بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد وتوقف حركة السفر تكبد شركات الطيران خسائر تزيد عن 84 مليار دولار، مما دفع بعض شركات الطيران لإعلان إفلاسهم، وأعلن اتحاد النقل الجوي الدولي، وتشمل عضويته 290 شركة طيران، أنّ أرباح القطاع لن تزيد عن 419 مليار دولار، أي نصف ما كانت عليه عام...
بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد وتوقف حركة السفر تكبد شركات الطيران خسائر تزيد عن 84 مليار دولار، مما دفع بعض شركات الطيران لإعلان إفلاسهم، وفقا لـBBC، وأعلن اتحاد النقل الجوي الدولي، وتشمل عضويته 290 شركة طيران، أنّ أرباح القطاع لن تزيد عن 419 مليار دولار، أي نصف ما كانت عليه عام 2019، وتعد هذه الخسائر أكثر حدّة ممّا كان متوقعاً في البداية، على الرغم من المؤشرات الأخيرة على عودة المسافرين للتنقّل جواً، وقال الاتحاد إنّ العام الحالي سيكون أسوأ عام مسجّل في التاريخ، لناحية الخسائر المادية في مجال الطيران.
فقد أظهر بحث جديد يسلط الضوء على مدى الضرر الذي لحق بقطاع السفر والاقتصاد العالمي، أن انهيار الأعمال الذي شهده قطاع الطيران إثر جائحة كورونا قد يقضي على 46 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم، وقالت مجموعة عمل النقل الجوي، وهي تحالف لمنظمات صناعة الطيران يتخذ من جنيف مقراً له، إن أكثر من نصف الوظائف البالغ عددها 88 مليوناً التي يدعمها قطاع الطيران قد تُفقد مؤقتاً على الأقل، نتيجة للوباء ويتوقع الكثيرون في الصناعة ألا يتعافى السفر الجوي إلى مستوى العام 2019 حتى العام 2024.
وقد تصل خسائر الوظائف في شركات الطيران والمطارات وشركات الطيران المدني وحدها إلى 4.8 مليون وظيفة بحلول بداية العام المقبل، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 43٪ في التوظيف عن مستويات ما قبل الوباء، وفقاً للتقرير، الذي يستند إلى تحليل أجرته شركة أكسفورد إيكونوميكس، كما يمكن أن تُفقد أيضاً 26 مليون وظيفة أخرى في السياحة المتعلقة بالسفر الجوي، بينما تواجه حوالي 15 مليون وظيفة الخطر في الشركات التي تبيع السلع والخدمات لسلسلة التوريد للنقل الجوي أو للعاملين في صناعة الطيران.
وقد تنخفض وظائف الخطوط الجوية بأكثر من 1.3 مليون، في حين أن النشاط الاقتصادي المدعوم بالطيران قد يتقلص بنسبة 52٪، ما يشكل خسارة بمقدار 1.8 ترليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وسيكون للوباء "تداعيات بعيدة المدى على الصناعة لسنوات عديدة"، وفقاً للتقرير الذي يسلط الضوء على مدى اعتماد سبل عيش ملايين العمال على السفر الجوي العالمي، وقال التقرير إنه "كانت هناك انخفاضات في حركة الركاب بسبب الصدمات في الماضي، ولكن لم يحدث إغلاق شبه كامل للنظام العالمي"، مضيفاً أنه يتوقع أن يصبح عدد الركاب في العام 2020 أقل من نصف مستوى العام الماضي.
إياتا 1.7 مليون وظيفة ستُفقد في الشرق الأوسط
ستُفقد 1.7 مليون وظيفة في الشرق الأوسط في قطاع الطيران والقطاعات التي يدعمها في 2020 ويشكل هذا تقريبا نصف طاقة التوظيف المرتبطة بالطيران في المنطقة البالغة 3.3 مليون وظيفة، ستُفقد 323 ألف وظيفة في قطاع الطيران وحده في 2020 ويشكل هذا نحو 46 بالمئة من إجمالي عدد وظائف الطيران بالمنطقة البالغ 595 ألفا، مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي بالمنطقة ستهبط بما يصل إلى 105 مليارات دولار، ويشكل هذا انخفاضا 49 بالمئة عن مستويات ما قبل الجائحة، إسهام قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي بالمنطقة يبلغ في العادة 213 مليار دولار، وغلق الحدود قلص هذا إلى 108 مليارات دولار.
