اعلنت وزارة الداخلية الفرنسية انها تطمح تطمح الى تسريع عملية
تنظيم الاسلام على ارضها لتكون نموذجا تحتذي به اوروبا في هذا المجال
من دون المساس بقانون عام 1905 حول العلمانية والذي يفصل بين الدين
والدولة.
واعلنت الوزارة المسؤولة ايضا عن شؤون الاديان انه سيتم انشاء مؤسسة
للاسلام "ستبدأ عملها في نيسان/ابريل" 2005.
وستتولى المؤسسة التي ستشرف على المساعدات الآتية من الخارج تمويل
بناء وتجديد المساجد من دون ان تحتكر الامر بحسب ما اوضحت الوزارة. كما
انها ستقوم ب"نشاطات اجتماعية وثقافية".
وسيتم اطلاق دورة تأهيل الائمة التي اعلن عنها وزير الداخلية
دومينيك دو فيلبان في خريف العام 2005 في الجامعة بالنسبة الى الشق
العلماني. بينما يتم تكليف المعاهد الموجودة في مسجد باريس الكبير
واتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا (المقرب من الاصوليين) الشق الديني.
كما ستكون هناك عملية تدريب مستمرة على اللغة الفرنسية للائمة.
وسيستمر المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية الذي تاسس عام 2003 وسيتم
تجديده في الربيع في ممارسة مسؤولياته الثقافية.
ويمثل مسجد باريس الكبير الخاضع لنفوذ الجزائر الاسلام المعتدل.
ويعتبر اقل من 10% من مسلمي فرنسا البالغ عددهم خمسة ملايين من
الملتزمين الذين يتوجهون مرة على الاقل اسبوعيا الى المسجد. |