ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

وزير العدل الايطالي يريد فرض غرامة على ارتداء البرقع

 

وجهت اتهامات الى وزير العدل الايطالي وهو عضو في حزب رابطة الشمال اليميني باثارة المشاعر المعادية للاسلام في ايطاليا يوم الاحد بعد ان قال انه سيفرض غرامة على النساء اللائي يرتدين البرقع.

وقال الوزير روبرتو كاستيلي ان قانونا ايطاليا يحظر ان يغطي المرء وجهه في مكان عام سيطبق على النساء اللائي يرتدين الملابس السابغة التي تخفي الرأس والوجه.

وقال كاستيلي للصحفيين "ان تسير بوجه مغطى فهذه جريمة..لايمكنك ان تفعل ذلك".

واضاف "النساء اللائي يفعلن ذلك يتعين ابلاغ الشرطة عنهن وتغريمهن."

وتصريح كاستيلي هو الاخير في سلسلة احتل خلالها عناوين الصحف في الوقت الذي تسعى فيه ايطاليا ذات الغالبية الكاثوليكية الى التعامل مع سكانها المسلمين الذين يتزايد عددهم وهو الامر الذي ينظر اليه البعض على انه نعمة للاقتصاد بينما يرى فيه البعض الاخر تهديدا.

وطالب ساسة المعارضة باستقالته هو واخرين من وزراء رابطة الشمال الذي عرف حزبهم بخطابه المعادي للهجرة.

وقالوا ان التعليقات غير لائقة لانه من النادر ان ترى امرأة ترتدي البرقع في الشوارع الايطالية وان كاستيلي يثير نوعا من الهستيريا.

وقال باولو سينتو نائب رئيس لجنة العدالة في البرلمان "وزراء رابطة الشمال..يغذون ثقافة الخوف والدفاع تجاه المهاجرين من اصول اسلامية."

وتضم ايطاليا التي يبلغ عدد سكانها 57 مليون نسمة نحو مليون مسلم مسجلين رسميا مما يجعل الاسلام ثاني اكبر ديانة في البلاد. ولكن جماعات الخدمات الاجتماعية تقول ان الرقم اعلى بكثير وفي تزايد.

ويخشي البعض ان يكون هناك رد فعل عكسي على التعددية الثقافية الوليدة يدفع اليه جزئيا الهجمات ضد القوات الايطالية وعمال المعونة المنتشرين في العراق.

وامر قاض في الشهر الماضي الكاتبة الايطالية والصحفية المشهورة اوريانا فالاتشي بان تمثل امام المحكمة لاتهامها بالاساءة الى الاسلام في ثلاثية حديثة كتبتها ردا على هجمات 11 سبتمبر ايلول.

وفي الكتب التي باعت اكثر من مليون نسخة في ايطاليا شكت الكاتبة من ان المهاجرين المسلمين "يتكاثرون مثل الفئران".

ونقلت وكالتا انباء محليتان عن كاستيلي قوله ان فالاتشي التي تعيش في نيويورك لن يثبت انها مذنبة لان الحكومة ستعدل قانون تشويه السمعة من اجل تبرئتها.

شبكة النبأ المعلوماتية - الثلاثاء 7/ حزيران/2005 - 28/ ربيع الثاني/1426