جاء في بيان صحفي أصدرته جامعة ولاية أوهايو (أوهايو ستيت يونيفيرستي)
في 21 كانون الأول/ديسمبر، أن مهندسي الجامعة يستخدمون تسجيلات فيديو
لشخصيات تلفزيونية لتجربة برامج تنقل كمية أكبر من المعلومات بواسطة
فيديو إنترنت (أو إنترنت بصرية) يستخدم سعة أقل من حزمة قناة الاتصال،
أي أن عرض نطاقه أضيق.
وقال جيمز ديفز، وهو أستاذ هندسة وعلوم كمبيوتر في جامعة ولاية أوهايو،
إن إحدى العقبات التي تقف في طريق الدراسة عن بعد بواسطة الإنترنت هي
صعوبة مشاهدة المحاضرات. وأوضح أن تنزيل صور فيديو بالغة الوضوح لمتحدث
ما يحتاج إلى وقت مفرط في الطول، ولكن صور الفيديو ذات الوضوح المنخفض
تجعل تفاصيل صورة المتحدث كتقاطيع وجهه أو يديه غير واضحة.
وقد مول الدراسة جزئياً صندوق العلوم القومي وشركة إنتل.
وقال ديفز: "عندما نتحدث مع بعضنا بعضا، نعبر عن الكثير من الأشياء
بأوجهنا وأيادينا. ويتضافر صوتنا مع إشاراتنا وتعابير وجهنا في الإعراب
عن أفكارنا. ولو كنت جالساً أشاهد محاضرة وأحاول تعلم شيء ما، فسيكون
من الضروري لي مشاهدة وجه ويدي المتكلم."
وقد ابتدع ديفز وطلابه برمجيات تركز على وجه المتحدث ويديه وتجعل صورته
أكثر وضوحاً في هذين الجزأين فقط، مع تخفيض درجة الوضوح قليلاً في ما
تبقى من الصورة. وبهذه الطريقة، تنقل صورة الفيديو، بشكلها النهائي،
كمية أكبر من المعلومات بدون زيادة حزمة قناة الاتصال أو عرض النطاق
اللازم لإرسال الإشارات.
وقد نجح البرنامج في التجارب الأولية التي عزز فيها المهندسون وجه
المتكلم وإشارات يديه دون زيادة عرض النطاق، وأعرب المستخدمون عن تفضيل
كبير لدفق الفيديو المعزز مقارنة بالنظام القديم. |