أظهرت نتائج احصاء سكاني نشرت يوم الاربعاء ان عدد سكان المملكة
العربية السعودية وصل الى 22.67 مليون نسمة بينهم 6.14 مليون أجنبي.
والاحصاء السكاني الذي جرى في سبتمبر ايلول هو الاول منذ احصاء يرجع
الى عام 1992 اشار الى ان عدد السكان في ذلك الوقت كان 16.95 مليون
نسمة بينهم 4.64 مليون أجنبي.
ونقل عن وزير العمل السعودي غازي القصيبي في وقت سابق من هذا العام
قوله انه يوجد 8.8 مليون أجنبي في المملكة.
ويقيم السعوديون في حوالي نحو 559 990ر3 مسكن.
وأعلنت مصلحة الاحصاءات العامة السعودية ان عدد الموطنين
السعوديين بلغ حوالي 302ر529ر16 نسمة يمثلون نسبة 9ر72 في المائة من
العدد الاجمالي للسكان فيما يمثل المقيمون غير السعوديين النسبة الباقية.
وبلغ عدد الذكور من المواطنين السعوديين حوالي 662ر285ر8 فردا
يشكلون نسبته 1ر50 في المائة فيما بلغ عدد الاناث نحو 640ر243ر8 مليون
مواطنة .
واظهرت النتئاج الاولية للتعداد السكاني في السعودية ان عدد
المقيمين من غير السعوديين بلغ 236ر144ر6 نسمة يمثلون نسبة 1ر27 في
المائة من اجمالي عدد السكان بينهم 598ر271ر4 من الذكور أي ما نسبته
5ر69 في المائة وحوالي 638ر872ر1 من الاناث يشكلن نسبة5ر30 في المائة
من اجمالي عدد المقيمين.
اما سكان امارة دبي فقد توقع مركز الاحصاء في بلدية دبي ان يبلغ عدد
سكان امارة دبي مليونا و70 الف نسمة نهاية العام الحالي وفق معطيات
احصائية نشرت الاربعاء.
واوضح عارف المهيري رئيس المركز ان هذا التوقع بني على اساس معدلات
نمو سنوية بين سكان الامارة تبلغ 6,5 بالمئة.
من جهة اخرى اشار المسؤول البلدي الى ان نتائج بحث اجري حول دخل
وانفاق الاسر في الامارة اظهر فارقا كبيرا بين الاسر الاوروبية وباقي
الاسر وضمنها الاسر الاماراتية.
وبلغ متوسط دخل الفرد في الاسر الاروربية المقيمة في دبي اكثر من
111 الفا و693 درهما (30,2 الف دولار) مقابل متوسط انفاق للفرد بلغ
اكثر من 63 الف درهم (17,1 الف دولار). وعزا البحث ذلك الى ارتفاع
متوسط دخل الاسر الاوروبية اذ يبلغ 363 الف درهم (حوالي 100 الف دولار)
وانخفاض مستوى حجم الاسرة الاوروبية حيث بلغ 3,52 افرادا بمن فيهم
الخدم.
من جهة اخرى قال تقرير آخر ان 45 بالمئة من سكان سوريا البلغ عددهم
17 مليون نسمة حسب احصائيات تعداد عام 2004 يتمركزون في محافظات دمشق وريف
دمشق وحلب مما يشكل خللا في التوازن السكاني في البلاد .
ودعا التقرير الى ضرورة اعادة النظر في مسالة التوزيع الجغرافي
للسكان بما يتناسب مع الامكانيات مضيفا ان مساحات الاراضي الخضراء في
ريف دمشق انخفضت بنسبة 32 بالمئة منذ عام 1970 حتى الان كما ان هذه
النسبة انخفضت في محافظة دمشق بنحو 50 بالمئة عما كانت عليه منذ 30
عاما.
واشار التقرير الى ظاهرة انتشار التجمعات السكانية العشوائية التي
استفحلت في مناطق ريف دمشق وبخاصة الوحدات الادارية المتاخمة للعاصمة
دمشق والتي ظهرت نتيجة لقصور المخططات التنظيمية وعجزها على مواجهة
الهجرة المعاكسة من المدينة للريف مما شكل عبئا كبيرا على الوحدات
الادارية حسب قول التقرير .
واضاف ان عدد القاطنين في مناطق ريف دمشق يبلغ عشرات اضعاف عدد
السكان المسجلين
في الاحوال المدنية وضرب مثالا على ذلك بان عدد الذين يقطنون في
منطقة السيدة زينب 400 الف نسمة بينما لايتجاوز عدد المسجلين فيها
اربعة الاف نسمة مما ادى لحدوث ارباكات في توفير الامكانيات اللازمة
لتخديم العدد الكبير من القاطنين. |