|
|
مستوطنات ارهابية علئ اسوار بغداد |
فاضل ال جويبر |
نعم انها مستوطنات لعرب من السلفين والتكفيرين والوهابية وقطاع الطرق
واصحاب السوابق والمنحطين اخلاقين،كل هذا الجمع الساقط اوجدة قائد
الجمع المنحط المجرم صدام بعد انتفاضة اذار 1991 عندما تم تحرير كل
محافظات الجنوب والوسط والشمال واتجهت الجماهير الزاحفة نحو بغداد
لتحريرها من المجرم صدام وازلامة القتلة،فبعد ان تيقن ان محافظات
العراق اصبحت خارج سيطرتة راح يفكر بخلق مساحة تقدر بخمسين كليوا متر
تكون ولائها لنظامة مائة بالمائة فرحل اهلها الاصلين قصرا وجلب بدلا
عنهم المفسدين والذين وجدوا في الشارع اي من لااب لة ولااصل فتبنئ
تربيتهم وسجلهم باسماء واباء وهمين وزوجهم بالجنس الاخر منهم اي ان
هولاء لايعرفون شئ سوئ المجرم صدام ،ثم راح يستورد كل المجرمين
والارهابين من شتئ بقاع العالم وراح يوزع عليهم الاراضي والمزارع من
منطقة التاجي شمالا الئ ابوغريب والرضوانية وعامرية الفلوجة غربا الئ
اليوسفية واللطيفية وسلمان بك والئ حد الصويرة جنوبا ومن ناحية الوحدة
والنهروان وبسماية والمناطق المحيطة بالمشتل والعبيدي والرشاد وباتجاة
طريق بعقوبة شرقا ولقد دشن بينهم قسم من ضباط المخابرات والاستخبارات
والامن وازلام القصر الجمهوري ورفاق السؤء اصحاب الكروش،فاصبحت هذة
المساحة والبالغة خمسين كيلومتر عيون استشعار لاي خطر يهدد النظام،بل
نقل شعب من رئاسة المخابرات الئ منطقة سلمان باك ومراكز لتدريب
الارهابين الذين يصدرون للخارج،واثناء بداية الحملة العسكرية في عام
2003 خطب المجرم صدام واخذ يتباهئ بالتركيبة التي اوجدها وهي
المستوطنات الارهابية المحيطة علئ اسوار بغداد ،حين قال ان القوات
الغازية سوف تنحتحر علئ اسوار بغداد،هذا الكلام ليس من باب الفراغ بل
هو يعلم واعد كل شئ لاربعة عشر عام من تجميع لهولاء المجرمين
والارهابين في هذة الاماكن،بعد ان ملكهم اغلب هذة الاراضي والمزارع
اثناء حكمة الاسود كما ،ان الذي يجري الان من قتل متعمد من ابناء الشعب
علئ ايدي هولاء الارهابين وايتام المجرم صدام علئ الطريق الرئيسي بين
بغداد والمحافظات الجنوبية لايمكن السكوت عنة بل انة اصبح خط احمر
ومطلب الشعب العراقي ان تتدخل الحكومة لتامين حركة السير فية سوئ
الطريق المار عبر اللطيفية او سلمان باك ناحية الوحدة،حيث ان التواجد
الكثيف للارهابين جعل هذا الطريق من الصعوبة المرور فية فلايمر يوما
الا وحدثت العديد من الجرائم في هذا الطريق لكونة اكثر السالكين فية
ابناء العراق من الشيعة،ففي احدئ المرات تفاجئ السائق ابو علي وهو من
ابناء الناصرية وهو سائق سيارة تكسي يعمل علئ الطريق بين الناصرية
وبغداد بوجود سيطرة علئ الطريق العام وعددهم حوالي عشرين شخص ضن انهم
من الشرطة او الدفاع الوطني كلهم ملثمين وبعد ان توقف قليلا كبقية
السواق وصل لة السرئ في التفتيش فساُلة احدهم هل يوجد في سيارتك شرطي
او جندي فقلت لة كلا،ثم سال السائق ابوعلي وهل يوجد في سيارتك شيعي
يقول اجبتة نعم اني ثم ساُل الركاب من فيكم شيعي فاجابوا اثنين انهم
شيعة فقالوا قف سيارتك وطلبوا منا ان نترجل من السيارة وبعد قليل تم
عصب عيونهم واخذهم في طريق لمسافة تقدر بخمسة واربعين دقيقة،يقول
السائق ابو علي عندما وصلنا وجدنا العشرات من ابناء الشيعة محتجزين في
بيوت من البلوك مظللة بالاشجار، بقيتا يومين حتئ وصل الينا التحقيق ،فوجدنا
المحقق ارهابي من اصحاب ابي تبارك الذي فعل الارهابين فية الفاحشة وهو
في المسجد فقال ايها الشيعة متئ تهتدوا وتصبحون مسلمين فقلت لة نحن
مسلمين نصلي ونصوم ونحج ونؤدي كل الفرائض التي امرنا الله ان
نؤديها،وفي منتصف الليل جاوؤا اليهم اربعة ارهابين يبشرون المحتجزين
ببشرئ فضنوا انة تم الافراج عنهم واذا يقولون لهم مبروك لكم ان الامير
بنفسة يوم غدا سوف يذبحكم يقول ابوعلي وفي الصباح اخذونا الئ مكان ليس
ببعيد ووجدناهم كيف يذبحون الرجال بالسكاكين والسيوف علئ ضفة نهر صغير
حتئ ان وصل الذبح اليهم يقول تم ذبح جماعتي الاثنين فقلت انني لابد وان
يتم ذبحي ففكرت ان اقفز في النهر وهربت منهم فرموة واصابوة بطلقة في
كتفة الايمن واخذ ينزف وهو بالماء لمسافة اكثر من كيلوين حتئ وصل الئ
بيت قروي طلب منهم النجدة فاسعفوة الئ مستشفئ سلمان باك ومنة تم نقلة
الئ الناصرية هذا الرجل اصبح مزارا لمئات من ابناء مدينة الناصرية ،وهو
ليس الوحيد الذي يذبح فكل يوم يتم اكتشاف العشرات من المذبوحين في
منطقة الصويرة وسلمان باك وناحية الوحدة واللطيفية وجرف الصخر ،ان وجود
الارهابين والصدامين علئ اسوار بغداد يعتبر اكبر تحدي سوف تواجهة
الحكومة القادمة بل ان هولاء الارهابين يستخدمون هذا الحزام في ادخال
الارهابين والسيارات المفخخة،المطلوب هو تطيهر هذة المناطق من كل
الارهابين وايتام صدام والا سوف تفشل الحكومة بل سوف يتجراًالقتلة
بالزحف نحو بغداد وهذا مايحاولون بة من خلال رسائلهم المتبادلة،حفظ
الله العراق من كل الارهابين والمجرمين وايتام صدام. |
شبكة النبأ المعلوماتية -
السبت 30/نيسان/2005
- 21/
ربيع الأول /1426 |
|