ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

عيد الحب تقليد يزداد انتشارا في العالم العربي

 

رغم ما يواجهه من انتقادات ومعارضة يزداد الاحتفال بعيد الحب الغربي انتشارا في العالم العربي.

وفي واحدة من أكثر الدول العربية انفتاحا على الغرب أصبح عيد الحب (أو فالنتاينز داي) الذي يوافق 14 فبراير شباط من كل عام ضمن الاحتفالات التي يهتم بها عدد كبير من التونسيين حيث يشهد هذا اليوم اقبالا غير معتاد على شراء الزهور الحمراء وبطاقات المعايدة والانواع الفاخرة من الشوكولاته اضافة إلى إقامة الحفلات خاصة في الفنادق الكبرى.

ويقول كريم بالليل وهو بائع زهور في حي لافاييت الراقي بالعاصمة "عيد الحب عيد غير كل الاعياد" مشيرا إلى أنه عيد حقيقي لأن تجارته تنتعش في هذا اليوم وتعوضه عن كساد باقي العام. ويبيع بالليل الورود بأسعار مرتفعة تصل إلى خمسة دنانير (6.13 دولار) للوردة الواحدة.

وتساءل قائلا "أنا مندهش فالقيمة الحقيقية للورود لا تعرف إلا في هذا اليوم."

ويرى المنتقدون في الاحتفال بعيد الحب دليلا على تراجع الأمة ثقافيا.

وقال عبد الوهاب وهو موظف يصف نفسه بأنه محافظ "هذه العادات تدل على انسلاخ هويتنا الثقافية وتقليدنا الأعمى للآخرين. فأعيادنا الدينية لم تعد تحظى بهذا البهرج. ثم أليس من العيب أن يجهل مسلم العيد الهجري ويتفاخر بعيد الحب.." ومضى يقول "نحن بحاجة للحب هذا أكيد لكن لماذا لا يتجلى هذا الحب الكبير والجارف عندما يتعلق الامر بديننا وبأمتنا التي تواجه أعسر المراحل.. إنها انانية ونرجسية كبرى."

لكن المحتفلين يرفضون مجرد الجدال حول العيد الذي دخل حديثا ضمن أعياد المنطقة رغم أنه لا يزال يقتصر على فئات معينة.

ويقول الطالب ناجح بن مبروك إن الاحتفال بعيد الحب أصبح "امرا لا يحتمل النقاش... إن عيد الحب مناسبة عالمية يحتفل بها كل العشاق. لكني لم احتفل بها إلا منذ سنتين مع بداية قصة حبي. أنا أعتبر أن عيد الحب هو أفضل الاعياد على الاطلاق مهما قيل بأنه ليس من تقاليدنا ومن الظلم أن لا يقام عيد له."

ويقيم العديد من الفنادق الكبيرة داخل العاصمة وغيرها من المدن التونسية حفلات فنية وتقدم أطباقا خاصة بهذه المناسبة.

وفيما يظهر أهمية الاحتفال في تونس بدأت يوم الاثنين احدى شركات الهاتف الجوال التي لاحظت اقبال التونسيين على تبادل رسائل التهنئة خدمة جديدة تجمع بين الصوت والصورة بسعر مرتفع.

وفي مصر انتشرت مظاهر الاحتفال بهذا العيد أيضا في السنوات الماضية حيث تضع المتاجر والمطاعم والمقاهي ورودا حمراء في واجهاتها ويتبادل الشباب الرسائل عبر التليفونات المحمولة والبريد الاليكتروني اضافة الى تقديم الهدايا.

لكن الاحتفالات لا تزال محصورة في الأحياء الراقية بالقاهرة وبعض المدن الكبيرة الاخرى والجامعات.

وترفض آمال طه (23 عاما) التي تعمل في فرقة غنائية الاحتفال بعيد الحب قائلة "من المفروض أن يعيش الحب بداخلنا طول الوقت وأن يكون معناه أكبر من المعنى المتعارف عليه في الغرب... الانسان الذي يحب فعلا يجب الا يعبر عن حبه بمجرد المظاهر أو في يوم معين من أيام السنة."

وقال مروان محمد الطالب بكلية الهندسة "ممكن أن اتصل بزملاء وأصدقاء لي يوم عيد الحب للاطمئنان عليهم وتبادل الحديث معهم لكني لا أوافق على مظاهر تصاحب هذا العيد خارجة على تقاليدنا."

وقالت صحيفة المصري اليومية إن طلابا في جامعة القاهرة أطلقوا على عيد الحب أسم "عيد محمد" لينشروا بين زملائهم مفهوم أن يكون الحب في حدود التعاليم الدينية.

وفي دبي بالامارات العربية المتحدة ازدانت مراكز التسوق الفخمة بالورود واللافتات التي تشير إلى عيد الحب. وأقبل الكثيرون وخاصة من الشبان على شراء الورود والهدايا. وقال الامريكي مايكل بيرتون وهو يمسك بيد صديقته "هذا يوم احتفال كبير. إنه يوم الحب."

لكن محمد علي وهو يمني مقيم بالامارات قال "هذا العيد دخيل على العرب ولا يجب أن نقلد الغرب ونحترم أعيادهم وطقوسهم."

ومظاهر الاحتفال هذه غير موجودة في دول أخرى. فالسعودية تحظر تماما أي احتفالات سوى الاحتفال بعيد الاضحى وعيد الفطر. ومنعت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية بيع الورد الاحمر ضمن اجراءات للتضييق على من يتبادلونه يوم عيد الحب. وحظرت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على محال الزهور بيع أي ورود حمراء حتى مساء يوم الاثنين.

المصدر: رويترز

شبكة النبأ المعلوماتية - الأربعاء 16/2/2005 - 7/ محرم الحرام/1425