ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

للقضاء على انجذاب الشباب نحو التطرف: أمريكا ترصد 270 مليون دولار للتعليم العربي

 

أعلنت اليزابيث تشيني، نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، أن ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش طلبت 30 مليون دولار إضافية في اطار برنامج إصلاح التعليم في منطقة الشرق الأوسط لعام 2006، ليصل بذلك المبلغ الإجمالي للبرنامج إلى 270 مليون دولار.

وأضافت اليزابيث، التي تشرف على المبادرة الأمريكية الشرق أوسطية، أن إصلاح التعليم في العالم العربي والإسلامي يهدف إلى القضاء على انجذاب الشباب نحو التطرف.

وأوضحت اليزابيث، التي كانت تتحدث في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الثلاثاء الماضي، أن "برنامج الشراكة مع الشرق الأوسط الخاص بالمدارس" يسعى لإصلاح التعليم في المرحلتين الابتدائية والثانوية، ويهدف الى وقف سيطرة الحكومات في العالم العربي على قطاع التعليم.

وأشارت اليزابيث الى أن برامج تتم في الإسكندرية بمصر برعاية أمريكية في هذا الاتجاه، مضيفة أن مصر والمغرب والأردن تعد من أكثر الدول مساهمة في هذه البرامج.

وقالت اليزابيث في كلمتها المعدة مسبقا: "إننا بحاجة إلى دعم المجهدات للتأكد من أن المدارس في المنطقة تعلم التسامح"، موضحة أن برنامج الشراكة الشرق أوسطية يهدف إلى تحقيق استقلالية المدارس في المنطقة.

وأثنت اليزابيث على محافظة الاسكندرية بمصر لموافقتها على تعزيز لامركزية التعليم، وقالت: "إن محافظة الإسكندرية في مصر تقود الطريق إلى نظام تعليمي يتميز بتحكم محلي أكبر وبتعاون رجال الأعمال المحليين والآباء في بلورة التعليم الذي يقدم لأبنائهم."

وتشغل ليز تشيني منصب نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى وهي تترأس في الوقت نفسه مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط. وقد صرحت في جلسة استماع دعت إليها لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي يوم 19 نيسان/إبريل بأن 50 % من سكان المنطقة تقل أعمارهم عن 20 عاما، وظروف الركود الاقتصادي لا توفر للشباب فرص عمل مرضية.

ثم أضافت قائلة: " وفي الوقت نفسه، فإن النظم السياسية المنغلقة والصارمة لا تمنح المواطنين في دول عديدة فرصة التعبير عن الرأي بالنسبة لتحديد مصيرهم أو اختيار قادتهم. وأخيرا هناك نظم تعليمية عديدة في جميع أنحاء المنطقة أخفقت في تعليم التسامح، أو في إكساب الطلبة فيها المهارات اللازمة للتنافس بنجاح في أسواق العالم."

وفي جلسة الاستماع التي عقدت تحت عنوان "القضاء على الإرهاب من خلال التعليم: تجربة الشرق الأدنى وجنوب آسيا." قالت ليز تشيني إن حكومة بوش طلبت 30 مليون دولار لتمويل برامج إصلاح التعليم في مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط في العام المالي 2006 لمواجهة هذه المشكلة.

وأشارت إلى أن 25 % من الأموال المخصصة حاليا لمبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط تُستخدم في دعم برامج تستهدف إصلاح المناهج، وتدريب المعلمين، ومساهمة المجتمع والقطاعين العام والخاص في التعليم.

يذكر أن مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط بدأت في كانون الأول/ديسمبر 2002، وهي تدعم جهود حكومات دول الشرق الأوسط في الدعوة إلى الإصلاح في أربعة مجالات رئيسية هي: السياسة، والاقتصاد، والتعليم، وتعزيز مكانة المرأة.

والمقصود بالمبادرة أن تستخدم كوسيلة للمساهمة في إقامة منطقة للتجارة الحرة بالشرق الأوسط، قال الرئيس بوش إنه يأمل في إقامتها بحلول 2013.

وفي إفادتها أمام اللجنة التابعة لمجلس الشيوخ لفتت ليز تشيني الانتباه إلى برنامج الشراكة مع الشرق الأوسط الخاص بالمدارس التي تسعى نحو تحسين فرص الحصول على التعليم الجيد في المرحلتين الأساسية والثانوية.

وقالت تشيني في كلمتها المعدة مسبقا "إن هذا البرنامج يسمح لمبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط بالدعوة إلى استقلالية المدارس في النظم التي تُعرف تقليديا بمركزيتها الشديدة."

وأضافت أن المبادرة تتوقع أنه بحلول خريف 2005 سيكون بمقدورنا إجراء تقدير مبدئي لتأثير الأساليب المبتكرة في التوجيه والإدارة على الفصول الدراسية، وكيفية تحول المنهج المتبع إلى تطبيق فعلي لتعزيز الاستقلالية وحرية الاختيار بين الدارسين والمعلمين والمؤسسات التعليمية."

وفي محاولة لتشجيع القراءة الحرة والفكر الانتقادي بين الشباب، شرعت مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط في تطبيق برنامج أطلق عليه اسم "مكتبتي العربية"، والبرنامج يوفرمطبوعات ملونة وممتعة للقراءة باللغة العربية لتلاميد الصفيْن الثالث والرابع بالمرحلة الأولية في جميع أنحاء المنطقة.

وقالت ليز تشيني "إن مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط تستطيع أن تبرهن على أن هذا البرنامج له تأثير ملموس . فهناك ثلاثة آلاف مدرسة ستتلقى مليون كتاب تستهدف حوالي 120 ألف تلميذ وستة آلاف مدرس عند بداية تطبيق البرنامج. وعلى المدى الطويل سيساهم البرنامج في إحداث تغيير كبير في الأسلوب المتبع تجاه التعليم."

وقالت ليز تشيني إن مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط تتعاون مع منظمات غير حكومية مثل شبكة "عرب سفيتاس" التي تهدف إلى تنسيق جهود المنظمات العاملة في مجال التربية المدنية، لدمج التوعية بالحقوق المدنية وتحمل المسؤولية في المناهج المدرسية، ومع مبادرة التعليم التي تشارك فيها مؤسسة "سيسكو ليرننغ" بالأردن، وهي توفر فرصة للتعليم عبر شبكة الانترنت وتدريبا للمدرسين باللغة الانجليزية.

شبكة النبأ المعلوماتية - الثلاثاء  26/نيسان/2005 - 17/ ربيع الأول /1426