القصة الصحفية أو الخبرية هي شكل من أشكال الكتابة الصحفية التي تهدف إلى نقل الأحداث والمعلومات بشكل موضوعي ومفهوم. هدف القصة الصحفية هو تقديم المعلومات بشكل دقيق وموثوق به للقراء من خلال تناول الأحداث والموضوعات بشكل منظم وهادف. وتتكون القصة الصحفية من عدة عناصر رئيسية...
القصة الصحفية أو الخبرية هي شكل من أشكال الكتابة الصحفية التي تهدف إلى نقل الأحداث والمعلومات بشكل موضوعي ومفهوم. هدف القصة الصحفية هو تقديم المعلومات بشكل دقيق وموثوق به للقراء من خلال تناول الأحداث والموضوعات بشكل منظم وهادف. وتتكون القصة الصحفية من عدة عناصر رئيسية تساعد في توجيه القارئ وفهم المحتوى بشكل أفضل. وفيما يلي العناصر الرئيسية للقصة الصحفية:
1. العنوان: يعتبر العنوان أحد أهم العناصر في القصة الصحفية، حيث يكون موجزاً وواضحاً ليعطي المتلقي فكرة عن محتوى القصة.
2. الافتتاحية، او المقدمة الرئيسية: هي الجملة الأولى في القصة الصحفية وتهدف إلى جذب انتباه القارئ وإيصال الرسالة الرئيسية للقصة بشكل موجز.
3. الملخص: يتبع الافتتاحية مباشرة ويعطي نبذة مختصرة عن الموضوع الذي سيتم تناوله في القصة.
4. الجسم الرئيسي: يتكون الجسم الرئيسي من معلومات مفصلة عن الموضوع تدعم الرسالة الرئيسية للقصة.
5. المصادر: في هذا القسم يتم ذكر المصادر التي تم الاعتماد عليها في القصة الصحفية، ويهدف ذلك إلى إضفاء المصداقية على المعلومات المقدمة.
6. التوصيات أو الاستنتاج: في ختام القصة الصحفية، قد يتم إدراج توصيات أو استنتاجات ناتجة عن المعلومات المقدمة.
القصة الصحفية تعتمد على الحقائق والمعلومات الدقيقة، ويجب أن يتم التأكد من مصدر المعلومات ومصداقيته قبل نشرها. تتنوع القصص الصحفية بحسب موضوعاتها وأساليب كتابتها، وقد تتنوع أيضاً وفقاً لأسلوب كل كاتب صحفي والصحيفة التي يعمل بها.
وفيما يلي تطبيق للقصة الخبرية في الاعلام على قصة اهل الكهف كما رواها القران الكريم في سورة الكهف (٩-٢٦)
اولا، العنوان: اهل الكهف
ثانيا، المقدمة او الافتتاحية
هناك عدة اساليب لجذب اهتمام القاريء ، والسؤال الافتتاحي هو من اكثر الاساليب شيوعا في التحرير الصحفي:
"أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا؟"
ثالثا، الملخص
"إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا. فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا. ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا"
رابعا، المصادر
قدّم القران الكريم ذكر مصدر المعلومات وهو الله سبحانه وتعالى لاهمية معرفة المصدر والوثوق به قبل سرد التفاصيل.
"نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى."
خامسا، الجسم الاساسي للقصة
"وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا. هَؤُلاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا. وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِه ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا. وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا. وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا. وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا. إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا. وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا.
سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا."
سادسا، الخاتمة والتوصيات
"وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا. وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا. قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا."
اضف تعليق