لقد عبر الرسول (ص) عن حبه لحفيده الإمام الحسن وإنتمائه ومكانته وقربه من الله ورسوله، في مواقع كثيرة بالكلام والمعاملة منذ ولادته، جده المصطفى (ص) فرح فرحا كبيرا بقدومه، وشاركته الملائكة في تلك الفرحة، ونزل الروح القدس جبرائيل مهنئا النبي، وحاملا اسم المولود الحسن فهو اسم من الخالق...
الإمام الحسن المجتبى ابن علي ابن ابي طالب، ابن فاطمة الزهراء عليهما السلام، السبط الأول والحفيد البكر للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فهو الإمام المجتبى، صاحب أعظم نسب ومكانة بين البشر، شخصية عظيمة تربى في أحضان سيد الخلق، وأخذ العلم والمعرفة والإمامة والسيادة من جده خاتم الانبياء والمرسلين ورحمة رب العالمين النبي الأكرم محمد (ص)… ورغم كل ذلك مما يدل على السمو والرقي والعظمة والفخر والشرف لشخصية الإمام الحسن.. فقد تعرض لأعظم مظلومية من أمة تدعي الانتماء ومحبة جده المصطفى (ص)!.
الرسول الأعظم والإمام الحسن
لقد عبر الرسول (ص) عن حبه لحفيده الإمام الحسن المجتبى وإنتمائه ومكانته وقربه من الله ورسوله، في مواقع كثيرة بالكلام والمعاملة منذ ولادته، جده المصطفى (ص) فرح فرحا كبيرا بقدومه، وشاركته الملائكة في تلك الفرحة، ونزل الروح القدس جبرائيل مهنئا النبي، وحاملا اسم المولود الحسن فهو اسم من الخالق عز وجل، وتحدث جده خاتم الأنبياء والمرسلين(ص) في مواقف كثيرة عن إمامة وقيادة وحكمة، ولزوم طاعة الإمام الحسن من قبل الأمة، وقد أكد (ص) ان حبه مرهون بحب آل بيته وفي الطليعة الإمام الحسن عليه السلام.
فقد ورد عن النبي الأكرم(ص) الكثير من الروايات التي تدل على حبه ومكانة الإمام الحسن وكذلك لأخيه الإمام الحسين عليهما السلام. فقد قال (ص) مَن أحبَّهما أحبَبتُه، ومَن أحببتُه أحبَّه الله، ومَن أحبَّه الله أدخَلَه جنّاتِ نعيم، ومَن أبغَضَهما أبغضتُه، ومَن أبغضتُه أبغَضَه الله، ومَن أبغضه اللهُ أدخَلَه جهنّمَ وله عذابٌ مُقيم».
الإمام الحسن المجتبى(ع)، هو الإمام والقائد وسيد أهل الجنة بنص روايات قطعية الثبوت عن جده (ص) من لا ينطق عن الهوى سيد الخلق وخاتم الانبياء والرسل النبي الأكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم حيث قال جده المصطفى(ص): «من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن» و قال(ص) بحقه وأخيه الإمام الحسين (ع):"الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا".
وقال (ص) وحفيده الحسن على عاتقه: "اللهم، إني أحبه فأحبه". وقال (ص) " مَن كان يُحبُّني فَلْيُحِبَّ ابنَيَّ هذين، فإنّ الله أمَرَني بحبّهما".
وقال (ص): (الحسن والحسين، مَن أحبَّهما ففي الجنّة، ومَن أبغَضَهما ففي النار).
جاء رجلٌ إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال : واللهِ إنّي لَأُحبُّك يا رسول الله، قال : « وَحْدي ؟ »، قال الرجل : نعم، قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : " ما أحبَبْتَني حتّى تُحبَّني في آلي".
اضف تعليق