التربة لديها قدرة استثنائية على تخزين المغذيات التي نحتاجها جميعًا للبقاء على قيد الحياة وتحويلها وإعادة تدويرها، ما يديم الحياة. وتوفر التربة، شرط أن تكون سليمة، خمس عشرة من المغذيات الثماني عشرة الضرورية للنباتات. ومع ذلك، فحوالي ثلث التربة في جميع أنحاء العالم يعاني بالفعل من التدهور...
أحيت اليوم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) اليوم العالمي للتربة لعام 2022 من خلال إطلاق أول تقرير عالميّ لها عن التربة السوداء التي هي عرضة للخطر أكثر من أي وقت مضى بسبب أزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وتغير استخدام الأراضي.
وتأتي نسبة 95 في المائة الهائلة من الأغذية التي نتناولها بشكل مباشر أو غير مباشر من التربة التي لديها قدرة استثنائية على تخزين المغذيات التي نحتاجها جميعًا للبقاء على قيد الحياة وتحويلها وإعادة تدويرها، ما يديم الحياة. وتوفر التربة، شرط أن تكون سليمة، خمس عشرة من المغذيات الثماني عشرة الضرورية للنباتات. ومع ذلك، فحوالي ثلث التربة في جميع أنحاء العالم يعاني بالفعل من التدهور، ويعني فقدان خصوبة التربة أن الأرض باتت أقل إنتاجية وأن الكثير من الحبوب والخضروات والفواكه لم تعد غنية بالفيتامينات والمغذيات كما كانت عليه قبل 70 عامًا من الآن.
وكان محور تركيز الحدث الذي عقد هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للتربة بشكل مختلط في المقر الرئيسي لمنظمة الأغذية والزراعة في روما، دور التربة في تحقيق الأمن الغذائي وكيف أن فقدان خصوبة التربة يؤدي إلى انخفاض غلال المحاصيل وخسارتها، ما يدفع بالسكان المحليين إلى براثن الجوع وسوء التغذية والفقر.
وفي ظلّ الأزمة الراهنة التي تطال الأغذية والأسمدة، يفتقر صغار المزارعين خاصة في البلدان الضعيفة في جميع أنحاء أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، إلى الأسمدة العضوية وغير العضوية ويواجهون حاليًا زيادة بنسبة 300 في المائة في أسعار الأسمدة. وتوجّه هذه الأزمات اهتمامنا إلى الدور الحاسم للإدارة المستدامة للتربة واستعادة مواردها الثمينة للحفاظ على سلامة التربة وخصوبتها.
وقال السيد شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة في ملاحظاته الافتتاحية: "يؤدي اليوم انحسار توفر الأسمدة وارتفاع أسعارها إلى زيادة أسعار الأغذية وانعدام الأمن الغذائي. وعلينا أن نعمل معًا لإنتاج أغذية مأمونة ومغذّية وغنية بالمغذيات الدقيقة بطريقة مستدامة من شأنها أن تتجنب تدهور التربة وتقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتخفّض تلوث النظم الزراعية والغذائية".
الكنز الأسود
تتسم التربة السوداء بطبقة سميكة وداكنة اللون من التربة الغنية بالمواد العضوية. وتوجد هذه التربة في روسيا (327 مليون هكتار)، وكازاخستان (108 ملايين هكتار)، والصين (50 مليون هكتار)، والأرجنتين (40 مليون هكتار)، ومنغوليا (39 مليون هكتار)، وأوكرانيا (34 مليون هكتار)، والولايات المتحدة الأمريكية (31 مليون هكتار)، وكولومبيا (25 مليون هكتار)، وكندا (13 مليون هكتار)، والمكسيك (12 مليون هكتار).
وتشكل هذه التربة بفضل خصوبتها الطبيعية سلة الأغذية للكثير من البلدان وتعتبر ضرورية لسلاسل الإمدادات الغذائية العالمية.
وتنطوي التربة السوداء على ميزة رئيسية أخرى، حيث أنها تتسم بأهمية قصوى للتخفيف من حدة تأثيرات تغير المناخ والتكيف معه، إذ تحتوي على 8.2 في المائة من مخزونات الكربون العضوي في التربة في العالم وبقدرتها على توفير 10 في المائة من الإمكانات العالمية لاحتجاز الكربون العضوي في التربة. ويتيح احتجاز الكربون العضوي في التربة منافع متعددة للإنسان والبيئة وهو أحد الخيارات الأكثر فعالية من حيث الكلفة للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدة تأثيراته، وكذلك لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي وانعدام الأمن الغذائي.
