ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

الكوكايين يباع باسعار ارخص في شوارع المدن الامريكية

 

يتم حاليا شراء الكوكايين والهيرويين في شوارع المدن الاميركية الكبرى باسعار تقل ثلاث مرات عن مثيلاتها قبل 20 عاما رغم الحملة المكثفة لمكافحة المخدرات المستمرة منذ 25 عاما وفقا لارقام رسمية كشف النقاب عنها مؤخرا.

ففي عام 2003 كان بامكان اي مدمن في الولايات المتحدة العثور على جرعة كوكايين من غرامين بسعر مفرق وسطي 106,54 دولارات مقابل 471,88 دولارا عام 1983 وفقا لدراسة مفصلة اجراها مكتب البيت الابيض المكلف متابعة حملة مكافحة المخدرات وكشفت عنها المنظمة الاهلية "واشنطن اوفيس اون لاتين امريكا- وولا" (مكتب واشنطن في اميركا اللاتينية).

وينطبق هذا التراجع نفسه على "اسعار" الهيرويين الذي كان يباع بسعر وسطي من 60,33 دولارا للغرام عام 2003 مقابل 271,10 دولارا للجرعة نفسها عام 1983.

وفي الوقت نفسه جرى اعتقال 480 الفا و519 شخصا في قضايا مخدرات في الولايات المتحدة عام 2002 (اخر ارقام معروفة) مقابل 52 الفا و466 شخصا عام 2003 وفقا للدراسة نفسها.

ويشير جون والش الخبير في منظمة "وولا" الشديدة الانتقاد للسياسة التي تتبعها واشنطن في مكافحة المخدرات الى ان "الطلب على الكوكايين والكراك والهيرويين مستقر الى حد ما ان لم يكن اكبر".

واعتبرت المنظمة في بيان نشر هذا الاسبوع في واشنطن ان "هذه الارقام تظهر ان الحرب على مهربي المخدرات قد باءت بالفشل".

واضاف المدير التنفيذي للمنظمة جوي اولسون "بعد 25 عاما و25 مليار دولار انفقت على مكافحة المخدرات في اميركا اللاتينية لم ننجح في كسب الحرب التي كان ينبغي ان تؤدي الى خفض الاستهلاك".

وقال "لقد انفقنا المليارات في اميركا اللاتينية وليس لدينا ما نظهره الا الخسائر الجانبية" مشيرا الى "الحرب على الفقراء" و"مهاجمة المؤسسات الديموقراطية".

واكد موظف مكلف مكافحة المخدرات لوكالة فرانس برس صحة الارقام التي جمعتها مجموعة خبراء "راند كوربوريشن" لحساب الحكومة.

الا انه سعى الى التقليل من شانها مؤكدا ان هذه الارقام "تجاوزها الزمن" وتمثل "نصف الحقيقة" نظرا لانها لا تتضمن نتائج التحركات التي قامت بها منذ 2001 ادارة بوش لتقليص زراعات الكوكا في كولومبيا.

واكد ان المتاعب التي سببتها سياسة الاجتثاث لتجار المخدرات والمتمردين الكولومبيين "سيكون لها انعكاسات على النظام" وتاثير على توفر وكمية واسعار المخدرات.

واوضح ان مزارع الكوكا قلت بنسبة 33% في كولومبيا سنة 2003 وان الانخفاض الاجمالي مع حساب عام 2004 سيكون بواقع 40 الى 45% من 169 الف هكتار تم رصدها.

واشار المصدر نفسه الى ان اجمالي حجم الكوكايين المستهلك في الولايات المتحدة انخفض الى 250 طنا سنويا مقابل 300 طن قبل ان تطلق ادارة بوش "خطة كولومبيا".

ومن المقرر استئناف هذه الخطة التي اتاحت انفاق ثلاثة مليارات دولار في كولومبيا لمكافحة المخدرات في نهاية عام 2006. ويقوم الكونغرس والادارة الاميركية حاليا بوضع خطة جديدة بديلة لها بالتعاون مع الحكومة الكولومبية.

شبكة النبأ المعلوماتية - السبت 4/12/2004 - 21/ شوال المكرم/1425