وقال رئيس القسم المالي في "إياتا" برايان بيرس للصحافيين إن الضبابية بشأن موعد إعادة فتح الحدود هو العامل الرئيسي الذي يخيّم على حركة (الطيران) الدولية، وأضاف بيرس "وفق تقديرنا الآن لن نبلغ مستوى عام 2019 قبل 2024، أي بعد عام من توقعاتنا السابقة"، مشيرا إلى توقعات الشهرين السابقين. وتابع بالقول إن الفصل الثاني من هذا العام "سيشهد انتعاشا أبطأ مما كنا نأمل، وقد لمسنا ذلك بالفعل في مايو/أيار ويونيو/حزيران"، مشيرا إلى أن عودة كوفيد-19 أعاقت إعادة فتح الحدود في عدد من الدول.
توحيد الخطوات الصحية لمساعدة قطاع الطيران
دعا اتحاد النقل الجوي الدولي حكومات الشرق الأوسط إلى توحيد الإجراءات الصحية وتوفير فحوصات مجانية لفيروس كورونا المستجد بالإضافة إلى إلغاء فترة الحجر لتسهيل تعافي قطاع الطيران، وقال الاتحاد في بيان إن التطبيق غير المتسق لإجراءات الصحة والسلامة بالإضافة إلى القيود غير الضرورية المفروضة يثني المسافرين ويعيق استئناف النقل الجوي في المنطقة، وبحسب الاتحاد فإن فحوصات فيروس كورونا المستجد يجب أن تكون سريعة وصحيحة، مشيرة إلى انه لا يجب أن يكون هناك رسوم على الاختبارات الإلزامية بينما يجب أن تكون الفحوصات الاختيارية بأسعار معقولة.
وقامت عدد من دول الشرق الاوسط بتطبيق الاختبارات، لكن في العديد من الحالات فإن هذه الاختبارات لا تطابق المعايير التي حددها اتحاد النقل الجوي، وتتطلب بعض الحالات إجراءات فحوصات قبل المغادرة وعند الوصول بتكلفة تزيد عن 150 دولار، وحث الاتحاد أيضا الحكومات على تجنب إجراءات الحجر الصحي التي تقوم 28 دولة بتطبيقها، مؤكدا أن نحو 80% من المسافرين غير مستعدين للسفر في حالات يطلب فيها الحجر الصحي.
وكان الاتحاد أعلن في اوائل تموز/يوليو أن قطاع الطيران في الشرق الأوسط تضرر بشدة من جائحة كوفيد 19، وقدر انخفاضا في الإيرادات بنسبة 56% مقارنة بعام 2019، وقامت غالبية دول الشرق الأوسط بإعادة فتح قطاع الطيران فيها بعد إغلاقات شاملة، ولكن ما زال عدد من الدول يتطلب من المسافرين مراعاة إجراءات صحية صارمة.
أكبر شركة طيران أمريكية تعتزم تسريح 19 ألف موظف
قالت شركة أمريكان إيرلاينز إنها ستسرح 19 ألف موظف أو تسحبهم قسرًا، اعتبارا من 1 أكتوبر تشرين الأول المقبل، ما لم تحصل صناعة الطيران على مزيد من المساعدة من الكونغرس، وتقول أكبر شركة طيران في العالم، التي كان لديها 133.700 موظف، إنها ستحتاج إلى تقليل عدد الموظفين "على الأقل " 40 ألف موظف"، وأشارت الشركة إلى أن 12,500 وافقوا على ترك الشركة مع تقاعد مبكر أو الحصول على حزم شراء، ووافق 11 ألف آخرين على إجازة طوعية عن شهر أكتوبر.