وعلى نحو ما يظهره التقرير عن حالة التربة السوداء في العالم، فإنّ هذا الكنز الأسود معّرض للخطر. فبسبب تغير استخدام الأراضي (تتم زراعة حوالي 31 في المائة من التربة السوداء في العالم)، والممارسات غير المستدامة في إدارة هذه التربة والاستخدام المفرط للمواد الكيميائية الزراعية، فقدت التربة السوداء بمعظمها بالفعل نصف مخزوناتها من الكربون العضوي في التربة وهي تعاني من التعرية الشديدة بالإضافة إلى اختلالات في محتواها من المغذيات، والتحمّض، وفقدان التنوع البيولوجي.
ويسلّط هذا التقرير الضوء على هدفين رئيسيين هما: الحفاظ على الغطاء النباتي الطبيعي في التربة السوداء مثل المراعي والغابات والأراضي الرطبة، واعتماد نهج إدارة مستدامة للتربة السوداء المزروعة. ويقدم توصيات مخصصة للمزارعين والحكومات الوطنية والأوساط البحثية والأكاديمية والشبكة الدولية للتربة السوداء.
حيث يبدأ الغذاء
وقال السيد شو دونيو: "بوسع التربة السليمة أن تساهم بشكل كبير في وضع حد للجوع وتهيئة كوكب سليم ولكن شريطة التصدي للتهديدات العالمية للتربة بما فيها عدم توازن المغذيات".
لذلك تأتي أهمية استعراض حالة المعارف بشأن دور خصوبة التربة من حيث توفير غذاء كاف وعالي الجودة ومأمون وأكثر تغذية من أجل تغذية أفضل للبشر والحيوانات والنباتات، وابتكار حلول قادرة على توفير نظم زراعية وغذائية أكثر تغذية لأجل تعزيز صحة الإنسان ورفاهه مع حماية البيئة في آن معًا.
وقال السيد شو دونيو إن الإصدار الأخير لتقرير المنظمة عن حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم أكّد حصول ارتفاع كبير في انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية عالميًا كنتيجة لعدة مسببات منها جائحة كوفيد-19، وأزمة المناخ والصراعات الجارية. كما ذكر ارتفاع تكلفة الوقود والأعلاف والأسمدة. وبالإضافة إلى ذلك، ثمة مشاكل أخرى كتدهور الأراضي، وتزايد أوجه اللامساواة والتلوث، وفقدان التنوع البيولوجي.
وقال المدير العام إنه يتعين معالجة هذه التحديات المعقدة والمتداخلة مع إنتاج أغذية مأمونة ومغذية بسعر معقول في الوقت عينه. وأضاف أنه من أجل تحقيق ذلك، يجب تحويل النظم الزراعية والغذائية لتكون أكثر كفاءة وشمولًا وقدرة على الصمود واستدامة.
وقال: "لا يمكننا تنفيذ خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة من دون هذا التحول، ولم يبق أمامنا سوى سبع سنوات لتحقيق هذه الغاية. وإن التربة السليمة هي حليفتنا في جعل هذا التحول حقيقةً ملموسة".
وتتسم التربة بالقدرة على تخزين المغذيات التي يحتاج الأشخاص إليها لضمان بقائهم وعلى تحويلها وإعادة تدويرها. وتوفر التربة في حال كانت سليمةً 15 من أصل 18 عنصرًا مغذيًا ضروريًا للنباتات.
واستعان المدير العام للمنظمة بمثل التربة السوداء، التي تنتج نحو ثلثي كمية بذور دوار الشمس في العالم و30 في المائة من إمدادات القمح في العالم و26 في المائة من كميات البطاطس في العالم. وقال إن التربة السوداء لا تعيل الأشخاص الذين يعيشون في الأرض التي تحتويها فحسب، بل تساهم أيضًا مساهمةً كبيرة في توفير الغذاء للعالم من خلال حصتها الكبيرة في الصادرات الغذائية.
وقال المدير العام للمنظمة: "ما يدعو للأسف هو أن خسارة خصوبة التربة تعني أن الكثير من الخضروات والفواكه لم تعد غنيةً بالفيتامينات والمغذيات كما كانت عليه قبل 70 عامًا. واليوم، أصبح ثلثا سكان العالم عرضة لخطر نقص المغذيات".
مشاكل الأسمدة
يعتبر تقرير "حالة موارد التربة في العالم" عدم توازن المغذيات في التربة من التهديدات الرئيسية للتربة على مستوى العالم نتيجة للاستخدام غير الكافي للمغذيات وسوء استخدامها والإفراط في استخدامها.
كما يرتب الاستخدام المفرط للأسمدة أو سوء استخدامها آثارًا سلبية على النظم الإيكولوجية ويسهم في تغير المناخ، بما في ذلك من خلال خسارة التنوع البيولوجي وانبعاثات غازات الدفيئة.
