قال مسؤول في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ان
عمليات تسجيل الناخبين والراغبين في ترشيح انفسم بدات الاثنين.
واضاف المتحدث باسم المفوضية فريد ايار لوكالة فرانس برس ان "عملية
تسجيل الناخبين بدات اليوم في جميع انحاء البلاد وهي تسير بشكل جيد حتى
الان".
وتابع ردا على سؤال حول المخاوف الامنية "لسنا قلقين بشان الامن
فالامور تسير بشكل جيد".
وكان ايار اعلن الاحد ان المفوضية تتلقى رسائل تطالب بالتراجع عن
تنظيم الانتخابات وتهدد باغتيال القائمين عليها مع عائلاتهم.
واضاف "تتضمن الرسائل مفردات قديمة معروفة يستخدمها ارهابيون
موجودون في العراق مثل حركة التوحيد والجهاد (قاعدة الجهاد في بلاد
الرافدين حاليا بزعامة الاردني ابو مصعب الزرقاوي) وكتائب الشهداء
وغيرهم تهدد باغتيالنا مع عائلاتنا".
ويقدم فريق صغير من خبراء الامم المتحدة الدعم تمهيدا لعمليات
الاقتراع. وسيدعى الناخبون الى التصويت لاختيار مجلس وطني (275 مقعدا)
وبرلمان اقليم كردستان ومجالس المحافظات ال18 قبل 31 كانون الثاني/يناير
2005 بموجب خطة الامم المتحدة.
وبموجب هذه الخطة امام الناخبين مهلة ستة اسابيع لتسجيل اسمائهم في
550 مكتبا يستلمون منها حصصهم التموينية وفقا لبرنامج انساني اعدته
الامم المتحدة عرف باسم "النفط مقابل الغذاء" منذ 1996.
وحددت المفوضية مبلغ 2,5 مليون دينار (1650 دولار تقريبا) للافراد
و7,5 مليون (5,2 الاف دولار) للكيانات السياسية والائتلافات على ان يتم
ارجاع المبلغ المذكور بعد الانتخابات في حال حصول الافراد والكيان
السياسي على نسبة 50% من الاصوات المطلوبة للفوز بمقعد واذا لم يتعرض
لاي مخالفات انتخابية.
كما اشترطت المفوضية حدودا دنيا وقصوى لاعداد المرشحين في قوائم
الانتخابات بمستوياتها الثلاث بحيث لا تقل عن 12 ولا تزيد عن 275
بالنسبة للمجلس الوطني والا تقل عن ثلاثة او تزيد عن عدد المقاعد في
برلمان كردستان وكذلك الامر بالنسبة لقوائم مجالس المحافظات.
وحددت مسالة التمثيل النسائي بواقع امراة بين كل ثلاثة اسماء في اية
قائمة للاحزاب السياسية. |