وجاء في رسالة للرئيس التنفيذي للشركة دوغ باركر ورئيسها روبرت إيسوم: "حتى مع هذه التضحيات، سيتم إجازة ما يقرب من 19 ألف من أعضاء فريقنا أو فصلهم عن الشركة بشكل قسري في 1 أكتوبر، ما لم يكن هناك تمديد (للمساعدة الفيدرالية)"، وقال أمريكان آير لاينز إن إشعارات التسريح أُرسلت إلى 17.500 موظف.
وبموجب شروط قانون CARES، الذي قدم ما يصل إلى 50 مليار دولار من المساعدة لصناعة الطيران الأمريكية، لم تستطع شركات الطيران الاستغناء عن الموظفين أو الإجازة القسرية حتى 1 أكتوبر، وحسب رسالة الشركة فإن "المشكلة الوحيدة في التشريع هي أنه عندما تم سنه في مارس أذار (الماضي)، كان من المفترض أنه بحلول 30 سبتمبر أيلول، سيكون الفيروس تحت السيطرة وأن الطلب على السفر الجوي سيعود".
لوفتهانزا قد تقلص الأسطول والوظائف بدرجة أكبر
قال مصدران مطلعان إن شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا قد تقلص أسطولها بواقع 130 طائرة في مواجهة أزمة فيروس كورونا، سيعني هذا خفضا يزيد 30 طائرة على الأقل عن الخطط السابقة لشركة الخطوط الجوية التي تلقت مساعدة حكومية من أجل الاستمرار في العمل، وأبلغ كارستن سبور الرئيس التنفيذي لشركة لوفتهانزا العاملين أن إدارة الشركة ستبت في الخطوة قادمة، حسبما قاله المصدران لرويترز.
وأوضحا أن من المرجح أن يتقلص عدد موظفي لوفتهانزا - الذي كان يبلغ حوالي 140 ألفا قبل أزمة فيروس كورونا - بمقدار الخُمس، يعادل ذلك 28 ألف وظيفة، بزيادة طفيفة عن الخطة السابقة التي تتضمن إلغاء 26 ألف وظيفة، وأحجم متحدث باسم لوفتهانزا عن التعليق، مكتفيا بالقول إن قرارا لم يصدر، تلقت لوفتهانزا مساعدة حكومية بتسعة مليارات يورو (10.7 مليار دولار) في يونيو حزيران، وقالت الشركة الشهر الماضي إنها تتوقع العمل بحوالي 50 بالمئة من الطاقة الاستيعابية بنهاية 2020 ثم الوصول إلى ثلثي مستوى العام الماضي في 2021.
إير فرانس وهوب! تسرحان 7580 موظفا
قالت الناقلة الفرنسية إير فرانس إنها تعتزم تسريح ما يزيد قليلا عن 7500 موظف بسبب الانهيار الذي أصاب نشاط السفر الجوي نتيجة فيروس كورونا، يشمل التسريح 6560 وظيفة بشركة الطيران الأساسية بحلول نهاية 2022، وهو ما يزيد عن 3500 كانوا سيغادرون بشكل طبيعي بسبب بلوغ أعمارهم سن التقاعد، وذلك من إجمالي قوة العمل لديها البالغة 41 ألف موظف، وقالت إير فرانس بعد محادثات مع نقابات عمالية إنه من المقرر خفض 1020 وظيفة أخرى بشركة الطيران الشقيقة "هوب"، مضيفة أنها ستعطي أولوية للترتيبات الطوعية والتقاعد المبكر.