وقال السيد شو دونيو إن تلك التأثيرات تترجم إلى خسائر اقتصادية تبلغ قيمتها حوالي 200 مليار دولار سنويًا. وعلاوة على ذلك، تتراوح قيمة التكاليف المترتبة على صحة الإنسان والتأثير على النظم الإيكولوجية المائية والأرضية بين 400 مليار دولار أمريكي و000 4 مليار دولار أمريكي سنويًا.
الحلول المستدامة
عرض المدير العام بإيجاز بعض المبادرات الرامية إلى إدارة التربة على نحو مستدام.
فقال السيد شو دونيو للندوة إن الخطوط التوجيهية الطوعية للإدارة المستدامة للتربة هي أداة رئيسية. وأضاف أن مدونة السلوك الدوليّة بشأن استخدام الأسمدة وإدارتها على نحو مستدام تشكل نهجًا شاملاً لمعالجة مشكلة معقدة.
وأضاف قائلاً: "يجب أن نستخدم هذه الأدوات، وأن نبحث عن حلول عابرة لمختلف القطاعات تنطوي على حلول مراعية للطبيعة كالأسمدة البيولوجية وزيادة المواد العضوية في التربة، وتنويع المحاصيل. ويتوجب علينا أيضًا الارتقاء بالأدوات التكنولوجية لأقصى حد من أجل استخدام أدقّ للأسمدة وتشجيع الاقتصاد الدائري. كما نحتاج إلى دعم تحسين نظم المعلومات والرصد المتعلقة بالتربة، وبروتوكولات تحليل التربة المتناسقة، وتقييم جودة الأسمدة، وتمكين المزارعين لكي يعتمدوا ممارسات جيدة".
وقال المدير العام إن المنظمة ملتزمة بتعاون شامل ومنسّق وعابر للقطاعات من أجل تعزيز خصوبة التربة وتدعيمها ومكافحة عدم توازن المغذيات.
وأشار إلى أن صحة الإنسان وصحة الكوكب تبدآن من صحة التربة.
وإن الشراكة العالمية من أجل التربة، باتباعها عمليةً خاضعة لقيادة البلدان، تعمل على البيانات الخاصة بالتربة ومسحها وتقييمها، بما في ذلك الخريطة العالمية لمغذيات التربة وخريطة ميزانية المغذيات، لفهم خصوبة تربتنا حول العالم وإرشاد القرارات.
استكشاف الخيارات
وتنخفض حالة خصوبة التربة بسبب عوامل عدة بما في ذلك تآكل التربة واختلال المغذيات والملوحة، من بين عوامل أخرى تساهم في تدهور التربة، والممارسات غير المستدامة لإدارة المغذيات.
وتُفقد التربة السطحية، وهي أكثر طبقات التربة خصوبة، نتيجة مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك الزراعة غير المستدامة. ووفقًا للتقديرات، يُفقد 24 مليار طن سنويًا من التربة الخصبة بسبب تآكلها.
ويحدث ذلك على خلفية توقع زيادة عدد سكان العالم بما يصل إلى 9.7 مليارات نسمة بحلول عام 2050، والتنافس على موارد الأراضي والمياه، وتأثير تغير المناخ.
وإضافة إلى ذلك، فإن البلدان المعرضة للخطر، لا سيما في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، تتصارع مع أسعار الأسمدة التي ارتفعت بشدة ويفتقر فيها المزارعون من أصحاب الحيازات الصغيرة إلى الوصول إلى الأسمدة العضوية وغير العضوية.
وقال السيد شو دونيو "إنّ التربة ليست مجرد مسألة قصيرة الأجل – فنحن نعلم جميعًا أنها طويلة الأجل. وقد تستغرق ربما حياتنا بأكملها، وما زلنا غير قادرين على رؤية النتائج الحقيقية والمباشرة لجهودنا، ولكننا نحتاج إلى القيام بذلك من أجل الأجيال القادمة - وهذا التزام طويل الأجل. وبناءً على تجربتي، إذا كنت تعتني بالتربة السوداء، على سبيل المثال، فسوف يستغرق الأمر 40 عامًا لرؤية زيادة بقدر سنتمترًا واحدًا في التربة السطحية".
وأضاف المدير العام أننا بحاجة إلى أن نبني جهودنا على أساس العلوم والتكنولوجيا، على سبيل المثال، كيف يمكن زيادة المواد العضوية في التربة.
وقال السيد شو دونيو أيضًا "دعونا نفعل المزيد بطريقة عملية ومنهجية، من أجل القيام، على سبيل المثال، بتصميم طريقة لعكس تآكل التربة وتدهورها وملوحتها".
وشدّد السيد شو دونيو أيضًا على الحاجة إلى الاستثمار، لا سيما في الأجل الطويل، من أجل رسم خرائط التربة، الأمر الذي قال إنه يقلّل من الحاجة إلى الأسمدة، ومن أجل تمكين فرق المهام العلمية من القيام بعمليات الرصد والتفتيش على المدى الطويل، ومن أجل مواءمة الممارسات الزراعية مع تدابير أخرى مثل الحرث.
