤدي إلى إصابة الشخص بمرض فقر الدم وكذلك نقص B12 يؤدي إلى إصابة الشخص بضعف الأعصاب وخصوصاً أعصاب الأرجل لأن B12 ضروري لانقسام الخلايا العصبية في داخل نخاع العمود الفقري والأعصاب الخارجية في الجسم.

ويصاب الشخص بنقص B12 من جراء النقص في تناول B12 عن طريق المواد الغذائية أو أن يصاب الإنسان بنقص B12 في الحالات الآتية:

1- الإصابة بالدودة الشريطية (الوحيدة) Tapeworm لأنها تأخذ B12 من المواد الغذائية وتمنعه من الاستفادة منه.

2- حالات الإسهال المزمنة لزيادة طرد B12 في الخروج وقلة امتصاصه من الأمعاء الدقيقة.

3- زيادة البكتيريا في الأمعاء تؤدي إلى قلة امتصاص B12.

4- عملية رفع المعدة في بعض حالات قرحة المعدة والسرطان.

5- استعمال بعض الأدوية التي تؤدي إلى عدم امتصاص B12 من الأمعاء مثل PAS المستعمل لعلاج التدرن الرئوي وأدوية السكري وأدوية داء الملوك (النقرس).

مصادر فيتامين B12 الغذائية:

B12 لا يوجد في المواد الغذائية ذات المصدر النباتي، ولكنه متوافر في المصادر الغذائية الحيوانية مثل اللحوم والحليب والبيض والكلى والكبد والسمك.

كمية فيتامين B12 التي يحتاجها الجسم:

يحتاج الشخص البالغ إلى 1 مايكروغرام في اليوم من فيتامين B12 وهذا ما أقرته منظمة الصحة الدولية WHO.

فيتامين فولك أسد (فيوليت)

يدخل الفولك أسد في تكوين كريات الدم عن طريق تكوينه لDNA الضروري لصنع الكريات.

إن نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى ظهور كريات في النخاع العظمي (ميكالوبلاست) كبيرة مما يؤدي إلى ظهور كريات دم حمراء كبيرة أيضاً تدعى (ماكروسايت)، ويصاب الشخص بفقر الدم نتيجة لنقص فيتامين الفولك أسد أثناء فترة الحمل حيث تحتاج المرأة إلى كريات دم إضافية أثناء فترة الحمل. (DNA مادة بروتينية حيوية في الخلايا وهي ضرورية لصنع كريات الدم). والإسهال أيضاً يؤدي إلى نقص الفولك أسد مما يؤدي إلى ظهور أعراض فقر الدم نتيجة لقلة امتصاص الفولك أسد من الأمعاء الدقيقة. كما أن بعض الأدوية المستعملة للصراع وحبوب منع الحمل وأدوية السرطان تمنع الاستفادة من الفولك أسد بصورة طبيعية مما يؤدي إلى نقصه وظهور أعراض فقر الدم.

يوجد الفولك أسد في الأغذية النباتية والحيوانية مثل الكبد والسبانخ والملفوف والخس والكلى والفستق والخبز الأسمر والأبيض والبيض والأرز والبرتقال والموز واللحم والدجاج والبطاطا.

كمية فيتامين فولك أسد التي يحتاجها الجسم:

تختلف حاجة الجسم إلى الفولك أسد باختلاف الأجناس والأعمار، فالشخص البالغ يحتاج إلى 300 مايكروغرام في اليوم والأطفال يحتاجون إلى 5 مايكروغرام/100 سي سي من حليب والمرأة الحامل تحتاج إلى كمية أكبر وتتراوح بين 400 - 500 مايكروغرام في اليوم.

النيكو تنك أسد (النياسين)

نحتاج إلى النياسين كعامل مساعد في التفاعلات التي تجري في داخل الخلايا وهو مهم لصنع ال NAD وNADP اللذين يحتاج الجسم إليهما أثناء عملية الأكسدة.

إن نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى الإصابة بالبلاكرا (الحصاف) حيث تظهر علامات احتراق الجلد المعرض للشمس كاليدين والأرجل والرقبة والوجه وإصابة الجهاز الهضمي يؤدي إلى التقيؤ والإسهال وتشقق في زوايا الفم.

ويتأثر الجهاز العصبي بنقص هذا الفيتامين مما يؤدي إلى الشعور بالتعب ورجفة اليدين والقلق النفسي والكآبة النفسية والهذيان والخرف.

يظهر هذا المرض إما نتيجة لنقص في تناول المواد الغذائية الحاوية هذا الفيتامين أو نتيجة لبعض الحالات المرضية مثل:

1- تناول الشخص حبوب I.N.H المستعملة لمرضى التدرن الرئوي.

2- تناول الكحول بكثرة لأنه يمنع امتصاص الفيتامين من الأمعاء.

3- الإسهال المزمن يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من هذا الفيتامين.

4- تناول كميات قليلة جداً من البروتين في الغذاء لأن البروتين يحتوي على أحماض أمينية ومنها التربتوفان Trypt-phan الذي يتحول في داخل الجسم إلى نيكوتين-أمايد وهو الفيتامين المخزون في الجسم.

5- المرضى الذين يصابون بتوقف الكلى (هبوط الكلى)

مصادر النياسين الغذائية

الجسم البشري يعتمد على مصدرين للحصول على النياسين.

أولاً: من المواد الغذائية المتناولة والتي تحتوي على هذا الفيتامين.

وثانياً: على تناول البروتين الغذائي الحاوي على الحامض الأميني والتريتوفان الذي يتحول إلى 1 ملغم نيكوتنك أسد في داخل الجسم.

لذلك نجد أن كمية النيكوتنك أسد الموجود في البيض والحليب كمية قليلة، ولكن يعد هذان المصدران جيدين لمنح الجسم كمية جيدة من هذا الفيتامين بسبب وجود الحامض الأميني التريتوفان بكمية كبيرة تغطي هذا النقص في النيكوتنك أسد الموجود في الحليب والبيض.

كما يوجد النياسين في الكبد والكلى ولحم البقر والسمك والخبز والأرز (الرز) والفستق والقهوة.

أما المواد الغذائية الفقيرة بهذا الفيتامين فهي الذرة والبطاطا والخضراوات والفواكه الطازجة والجبن والحليب والبيض.

كمية فيتامين النياسين التي يحتاجها الجسم:

أقرت منظمة الصحة الدولية WHO الكمية التي يحتاج إليها الجسم من فيتامين نيكوتنك أسد (النياسين) ب6.6 ملغم/1000 سعرة حرارية.

* ماجستير تغذية علاجية –جامعة لندن

...........................
* الآراء الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة النبأ المعلوماتية

اضف تعليق