قطاع الطيران الصيني يتكبد خسارة 4.9 مليار دولار
تكبد قطاع الطيران الصيني مزيدا من الخسارة، إذ فقد 34.25 مليار يوان (4.89 مليار دولار) في الربع الثاني من العام، وهو ليس ببعيد عن الفاقد في الربع الأول، مما يسلط الضوء على التأثير المالي الهائل لجائحة فيروس كورونا، فقد أفادت بيانات عن إدارة الطيران المدني الصينية بأن القطاع الذي يشمل شركات الطيران والمطارات وشركات أخرى مرتبطة بالطيران خسر في الربع الأول 38.1 مليار يوان، يتعافى قطاع الطيران الصيني بأسرع منه في أغلب الاقتصادات الناشئة من إجراءات الإغلاق بسبب كوفيد-19، مدعوما بتعاف قوي في سوق السفر المحلي بعد التمكن من السيطرة إلى حد كبير على الوباء.
لكن بحسب أحدث البيانات الرسمية، أظهر عدد المسافرين أن القطاع لا يزالا أقل بكثير عن مستويات ما قبل كوفيد-19 وبحسب الإدارة، انخفض عدد المسافرين في يونيو حزيران 42.2 بالمئة مقارنة بنفس الفترة قبل عام إلى 30.74، غير أن ذلك كان أقل وطأة من تراجع نسبته 52.6 بالمئة في مايو أيار، وفي النصف الأول من العام الحالي، هوى إجمالي عدد المسافرين بنسبة 45.8 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
الإمارات تسرح المزيد من الطيارين وأطقم الخدمات
قالت أربعة مصادر إن شركة طيران الإمارات استغنت عن المزيد من الطيارين والعاملين في أطقم الضيافة هذا الأسبوع في جولة جديدة من خفض الوظائف حيث تقلص الشركة قوتها العاملة بسبب جائحة فيروس كورونا، وأضافت المصادر أن الشركة المملوكة لحكومة دبي تستغنى عن آلاف الوظائف، بما يشمل طيارين وعاملين في أطقم الضيافة إذ تدير أزمة سيولة بسبب الجائحة، ولم تذكر متحدثة باسم الشركة عدد الموظفين الذين جرى الاستغناء عنهم أو الأقسام التي يعملون بها، وسبق أن قالت مصادر لرويترز إن القوة العاملة التي تشمل 4300 طيار ونحو 22 ألفا يعملون في أطقم الضيافة قد يجري خفضها بمقدار الثلث مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة.
وقال عادل أحمد الرضا مدير العمليات بالشركة لرويترز في 25 يونيو حزيران إن طياري إيرباص إيه380 البالغ عددهم 115 لن يعود جميعهم إلى الخدمة هذا العام مضيفا أن الشركة تحتاج لمراجعة استراتيجيتها.
وقالت المتحدثة باسم الشركة إن مجموعة الإمارات التي تضم شركة الطيران "ما زالت في طور تنفيذ عملية تسريح العمالة، ومثل بقية شركات الطيران والسياحة، كوفيد-19 أضر بنا بشدة، وكشركة مسؤولة، ينبغي ببساطة أن نحدد الحجم السليم لقوتنا العاملة بما يتفق مع متطلبات خفض العمليات"، واستغنت طيران الإمارات عن طيارين وأطقم ضيافة في الشهر الماضي أيضا.
بسبب كورونا وطائرة 737 ماكس المضطربة.. بوينغ تخسر 2.4 مليار دولار
كشفت شركة بوينغ عن خسارتها 2.4 مليار دولار خلال الأشهر الـ3 الماضية، في أحدث إشارة إلى المشاكل التي تواجهها شركة تصنيع الطائرات مع تداعيات حادثة طائرتها 737 ماكس المعلقة وجائحة كورونا، وفي مذكرة للموظفين، قال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، ديف كالهون، إن "التأثير المطول" للفيروس سيتطلب من الشركة "إجراء المزيد من التقييم لحجم القوى العاملة لدينا"، في إشارة إلى إلغاء بوينغ سابقاً أكثر من 16 ألف وظيفة، أي حوالي 10٪ من قواها العاملة.
ولم تصدم وول ستريت بالأرقام الأخيرة للشركة، إذ عرف المستثمرون بالفعل أن بونيغ سلمت 10 طائرات الشهر الماضي، بعدما بدأت زيادة الإنتاج بعد إغلاق مصنعها بسبب الوباء، ولكن، كشف كالهون أيضاً أن بوينغ تخطط لتقليص الإنتاج بشكل أكبر لجميع طائراتها التجارية، وربما إغلاق خطوط التجميع الكاملة لطائرات 787 دريملاينر.
