حذرت دراسة متخصصة من تزايد الشيخوخة المبكرة بين الشباب بسبب
استخدام الهاتف النقال موضحة ان الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من
ابراج البث الاذاعى ومن الهاتف اللاسلكى تساعد على نشاط سرطان الثدى
وانتشاره.
وكشفت الدراسة العلمية التى اعدها فريق بحثى برئاسة استاذ الفيزياء
الحيوية الاشعاعية والطبية بكلية العلوم بجامعة القاهرة الدكتور فاضل
محمد على عن ان ادخال تكنولوجيا الاجهزة الحديثة وانتشارها فى الحياة
اليومية له تأثيرات بيولوجية ضارة على صحة الانسان.
وذكرت الدراسة ان الموجات القصيرة التى يتعرض لها الانسان داخل
المنازل او فى العمل تؤدى الى اضرار واضحة فى جدار الخلايا وخاصة كرات
الدم الحمراء وتسبب ايضا خللا فى انزيمات الدم كنتيجة للضرر الذى يصيب
خلايا الغدد التى تفرز هذه الانزيمات.
وقالت الدراسة انه لوحظ ان هناك تأثيرات ضارة على الانزيمات الخاصة
بالكبد والغدد المختلفة والعضلات وتركيز بعض الهرمونات ومنها الهرمون
الذكرى وايضا كهربية القلب ونخاع العظام وعدم قدرته على انتاج دم سليم
مشيرة الى تاثر اجنة الفئران فى بطن الام واصابتها بسرطان الدم والغدد
الليمفاوية.
واوضحت انه تم دراسة تاثير الموجات ذات التردد المتوسط او المرتفع
التى تنطلق من محطات البث الاذاعى والتلفزيونى والنقال والتلفون
اللاسلكى على البشر وانه تم التوصل الى ان هناك تغيرات واضحة فى
انزيمات القلب والعضلات والكبد نتيجة للمجالات المغناطيسية الصادرة
اثناء العلاج بالاجهزة او العامل بهذه الوحدات.
ويسعى الفريق لاستخدام هذه النظرية فى وقف نمو مرض السرطان وفتح
افاق جديدة للعلاج منه من خلال تصحيح سلوك الخلايا السرطانية واعادتها
الى خلايا طبيعية بدون تدخل جراحى او كيمائى او اشعاعى نووى.
المصدر:
كونا |