ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

ثمة ينابيع صافية لا يشبع منها

 

من أحب الله رأى كل شيء جميلاً لأن المحب لا ينظر إلا بعين المحبوب فكيف بمحبوب له الجلال والكمال المطلق ويملك كل شيء حتى قلب حبيبه بل يمدّه من رحمته ومحبته ويؤنسه بقربه ويمنحه الشجاعة ويهبه السعادة ويرويه من صافي شربه فحق من أحب الله أن لا يرى إلا جميلاً ولا يتلذذ إلا بمناجاته ولا يسعده مقصد إلا إليه تعالى لذا نراهم في الأسحار يعشقون خلوة الحبيب وتمتمة ذكره فيلهجون بـ إلهي من ذا الذي ذاق حلاوة محبتك فرام منك بدلاً، ومن ذا الذي أنس بقربك فابتغى عنك حولا. إلهي فاجعلنا ممن اصطفيته لقربك وولايتك وأخلصته لودك ومحبتك، وشوقته إلى لقائك ورضيته بقضائك، ومنحته بالنظر إلى وجهك وحبوته برضاك وأعذته من هجرك وقلاك.

ويقولون: إلهي فقد انقطعت إليك همتي وانصرفت نحوك رغبتي، فأنت لا غيرك مرادي، ولك لا لسواك سهري وسهادي، ولقاؤك قرة عيني ووصلك منى نفسي، وإليك شوقي وفي محبتك وَلَهي، وإلى هؤاك صبابتي ورضاك بغيتي، ورؤيتك حاجتي، وجوارك طلبي، وقربك غاية سؤلي، وفي مناجاتك روحي وراحتي، وعندك دواء علتي وشفاء غلتي، وبرد لوعتي وكشف كربتي، فكن أنيسي في وحشتي ومقيل عثرتي، وغافر زلتي وقابل توبتي، ومجيب دعوتي، وولي عصمتي، ومغني فاقتي، ولا تقطعني عنك ولا تبعدني منك يا نعيمي وجنتي ويا دنياي وآخرتي يا أرحم الراحمين).

فمن أدرك هذه وحالته هذه فهل يحتاج إلى نقطة ارتكاز أقوى مما عنده وهل هناك قوة أعلى من التي تمسك بها. وهل بعد هذا يتزعزع بناؤه الداخلي ودعامة حياته النفسية ويتزلزل استقراره؟ وبما أنه قوة لا متناهية وكمال مطلق لا متناه فالسعي إلى قربه تعالى أيضاً لا متناه فكلما يصعد الخلق درجات القرب والمنازل العلية فثمة هناك منازل أعلى ودرجات عليا فلا ينفد ما عنده سبحانه وتعالى.

ومهما حاول الإنسان وسعى أكثر يبقى هناك المجهول والمقامات التي لم توصل بعد وهذا هو سر الشوق الأبدي إلى التقرب وعدم الرغبة عنه تعالى بل الرغبة به دائماً وأبداً – فاللهم أنت كما نحب فاجعلنا كما تحبّ.

شبكة النبأ المعلوماتية - الخميس 21/نيسان/2005 - 12/ ربيع الأول/1426