اعدت مجموعة ابحاث لائحة طويلة بالمنتجات الخطرة التي ينبغي عدم
شرائها كهدايا للاطفال بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة ابتداء من الكرة
الاسفنجية وصولا الى انواع طلاء الاظافر التي تحتوي على مواد سامة
ومرورا بالالعاب التي تؤذي السمع.
وقالت هذه المنظمة المدافعة عن حقوق المستهلك "بابليك انتريست
ريسرتش غروب" ان هناك العابا عديدة يمكن ان تخنق او تسمم او تقتل الطفل.
واشارت ليندسي جونسون العضو في المجموعة وهو تمسك بلعبة تطلق كريات
اسفنجية صلبة بحجم يجعلها قابلة على ان تستقر في حلق الطفل الى ان "هذه
اللعبة مسلية لكنها تنطوي على خطر جدي".
وككل عام منذ 19 سنة اعدت مؤسسته قائمة بالمنتجات الخطرة نشرت
الثلاثاء.
وهذا العام فان اللعبة الموصوفة بانها الاكثر خطورة هي كناية عن كرة
مربوطة بخيط مطاط. وطريقة الاستعمال توضح انه يجب برمها لاطلاقها الى
ابعد مسافة ممكنة. وقد بيعت ملايين منها في الولايات المتحدة حيث تسببت
بحوادث عديدة اذ وجد الخيط ملفوفا بقوة حول عنق اطفال ما اضطر احيانا
الى قطعه مباشرة.
وتسببت اخرى بجروح في الوجه لانها تعمل ك"المرتدة" (بومرانغ).
واكد ليندسي جونسون ان هذا النوع من الالعاب حظر في كندا وفرنسا
وبريطانيا وفي دول اوروبية اخرى بينما اكتفت الولايات المتحدة بتوصية
الاهل باتخاذ تدابير الحيطة والحذر.
ولحماية اذان الاطفال طلب من صناعات الالعاب عدم تجاوز التسعين
ديسيبل في كل منتوج ومن الاهالي سحب البطاريات.
لكن قطاع صناعات الالعاب رفض انتقادات مجموعة الابحاث المدافعة عن
المستهلك بشأن الكرة المربوطة بخيط مطاط.
وقال المتحدث باسمها غاري كلاين انه "على الاهالي ان يكونوا مسؤولين
وان يعرفوا ما اذا كان طفلهم اهلا لاستخدام اللعبة" مضيفا ان "تسعين
الف طفل اصيبوا بجروح العام الماضي اثناء لعبهم البيسبول في الولايات
المتحدة ولم يقل احد انه يتوجب منع البيسبول".
وفي 2003 لقي 11 طفلا مصرعهم في الولايات المتحدة اثر استخدامهم
للعبة خطرة حسب الاحصاءات الرسمية. كما تمت معالجة مئتي الف شخص بين
اطفال وراشدين في المستشفيات. وثلث الضحايا كانت اعمارهم تقل عن خمس
سنوات. |