ليس من باب نكات نيسان واكاذيبها بل هي الحقيقة،
هي ان المجاهد الذي دافع عن المظلومين اصبح رئيسا
للعراق،والديكتاتور الذي عذب الملايين من اجل الكرسي هو الان قابع في
السجن ويشاهد شعب العراق كلة وهو يصوت لرئيسة الجديد من خلال شاشة
التلفزيون الذي وضع لة خصيصا لكي يشاهد العراق الجديد وهو ينتخب بكل
حرية وارادة،لاانتخابات تعلوها كروش الرفاق ووجوهم الكالحة بالبوس،لقد
كان انتخاب مام جلال هو حقا فرحة كل امهات المعدومين والمغيبين
والمهجرين والارامل والايتام،هو انشودة اهالي السليمانية الذين خرجوا
عن بكرة ابيهم وهم يحتفلون بانتخاب بن محافظتهم رئيسا للعراق،هو فرحة
الفلاح والعامل والمعلم والجندي والشرطي هي فرحة امي التي فقدت ولديها
بنزوات الطاغية هي فرحة جارتنا التي فقدت كل ابنائها الخمسة،هي فرحة
الفاو وقلعة صالح ورانية وسنجار والهاشمية والرميثة،هي فرحة العراق كلة
من زاخوا الئ الفاو وشوكة بعين كل الارهابين وايتام صدام وكل القتلة..
ان انتخاب السيد جلال الطالباني رئيسا للعراق وهو من ابناء شعبي
الكردي يعتبر حقا عن مدئ التلاحم بين قوميات الشعب العراقي،وهو اول
كردي يتولئ هذا المنصب بعد ان كان الطاغية المهزوم يسمي ويصنف الشعب
الكردي بالدرجة الثانية، والان بعد ان انهزم
الطاغية وازلامة اصبح كل شعب العراق واحد لافرق بين سني وشيعي ولاكردي
وعربي،تحية لشعب العراق بهذا النصر وتحية لكل عراقي شريف يعمل من اجل
العراق والموت لكل الارهابين والقتلة وعلئ راسهم طاغيتهم الذليل صدام... |