عكس مسار تدهور التربة
الإيكولوجيا الزراعية التي تستعيد أداء النظام الإيكولوجي عن طريق الحفاظ على صحة التربة هي استراتيجية فعّالة لتحقيق الأمن الغذائي في مناطق العالم التي تشتد الحاجة إليها فيها.
تشير التوقُّعات حالياً إلى أن السياسة الزراعية ستواجه بصورة متزايدة تحدّيات إنتاج ما يكفي من الغذاء للعدد المتزايد من السكان مع ضمان إصلاح البيئة وبما يشمل سلامة التربة والنظم الإيكولوجية. ولذلك يُسأل مقررو السياسات في كثير من الأحيان عن كيفية تلبية الحاجة الملحّة إلى استعادة التربة وإصلاح البيئة في وقت لا يزال فيه ملايين الناس يعانون الجوع.
بالرغم من أن المناطق الريفية تستضيف كل إنتاج الأغذية تقريباً فإنها تحتفظ أيضاً بأغلبية من يفتقرون إلى الأمن الغذائي من سكان العالم.
ويعاني حالياً نحو 33 في المائة من تربة العالم تدهوراً بنسبة تتراوح بين متوسطة وعالية. ويقع أربعون في المائة من هذه التربة في أفريقيا وأما النسبة المتبقية فتوجد في معظمها في مناطق منكوبة بالفقر وانعدام الأمن الغذائي.
وتتطلّب العلاقة القوية بين التربة والصحة والأمن الغذائي إجراءات استراتيجية وفورية، خاصة على المستوى المحلي، لوقف تدهور التربة من أجل زيادة إنتاج الأغذية والتخفيف من حدة انعدام الأمن الغذائي في المناطق التي تشتد فيها الحاجة إلى الأمن الغذائي وفي سياق تغيُّر المناخ.
من خلال فهم التفاعلات بين التربة والنباتات والحيوانات والبشر والبيئة داخل النظم الزراعية والعمل معها، تنطوي الإيكولوجيا الزراعية على أبعاد متعددة من أبعاد نظام الأغذية، بما في ذلك الإصلاح الإيكولوجي، والاستقرار السياسي والاجتماعي، والاستدامة الاقتصادية.
ويبدأ النهج الإيكولوجي الزراعي باستعادة حياة التربة من أجل إعادة تأسيس و/أو تعزيز العمليات البيولوجية المتعددة في التربة. ويتطلّب ذلك زيادة المادة العضوية في التربة ورصدها؛ وتيسير التنوُّع البيولوجي في التربة ورصده؛ والاستفادة من معارف المزارعين من خلال مدارس المزارعين الحقلية وسائر النُهُج العلمية التشاركية.
وتطبِّق الإيكولوجيا الزراعية استراتيجيات من قبيل نُظم الزراعة المتعددة، والحراجة الزراعية، ومحاصيل تغطية التربة، وتناوب الإنتاج المحصولي والحيواني، وهو ما يضمن استقرار وتنوُّع الإنتاج والدخل المحليين على مدار السنة.
يُدرِك كثير من المزارعين في جميع أنحاء العالم ما تعنيه تربتهم المحلية إدراكاً عميقاً مستمداً من التجربة العملية. وهؤلاء المزارعون هم العنصر الرئيسي الذي يدير النظم الإيكولوجية ويدخلون في صُلب الإيكولوجيا الزراعية. ولدى هؤلاء المزارعون ممارسات زراعية مجرّبة ومكيَّفة ومكتشفة تستعيد حياة التربة وخدمات النُظم الإيكولوجية المتصلة بها.
والتربة التي تُدار إدارة جيدة من جانب المزارعين الأُسريين تساعد على ضمان تحقيق الأبعاد الأربعة للأمن الغذائي وتحافظ في الوقت نفسه على التربة من حيث التوافر عن طريق توفير العناصر الغذائية اللازمة لنمو المحاصيل؛ وسهولة الوصول عن طريق تحسين دخل المزارع الأُسرية من خلال زيادة المحاصيل التي يمكن التعويل عليها؛ والاستقرار عن طريق الحفاظ على المياه لدعم زراعة المحاصيل على مدار السنة؛ والاستخدام عن طريق جني أغذية مغذّية صحية من تربة سليمة.
يمكن لتصميم نُظُم إيكولوجية زراعية متنوِّعة متجذرة في المعرفة الإيكولوجية المحلية ومستندة إلى تنوُّع النُظم والتآزرات الإيكولوجية أن يحسِّن كثيراً من جودة التربة ويوقف تدهورها في نفس الوقت الذي يزيد فيه من الإنتاج وتوافر الأغذية المغذّية.
اضف تعليق