وقال كالهون "سنحتاج أيضاً إلى تقييم الطريقة الأكثر كفاءة لإنتاج طائرة 787، بما في ذلك دراسة جدوى تعزيز الإنتاج في مكان واحد"، رافضاً مشاركة الصحفيين المزيد من التفاصيل، وتصنع بوينغ طائرة 787 دريملاينر في منشأة مخصصة في تشارلستون، وفي مصنع الشركة الضخم بالقرب من سياتل، وتخطط بوينغ الآن لإنتاج 6 طائرات 787 فقط شهرياً في العام 2021، وفقاً للشركة، بانخفاض عن المعدل الحالي البالغ 10 طائرات شهرياً وتخطط بوينغ أيضاً لخفض إنتاجها الشهري لطائرة 777 من 5 طائرات إلى طائرتين.
ولا تزال الشركة في المراحل الأولى من استئناف إنتاج طائراتها 737 ماكس، والتي كانت من أكثر طائرات بوينغ مبيعاً قبل إيقافها في مارس/آذار 2019 بعد حادثين تسببا في مقتل 346 شخصاً، ولكن، قالت بوينغ إنها ستبطئ خططها لزيادة هذا الإنتاج أيضاً، وتهدف إلى إنتاج 31 من تلك الطائرات شهرياً بحلول العام 2022، وهو هدف كان من المتوقع أن تحققه بوينغ العام المقبل.
بريطانيا 20 ألف وظيفة معرضة للخطر
حذرت مجموعة معنية بقطاع الطيران من فقدان ما يصل إلى 20 ألف وظيفة بالمطارات البريطانية، داعية الحكومة إلى فعل المزيد لمساعدة القطاع الذي ركد بفعل جائحة كوفيد وتواجهه صعوبة حاليا لاستئناف النشاط بسبب قواعد العزل العام، وقالت رابطة مشغلي المطارات، والتي تمثل أكثر من 50 مطارا، إنه من المتوقع أن تنخفض أعداد المسافرين بالمطارات البريطانية بشكل كبير مستقبلا، وإن تحليلا لأعضائها يشير إلى أن ما يصل إلى 20 ألف وظيفة عرضة للخطر.
وحذرت الرابطة من أن ما يصل إلى 110 آلاف وظيفة قد تُفقد في القطاعات التي تدعمها المطارات. وفي وقت لاحق يوم الأربعاء، قالت شركة الخدمات الأرضية ومناولة البضائع سويسبورت إنها قد تسرح ما يصل إلى أربعة آلاف و556 من موظفيها في بريطانيا وأيرلندا، ودعت الرابطة الحكومة إلى التخلي عن نظامها للعزل العام وتقديم إعفاءات ضريبية ومد أجل برنامج للاحتفاظ بالوظائف وتمويل الجهة المنظمة للقطاع بشكل مباشر ووقف الضرائب على المسافرين جوا للمساهمة في الحفاظ على الوظائف بالقطاع.
إن صناعة الطيران تسعى منذ عقود إلى توفيق أوضاعها، حتى وصل الأمر إلى تبقي 4 شركات طيران أمريكية كبرى فقط، حيث إن الشركات الجوية جعلت من الطيران تجربة بائسة بشكل متزايد، وركزت تلك الشركات على الأرباح أكثر من التركيز على الركاب ويجب أن يتغير ذلك الآن، وتشكك "بلومبرج" بجدية في عودة أعداد المسافرين بغرض العمل إلى ما كانت عليه في السابق قبل فترة تفشي الوباء فلماذا يعود المسافرون الآن بعد أن رأوا الضوء في نهاية النفق؟ كما أنه من غير المرجح أن تجني صناعة الطيران الأرباح التي حققتها خلال الأعوام الستة الماضية.
اضف تعليق