ما يحدث في العراق الجريح هذه الأيام من تطورات مؤسفة ومقلقة جدا، بل هي مخيفة، وهي حتما نتيجة تراكم أخطاء وانتشار الفساد والمفسدين ووجود خطط عدائية للعراق بشكل مستمر..، ويزيد من حجم الخوف في ظل الاحتقان المتصاعد.. وتعطل مؤسسات الدولة، وغياب اي رؤية جامعة والبحث عن حلول...
حفظ الله العراق العزيز من نار الفتنة والحرب الأهلية، ومن أعداء شعب العراق من ينفخون في أبواق الفتنة ويدقون طبول إشعال نار الحرب الأهلية والتأجيج والتجييش للفوضى والتسلح عبر وسائل إعلامية، ونشر حالة اليأس لدى الشعب من الأحزاب والتيارات والعملية السياسية. ولهذا لابد في هذه المرحلة من الوعي واحتواء الموقف وعدم السماح لاتساع رقعة الفوضى.
ما يحدث في العراق الجريح هذه الأيام من تطورات مؤسفة ومقلقة جدا، بل هي مخيفة، وهي حتما نتيجة تراكم أخطاء وانتشار الفساد والمفسدين ووجود خطط عدائية للعراق بشكل مستمر..، ويزيد من حجم الخوف في ظل الاحتقان المتصاعد.. وتعطل مؤسسات الدولة، وغياب اي رؤية جامعة والبحث عن حلول عبر الحوار والدبلوماسية وتقديم مصلحة العراق الجريح وشعبه فوق أي مصلحة شخصية أو حزبية.
ساعد الله شعب العراق العزيز الذي يعاني من أزمات عديدة منذ سنوات، ومن حقه التعبير عن الرأي وعن غضبه، ولكن ينبغي الحذر من الفوضى والتصعيد لدرجة انفلات الأمن والأمان والسلام وسقوط الدولة... فالفوضى والتصعيد هو دمار ونار للجميع وضياع الدولة، والفتنة والحرب الأهلية من صالح أعداء شعب العراق.. أي حتما هي ضد مصلحة شعب العراق الجريح.
حمى الله شعب العراق ممن يعملون بكل الطرق والأساليب لزعزعة العراق: احتلال وداعش واعلام يعمل على التحريض والتجييش وصب الزيت على النار لإشعال الفوضى.. وتضخيم الأزمة لدرجة الانفجار وإشعال النار؛ أعداء العراق لديهم خطط ضد العراق لهم لديهم خوف من عراق قوي؛ ولكن العراق القوي هو من صالح كافة شعب العراق.
هناك خوف جدي من قيام أعداء العراق باستغلال الأحداث الأخيرة بالقيام بأعمال إرهابية وفوضى عارمة.
العراق يقع في منطقة استراتيجية ويملك كل المقومات للدول القوية في ظل وجود شعب أصيل وعلماء وحكماء وأدباء وحضارة قديمة وعريقة.
العراق قادر على الوقوف والنماء والاستقرار والازدهار بمشاركة كل أطياف الشعب العراقي الأصيل المحب للوطن والشعب عبر احترام إرادة الشعب.
كنا وسنبقى نتطلع لظهور وقيام عراق قوي في ظل نظام ديمقراطي وفصل للسلطات ومجلس نواب يحاسب المسؤولين، وتعمل كل مؤسسات الدولة باحترام لتحقيق إرادة شعب العراق الجريح.
لابد من الوعي والحكمة والمحافظة على الدولة ومؤسساتها عبر الابتعاد عن الفتنة والعنف والفوضى، ورفض اي خطاب تجييش او دعوة للعنف والفوضى.
بل لابد من ارتفاع صوت العقل والدعوة للأمن والأمان والسلام واحترام وجود دولة ومؤسساتها، والبحث عن حلول عبر الحوار والدبلوماسية، لحل كافة الأزمات وحل المشاكل في إدارة الدولة وقانون المحاسبة، ووضع خريطة طريق باحترام إرادة شعب العراق والعمل بما يخدم شعب العراق الذي قدم الكثير من التضحيات؛ الدم العراقي غالي.
اضف تعليق